محتويات

- ذات صلة
- الماء في الجسم
- التخلص من سوائل البطن
if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘ad_content’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
الماء الزائد في الجسم
إنّ تراكم السّوائل في الجسم وبقاءها في الأنسجة يُسمّى الوذمة، وتحدث هذه الحالة في أماكن مختلفة من الجسم وأكثرها شيوعًا اليدان، والذّراعان، والسّاقان، والقدمان، والكاحلان، وتوجد عدّة أعراض شائعة تشملها الوذمة، ومنها: تورّم الأطراف، والشّعور بالانتفاخ في البطن، وانتفاخ الوجه، وآلام العضلات.
يتخَلّص الشخص من السوائل الزائدة في الجسم من خلال عدّة طرق وعلاجات طبيّة، ويُنفّذ علاجها أيضًا بطرق منزليّة، وتُفضّل مراجعة الطّبيب في حال كانت الوذمة شديدةً، أو في حال عدم نجاح الطّرق المنزلية للتخلّص من السّوائل الزّائدة[١].
if (checkScenario(“MPU”) == “mobile” || checkScenario(“MPU”) == “tablet”) {
document.getElementById(‘ad_content_mpu’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
كيفية التخلص من الماء الزائد في الجسم
من الطّرق التي تساعد في التخلص من الماء الزائد في الجسم بسرعة وأمان إلى جانب الالتزام بالعلاج الموصوف للحالة ما يأتي:[٢]
- ممارسة الرّياضة بانتظام: تساعد التمارين الرياضية في زيادة التعرّق، ممّا يزيد من فقدان الماء، كما يحوّل الجسم الماء إلى عضلات أثناء التّمارين.
- النوم لمدة كافية: له دور في إدارة توازن السّوائل والصّوديوم في الجسم، ممّا يساعد في فقدان الماء من الجسم.
- التقليل من الإجهاد: يؤدّي الإجهاد إلى زيادة هرمون الكورتيزول، والذي يُعدّ مضادًّا لإدرار البول، ممّا يؤدّي إلى زيادة احتباس السّوائل في الجسم.
- التأكد من مستويات أملاح الدّم: ومنها: المغنيسيوم، والبوتاسيوم، وتساعد في تنظيم توازن الماء في الجسم وترطيب الخلايا، فتؤخذ من المكمّلات الغذائيّة في حال كان سبب الوذمة وجود اضطراب في مستوياتها.
- التحكّم بتناول الملح: يؤدّي انخفاض مستويات الصّوديوم الموجود في الملح أو انخفاضها إلى حدوث اختلال في توازن السّوائل في الجسم، وإنّ تناول الملح بنسبة مرتفعة يؤدّي إلى زيادة احتباس السوائل، فمن الأفضل تجنّب الإفراط في تناول الملح، أو التخلّص من الملح من الأنظمة الغذائيّة.
- تناول الأغذية المحتوية على المغنيسيوم: يمتلك المغنيسوم العديد من الفوائد الصحيّة، ومنها: التقليل من احتباس السّوائل، والتحكّم بتوازن الماء في الجسم، كما تساعد بعض مكمّلات المغنيسيوم في التخلّص من السّوائل الزّائدة. ومن الأغذية المحتوية على المغيسيوم: الشوّكولاتة الدّاكنة، والخضروات ذات الأوراق الخضراء الدّاكنة، والمكسّرات، والحبوب الكاملة
- تناول مستخلصات عشبة الهندباء: تُعرَف الهندباء بأنّها عشب طبّي يُستخدَم في الطبّ البديل لعلاج احتباس الماء في الجسم، فتساعد مكملات الهندباء في فقدان السّوائل الزائدة في الجسم عن طريق تحفيز الكليتين على طرح المزيد من البول والملح والصّوديوم.
- التركيز على بعض الأطعمة الصحّية: توجد بعض الأطعمة التي تساعد في منع احتباس الماء في الجسم، وهي الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، إذ يؤدي البوتاسيوم دورًا في التّوازن ما بين مستويات الصّوديوم وزيادة إنتاج البول، ممّا يسهم في التخلّص من الماء الزائد في الجسم، ومن هذه الأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم الخضروات الورقيّة الدّاكنة، والفاصولياء، والموز، والأفوكادو، والطّماطم، واللبن، ومنتجات الألبان الأخرى، ومن الأطعمة الأخرى التي تساعد في التخلّص من السّوائل الزائدة ما يأتي:
- الذّرة.
- البقدونس.
- الكركديه.
- الثّوم.
- الشّمر.
- نبات القرّاص.
- زيادة تناول فيتامين B6: إذ إنّ هذا الفيتامين ضروريّ لتكوين خلايا الدّم الحمراء، والعديد من الوظائف الأخرى في الجسم، كما أنّه يقلّل احتباس الماء لدى النساء المصابات بمتلازمة ما قبل الحيض، ويحصل الجسم على هذا الفيتامين من خلال تناول الموز، والبطاطا، والجوز، واللحوم.[٣]
- تجنب الكربوهيدرات المكررة: تزداد الكربوهيدرات المكرّرة ازديادًا سريعًا لنسبة السّكر والأنسولين في الدم، وارتفاع نسبة الأنسولين في الدم تؤدي إلى زيادة نسبة الصوديوم عن طريق إعادة امتصاصه من الكليتين، وزيادة نسبة الصوديوم في الجسم تؤدي إلى زيادة حجم السّوائل فيه، ومن الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المكررة السّكريات والحبوب المصنّعة؛ مثل: سكر المائدة والدقيق الأبيض.[٣]
عوامل خطر الماء الزائد في الجسم
من العوامل التي تزيد من فرص حدوث احتباس السوائل في الجسم ما يأتي:[٤]
- الوقوف لأوقات طويلة متصلة، فتتراكم السوائل في القدمين بفعل الجاذبية الأرضية.
- الجو الحار، الذي يقلل من قدرة الجسم على التخلص من السوائل.
- الإصابة بالحروق.
- قبل الدورة الشهرية بأسبوعين تقريبًا.
- الحمل، بسبب زيادة مستوى الهرمونات في الدم.
- تناول حبوب منع الحمل المحتوية على الأستروجين، الذي يحبس السوائل في الجسم.
- سوء التغذية، وعدم تناول البروتين وفيتامين ب1 بشكل كافٍ.
- عارض جانبي لتناول بعض الأدوية؛ مثل: أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، والكورتيزون، والأدوية المسكنة، والمضادة للالتهاب، والعلاج الكيماوي، وأدوية الاكتئاب.
- القصور الوريدي المزمن؛ مثل: ما يحدث عند ضعف صمامات أوردة الساقين.
- الإصابة ببعض الأمراض؛ مثل: أمراض الكلى، وفشل القلب، وأمراض الرئة المزمنة، وأمراض الكبد، والوذمة اللمفاوية، وأمراض الغدة الدرقية، والتهاب المفاصل، ورد الفعل التحسسي، والأمراض المناعية؛ مثل: الذئبة الحمراء.
- الإسراف في تناول الأملاح.
- إصابة المرأة الحامل بما قبل تسمم الحمل، حيث تورم قدمَيها وساقيَها في نهاية الحمل أمر طبيعي، لكن أحيانًا تصاب المرأة بما قبل تسمم الحمل مما يسبب تورم الوجه واليدين، ويصاحب التورم ظهور أعراض أخرى؛ مثل: الصداع، واضطراب الرؤية، وآلام البطن.
أعراض احتباس السوائل في الجسم
تظهر الأعراض في المنطقة التي ينحبس بها الماء في الجسم، ومن هذه الأعراض:[٥]
- تغيّر في لون جلد المنطقة المصابة.
- زيادة الوزن.
- تصلّب في المفاصل.
- الشّّعور بألم وطراوة في الأطراف.
- حدوث انبعاج في الجلد عند لمسه بالإصبع وتعود إلى سابق شكلها بعد ترك الضغط على الجلد وتسمّى وذمة منطبعة.
المراجع
- ↑ CHRISTA MILLER، “Is There a Natural Way to Get Rid of Fluid in the Body?”، www.livestrong.com، اطّلع عليه بتاريخ 25-5-2019.
- ↑ Rudy Mawer, MSc, CISSN (9-8-2018)، “13 Easy Ways to Lose Water Weight (Fast and Safely)”، www.healthline.com، اطّلع عليه بتاريخ 25-5-2019.
- ^ أ ب Hrefna Palsdottir, MS (31-7-2018), “6 Simple Ways to Reduce Water Retention”، www.healthline.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.
- ↑ Minesh Khatri (2018-1-21), “Why Am I Retaining Water?”، webmd, Retrieved 2019-4-30.
- ↑ Christian Nordqvist (5-12-2017), “What’s to know about water retention?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.