محتويات

if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘art_leaderboard_mobile’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
قصيدة لا تحبيني
يقول نزار قباني:
- هذا الهوى
- ما عاد يغريني
- فلتستريحي ولتريحيني
- إن كان حبك في تقلبه
- ما قد رأيت
- فلا تحبيني
- حبي
- هو الدنيا بأجمعها
- أما هواك فليس يعنيني
- أحزاني الصغرى تعانقني
- وتزورني
- إن لم تزوريني
- ما همني
- ما تشعرين به
- إن إفتكاري فيك يكفيني
- فالحب
- وهمٌ في خواطرنا
- كالعطر في بال البساتين
- عيناك
- من حزني خلقتهما
- ما أنت
- ما عيناك من دوني
- فمك الصغير
- أدرته بيدي
- وزرعته أزهار ليمون
- حتى جمالك
- ليس يذهلني
- إن غاب من حينٍ إلى حين
- فالشوق يفتح ألف نافذةٍ
- خضراء
- عن عينيك تغنيني
- لا فرق عندي يا معذبتي
- أحببتني
- أم لم تحبيني
- أنت استريحي من هواي أنا
- لكن سألتك
- لا تريحيني
if (checkScenario(“MPU”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘art_mpu_mobile’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
قصيدة لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي
يقول أبو الطيب المتنبي:
لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي
-
-
- وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي
-
وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العشقُ قلبَه
-
-
- وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ
-
وَبينَ الرّضَى وَالسُّخطِ وَالقُرْبِ وَالنَّوَى
-
-
- مَجَالٌ لِدَمْعِ المُقْلَةِ المُتَرَقرِقِ
-
وَأحلى الهَوَى ما شكّ في الوَصْلِ رَبُّهُ
-
-
- وَفي الهجرِ فهوَ الدّهرَ يَرْجو وَيَتّقي
-
وَغضْبَى من الإدلالِ سكرَى من الصّبى
-
-
- شَفَعْتُ إلَيها مِنْ شَبَابي برَيِّقِ
-
وَأشنَبَ مَعْسُولِ الثّنِيّاتِ وَاضِحٍ
-
-
- سَتَرْتُ فَمي عَنهُ فَقَبّلَ مَفْرِقي
-
وَأجيادِ غِزْلانٍ كجيدِكِ زُرْنَني
-
-
- فَلَمْ أتَبَيّنْ عاطِلاً مِنْ مُطَوَّقِ
-
وَما كلّ مَن يهوَى يَعِفّ إذا خَلا
-
-
- عَفَافي وَيُرْضي الحِبّ وَالخَيلُ تلتقي
-
سَقَى الله أيّامَ الصّبَى ما يَسُرّهَا
-
-
- وَيَفْعَلُ فِعْلَ البَابِليّ المُعَتَّقِ
-
إذا ما لَبِسْتَ الدّهْرَ مُستَمتِعاً بِهِ
-
-
- تَخَرّقْتَ وَالمَلْبُوسُ لم يَتَخَرّقِ
-
وَلم أرَ كالألحَاظِ يَوْمَ رَحِيلِهِمْ
-
-
- بَعثنَ بكلّ القتل من كلّ مُشفِقِ
-
أدَرْنَ عُيُوناً حائِراتٍ كأنّهَا
-
-
- مُرَكَّبَةٌ أحْداقُهَا فَوْقَ زِئْبِقِ
-
عَشِيّةَ يَعْدُونَا عَنِ النّظَرِ البُكَا
-
-
- وَعن لذّةِ التّوْديعِ خوْفُ التّفَرّقِ
-
نُوَدّعُهُمْ وَالبَيْنُ فينَا كأنّهُ
-
-
- قَنَا ابنِ أبي الهَيْجاءِ في قلبِ فَيلَقِ
-
قَوَاضٍ مَوَاضٍ نَسجُ داوُدَ عندَها
-
-
- إذا وَقَعَتْ فيهِ كنَسْجِ الخدَرْنَقِ
-
هَوَادٍ لأمْلاكِ الجُيُوشِ كأنّهَا
-
-
- تَخَيَّرُ أرْوَاحَ الكُمَاةِ وتَنْتَقي
-
تَقُدّ عَلَيْهِمْ كلَّ دِرْعٍ وَجَوْشنٍ
-
-
- وَتَفري إليهِمْ كلَّ سورٍ وَخَندَقِ
-
يُغِيرُ بهَا بَينَ اللُّقَانِ وَوَاسِطٍ
-
-
- وَيَرْكُزُهَا بَينَ الفُراتِ وَجِلّقِ
-
وَيَرْجِعُهَا حُمْراً كأنّ صَحيحَهَا
-
-
- يُبَكّي دَماً مِنْ رَحمَةِ المُتَدَقِّقِ
-
فَلا تُبْلِغَاهُ ما أقُولُ فإنّهُ
-
-
- شُجاعٌ متى يُذكَرْ لهُ الطّعنُ يَشْتَقِ
-
ضَرُوبٌ بأطرافِ السّيُوفِ بَنانُهُ
-
-
- لَعُوبٌ بأطْرافِ الكَلامِ المُشَقَّقِ
-
كسَائِلِهِ مَنْ يَسألُ الغَيثَ قَطرَةً
-
-
- كعاذِلِهِ مَنْ قالَ للفَلَكِ ارْفُقِ
-
لقد جُدْتَ حتى جُدْتَ في كلّ مِلّةٍ
-
-
- وحتى أتاكَ الحَمدُ من كلّ مَنطِقِ
-
رَأى مَلِكُ الرّومِ ارْتياحَكَ للنّدَى
-
-
- فَقامَ مَقَامَ المُجْتَدي المُتَمَلِّقِ
-
وخَلّى الرّماحَ السّمْهَرِيّةَ صاغِراً
-
-
- لأدْرَبَ منهُ بالطّعانِ وَأحْذَقِ
-
وكاتَبَ مِن أرْضٍ بَعيدٍ مَرامُهَا
-
-
- قَريبٍ على خيلٍ حَوَالَيكَ سُبّقِ
-
وَقَد سارَ في مَسراكَ مِنها رَسُولُهُ
-
-
- فَمَا سارَ إلاّ فَوْقَ هامٍ مُفَلَّقِ
-
فَلَمّا دَنَا أخْفَى عَلَيْهِ مَكانَهُ
-
-
- شُعَاعُ الحَديدِ البارِقِ المُتَألّقِ
-
وَأقْبَلَ يَمشِي في البِساطِ فَما درَى
-
-
- إلى البَحرِ يَسعى أمْ إلى البَدْرِ يرْتَقي
-
ولَمْ يَثْنِكَ الأعْداءُ عَنْ مُهَجاتِهمْ
-
-
- بمِثْلِ خُضُوعٍ في كَلامٍ مُنَمَّقِ
-
وَكُنْتَ إذا كاتَبْتَهُ قَبْلَ هذِهِ
-
-
- كَتَبْتَ إليْهِ في قَذالِ الدّمُسْتُقِ
-
فإنْ تُعْطِهِ مِنْكَ الأمانَ فَسائِلٌ
-
-
- وَإنْ تُعْطِهِ حَدّ الحُسامِ فأخلِقِ
-
وَهَلْ تَرَكَ البِيضُ الصّوارِمُ منهُمُ
-
-
- حَبِيساً لِفَادٍ أوْ رَقيقاً لمُعْتِقِ
-
لَقَد وَرَدوا وِرْدَ القَطَا شَفَرَاتِهَا
-
-
- وَمَرّوا عَلَيْها رَزْدَقاً بعدَ رَزْدَقِ
-
بَلَغْتُ بسَيْفِ الدّوْلَةِ النّورِ رُتْبَةً
-
-
- أنَرْتُ بها مَا بَينَ غَرْبٍ وَمَشرِقِ
-
إذا شاءَ أنْ يَلْهُو بلِحيَةِ أحْمَقٍ
-
-
- أراهُ غُبَاري ثمّ قالَ لَهُ الحَقِ
-
وَما كمَدُ الحُسّادِ شيءٌ قَصَدْتُهُ
-
-
- وَلكِنّهُ مَن يَزْحَمِ البَحرَ يَغرَقِ
-
وَيَمْتَحِنُ النّاسَ الأميرُ برَأيِهِ
-
-
- وَيُغضِي على عِلْمٍ بكُلّ مُمَخْرِقِ
-
وَإطراقُ طَرْفِ العَينِ لَيسَ بنافعٍ
-
-
- إذا كانَ طَرْفُ القلبِ ليسَ بمطرِقِ
-
فيا أيّها المَطلوبُ جاوِرْهُ تَمْتَنِعْ
-
-
- وَيا أيّهَا المَحْرُومُ يَمِّمْهُ تُرْزَقِ
-
وَيا أجبنَ الفُرْسانِ صاحِبْهُ تجترئ
-
-
- ويا أشجَعَ الشجعانِ فارِقْهُ تَفْرَقِ
-
إذا سَعَتِ الأعْداءُ في كَيْدِ مجْدِهِ
-
-
- سعى جَدُّهُ في كيدهم سعيَ مُحْنَقِ
-
وَما ينصُرُ الفضْلُ المُبينُ على العدَى
-
-
- إذا لم يكُنْ فضْلَ السّعيدِ المُوَفَّقِ
-
قصيدة يعلمني الحب ألا أحب
يقول محمود درويش:
يُعلِّمُني الحُبُّ ألاَّ أحِبَّ وَأَنْ أفْتَحَ النَّافِذَةْ
-
-
- عَلَى ضِفَّة الدَّرْبِ هَل تَسْتَطيعين أنْ تَخْرُجي مِنْ نداءِ الحَبَقْ
-
وَأَنْ تقسمِيني إلى اثْنَيْن أَنْتِ وَمَا يَتَبِقَّى مِنَ الأُغْنِيَةْ
-
-
- وَحُبٌ هو الحُبُّ فِي كُلِّ حُبِّ أرى الحُبَّ مَوْتاً لموت سَبَقْ
-
وَريحاً تُعَاوِدُ دَفْعَ الخُيُول إلَى أمِّهَا الرِّيحِ بَيْنَ السَّحَابَة والأوْدِيَةْ
-
-
- أًلا تَسْتَطِيعينَ أَنْ تَخْرُجِي مِنْ طَنينِ دَمي كَيْ أْهَدْهِدَ هَذَا الشَّبقْ
-
وكَيْ أُسْحَبَ النَّحْلَ مِنْ وَرَق الوَرْدَةِ المُعْدِيةْ
-
-
- وَحُبٌ هو الحُبُّ يَسْأًلُنِي كَيْفَ عَادَ النَّبِيذُ إلَى أْمِّه واحْتَرقْ
-
وَمَا أًعْذَبَ الحُبَّ حِينَ يُعذب حِينَ يُخرِّب نَرْجسَةَ الأْغْنيةْ
-
-
- يُعَلِّمُني الحُبِّ أن لاَ أُحِبَّ وَيَتْرُكُني في مَهَبِّ الوَرَقْ
-
قصيدة ليس الحب بدعة
يقول جميل بن معمر:
سَقى مَنزِلَينا يا بُثَينَ بِحاجِرِ
-
-
- عَلى الهَجرِ مِنّا صَيِّفٌ وربيعُ
-
وَدَورَكِ يا لَيلى وَإِن كُنَّ بَعدَنا
-
-
- بَلينَ بِلىً لَم تَبلَهُنَّ رُبوعُ
-
وَخَيماتِكِ اللاتي بِمُنعَرَجِ اللَوى
-
-
- لَقُمرِيِّها بِالمُشرِقينَ سَجيعُ
-
يُزَعزِعُ فيها الريحُ كُلَّ عَشِيَّةٍ
-
-
- هَزيمٌ بِسُلّافِ الرِياحِ رَجيعُ
-
وَإِنِّيَ أَن يَعلى بِكِ اللَومُ أَو تُرَي
-
-
- بِدارِ أَذىً مِن شامِتٍ لَجُزوعُ
-
وَإِنّي عَلى الشَيءِ الَّذي يُلتَوى بِهِ
-
-
- وَإِن زَجَرَتني زَجرَةً لَوَريعُ
-
فَقَدتُكِ مِن نفسٍ شَعاعٍ فَإِنَّني
-
-
- نَهَيتُكِ عَن هَذا وَأَنتِ جَميعُ
-
فَقَرَّبتِ لي غَيرَ القَريبِ وَأَشرَفَت
-
-
- هُناكَ ثَنايا ما لَهُنَّ طُلوعُ
-
يَقولونَ صَبٌّ بِالغَواني مُوَكَّلٌ
-
-
- وَهَل ذاكَ مِن فِعلِ الرِجالِ بَديعُ
-
وَقالوا رَعَيتَ اللَهوَ وَالمالُ ضائِعٌ
-
-
- فَكَالناسِ فيهُم صالِحٌ وَمُضيعُ
-
قصيدة إلى كم عتاب
يقول ابن المقري:
إلى كم عتاب دائم وعتاب
-
-
- ورسل وما يبدو إلي جواب
-
على غير ذنب كان مني هجركم
-
-
- ولو كان ذنب كان منه متاب
-
هبوا لي لوجه الله ما في نفوسكم
-
-
- علي ففي جبر القلوب ثواب
-
ولا تسمعوا قول الوشاة فإنه
-
-
- وحاشا كم أن تسمعوه كذاب
-
أرادوا عذابي في هواكم وفتنتي
-
-
- وما الحب إلا فتنة وعذاب
-
بحقكم يا هاجرين تداركوا
-
-
- عمارة جسمي اليوم فهو خراب
-
ولا تشمتوا بي عاذلين هجرتهم
-
-
- على كونهم ذموا الغرام وعابوا
-
رأوا ما أقاسي فيه فاستقبحو الهوى
-
-
- لأجلي وقالوا الزهد فيه صواب
-
فيا من لصب لا تزال جفونه
-
-
- تصب دموعا بالدماء تشاب
-
وذي لوعة لا يعرف النوم جفنه
-
-
- ولا اقتلعت للدمع منه سحاب
-
يسائل عنكم وهو يبدى تجلداً
-
-
- وتصرعه الأشواق حين يجاب
-
فيا ليت شعري كيف يملك عقله
-
-
- إذا جاءه ممن يحب كتاب
-
مساكين أهل الحب حتى عقولهم
-
-
- يخاف عليها ضيعة وذهاب
-
محبتهم في كل يوم جديدة
-
-
- وأحبابهم طول الزمان غضاب
-
وما حسبوه في الهوى جاء ناقصا
-
-
- فليس يفي للعاشقين حساب
-
فلو ألهموا رشدا ولا ذوا بأحمد
-
-
- لذل لهم صعب ولذ جناب
-
بذي الفتكات البيض والضيغم الذي
-
-
- له البيض ظفر والعواسل ناب
-
صلاح البرايا الناصر الحق أحمد
-
-
- إذا خذل الحق المبين صحاب
-
جواد إذا انهلت سحائب جوده
-
-
- بدا لك شيء من نداه عجاب
-
ففي كل جزء من أنامل كفه
-
-
- بحار من الاندا لهن عباب
-
أخو عزمة لا تتقى سطواتها
-
-
- يصيب إذا ثارت وليس يصاب
-
وذو سطوات لا يبالى إذا عدا
-
-
- أزمجر ليث أم أطن ذباب
-
خفي بذب الكيد يعمل راية
-
-
- فيمضى وهل يخطئ الرمي شهاب
-
له فكر بين الغيوب يديرها
-
-
- فيرفع ستر دونها وحجاب
-
له الراية البيضا يسير أمامها
-
-
- من النصر والفتح المبين نصاب
-
له هزة عند المديح وضحكة
-
-
- تباشيرها قبل الرعاب رعاب
-
فيا باسط المعروف يا من نواله
-
-
- مناديه من أقصى المكان يجاب
-
إذا سد عن راجيك باب بداله
-
-
- بفضلك باب لا يسد وباب
-
وعادتكم أن تجبروا من كسرتم
-
-
- فيعتاض من معروفكم ويثاب
-
ولي فيك عما فوتوه إعاضة
-
-
- وأنت لمثلي موئل ومآب
-
فكم حادث وافا دعوتكم له
-
-
- ولانت خطوب منه وهي صعاب
-
فعش سالما ما دامت الأرض غانما
-
-
- لباسك فيها صحة وشباب
-
قصيدة على قدر الهوى يأتي العتاب
يقول أحمد شوقي:
عَلى قَدرِ الهَوى يَأتي العِتابُ
-
-
- وَمَن عاتَبتُ يَفديهِ الصِحابُ
-
أَلومُ مُعَذِبي فَأَلومُ نَفسي
-
-
- فَأُغضِبُها وَيُرضيها العَذابُ
-
وَلَو أَنّي اِستَطَعتُ لَتُبتُ عَنهُ
-
-
- وَلَكِن كَيفَ عَن روحي المَتابُ
-
وَلي قَلبٌ بِأَن يَهوى يُجازى
-
-
- وَمالِكُهُ بِأَن يَجني يُثابُ
-
وَلَو وُجِدَ العِقابُ فَعَلتُ لَكِن
-
-
- نِفارُ الظَبيِ لَيسَ لَهُ عِقابُ
-
يَلومُ اللائِمونَ وَما رَأَوهُ
-
-
- وَقِدماً ضاعَ في الناسِ الصَوابُ
-
صَحَوتُ فَأَنكَرَ السُلوانَ قَلبي
-
-
- عَلَيَّ وَراجَعَ الطَرَبَ الشَبابُ
-
كَأَنَّ يَدَ الغَرامِ زِمامُ قَلبي
-
-
- فَلَيسَ عَلَيهِ دونَ هَوىً حِجابُ
-
كَأَنَّ رِوايَةَ الأَشواقِ عَودٌ
-
-
- عَلى بَدءٍ وَما كَمُلَ الكِتابُ
-
كَأَنِّيَ وَالهَوى أَخَوا مُدامٍ
-
-
- لَنا عَهدٌ بِها وَلَنا اِصطِحابُ
-
إِذا ما اِعتَضتُ عَن عِشقٍ بِعِشقِ
-
-
- أُعيدَ العَهدُ وَاِمتَدَّ الشَرابُ
-
قصيدة عوجي علينا واربعي ربة البغل
يقول جرير:
عوجي عَلَينا وَاِربَعي رَبَّةَ البَغلِ
-
-
- وَلا تَقتُليني لا يَحِلُّ لَكُم قَتلي
-
أَعاذِلُ مَهلاً بَعضَ لَومِكَ في البُطلِ
-
-
- وَعَقلُكَ لا يَذهَب فَإِنَّ مَعي عَقلي
-
فَإِنَّكَ لا تُرضي إِذا كُنتَ عاتِباً
-
-
- خَليلَكَ إِلّا بِالمَوَدَّةِ وَالبَذلِ
-
أَحَقّاً رَأَيتَ الظاعِنينَ تَحَمَّلوا
-
-
- مِنَ الغيلِ أَو وادي الوَريعَةِ ذي الأَثلِ
-
لَيالِيَ إِذ أَهلي وَأَهلُكِ جيرَةٌ
-
-
- وَإِذ لا نَخافُ الصَرمَ إِلّا عَلى وَصلِ
-
وَإِذ أَنا لا مالٌ أُريدُ اِبتِياعَهُ
-
-
- بِمالي وَلا أَهلٌ أَبيعُ بِهِم أَهلي
-
خَليلَيَّ هيجا عَبرَةً أَو قِفا بِنا
-
-
- عَلى مَنزِلٍ بَينَ النَقيعَةِ وَالحَبلِ
-
فَإِنّي لَباقي الدَمعِ إِن كُنتُ باكِياً
-
-
- عَلى كُلِّ دارٍ حَلَّها مَرَّةً أَهلي
-
تُريدينَ أَن نَرضى وَأَنتِ بَخيلَةٌ
-
-
- وَمَن ذا الَّذي يُرضي الأَحِبّاءَ بِالبَخلِ
-
لَعَمرُكِ لَولا اليَأسُ ما اِنقَطَعَ الهَوى
-
-
- وَلَولا الهَوى ما حَنَّ مِن والِهٍ قَبلي
-
سَقى الرَملَ جَونٌ مُستَهِلٌّ رَبابُهُ
-
-
- وَما ذاكَ إِلّا حُبُّ مَن حَلَّ بِالرَملِ
-
مَتى تَجمَعي مَنّاً كَثيراً وَنائِلاً
-
-
- قَليلاً تَقَطَّع مِنكِ باقِيَةُ الوَصلِ
-
أَلا تَبتَغي حِلماً فَتَنهى عَنِ الجَهلِ
-
-
- وَتَصرِمُ جُملاً راحَةً لَكَ مِن جُملِ
-
فَلا تَعجَبا مِن سَورَةِ الحُبِّ وَاِنظُرا
-
-
- أَتَنفَعُ ذا الوَجدِ المَلامَةُ أَو تُسلي
-
أَلا رُبَّ يَومٍ قَد شَرِبتُ بِمَشرَبٍ
-
-
- سَقى الغَيمَ لَم يَشرَب بِهِ أَحَدٌ قَبلي
-
وَهِزَّةِ أَظعانٍ كَأَنَّ حُمولَها
-
-
- غَداةَ اِستَقَلَّت بِالفَروقِ ذُرى النَخلِ
-
طَلَبتُ وَرَيعانُ الشَبابِ يَقودُني
-
-
- وَقَد فُتنَ عَيني أَو تَوارَينَ بِالهَجلِ
-
فَلَمّا لَحَقناهُنَّ أَبدَينَ صَبوَةً
-
-
- وَهُنَّ يُحاذِرنَ الغَيورَ مِنَ الأَهلِ
-
عَلى ساعَةٍ لَيسَت بِساعَةِ مَنظِرٍ
-
-
- رَمَينَ قُلوبَ القَومِ بِالحَدَقِ النُجلِ
-
وَما زِلنَ حَتّى كادَ يَفطِنُ كاشِحٌ
-
-
- يَزيدُ عَلَينا في الحَديثِ الَّذي يُبلي
-
فَلَم أَرَ يَوماً مِثلَ يَومٍ بِذي الغَضا
-
-
- أَصَبنا بِهِ صَيداً غَزيراً عَلى رِجلِ
-
أَلَذَّ وَأَشفى لِلفُؤادِ مِنَ الجَوى
-
-
- وَأَغيَظَ لِلواشينَ مِنهُ ذَوي المَحلِ
-
وَهاجِدِ مَوماةٍ بَعَثتُ إِلى السُرى
-
-
- وَلَلنَومُ أَحلى عِندَهُ مِن جَنى النَحلِ
-
يَكونُ نُزولُ الرَكبِ فيها كَلا وَلا
-
-
- غِشاشاً وَلا يَدنونَ رَحلاً إِلى رَحلِ
-
لِيَومٍ أَتَت دونَ الظِلالِ سَمومُهُ
-
-
- وَظَلَّ المَها صوراً جَماجِمُها تَغلي
-
تَمَنّى رِجالٌ مِن تَميمٍ لِيَ الرَدى
-
-
- وَما ذادَ عَن أَحسابِهِم ذائِدٌ مِثلي
-
كَأَنَّهُمُ لا يَعلَمونَ مَواطِني
-
-
- وَقَد عَلِموا أَنّي أَنا السابِقُ المُبلي
-
فَلَو شاءَ قَومي كانَ حِلمِيَ فيهِمُ
-
-
- وَكانَ عَلى جُهّالِ أَعدائِهِم جَهلي
-
وَأَوقَدتُ ناري بِالحَديدِ فَأَصبَحَت
-
-
- لَها لَهَبٌ يُصلي بِهِ اللَهُ مَن يُصلي
-
لَعَمري لَقَد أَخزى البَعيثُ مُجاشِعاً
-
-
- وَقالَ ذَوُو أَحسابِهِم ساءَ ما يُبلي
-
لَعَمري لَئِن كانَ القُيونُ تَواكَلوا
-
-
- نَوارَ لَقَد آبَت نَوارُ إِلى بَعلِ
-
لِيَ الفَضلُ في أَفناءِ عَمروٍ وَمالِكٍ
-
-
- وَما زِلتُ مُذ جارَيتُ أَجري عَلى مَهلِ
-
وَتُرهَبُ يَربوعٌ وَرائِيَ بِالقَنا
-
-
- وَذاكَ مَقامٌ لَيسَ يُزري بِهِ فِعلي
-
لَنِعمَ حُماةُ الحَيِّ يُخشى وَرائَهُم
-
-
- قَديماً وَجيرانُ المَخافَةِ وَالأَزلِ
-
لَقَد قَوَّسَت أُمُّ البَعيثِ وَلَم تَزَل
-
-
- تُزاحِمُ عِلجاً صادِرَينِ عَلى كِفلِ
-
تَرى العَبَسَ الحَولِيِّ جَوناً بِكوعِها
-
-
- لَها مَسَكاً في غَيرِ عاجٍ وَلا ذَبلِ
-
لَيالِيَ تَنتابُ النِباجَ وَتَبتَغي
-
-
- مَراعِيَها بَينَ الجَداوِلِ وَالنَخلِ
-