محتويات
if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘ad_content’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
الكحة أثناء الحمل
يترافق مع فترة الحمل العديد من التغيّرات في جسم المرأة الحامل، بما في ذلك تغيّرات الجهاز المناعي، مما قد يُسهّل إصابة المرأة بنزلات البرد أو السعال أثناء الحمل، كما قد تستمر حالة السعال أو البرد لفترة أطول، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ مثل هذه الحالات لا تشكّل خطرًا على صحة الأم أو الجنين، كما يمكن معالجتها، أو التخفيف منها في المنزل.[١]
if (checkScenario(“MPU”) == “mobile” || checkScenario(“MPU”) == “tablet”) {
document.getElementById(‘ad_content_mpu’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
هل يمكن للحامل استخدام أدوية الكحة؟
صُنّفت مجموعة من الأدوية الطبية التي يمكن تناولها بهدف معالجة الكحة أو نزلات البرد على أنّها آمنة خلال فترة الحمل، إلّا أنّه يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول أيٍ منها، ومن ضمن هذه الأدوية ما يلي:[٢][٣]
- مثبطات السعال: مثل أدوية ديكستروميثورفان (Dextromethorphan) التي يُصرف بدون وصفة طبية، والتي يمكن أن تخفف السعال، وتوفر راحة لفترة طويلة للمرأة الحامل، وغالبًا ما يُنصح بعدم تجاوز 120 مجم من هذه الأدوية خلال اليوم الواحد.
- الأدوية الطاردة للبلغم: لا سيّما شراب جيوافينسين (Guaifenesin) المقشّع للبلغم، والذي يُساعد على تخفيف البلغم المتراكم في الصدر أو الحلق، وتسهيل الكحة لإخراج هذا المخاط عن طريق زيادة الرطوبة في أنابيب الجهاز التنفسي وتحسين إزالة البلغم، وحُدّدت الجرعة القصوى التي يمكن تتناولها 2400 مجم خلال اليوم الواحد، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الانتباه إلى ملصق الأدوية الطاردة للبلغم، وعدم تناول الأدوية التي تحتوي على الكحول، أو البروبيلين غليكول (Propylene glycol)، التي يمكن أن تكون ضارة بالجنين.
- مسكنات الألم: بما في ذلك دواء الاسيتامينوفين (Acetaminophen)، أو الباراسيتامول (Paracetamol)، إذ يمكن تناول هذا الدواء بأمان مرتين يوميًا؛ لعلاج الصداع، والتهاب الحلق الناتج عن البرد والسعال.
- مضادات الهيستامين: مثل كلورفينيرامين (Chlorpheniramine)، وسيتيريزين (Cetirizine)، التي تُؤخذ بجرعات موصوفة؛ والتي تُساعد في تخفيف أعراض سيلان الأنف، وحكة الحلق.
- المضادات الحيوية: قد تحتاج المرأة الحامل إلى تناول المضادات الحيوية في حالات العدوى البكتيرية، التي تتمثّل بوجود بلغم أصفر أو أخضر اللون، وأزيز عند التنفس، وحمّى مستمرة، وألم وتعب جسدي، ولكن من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من المضادات الحيوية، إذ يُحظر استخدام العديد من المضادات الحيوية أثناء الحمل؛ نظرًا لارتفاع مخاطر الإصابة بعيوب خلقية عند الجنين.
- مضادات الاحتقان: تؤخذ مضادات الاحتقان في حالات نزلات البرد التي تتسبّب بالكحة، واحتقان الأنف والجيوب الأنفية، مثل دواء السودوإيفيدرين (Pseudoephedrine)، الذي يُساعد في تخفيف الاحتقان في الجيوب الأنفية والحلق، عن طريق تضييق الأوعية الدموية المنتفخة في الأنف والحلق، ولكن يجب تجنّب السودوإيفيدرين في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل؛ بسبب زيادة خطر حدوث عيوب خلقية عند الجنين.
ما هي النصائح التي يمكن من خلالها تخفيف كحة الحامل؟
يمكن التخفيف من الكحة أثناء الحمل باتباع النصائح والإجراءات التالية:[١][٣]
- الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة، وساعات كافية من النوم في الليل، وأخذ قيلولة خلال النهار.
- الإكثار من شرب الماء والسوائل، كالعصائر، والحساء، بالإضافة إلى شرب الشاي والسوائل الدافئة، مع إضافة العسل أو الكركم؛ لتخفيف الكحة، وتقليل احتقان الصدر.
- اتباع نظام غذائي صحية ومتوازن، وتناول أطعمة صحية ومفيدة، وتناول عدّة وجبات صغيرةخلال اليوم، في حال عدم القدرة على تناول وجبات أكبر.
- ترطيب هواء الغرفة باستخدام أجهزة الترطيب.
- رفع الرأس على عدّة وسائد أثناء النوم والراحة؛ لتقليل احتقان الأنف.
- الغرغرة بالماء الدافئ والملح؛ لتخفيف احتقان الحلق.
- تجنّب التدخين، والتدخين السلبي؛ لتسريع الشفاء والتعافي.
