__

أعراض البواسير

أعراض البواسير

if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘ad_content’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘

مقالات ذات صلة

‘);
}

البواسير

البواسير (Hemorrhoids) مجموعة من العروق والأوردة المتورّمة المنتفخة التي توجد أسفل الأغشية المخاطية التي تُبطّن الجزء الأدنى من المستقيم والشرج، وهي مشكلة شائعة تصيب معظم من الناس بغض النظر عن العمر، وتزداد فرصة الإصابة بها مع تقدّم السنّ، وتظهر البواسير نتيجة زيادة الضغط على الأوردة في المستقيم والشرج؛ بسبب الحمل، أو زيادة الوزن، أو الإجهاد أثناء حركات الأمعاء غير الطّبيعية.

قد تظهر هذه المشكلة داخلية أو خارجية، إذ تتطوّر البواسير الداخلية في فتحة الشرج أو الجزء الأدنى من المستقيم، ولا تُسبب الألم، وإن تسببت في حدوث النّزيف أحيانًا، أمّا البواسير الخارجية تظهر تحت الجلد خارج فتحة الشرج، وتُعدّ الأكثر شيوعًا وإزعاجًا وإثارةً للقلق، وتسبب الشعور بالألم، والحكة الشديدة، والشّعور بالإزعاج عند الجلوس؛ لأنّ الجلد المغطّى يصبح متهيّجًا ويبدأ بالتآكل، وفي حال تكوّن الجلطات الدموية في البواسير الخارجية يصبح الألم شديدًا للغاية.[١][٢]  

if (checkScenario(“MPU”) == “mobile” || checkScenario(“MPU”) == “tablet”) {
document.getElementById(‘ad_content_mpu’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘

‘);
}

أعراض مرض البواسير

تعتمد أعراض البواسير على نوعها، وفي ما يأتي توضيح لها تبعًا لنوع البواسير:[٣][٤]

أعراض البواسير الخارجية

البواسير الخارجية هي المتكونة أسفل الجلد حول فتحة الشرج، ومن عوارضها:

  • انتفاخ حول فتحة الشرج.
  • الشعور بألم وعدم الراحة.
  • الشعور بـالحكة.
  • تهيج وألم في منطقة الشرج.
  • نزيف.

أعراض البواسير الداخلية

تحدث الإصابة بهذا النوع داخل فتحة الشرج؛ لذا لا يراها المريض، وهي نادرًا ما تسبب الشعور بالألم وعدم الراحة، لكن قد تظهر بعض الأعراض أثناء عملية التغوط، ومنها:

  • النزيف الذي لا يسبب الألم، إذ قد يلاحظ المريض نزول دم فاتح اللون مع البراز أو على ورق الحمام.
  • ألم شديد، والحاجة إلى الشد عند التغوّط.
  • ظهور نتوءات أو لحميّات صغيرة عند الشرج، نتيجة خروج الباسور من فتحة الشرج، الأمر الذي يُسبِّب التهيُّج والحكة.

أعراض البواسير المتجلّطة

عند تجمّع الدم في البواسير الخارجية يتخثّر الدم وتتكوّن خثرة تسبب مجموعةٍ من الأعراض؛ من أمثلتها ما يأتي:

  • ألم شديد.
  • انتفاخ حول فتحة الشرج والتهابها.
  • ظهور تكتلات صلبة بالقرب من فتحة الشرج.

في حال أنّ المريض يلاحظ نزيفًا خلال التبرز أو في حال استمرار أعراض البواسير لمدة تزيد على الأسبوع مع اتباع العلاجات المنزلية فيُنصح بمراجعة الطبيب، ولا يرتبط النزيف دائمًا بالإصابة بالبواسير، إذ إنّه يحدث في اضطرابات أخرى، خاصةً إن صاحَبَه تغيير في لون وطبيعة البراز.[٣]

مضاعفات البواسير

على الرغم من أنّ البواسير مؤلمة غير أنّها لا تهدد الحياة؛ وغالبًا ما تختفي من تلقاء نفسها دون علاج، أمّا إذا تكرّرت الأعراض فقد يتعرض المصاب لفقر الدم، ممّا يؤدي إلى الشعور بالضعف، وشحوب الجلد، ويُعدّ حدوثه نادرًا، أمّا نزيف المستقيم أو الدم بالبراز يُعدّان أمرين غير طبيعيين يستدعيان الانتباه ومراجعة الطبيب لتشخيص سبب حدوثهما، فقد يبدو السبب حميدًا نسبيًا -مثل البواسير-، ويُحتمل أيضًا أن يصبح أكثر خطورة ومهددًا للحياة في بعض الأحيان؛ مثل: القرحة، أو التهاب الرتوج، أو الأورام.[١][٥]

أسباب البواسير

يحدث تورّم البواسير عندما يزيد الضغط في الأوعية الدمويّة الصغيرة التي تُشكّل البواسير، ممّا تُسبب تضخّمها وتورّمها، وزيادة حجمها الذي يسهم في اشتداد الأعراض وظهورها، وزيادة الضغط قد تنجم عن مجموعة متنوعة من العوامل. ومنها ما يأتي:[٥][٦]

  • قلّة تناول الألياف في النظام الغذائي، ممّا يُسبّب خروج كميات صغيرة من البراز تدفع الشخص إلى الضغط عند التبرّز، فيزيد الضغط داخل الأوعية الدمويّة.
  • تورّم البواسير نتيجة الحمل، بسبب زيادة ضغط الرحم المتوسّع من الحمل على المستقيم والشرج، وبالإضافة إلى التغيّرات الهرمونية التي تحدث مع الحمل، والتي قد تُضعِف العضلات التي تدعم المستقيم والشرج.
  • الجلوس لمدة طويلة، وبالأخصّ على المرحاض، ممّا قد يزيد من الضغط داخل الأوعية الدموية.
  • السمنة.
  • الإسهال الحادّ أو المُزمن.
  • سرطان القولون.
  • إجراء جراحات مُسبقًا للمُستقيم.
  • التعرّض لإصابة في الحبل الشوكي.
  • عدم الوقوف بطريقة أو وضعيّة صحيحة.
  • تقدّم السّن، خاصّة للفئات العمريّة ما بين 45 و65 عامًا، غير أنّ الفئات العُمريّة الأخرى والأطفال عُرضة أيضًا للإصابة بالبواسير لكن بنسبة أقل.
  • حمل الأوزان الثقيلة.
  • الإمساك المُزمِن.
  • وجود تاريخ عائليّ للإصابة بالبواسير.

علاج البواسير

يُخفَّف ألم البواسير باتّباع مجموعة من الإجراءات المنزليّة، والتعديلات على نمط الحياة والغذاء، بالإضافة إلى العلاجات والأدوية، أو التدخل الجراحيّ في بعض الأحيان.[٤] ويتدرّج علاج البواسير بين الطرق الآتية:

  • زيادة كميّة الألياف المُتناولة يوميًّا، أو تناول المكملات الغذائيّة التي تحتوي على الألياف، التي تُصرَف دون وصفة طبيّة، إذا كان الشخص يعاني من الإمساك؛ لتسهيل مرور البراز وتليينه. ومن أبرز المكملات الشائعة من هذا النوع: السيلليوم والميثيل سيلولوز،[١] والجرعات وفق ما يأتي:
    • جُرعة السيلليوم للفئات العُمريّة بين 19 و50 عامًا: 38 غرامًا يوميًّا للذكور، و25 غرامًا يوميًّا للإناث، سواء كان ذلك في شكل كبسولات أو شراب أو أكياس للتذويب، مع ضرورة شُرب كميّة كافية من الماء عند استخدامه.[٧]
    • جُرعة الميثيل سيلولوز: حبتان بتركيز 1 غرام مع 237 مل من الماء، حتّى 6 مرّات في اليوم، أو ملعقة كبيرة مليئة ببودرة الميثيل سيلولوز بما يساوي 19غرامًا مُذوبة في 237 مل من الماء، ويُؤخذ 3 مرّات يوميًّا، ويجب عدم استخدامه أكثر من أسبوع، إلّا إنّ كان ذلك بوصفة أو إرشاد من الطبيب.[٨]
  • استخدام العلاجات الموضعيّة دون وصفة طبيّة؛ مثل: كريمات البواسير التي تحتوي على الهيدروكورتيزون، الذي يخفف من إزعاج ألم البواسير.[١]
  • عمل مغطس من الماء الدافئ، والجلوس فيه لمدّة 15 دقيقة، وتكرار ذلك 3 مرّات يوميًّا؛ لتقليل ألم البواسير.[٩]
  • الاعتناء بالنظافة الشخصيّة بتنظيف فتحة الشرج بالماء الدافئ أثناء الاستحمام أو عند الذهاب إلى الحمام كلّ يوم، وتجنب استخدام الصابون؛ حيث الصابون يُفاقِم من وضع البواسير، وتجنّب استخدام ورق الحمام الجاف أو الخشن أيضًا عند التجفيف أو للتنظيف بعد التبرّز.[١]
  • استخدام الكمادات الباردة على فتحة الشرج؛ لتحدّ من تورّم البواسير.[١]
  • استخدام مُسكنات الألم؛ مثل: الباراسيتامول، أو الأيبوبروفين؛ للتخفيف من الألم أو الإحساس بعدم الراحة.[١] والجرعة وفق الآتي:
    • الباراسيتامول؛ عند استخدام التحاميل أو الحبوب فوريّة المفعول يُؤخذ بتركيز 325 إلى 650 ميلليغرام كل 4 ساعات، بما لا يتجاوز 3250 ميلليغرام في اليوم الواحد، أو بتركيز 1000ميلليغرام كل 6 إلى 8 ساعات، بما لا يتعدّى 3000 ميلليغرام في اليوم الواحد، ذلك إن استُخدم دون وصفة طبيّة؛ إذ يُعدّ المُسكّن الأكثر أمانًا في مرحلة الحمل.[١٠]
    • الأيبوبروفين، الذي يُستخدَم في شكل حبوب تركيزها 200 إلى 400 ميلليغرام كل 4 إلى 6 ساعات بعد تناول الطعام، بما لا يتجاوز 1200 ميلليغرام في اليوم الواحد إنّ استُخدم دون وصفة طبيّة، مع تجنّب تناوله عبر مرضى القلب والأوعية الدمويّة، ومن يُعانون من القرحة.[١١]
  • التدخل الجراحيّ، فإذا كانت العلاجات المنزلية لا تساعد في علاج البواسير قد يوصي الطبيب بربط الشريط المطاطي، إذ يقطع تدفّق الدم إلى البواسير، ممّا يُقلّص من حجمها، وينبغي إجراؤه فقط بواسطة اختصاصي الرعاية الطبيّة، وإذا لم يكن الرباط المطاطي خيارًا لعلاج حالة المصاب، فقد يلجأ الطبيب إلى معالجته بالتصليب؛ وفي هذا الإجراء يحقن الطبيب مادة كيميائية في الأوعية الدمويّة المُتأثّرة مباشرةً فيتقلص حجم الباسور.[١]
  • تقنيات التخثّر لتجلّط البواسير وعلاجها، ذلك عن طريق الكيّ بالحرارة أو بـأشعة الليزر.[٣]

نصائح للوقاية من البواسير

توجد بعض الإجراءات الوقائيّة لمنع حدوث البواسير أو تجنبه قدر الإمكان باتباع النصائح الآتية:[٦]

  • تجنب الشدّ أو الضغط أثناء التبرز.
  • شرب كمية كافية من المياه، الذي يمنع البراز من التصلّب الزائد.
  • استخدام المرحاض بأسرع وقت عند الشعور بالحاجة للتبرز؛ لمنع حدوث البواسير أو تفاقمها وضعها.
  • تنفيذ التمارين الرياضية بانتظام لمنع الإصابة بالإمساك.
  • الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، إذ يقلّل من خطر حدوث البواسير في المستقبل، وتشمل مصادر الألياف الغذائية الجيدة ما يأتي ذكره:[١]
    • الدقيق.
    • الأرز البني.
    • دقيق الشوفان.
    • الإجاص.
    • الجزر.
    • الحنطة السوداء.
    • النخالة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ April Kahn, Tim Jewell (October 7, 2016), “Hemorrhoids”، healthline, Retrieved 30/10/2019. Edited.
  2. “Hemorrhoids and what to do about them”, health, Retrieved 10-11-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت “Hemorrhoids”, mayoclinic.org, July 03, 2019, Retrieved 30-10-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Benjamin Wedro, “Hemorrhoids”، emedicinehealth, Retrieved 10-11-2019. Edited.
  5. ^ أ ب Benjamin Wedro (7/8/2019), “Hemorrhoids Symptoms, Pictures, Causes, Treatment Relief, and Cure”، medicinenet, Retrieved 30/10/2019. Edited.
  6. ^ أ ب Adam Felman (Thu 23 November 2017), “Hemorrhoids: Causes, treatments, and prevention”، medicalnewstoday, Retrieved 30/10/2019. Edited.
  7. Drugs.com (Nov 20, 2017), “Psyllium Dosage”، drugs, Retrieved 30/10/2019. Edited.
  8. Drugs.com (Sep 23, 2019), “Methylcellulose Dosage”، drugs, Retrieved 30/10/2019. Edited.
  9. Minesh Khatri (September 18, 2018), “How to Treat Hemorrhoids at Home”، webmd, Retrieved 30/10/2019. Edited.
  10. John P. Cunha (2/15/2018), “ACETAMINOPHEN”، rxlist, Retrieved 30/10/2019. Edited.
  11. Drugs.com (Aug 14, 2019), “Ibuprofen Dosage”، drugs, Retrieved 30/10/2019. Edited.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock