محتويات
if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘art_leaderboard_mobile’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
قصيدة ألا أيها الظالم المستبد
في ما يأتي أبيات هذه القصيدة:[١]
ألا أيها الظَّالمُ المستبدُ
-
-
- حَبيبُ الظَّلامِ، عَدوُّ الحياهْ
-
سَخَرْتَ بأنّاتِ شَعْبٍ ضَعيفٍ
-
-
- وكفُّكَ مخضوبة من دِماهُ
-
وَسِرْتَ تُشَوِّه سِحْرَ الوجودِ
-
-
- وتبذرُ شوكَ الأسى في رُباهُ
-
رُوَيدَكَ! لا يخدعنْك الربيعُ
-
-
- وصحوُ الفَضاءِ، وضوءُ الصباحْ
-
ففي الأفُق الرحب هولُ الظلام
-
-
- وقصفُ الرُّعودِ، وعَصْفُ الرِّياحْ
-
حذارِ! فتحت الرّمادِ اللهيبُ
-
-
- ومَن يَبْذُرِ الشَّوكَ يَجْنِ الجراحْ
-
تأملْ! هنالِكَ..أنّى حَصَدْتَ
-
-
- رؤوسَ الورى، وزهورَ الأمَلْ
-
ورَوَيَّت بالدَّم قَلْبَ التُّرابِ
-
-
- وأشْربتَه الدَّمعَ، حتَّى ثَمِلْ
-
if (checkScenario(“MPU”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘art_mpu_mobile’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
سيجرفُكَ السيلُ، سيلُ الدماء
-
-
- ويأكلُك العاصفُ المشتعِلْ
-
قصيدة إرادة الحياة
في ما يأتي بعض من أبيات هذه القصيدة:[٢]
إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ
-
-
- فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ
-
ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي
-
-
- ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ
-
ومَن لم يعانقْهُ شَوْقُ الحياةِ
-
-
- تَبَخَّرَ في جَوِّها واندَثَرْ
-
فويلٌ لمَنْ لم تَشُقْهُ الحياةُ
-
-
- من صَفْعَةِ العَدَمِ المنتصرْ
-
كذلك قالتْ ليَ الكائناتُ
-
-
- وحدَّثَني روحُها المُستَتِرْ
-
ودَمْدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجاجِ
-
-
- وفوقَ الجبالِ وتحتَ الشَّجرْ
-
إِذا مَا طَمحْتُ إلى غايةٍ
-
-
- رَكِبتُ المنى ونَسيتُ الحَذرْ
-
ولم أتجنَّبْ وُعورَ الشِّعابِ
-
-
- ولا كُبَّةَ اللَّهَبِ المُستَعِرْ
-
ومن لا يحبُّ صُعودَ الجبالِ
-
-
- يَعِشْ أبَدَ الدَّهرِ بَيْنَ الحُفَرْ
-
فَعَجَّتْ بقلبي دماءُ الشَّبابِ
-
-
- وضجَّت بصدري رياحٌ أُخَرْ
-
وأطرقتُ أُصغي لقصفِ الرُّعودِ
-
-
- وعزفِ الرّياحِ وَوَقْعِ المَطَرْ
-
وقالتْ ليَ الأَرضُ لما سألتُ
-
-
- أيا أمُّ هل تكرهينَ البَشَرْ
-
أُباركُ في النَّاسِ أهلَ الطُّموحِ
-
-
- ومَن يَسْتَلِذُّ ركوبَ الخطرْ
-
وأَلعنُ مَنْ لا يماشي الزَّمانَ
-
-
- ويقنعُ بالعيشِ عيشِ الحجرْ
-
هو الكونُ حيٌّ يحبُّ الحَيَاةَ
-
-
- ويحتقرُ الميْتَ مهما كَبُرْ
-
قصيدة إلى الشعب
فيما يأتي بعض من أبياتها:[٣]
أَيْنَ يا شعبُ قلبُكَ الخافقُ الحسَّاسُ
-
-
- أَيْنَ الطُّموحُ والأَحْلامُ
-
أَيْنَ يا شعبُ رُوحُك الشَّاعرُ الفنَّانُ
-
-
- أَيْنَ الخيالُ والإِلهامُ
-
أَيْنَ يا شعبُ فنُّكَ السَّاحرُ الخلاّقُ
-
-
- أَيْنَ الرُّسومُ والأَنغامُ
-
أَيْنَ يمَّ الحَيَاةِ يَدْوي حوالَيْكَ
-
-
- فأَينَ المُغامِرُ المِقْدامُ
-
أَيْنَ عَزْمُ الحَيَاةِ لا شيءَ إلاَّ
-
-
- الموتُ والصَّمْتُ والأَسى والظَّلامُ
-
عُمُرٌ مَيِّتٌ وقلبٌ خَواءٌ
-
-
- ودمٌ لا تُثيرُهُ الآلامُ
-
وحياةٌ تَنامُ في ظُلْمة الوادي
-
-
- وتنمو في فوقها الأَوهامُ
-
أَيُّ عيشٍ هذا وأَيُّ حياةٍ
-
-
- رُبَّ عيشٍ أَخَفُّ منه الحِمَامُ
-
قَدْ مشتْ حولكَ الفُصولُ وغَنَّتْكَ
-
-
- فلمْ تبتهج ولمْ تترنَّمْ
-
ودَوَتْ فوقكَ العَواصفُ والأَنواءُ
-
-
- حتَّى أَوْشَكَتْ أن تتحطَّمْ
-
وأَطافَتْ بكَ الوُحوشُ وناشتْكَ
-
-
- فلم تَضْطَرِبْ ولم تتألَّمْ
-
قصيدة لست أبكي لعسف ليل طويل
فيما يأتي أبياتها:[٤]
لَسْتُ أبْكي لِعَسْفِ لَيْلٍ طَويلٍ
-
-
- أَوْ لِربعٍ غَدَا العَفَاءُ مَرَاحهْ
-
إنَّما عَبْرَتِي لِخَطْبٍ ثَقِيلٍ
-
-
- قد عَرانا، ولم نجد من أزاحهُ
-
كلّما قامَ في البلادِ خطيبٌ
-
-
- مُوقِظٌ شَعْبَهُ يُرِيدُ صَلاَحَهْ
-
ألبسوا روحَهُ قميصَ اضطهادٍ
-
-
- فاتكٍ شائكٍ يردُّ جِماحَهْ
-
وتوخَّوْا طرائقَ العَسف الإِرْ
-
- هَاقِ تَوًّا، وَمَا تَوَخَّوا سَمَاحَهْ
هكذا المخلصون في كلِّ صوبٍ
-
-
- رَشَقَاتُ الرَّدَى إليهم مُتَاحَهْ
-
غيرَ أنَّا تناوبتنا الرَّزايا
-
-
- واستباحَتْ حَمانا أيَّ استباحَهْ
-
أَنَا يَا تُوْنُسَ الجَمِيلَة فِي لُجِّ
-
-
- الهَوى قَدْ سَبَحْتُ أَيَّ سِبَاحَهْ
-
شِرْعَتي حُبُّكِ العَمِيقُ وإنِّي
-
-
- قَدْ تَذَوَّقْتُ مُرَّهُ وَقَرَاحَهْ
-
لستُ أنصاعُ للوَّاحي ولو مـ
-
-
- ـتُّ وقامتْ على شبابي المناحَة
-
لا أبالي..وإنْ أُريقتْ دِمائي
-
-
- فَدِمَاءُ العُشَّاق دَوْماً مُبَاحَهْ
-
وبطولِ المَدى تُريكَ الليالي
-
-
- صَادِقَ الحِبِّ وَالوَلاَ وَسَجاحَهْ
-
إنَّ ذا عَصْرُ ظُلْمَة غَيْرَ أنِّي
-
-
- مِنْ وَرَاءِ الظَّلاَمِ شِمْتُ صَبَاحَهْ
-
ضَيَّعَ الدَّهْرُ مَجْدَ شَعْبِي وَلكِنْ
-
-
- سَتَرُدُّ الحَيَاة يَوماً وِشَاحَهْ
-
قصيدة قضيت أدوار الحياة، مفكراً
فيما يأتي أبيات هذه القصيدة:[٥]
قضَّيتُ أدْوارَ الحياة، مُفَكِّراً
-
-
- في الكَائِناتِ، مُعَذَّباً، مَهْمُوما
-
فَوَجَدْتُ أعراسَ الوُجود مآتماً
-
- ووجدتُ فِرْدَوسَ الزَّمانِ جَحيمَا
تَدْوي مَخَارِمُهُ بِضَجَّة صَرْصَرٍ
-
-
- مشبوبَة، تَذَرُ الجيالُ هشيمَا
-
وحضرتُ مائدة الحياة، فلم أجدْ
-
-
- إلاّ شراباً، آجناً، مسموماً
-
وَنَفضْتُ أعماقَ الفَضَاءِ، فَلَمْ أجِدْ
-
-
- إلا سكوناً، مُتْعَباً محمومَا
-
تتبخَّرُ الأَعْمارُ في جَنَباتِهِ
-
-
- وتموتُ أشواقُ النّفوس وَجومَا
-
ولمستُ أوتارَ الدهور، فلم تُفِضْ
-
-
- إلا أنيناً، دامياً، مَكْلُوما
-
يَتْلُو أقاصيصَ التَّعاسة والأسى
-
-
- ويصيرُ أفراح الحياة همومَا
-
شُرِّدْتُ عن وَطَنِي السَّماويِّ الذي
-
-
- ما كانَ يوْماً واجمَا، مغمومَا
-
شُرِّدْتُ عَنْ وطني الجميل..أنا الشَّـ
-
-
- قيّ، فعشت مشطورَ الفؤاد، يتيمَا
-
في غُربة رُوحيَّة مَلْعُونة ٍ
-
-
- أشواقُها تَقْضِي، عِطاشاً، هِيما
-
يا غُربة َ الرُّوحِ المفكِّر إنّه
-
-
- في النَّاسِ يحيا، سَائماً، مَسْؤُوما
-
شُرِّدتُ لِلدنيا.. وَكُلٌّ تائهٌ
-
-
- فيها يُرَوِّعُ رَاحلاً ومقيما
-
يدعو الحياة ، فلا يُجيبُ سوى الرَّدى
-
-
- ليدُسَّهُ تَحْتَ التُّرابِ رَميما
-
وَتَظَلُّ سَائِرة، كأنّ فقيدها
-
-
- ما كان يوماً صاحباً وحميمَا
-
يا أيُّها السّاري! لقد طال السُّرى
-
-
- حَتَّام تَرْقُبُ في الظَّلامِ نُجُوما؟
-
أتخالُ في الوادي البعيدِ المُرْتَجى؟
-
-
- هيهاتَ! لَنْ تَلْقى هناكَ مَرُوما
-
سرْ ما اسْتَطَعْتَ، فَسَوْفَ تُلقي – مثلما
-
-
- خلَّفتَ ـ مَمشُوقَ الغُصونِ حَطِيما
-
قصائد أخرى لأبي القاسم الشابي
من ضمنها هذه القصيدة:
قصيدة أيها الليل
في ما يأتي أبيات هذه القصيدة:[٦]
أيُّها الليلُ! يا أَبَا البؤسِ والهَوْ
-
-
- لِ،! ياهيكلَ الحَياة ِالرَّهيبِ!
-
فِيكَ تَجْثُو عرائسُ الأَمَلِ العذْ
-
-
- بِ، تُصلَّي بصَوتِها المحبوبَ
-
فَيُثيرُ النَّشِيدُ ذكرى حياة
-
-
- حَجَبَتها غيومُ دَهر كَئيبِ
-
وَتَرُفُّ الشُّجونُ مِنْ حول قلبي
-
-
- بسُكُونٍ، وَهَيْبَة، وَقُطُوبِ
-
أنتَ ياليلُ! ذرَّة، صعدت للكونِ،
-
-
- من موطئ الجحيمِ الغَضوبِ
-
أيُّها الليلُ! أنت نَغْمٌ شَجِيُّ
-
-
- في شفاهِ الدُّهورِ، بين النَّحيبِ
-
إنَّ أُنشودة السُّكُونِ، التي ترتجّ
-
-
- في صدرك الرّكود، الرحيب
-
تُسْمِعُ النَّفْسَ، في هدوء الأماني
-
-
- رنة الحقَّ، والجمال الخلوبِ
-
فَتَصوغُ القلوبُ، منها أَغَارِيداً،
-
-
- تَهُزُّ الحياة هَزَّ الخُطُوبِ
-
تتلوّى الحياة، مِنْ أَلَم البؤْ
-
-
- س فتبكي، بلوعة ونحيبِ
-
وَعَلى مَسْمَعيكَ، تَنْهلُّ نوحاً
-
-
- وعويلاً مُراً، شجون القلوبِ
-
فأرى بُرقعاً شفيفاً، من الأو
-
-
- جاع، يُلقي عليك شجوَ الكئيبِ
-
وأرى في السُّكون أجنحة الجبَّـ
-
-
- ـبارِ، مخلصة بدمعِ القُلوبِ
-
فَلَكَ اللَّهُ! مِنْ فؤادٍ رَحيمٍ
-
-
- ولكَ الله! من فؤادٍ كئيب
-
يهجع الكونُ، في مابيبة العصفور
-
-
- طفلاً، بصدركَ الغربيب
-
وبأحضانك الرحيمة يستيقظُ، في
-
-
- نضرة الضَّحُوكِ، الطَّرُوبِ
-
شَادياً، كالطُّيوبِ بالأَملِ العَذْ
-
-
- بِ، جميلاً، كَبَهْجَة الشُّؤْبُوبِ
-
ياظلام الحياة !يا روعة الحز
-
-
- ن! وَيَا مِعْزَفَ التَّعِيس الغَرِيبِ
-
المراجع
- ↑ أحمد حسن، ديوان أبي القاسم الشابي، صفحة 160. بتصرّف.
- ↑ “إرادة الحياة”، الديوان. بتصرّف.
- ↑ “إلى الشعب”، الديوان. بتصرّف.
- ↑ “لست أبكي لعسف ليل طويل”، الديوان. بتصرّف.
- ↑ “قضيت أدوار الحياة”، الديوان. بتصرّف.
- ↑ أحمد حسن، ديوان أبي القاسم الشابي، صفحة 29. بتصرّف.