علاج التهاب الكبد بالأعشاب
يقع الكبد في الجزء العلوي الأيمن من البطن؛ إذ يؤدي العديد من الوظائف المهمة التي تؤثر على عملية التمثيل الغدائي في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك؛ تصفية السموم من الجسم، وهدم الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون، وإفراز البيليروبين، وتنشيط الإنزيمات، وتخزين المعادن والجيلوكوجين، وهو أحد أشكال السكر، وإنتاج بروتينات الدم مثل؛ الألبومين، وإنتاج عوامل التخثر، وإنتاج الصفراء، وقد يلتهب الكبد نتيجة العديد من العوامل مثل؛ الإصابة بعدوى فيروسية، أو التهاب الكبد المناعي الذاتي الذي يحدث نتيجة صنع الجسم لأجسام مضادة تهاجم أنسجة الكبد، أو بسبب تناول الكحول، أو التسمم، أو كأحد الآثار الجانبية لتناول بعض الأدوية والعقاقير.[١] يعتمد علاج التهاب الكبد على النوع الذي يعاني منه المصاب، بالإضافة إلى أنّ الالتهاب حاد أو مزمن، وفيما يلي أبرز الطرق العلاجية المستخدمة كما يأتي: يوجد مجموعة من الأعشاب التي قد تستخدم لحماية خلايا الكبد من التلف الناجم عن التسمم أو الفيروسات، وبالرغم من أنّ العلاجات العشبية غير مخصصة لعلاج المراحل الحادة من…
محتويات
التهاب الكبد
يقع الكبد في الجزء العلوي الأيمن من البطن؛ إذ يؤدي العديد من الوظائف المهمة التي تؤثر على عملية التمثيل الغدائي في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك؛ تصفية السموم من الجسم، وهدم الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون، وإفراز البيليروبين، وتنشيط الإنزيمات، وتخزين المعادن والجيلوكوجين، وهو أحد أشكال السكر، وإنتاج بروتينات الدم مثل؛ الألبومين، وإنتاج عوامل التخثر، وإنتاج الصفراء، وقد يلتهب الكبد نتيجة العديد من العوامل مثل؛ الإصابة بعدوى فيروسية، أو التهاب الكبد المناعي الذاتي الذي يحدث نتيجة صنع الجسم لأجسام مضادة تهاجم أنسجة الكبد، أو بسبب تناول الكحول، أو التسمم، أو كأحد الآثار الجانبية لتناول بعض الأدوية والعقاقير.[١]
if (checkScenario(“MPU”) == “mobile” || checkScenario(“MPU”) == “tablet”) {
document.getElementById(‘ad_content_mpu’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
علاج التهاب الكبد
يعتمد علاج التهاب الكبد على النوع الذي يعاني منه المصاب، بالإضافة إلى أنّ الالتهاب حاد أو مزمن، وفيما يلي أبرز الطرق العلاجية المستخدمة كما يأتي:
العلاج بالأعشاب
يوجد مجموعة من الأعشاب التي قد تستخدم لحماية خلايا الكبد من التلف الناجم عن التسمم أو الفيروسات، وبالرغم من أنّ العلاجات العشبية غير مخصصة لعلاج المراحل الحادة من التهاب الكبد؛ إلّا أنّ العديد من الدراسات، أثبتت أثر هذه الأعشاب في خفض مستويات إنزيمات الكبد في الجسم، ودعم الجهاز المناعي لمكافحة الفيروسات، ومن الأمثلة على الأعشاب المفيدة في علاج التهاب الكبد ما يأتي:[٢]
- نبات الخرفيش: الذي يحتوي على مادة الفلافونوليجان، التي تعمل مضادًا للأكسدة فتحمي خلايا الكبد من التدمير الذي تسببه السموم، كما تُعزز إنتاج البروتين.
- نبات الهندباء: وهو من أكثر الأعشاب المعروفة لعلاج أمراض الكبد، وبالتحديد يمكن استخدام بذور الهندباء التي تُعزز الصفراء وتستعيد وظائف الكبد، إذ إنّ الهندباء عمومًا، يمكن أن تُعد ملين، ومدر للبول، ومحسن للشهية، وللهضم.
- نبتة الخرشوف: التي تحتوي على السينارين، والأحماض الفينولية، واللاكتونات، ومركبات الفلافونيد، وهي عشبة آمنة ومشهورة بتاريخها الطويل في استخدامها لتحسين الهضم، بالإضافة إلى أنّها معالج رئيسي لاضطرابات الكبد والمرارة، كما تفيد في خفض الكوليسترول في الدم، وخفض الوزن.
