___

كيف أخاف من الله

صورة مقال كيف أخاف من الله

if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘art_leaderboard_mobile’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘

‘);
}

مقالات ذات صلة

كيفية الخوف من الله

معرفة الله تعالى

تعدّ معرفة الله -تعالى- سبباً في تحقيق الخوف منه، فكلما كان العبد أكثر معرفةً وعلماً به -سبحانه- كان أخوف منه،[١] ولا يحتاج حينئذ لعلاج وطرق لبثّ الخوف في قلبه بل يخافه بالضرورة حيث قال -تعالى-: (وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّـهُ نَفْسَهُ)،[٢][٣] لذا كان الأنبياء والعلماء أكثر الناس خوفًا منه -سبحانه- لقوله -تعالى-: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّـهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)،[٤][١] وقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (أَمَا واللَّهِ إنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وأَتْقَاكُمْ له).[٥][٦]

معرفة قبح الذنب وسوء عاقبته

إنّ معرفة العبد بقبح الذنب الذي يرتكبه وسوء مآله وعاقبته سبب في الخوف من الله -تعالى-، ويشتد الخوف منه -سبحانه- إذا خاف العبد ألّا يُفتح له باب التوبة والإنابة.[١]

if (checkScenario(“MPU”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘art_mpu_mobile’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘

‘);
}

قراءة القرآن الكريم والأحاديث النبوية

لا شكّ بأنّ قراءة المسلم للآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تتحدث عن الله -تعالى- والخوف منه تَبعث في القلب وتُثمر فيه الخوف والخشية من الله -تعالى-.[٧]

استحضار هيبة الله -تعالى-

معرفة العبد بالله -تعالى- وعلمه بأسمائه وصفاته وأفعاله سببٌ في بثّ هيبته وإجلاله -سبحانه- في القلب، وهذا من شأنه بلا شكّ أن يُحقق الخوف من الله -تعالى-.[١]

التفكر في قدرة الله تعالى وعظمته

قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (يَقْبِضُ اللَّهُ الأرْضَ، ويَطْوِي السَّمَواتِ بيَمِينِهِ، ثُمَّ يقولُ: أنا المَلِكُ، أيْنَ مُلُوكُ الأرْضِ)،[٨] فتفكّر العبد بمدى قدرة الله -تعالى- وعظمته يبثّ في قلبه جلاله وكبريائه -سبحانه- ومعرفة قَدْره والخوف منه.[٦]

الإكثار من ذكر هادم اللّذات

حثّ رسول الله على الإكثار من ذكر هاذم اللّذات بقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (أَكثروا ذِكرَ هاذمِ اللَّذَّات يعني الموتَ)،[٩] فذلك من شأنه أن يورث في القلب الخوف من الله -تعالى- والاستعداد للقائه.[٦]

الخوف من عذاب الله تعالى

ينبثق خوف العبد من عذاب الله -تعالى- من إيمانه بالجنة وأنّها جزاء الطاعة وإيمانه بالنار وأنّها جزاء المعصية،[٣] وهذا من شأنه أن يكون سبباً في خوفه من الله -تعالى-.[٦]

التفكّر في الذنوب وتذكرها

تفكُّر العبد في ذنوبه التي نسيها وما نسيها الله -تعالى- بل أحصى كل صغيرة وكبيرة، وتذكره أنّ الله -تعالى- قد يعطيه النعم والخيرات رغم معاصيه وذنوبه استدراجاً له، هذا من شأنه أن يورث في قلبه الخوف والخشية منه -سبحانه-.[٦]

التفكر في خوف الملائكة والأنبياء من الله تعالى

حيث قال -تعالى- في خوف الملائكة: (يَخافونَ رَبَّهُم مِن فَوقِهِم وَيَفعَلونَ ما يُؤمَرونَ)،[١٠][٣] وقد روي الكثير عن خوف الأنبياء -عليهم السلام- من الله -تعالى-، ومن ذلك بكاء نوح -عليه السلام- عندما عاتبه الله بقوله: (إِنّي أَعِظُكَ أَن تَكونَ مِنَ الجاهِلينَ).[١١]

أهمية الخوف من الله تعالى وثمراته 

هناك العديد من الثمرات للخوف من الله -تعالى- منها ما يأتي:[٧]

  • الاستقامة على طريق الهداية والإقبال على الطاعات والعبادات.
  • تحقيق العبودية لله -تعالى- باستجابة أمره بالخوف منه لقوله -تعالى-: (وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ).[١٢][٧]
  • الفوز بالجنة لقوله -تعالى-: (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ).[١٣][١٤]
  • نيل رضا الله -تعالى- والوصول إليه.[١٥]

علامات خوف المسلم من الله تعالى 

هناك العديد من العلامات الدّالّة على خوف المسلم من الله -تعالى- منها ما يأتي:[١]

  • مجانبة المعاصي، والآثام، والشهوات، ومحرمات الله -تعالى-.
  • مجانبة الغيبة، والنميمة، والكذب.[١٦]
  • مجانبة العداوة، والبغضاء، والحقد، والحسد.[١٦]
  • التوحيد الخالص في الخوف من الله -تعالى-، فلا يخاف العبد إلّا منه -سبحانه-.[١٧]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج محمد التويجري، موسوعة فقه القلوب، السعودية:بيت الأفكار الدولية، صفحة 1979-1980، جزء 2. بتصرّف.
  2. سورة آل عمران، آية:28
  3. ^ أ ب ت أحمد المقدسي (1398)، مُخْتََصَرُ مِنْهَاجِ القَاصِدِينْ، دمشق:دار البيان، صفحة 307. بتصرّف.
  4. سورة فاطر، آية:28
  5. رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:5063 ، صحيح.
  6. ^ أ ب ت ث ج محمد عويضة، فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 210-215. بتصرّف.
  7. ^ أ ب ت أحمد حطيبة، شرح رياض الصالحين، صفحة 1، 4. بتصرّف.
  8. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:4812 ، صحيح.
  9. رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2307 ، حسن صحيح.
  10. سورة النحل، آية:50
  11. سورة هود، آية:46
  12. سورة البقرة، آية:40
  13. سورة الرحمن، آية:46
  14. راشد العبد الكريم (1431)، الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية (الطبعة 4)، السعودية:دار الصميعي، صفحة 310. بتصرّف.
  15. الأصبهاني (1394)، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، مصر:دار السعادة، صفحة 245، جزء 10. بتصرّف.
  16. ^ أ ب ليلى عطار (1419)، آراء ابن الجوزي التربوية (الطبعة 1)، ميريلاند:منشورات أمانة، صفحة 175. بتصرّف.
  17. عمر عبد الكافي، شرح كتاب الفوائد، صفحة 3. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock