محتويات
- ١ قصور الغدة الدرقية والحمل
- ٢ تأثير قصور الغدة الدرقية في الجنين
- ٣ تأثير قصور الغدة الدرقية في الأم
- ٤ أعراض قصور الغدة الدرقية أثناء الحمل
- ٥ أسباب قصور الغدة الدرقية أثناء الحمل
- ٦ تشخيص قصور الغدة الدرقية أثناء الحمل
- ٧ علاج قصور الغدة الدرقية أثناء الحمل
- ٨ هل يؤثر خمول الغدة الدرقية في قدرة المرأة على الإنجاب
- ٩ المراجع
if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘ad_content’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
قصور الغدة الدرقية والحمل
قصور الغدة الدرقية هو حالة تتميز بخمولها وعدم إنتاج كميات كافية من هرمون هذه الغدة، وتحدث الإصابة أثناء الحمل، ولسوء الحظ قد تُخفي أعراض الحمل أعراض قصور الغدة الدرقية؛ فكلاهما يُسبِّب التعب، وزيادة الوزن، ونتيجة ذلك قد يُترك قصور الغدة الدرقية دون علاج أثناء الحمل.
خلال الأشهر الأولى من الحمل يعتمد الجنين على هرمونات الغدة الدرقية الخاصة بالأم، وتؤدّي هذه الهرمونات دورًا رئيسًا في نمو دماغ الجنين الطبيعي ونموّه، ويسبب نقص مستوياتها بسبب الإصابة بقصور الغدة الدرقية أثناء الحمل آثارًا طويلة الأمد على الجنين.[١]
if (checkScenario(“MPU”) == “mobile” || checkScenario(“MPU”) == “tablet”) {
document.getElementById(‘ad_content_mpu’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
تأثير قصور الغدة الدرقية في الجنين
قبل الولادة يعتمد الجنين كلّيًا على هرمونات الغدة الدرقية للأم، حتى تبدأ عنده بالعمل حوالي الأسبوع الثاني عشر من الحمل؛ أي نهاية الثلث الأول من الحمل، وفي الحقيقة أظهر أطفال الأمهات الذين كانوا يعانون من قصور الغدة الدرقية في الجزء الأول من الحمل تطورًا حركيًا أبطأ من أطفال الأمهات الأخريات.
يجب الإشارة إلى أنَّ لقصور الغدة الدرقية الشديد وغير المُعالَج عند الأم آثارًا سلبيّةً على الجنين، فيكون أكثر عرضةً للإصابة بالإعاقة الذهنية، وتبين أنَّ إصابة الأم بقصور الغدة الدرقية الطفيف وغير المُعالج قد يؤثر في نموّ الدماغ لدى الجنين، وانخفاض معدلات الذكاء لديه، وتأخُّر نموّ الطفل بعد الولادة، كما قد يزيد ذلك من خطر انخفاض وزن الطفل عند الولادة، وولادته ميتًا، والإصابة بفشل القلب الاحتقاني، لكنّه نادر الحدوث.[٢][٣]
تأثير قصور الغدة الدرقية في الأم
يُسبِّب تثبيط نشاط العدة الدرقية أثناء الحمل زيادة خطر الإصابة بالعديد من الاضطرابات، منها: الإجهاض، والولادة المبكرة، ومقدمات الارتعاج (المرحلة التي تسبق تسمم الحمل)، ونزيف ما بعد الولادة، وفقر الدم، أو انفصال المشيمة المُبكر، لهذا السبب تحتاج الأم إلى زيادة إنتاج هرمونات الغدة الدرقية لسدّ احتياجاتها واحتياجات الجنين لهذه الهرمونات، ذلك عن طريق تناول أقراص تحتوي على هرمونات مشابهة لهرمونات الغدة الدرقية كتعويض عن قُصور الغدة.[٤]
أعراض قصور الغدة الدرقية أثناء الحمل
غالبًا ما تكون أعراض قصور الغدة الدرقية بالنسبة إلى النساء الحوامل هي الأعراض نفسها التي تصيب أشخاصًا آخرين مصابين بهذه الحالة، وتتضمّن الأعراض الأكثر شيوعًا لقصور الغدة الدرقية أثناء الحمل ما يأتي:[٣]
- التعب الشديد.
- الشعور بالبرد الشديد.
- تشنجات العضلات.
- الإمساك الشديد.
- مشكلات في الذاكرة أو التركيز.
