محتويات
if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘ad_content’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
مرض السرطان
يعدّ السرطان مصطلحًا طبيًا يُطلق على خلايا الجسم التي فقدت السيّطرة على آلية نموها وتكاثرها، وأصبحت قادرةً على الانتشار إلى الأنسجة المجاورة أو الأنسجة البعيدة، ويُعدّ السّرطان من الأمراض القابلة للعلاج بطرق مختلفة، مثل: العلاج الجراحي، أو العلاج الإشعاعي، أو العلاج الكيماوي، ويُمكن التقليل من احتماليّة الإصابة به من خلال تجنب عوامل خطورة معيّنة، مثل التّدخين.[١]
if (checkScenario(“MPU”) == “mobile” || checkScenario(“MPU”) == “tablet”) {
document.getElementById(‘ad_content_mpu’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
أسباب الإصابة بمرض السرطان
تُعدّ التغيرات الجينية التي تنتقل بالوراثة من الآباء إلى أبنائهم من أهم الأسباب للإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى وجود بعض العوامل التي تُحدِث خللًا في انقسام الخلايا، أو تلفًا في الحمض النووي DNA؛ بسبب التعرّض لعوامل بيئية، كالمواد الكيميائية، أو الإشعاعات، أو التدخين، أو الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من أشعة الشمس،[٢] وعلى الرغم من وجود عوامل خطر للإصابة بالسرطان، إلّا أنّ العديد من المصابين ليست لديهم هذه العوامل، وفي ما يأتي توضيح لأهمها:[٣]
- العمر: يحتاج مرض السرطان إلى عدّة سنوات ليتطوّر، وهذا هو السبب المتوقع لتشخيص الإصابة به في عمر 65 سنةً أو أكثر، ومع ذلك فهو قد يصيب جميع الأشخاص من جميع الفئات العمرية.
- نمط الحياة المتبع: تؤثر بعض الأنماط الحياتية المتبعة على زيادة خطر الإصابة بالسرطان، مثل: التدخين، وشرب الكحول، والتعرّض المُفرط لأشعة الشمس، أو الإصابة بعدّة حروق متكرّرة من أشعة الشمس، والإصابة بالسمنة، وغير ذلك.
- التاريخ العائلي: يميل السرطان إلى الانتشار بين الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة، إذ تُنتقل الطفرات الجينية المسببة للسرطان من جيل إلى آخر، لكن يجدر التنويه إلى أنّه ليس كلّ شخص لديه تاريخ عائلي لإصابة أحد أفراده بالسرطان قد يُصاب أيضًا.
- الوضع الصحي: قد تؤثر بعض الأمراض من حيث زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات؛ فمثلًا يزداد خطر الإصابة ببعض السرطانات لدى الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحيّ.
- العوامل البيئية: تؤثر البيئة المُحطية على خطر الإصابة بالسرطان، كأن يتعرّض الشخص لدخان السجائر عبر استنشاقه الدخان المُنبعث من تدخين أحد الأشخاص الذين يشاركونه السكن أو مكان العمل، وهو ما يُعرَف باسم أثر التدخين السلبيّ على الأشخاص غير المدخنين، بالإضافة إلى التعرّض للمواد الكيميائية، مثل: الأسبست، والبنزين، وغيرهما.
أنواع السرطان
يوجد عدد من أنواع السرطان، ويعزى السبب في ذلك إلى أنّ السرطان هو تغيّر غير طبيعي في خلايا الجسم، الأمر الذي قد يحدث في أي مكان في الجسم تقريبًا، ومن بعض الأنواع الأكثر شيوعًا من السرطان ما يأتي:[٤]
- سرطان الثدي عند النساء.
- سرطان المبيض عند النساء.
- سرطان الكبد.
- سرطان الجلد.
- سرطان الرحم عند النساء.
- سرطان الدم.
- سرطان الرئة.
- سرطان البروستاتا عند الرجال.
- سرطان المعدة.
- سرطان الغدد اللمفاوية.
- سرطان العظام.
- سرطان المثانة.
- سرطان الزائدة الدودية.
- سرطان الدماغ.
- سرطان المريء.
- سرطان الرأس والرقبة.
- سرطان القولون.
- سرطان الكلى.
- سرطان الورم النخاعي المتعدد.
- سرطان الفم.
- سرطان المهبل عند النساء.
- سرطان الغدّة الدرقية.
- سرطان الحلق.
- سرطان الغدد الليمفاوية.
- سرطان الجيوب الأنفية.
أنواع الأورام
لا يُشترط أن تكون الأورام التي تظهر في الجسم سرطانيّةً؛ إذ توجد أنواع منها، ويُمكنها الانتقال إلى الأنسجة البعيدة في الجسم عن طريق الدم أو الجهاز اللمفاوي، وأخرى تبقى في مكانها ولا تتمدد، وفي ما يأتي توضيح لأنواع الأورام:[٥]
- الأورام الحميدة: هي الأورام التي تكون مغلفةً بنسيج ليفي وغير قابلة للانتشار في الجسم، وغالبًا لا تعود إلى الظهور مرةً أخرى بعد إزالتها، ويُزال هذا النوع من السرطانات من خلال العمليات الجراحية، خاصةً إذا كانت الأورام كبيرة الحجم أو تشكل عبئًا على العضو المصاب أو حتى على الأعضاء القريبة منها، مؤثرةً على وظائفها الرئيسة، ويمكن أن تتحول بعض الأورام الحميدة إلى أورام خبيثة، كالورم الغدي في القولون الذي يمكن أن يتحول مع الزمن إلى سرطان القولون.
- الأورام الخبيثة: عند الإصابة بهذا النوع من السرطانات فإنّ الخلايا غير الطبيعية تستمر بالانتشار في الجسم سريعًا، وقد تطغى على العضو المصاب، وتعطل وظائفه وتدمره، كما أنّ لهذه الأورام القدرة الكبيرة على الانتشار إلى أعضاء أخرى في الجسم، وذلك من خلال الأجهزة الدموية واللمفاوية، ويوجد أكثر من مئة نوع من أنواع الأورام السرطانية التي تختلف باختلاف النسيج المكوّن لها، مثل: سرطان الثدي، واللوكيميا بنوعيها الحاد والمزمن، وسرطان الكبد، ويصيب مرض السرطان الأشخاص من جميع المراحل العمرية، لكن خطورة الإصابة به تزداد مع التقدم بالعمر.
أعراض السرطان
تختلف الأعراض كثيرًا مع اختلاف العضو المصاب بالسرطان، وبالرغم من ذلك توجد بعض الأعراض والعلامات العامة التي تشترك بها غالبية الأنواع، مثل:[٦]
- الإرهاق.
- انتفاخ أو تكتّل في منطقة ما، يمكن الشعور به تحت الجلد.
- حدوث تغيرات في الوزن دون بذل جهد مقصود.
- حدوث تغيرات في الجلد، مثل: الاصفرار، أو الاسوداد، والاحمرار، وبروز أو ندوب أو حبوب لا تشفى.
- حدوث تغيرات في التبول والإخراج.
- التعرض لصعوبات في التنفس، أو السعال المستمر.
- خشونة الصوت.
- الشعور بالضيق بعد تناول الطعام.
- الشعور بآلام مستمرة في العضلات أو المفاصل.
- المعاناة من الحمى والتعرق الليلي دون سبب واضح.
- النزيف أو الندوب دون سبب واضح.
مضاعفات مرض السرطان
يمكن أن يسبب مرض السرطان وعلاجه العديد من المضاعفات، منها:[٧]
- الألم، إذ يمكن أن يسبب السرطان أو علاجه الألم للمصاب، ويمكن تخفيفه بتناول بعض الأدوية.
- الإرهاق، إذ يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تعب المصابين بالسرطان، ويعد التعب المرتبط بالعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي شائعا، لكن عادةً ما يكون مؤقتًا.
- صعوبة في التنفس، إذ قد يسبب السرطان أو علاجه الشعور بضيق التنفس.
- الغثيان، إذ قد تسبب بعض السرطانات وعلاجاتها الغثيان، ويمكن تفاديه بالأدوية.
- الإسهال أو الإمساك، إذ يمكن أن يؤثر السرطان وعلاجه على الأمعاء.
- فقدان الوزن، إذ قد يسبب السرطان وعلاجه ذلك، ولا يتأثر غالبًا بعدد السعرات الحرارية أو نوع الطعام.
- التغييرات كيميائية في الجسم، إذ قد يُخلّ السرطان بالتوازن الكيميائي الطبيعي في الجسم، ويزيد خطر الإصابة بالمضاعفات الخطيرة، وقد تتضمن علامات الخلل في التوازن الكيميائي وأعراضه العطش الشديد، وزيادة مرات التبول، والإمساك، والارتباك الذهني.
- مشكلات الدماغ والجهاز العصبي؛ إذ يمكن للسرطان أن يضغط على الأعصاب القريبة، ويسبب الألم، وفقدان وظيفة جزء من الجسم، وقد يسبب السرطان الذي يتضمن الدماغ الصداع وظهور علامات وأعراض تشبه أعراض السكتة الدماغية، مثل الضعف في جانب واحد من الجسم.
- ردود فعل غير طبيعية من الجهاز المناعي بسبب الإصابة بالسرطان في بعض الحالات؛ إذ قد يتفاعل الجهاز المناعي مع وجود السرطان بمهاجمته للخلايا السليمة.
- انتشار السرطان، إذ قد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم كلّما تطور، وتعتمد أماكن انتشاره على نوعه.
- عودة الإصابة بالسرطان، إذ قد يتعرض الناجون من مرض السرطان إلى خطر تكرار الإصابة به مرةً اخرى.
علاج السرطان
يهدف علاج السّرطان إلى إعادة المُصاب لممارسة مهامه اليوميّة طبيعيًا، والتقليل من حجم الورم السّرطاني، والتّأثير سلبًا على معدل نموه وانتشاره، ويوجد العديد من العلاجات المستخدمة لمرض السّرطان، إلّا أنّها تعتمد على نوعه ومدى انتشاره، ومنها ما هو أساسي؛ أي يخضع فيه المُصاب لنوع واحد من العلاجات، أو قد يكون العلاج مركبًا؛ أي يتضمن أكثر من نوع علاجي معًا، مثل: الجراحة، أو العلاج الكيماوي، أو العلاج الإشعاعي، وفي ما يأتي توضيح لبعض العلاجات:[٨]
- الجراحة: تستخدم الجراحة لإزالة السرطان من الجسم، ويمكن إجراؤها في الحالات التي تكون فيها الخلايا في عضو واحد وقبل انتشارها إلى عدة أجهزة، ويمكن أن تُجرى أكثر من مرة في حال عودة الورم مرةً أخرى.
- العلاج الإشعاعي: يعتمد العلاج الإشعاعي على تعريض المنطقة المصابة لكميات مركزة من الإشعاع؛ بهدف قتل الخلايا السرطانية وتقليص حجم الأورام.
- العلاج الكيماوي: يستخدم هذا العلاج أدويةً قويةً لقتل الخلايا السرطانية.
- العلاج المناعي لمحاربة السرطان: هذا العلاج يساعد الجهاز المناعي على محاربة السرطان.
- العلاج الهرموني: هذا العلاج يستخدم الهرمونات لإيقاف نمو السّرطانات الحسساة للهرمونات أو تثبيطه، مثل: سرطان الثّدي، أو البروستات.
- زراعة الخلايا الجذعية: تُزرع الخلايا الجذعيّة أو نخاع العظم من خلال الحصول عليها من نفس الشّخص أو من متبرعين آخرين.
- العلاج المساعد: يهدف العلاج المساعد إلى قتل أي خلايا سرطانية متبقية بعد العلاج الأساسي من أجل تقليل فرصة عودة السرطان.
الوقاية من السرطان
يوجد الكثير من الطرق للوقاية من الإصابة بالسرطان، وهذا يعتمد على الشخص غير المصاب في تغيير عاداته اليومية وممارستها، ومنها ما يأتي:[٩]
- تجنب الإصابة بأمراض معدية معيّنة: يُمكن لبعض الأمراض أن تزيد من احتماليّة الإصابة بأنواع معيّنة من السرطانات، مثل: بعض أنواع أمراض الكبد الوبائي، أو بعض الأمراض المنقولة جنسيًا.
- تجنب العادات الخاطئة: يكون ذلك بتجنب التبغ والتدخين بأنواعه كافةً المباشرة أو غير المباشرة، والحرص على التناول السليم للطعام، والتقليل من استهلاك الدهون المشبعة، واللحوم الحمراء التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، وزيادة استهلاك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- ممارسة التّمارين الرّياضيّة: يرتبط النشاط البدني بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون وأنواع أخرى من السرطان.
- تخفيف الوزن: إذ إنّ السمنة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
- تجنب أماكن التّلوث: بالابتعاد عن الأماكن الملوثة إشعاعيًا أو كيميائًيا، وتجنب التّعرض للسموم الصناعية والبيئية، مثل: ألياف الأسبست، والبنزين، والأمينات العطرية، وثنائي الفينيل متعدد الكلور.
- الحصول على كمية كافية من فيتامين د: تشير الدلائل إلى أن فيتامين د قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وسرطان القولون، والأورام الخبيثة الأخرى.
المراجع
- ↑ “Cancer”, WHO, Retrieved 2/11/2019. Edited.
- ↑ “cancer”, www.cancer.gov, Retrieved 2-9-2018. Edited.
- ↑ “Cancer”, www.mayoclinic.org, Retrieved 17-10-2010. Edited.
- ↑ “What type of cancer are you interested in learning more about?”, www.cancercenter.com, Retrieved 2-9-2018.
- ↑ “What are the different types of tumors?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-10-2018. Edited.
- ↑ “Cancer”, www.mayoclinic.org, Retrieved 3-10-2018. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (12/12/2018), “Cancer”، mayoclinic, Retrieved 2/11/2019. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (5/4/2019), “Cancer treatment”، mayoclinic, Retrieved 2/11/2019. Edited.
- ↑ health harvard staff (1/10/2019), “The 10 commandments of cancer prevention”، health.harvard, Retrieved 2/11/2019. Edited.