متى تستدعي كحة الحامل استشارة الطبيب؟
بالرغم من أنّ غالبًا ما تكون الكحة طبيعية خلال فترة الحمل، ولا تستدعي القلق، إلّا أنّ هناك حالات يُنصح فيها بمراجعة الطبيب؛ لتحديد السبب الكامنوراء حدوثها، وتحديد العلاج المناسب، ومن ضمن هذه الحالات، ما يلي:[١][٤]
- استمرار الكحة وما يُرافقها من أعراض لأكثر من يومين.
- عدم تحسّن الكحة، أو ازديادها سوءًا مع الأيام.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 38.5 درجة مئوية.
- أعراض شديدة تؤثر على النوم أو الأكل.
- السعال المصحوب بمخاط متغير اللون، أو سعال مصحوب بألم أو ضغط، أو أزيز في الصدر.
- سعال عنيف وشديد يتبعه تنفس يصدر صوتًا ديكيًا، فقد يُشير إلى الإصابة بالسعال الديكي.
- الأعراض الأخرى، والتي تشمل:
- الدوخة.
- صعوبة في التنفس.
- النزيف المهبلي.
- التقيؤ الشديد.
هل يوجد تدابير منزلية تخفف من الكحة عند الحامل؟
نعم، يمكن لبعض حالات الكحة عند الحامل أن تتماثل بشكل أسرع للشفاء من خلال اتباع الآتي:[٥]
- أخذ قسط من الراحة: ذلك بأخذ قيلولة في النهار، والحصول على النوم الجيد في الليل، والجلوس قدر المسطاع، وتُعدّ هذه الطرق جيدة لإراحة جسم المرأة الحامل المنهك.
- شرب كميات كبيرة من السوائل: ومن أهم المشروبات التي يُنصح بها للحامل المصابة بالكحة: الماء، والعصير، بالإضافة إلى تناول الحساء الذي تكمن أهميته في تزويد الجسم بالسوائل اللازمة.
- تناول الطعام الصحي: ومن الجدير بالبيان أنّ في بعض الحالات قد لا تتحمّل معدة المصابة تناول كميات كبيرة من الطعام؛ لذلك لا بُدّ لها من تناول كميات صغيرة متكرّرة.
- التقليل من الاحتقان: الحفاظ على الرأس مرتفعًا عن الوسادة أثناء وقت الراحة، أو باللجوء إلى استخدام شرائط الأنف.
- تخفيف من ألم التهاب الحلق: بغسل الفم جيدًا بالماء الدافئ والملح، وشرب الشاي الدافئ، بالإضافة إلى امتصاص رقائق الثلج.
- طرق أخرى: ومن ذلك:[٦]
- المضمضة بـالماء المالح الدافئ للتخفيف من السعال وألم الحلق.
- استخدام قطرات الأنف المالحة والبخاخات، ذلك للتخفيف من المخاط الموجود في الأنف، وتهدئة أنسجة الأنف الملتهبة.
- ترطيب الجو، أو أخذ حمام دافئ؛ للتخفيف من الاحتقان، والشعور بالراحة، والاسترخاء.
- تناول كوب من الشاي المضاف إليه العسل والليمون؛ لتهدئة التهاب الحلق.
- استخدام الكمادات الدافئة والباردة للتخفيف من الألم.
هل يمكن الوقاية من الكحة عند الحامل؟
نعم، من خلال الحرص على اتباع كل ما من شأنه التخفيف من احتمالية التّعرض لمسببات الحساسية أو العدوى، فهناك بعض الخطوات التي تُنفّذ لتجنب التعرض للبرد أو السعال خلال الحمل، والتي تبدأ باتباع أساليب حياة يومية صحية، والنساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا مقارنة بالنساء غير الحوامل نتيجة ضعف جهاز المناعة لديهن، ومن هذه المضاعفات: الالتهاب الرئوي، والتهاب الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى التهاب الشعب الهوائية، ومن التدابير المساعدة في الوقاية من الكحة عند الحامل الآتي:[٦]
- أخذ مطعوم ضد الأنفلونزا للحماية من خطر التعرض للعدوى، والتخفيف من تأثير المضاعفات في حالة الإصابة.
- غسل اليدين بشكل مستمر.
- أخذ قسط كافٍ من الراحة.
- اتباع نظام غذائي متنوع صحي.
- تجنب الاتصال المباشر بأشخاص مصابين بالسعال.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر وبانتظام.
- تجنب المصادر التي تسبب التوتر للحامل.
- ^ أ ب ت “Cough and Cold During Pregnancy”، americanpregnancy، اطّلع عليه بتاريخ 4/3/2021. Edited.
- ↑ “Which over-the-counter cold medications are safe during pregnancy?”, utswmed, Retrieved 4/3/2021. Edited.
- ^ أ ب “What Can I Take for a Cough While Pregnant?”, medicinenet, Retrieved 4/3/2021. Edited.
- ↑ “How to Treat a Cold or Flu When You’re Pregnant”, healthline, Retrieved 4/3/2021. Edited.
- ↑ “americanpregnancy.org”, americanpregnancy.org, Retrieved 4–3–2021. Edited.
- ^ أ ب “How to Treat a Cold or Flu When You’re Pregnant”, www.healthline.com,9-3-2017، Retrieved 4-3-2021. Edited.