أسباب قصور الغدة الدرقية أثناء الحمل
بصورة عامّة إنّ السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بقصور الغدة الدرقية أثناء الحمل هو الإصابة باضطراب المناعة الذاتية المعروف باسم التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، وقد يحدث قصور الغدة الدرقية أثناء الحمل نتيجة عدم كفاية العلاج للنساء المصابات به قبل الحمل، أو نتيجة الإفراط في علاج المرأة المصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية بالأدوية.[٥]
تشخيص قصور الغدة الدرقية أثناء الحمل
يشخّص الطبيب إصابة الأم بخمول الغدة الدرقية خلال الحمل عن طريق مراجعة الأعراض التي تعاني منها، والفحص الجسدي، واختبارات الدم لقياس مستوى هرمونات الدرقية في الدم، خصوصًا هرمون الثيروكسين (T4)، والهرمون المحفِّز للغدة الدرقية (TSH) الذي تفرزه الغدة النخامية لتحفيز الغدة الدرقية لإفراز هرموناتها.[٦]
علاج قصور الغدة الدرقية أثناء الحمل
ينطوي علاج قصور الغدة الدرقية على تزويد الجسم بالهرمونات التي لم تعد الغدة الدرقية قادرةً على إفرازها، ومن المرجّح أن يصف الطبيب الليفوثيروكسين (levothyroxine)، وهو علاج هرموني شبيه بهرمون الغدة الدرقية نفسه المسمى الثيروكسين (T4)، وهو أحد الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية طبيعيًّا، ويُعدّ دواء ليفوثيروكسين آمنًا على الجنين، ومن الضروري استخدامه حتى يتمكن الطفل من إنتاج هرمون الغدة الدرقية بنفسه.
تصنع الغدة الدرقية هرمونًا آخر يسمى هرمون ثلاثي يود الثيرونين (T3)، وتجدرالإشارة إلى أنَّ هذا الهرمون لا يمكنه الدخول إلى دماغ الطفل مثل الثيروكسين في بداية الحمل، بدلًا من ذلك يصنع جسمه هرمون ثلاثي يود الثيرونين الذي يحتاجه من هرمون الثيروكسين.
قد لا تحتاج النساء المصابات بقصور الغدة الدرقية الطفيف إلى العلاج أثناء الحمل، أما النساء اللواتي يعانين منه قبل الحمل ويتناولن علاج ليفوثيروكسين فقد يحتجن إلى زيادة جرعة الدواء. ومن المرجح أن يفحص الطبيب مستوى هرمون الغدة الدرقية كل 4-6 أسابيع أثناء النصف الأول من الحمل، ويُجرى الفحص مرةً واحدةً على الأقل ما بعد الأسبوع الثلاثين من الحمل، وقد تحتاج الحامل المصابة بقصور الغدة الدرقية إلى تعديل جرعة الدواء وضبطها عدة مرات أثناء الحمل.[٣]
هل يؤثر خمول الغدة الدرقية في قدرة المرأة على الإنجاب
عدم علاج المرأة المصابة بخمول الغدة الدرقية بصورة كافية يسبب صعوبة الإخصاب وحدوث الحمل؛ إذ يسبب خمول الغدة اضطراب الدورة الشهرية فتطول مدتها وتصبح أكثر غزارةً، مما قد يسبب الإصابة بفقر الدم، وأحيانًا تنقطع الدورة الشهرية تمامًا، وهذا كله يؤثر في القدرة على الإباضة والإخصاب وحدوث الحمل.
لكن سرعان ما يعود مستوى الهرمونات الدرقية في الدم إلى مستواها الطبيعي بعد تناول الهرمون الصناعي، فترتفع فرص حدوث الإخصاب والحمل، لذا يقيس الأطباء مستوى هرمونات الدرقية عند تأخر حدوث الحمل، ويفضل الأطباء الإبقاء على مستواها في النصف السفلي من النطاق الطبيعي الخاص بها؛ لأنّ هذا المستوى يضمن فرصةً أقل لحدوث الإجهاض لاحقًا.[٧]
المراجع
- ↑ “Hypothyroidism and Pregnancy”, stanfordchildrens, Retrieved 9-5-2019. Edited.
- ↑ Ruchi Mathur (17-9-2019), “Hypothyroidism During Pregnancy”، www.medicinenet.com, Retrieved 17-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت “Thyroid Disease & Pregnancy”, niddk, Retrieved 9-5-2019. Edited.
- ↑ “The Thyroid and Pregnancy”, thyroidawareness.com, Retrieved 17-10-2019. Edited.
- ↑ “Pregnancy and Thyroid Disease”, thyroid, Retrieved 9-5-2019. Edited.
- ↑ Grazia Aleppo, “Thyroid Disease in Pregnancy: What to Know”، endocrineweb, Retrieved 2019-4-30. Edited.
- ↑ “Pregnancy and Fertility in Thyroid Disorder”, btf-thyroid, Retrieved 2019-4-30. Edited.