- الشرندرة الصينية: وهي فواكه مجففة تحتوي على زيوت عطرية ودهنية، مفيدة لصحة الكبد من خلال تقليلها لإنزيمات الكبد بسرعة في حالات التهاب الكبد، وبالتالي تحمي خلايا الكبد من الفيروسات والسموم، وتُعزز إنتاج البروتين.
- الفطر الريشي: الذي يحتوي بمكوناته على حمض الجانوديريك، وهو فطر منافس بفوائده العظيمة لنبات الجنسنغ؛ إذ يُعدّ مضادًا للأكسدة ومضادًا للفيروسات، ومضادًا للأورام، ومخفض من سكر الدم، ومنشط للجهاز المناعي، ومقوي للقلب، ومضادًا للالتهابات.
العلاج حسب النوع
تُصنف أنواع التهاب الكبد الوبائي على حسب الفايروس المسبب له؛ إذ إنّ كل نوع مسؤولٌ عنه فايروس معين، وفيما يأتي ملخص سريع لعلاج كل نوع:[١]
- التهاب الكبد A: يُعدّ مرض التهاب الكبد من النوع A، مرض قصير المدة يكفي التخفيف من أعراضه بأخذ قسط من الراحة، كما يوجد لقاح خاص بهذا النوع يمنع العدوى؛ إذ يبدأ التطعيم عادة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 شهرًا، علمًا أنّها سلسلة من اللقاحات متاحة أيضًا للبالغين.
- التهاب الكبد من النوع B: لا يتطلب هذا النوع من الالتهاب علاج محدد؛ إذ يمكن علاجه بالأدوية المضادة للفيروسات، مع المراقبة المستمرة، وإجراء بعض التقييمات، كما يمكن الوقاية من الالتهاب بالتطعيم لجميع حديثي الولادة، علمًا أنهم ثلاثة لقاحات، تُؤخذ على مدى الأشهر الستة الأولى.
- التهاب الكبد C: يُعالج التهاب الكبد C بمزيج من العلاجات الدوائية المضادة للفيروسات، التي تستخدم لعلاج جميع أشكال الالتهابات الحادة والمزمنة، ومن الجدير بالذكر أن المصابون عادة بتليف الكبد، نتيجة التهاب الكبد C المزمن، قد يُعالج بالخضوع لعملية زرع الكبد.
- التهاب الكبد D: لا تُوجد أدوية مضادة للفيروسات لهذا النوع من التهابات الكبد، إلّا أنّه يوجد دواء معين يسمى بالفا انترفيرون، يُعالجه بنسبة لا تتجاوز 30% تقريبًا، أمّا الوقاية من التهاب الكبد D، فيكون بالحصول على التطعيم المضاد له؛ إذ إنّ التهاب الكبد D، يُعد أحد مضاعفات التهاب الكبد B.
- التهاب الكبد E: تزول عادةً العدوى التي تسبب التهاب الكبد E وحدها؛ إذ تُعدّ العدوى غالبًا حادة، ولا تحتاج لعلاجات طبية محددة، لذا ينصح عادةً الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد E، بتناول كميات كافية من المواد الغذائية، مع أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة، وشرب الكثير من السوائل.
- التهاب الكبد المناعي الذاتي: غالبًا ما يتضمن علاج هذا الالتهاب أدوية قمع أو تثبيط الجهاز المناعي مثل؛ الأزوثيوبرين والميكوفينولات والسيكلوسبورين، وأدوية الستيرويدات القشرية؛ كالبريدنيزون والبوديزونيد، التي تُعالج الالتهاب الحاصل في حال كان مبكرًا.
أعراض التهاب الكبد
إنّ أبرز الأعراض المشتركة بين أنواع التهاب الكبد، ما يأتي:[٣]
- ظهور البول باللون الداكن.
- البراز الشاحب.
- آلام في المعدة.
- فقدان الشهية.
- فقدان درجة حرارة الجسم.
- اصفرار في الجلد والعينين.
- آلام في المفاصل.
- التعب.
- الغثيان.
المراجع
- ^ أ ب April Kahn,Valencia Higuera (9-5-2017)، “Hepatitis”، healthline, Retrieved 17-9-2019. Edited.
- ↑ “Herbal treatments for hepatitis.”, .henriettes-herb, Retrieved 17-9-2019. Edited.
- ↑ “Hepatitis B”, mayoclinic,27-10-2017، Retrieved 17-9-2019. Edited.