محتويات
if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘art_leaderboard_mobile’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
حكم أحمد شوقي
- يا ناثرا حكما في الناس بالغة
-
-
- وفَّيت ركن الهوى شرحا وتبيانا
-
لكن أثرت على العشاق عاصفة
-
-
- جرت عليهم من التذكار أشجانا
-
إن البلابل ما تشدو يهيم بها
-
-
- قلب المحب فيجرى الدمع هتّانا
-
- إذا ما جمعتم أمركم وهممتمو
-
-
- بتقديم شئٍ للوكيل ثمين
-
خذوا حبل مشنوقٍ بغير جريرة
-
-
- وسروال مجلودٍ وقيد سجين
-
ولا تعرضوا شعري عليه فحسبه
-
-
- من الشعر حكم خطه بيمين
-
ولا تقرأوه في شبرد بل اقرأوا
-
-
- على ملأ من دنشواي حزين
-
- وَكَم مِن شُجاعٍ في العِداةِ مُكَرَّمٍ
-
-
- وَكَم مِن جَبانٍ في اللِداتِ مُذَمَّمِ
-
وَهَل نافِعٌ جَريُ القَوافي لِغايَةٍ
-
-
- وَقَد فَتَكَت دُهمُ المَنايا بِأَدهَمِ
-
if (checkScenario(“MPU”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘art_mpu_mobile’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
رَمَت فَأَصابَت خَيرَ رامٍ بِها العِدى
-
-
- وَما السَهمُ إِلّا لِلقَضاءِ المُحَتَّمِ
-
- وَإِذا المُعَلِّمُ ساءَ لَحظَ بَصيرَةٍ
-
-
- جاءَت عَلى يَدِهِ البَصائِرُ حولا
-
وَإِذا أَتى الإِرشادُ مِن سَبَبِ الهَوى
-
-
- وَمِنَ الغُرورِ فَسَمِّهِ التَضليلا
-
وَإِذا أُصيبَ القَومُ في أَخلاقِهِم
-
-
- فَأَقِم عَلَيهِم مَأتَماً وَعَويلا
-
إِنّي لَأَعذُرُكُم وَأَحسَبُ عِبئَكُم
-
-
- مِن بَينِ أَعباءِ الرِجالِ ثَقيلا
-
وَجَدَ المُساعِدَ غَيرُكُم وَحُرِمتُمُ
-
-
- في مِصرَ عَونَ الأُمَّهاتِ جَليلا
-
- وَإِذا النِساءُ نَشَأنَ في أُمِّيَّةً
-
-
- رَضَعَ الرِجالُ جَهالَةً وَخُمولا
-
لَيسَ اليَتيمُ مَنِ اِنتَهى أَبَواهُ مِن
-
-
- هَمِّ الحَياةِ وَخَلَّفاهُ ذَليلا
-
فَأَصابَ بِالدُنيا الحَكيمَةِ مِنهُما
-
-
- وَبِحُسنِ تَربِيَةِ الزَمانِ بَديلا
-
إِنَّ اليَتيمَ هُوَ الَّذي تَلقى لَهُ
-
-
- أُمّاً تَخَلَّت أَو أَباً مَشغولا
-
- لا تَجعَلي حُبَّ القَديمِ وَذِكرَهُ
-
-
- حَسَراتِ مِضياعٍ وَدَفعَ مُبَدَّدِ
-
إِنَّ القَديمَ ذَخيرَةٌ مِن صالِحٍ
-
-
- تَبني المُقَصِّرَ أَو تَحُثُّ المُقتَدي
-
لا تَفتِنَنكِ حَضارَةٌ مَجلوبَةٌ
-
-
- لَم يُبنَ حائِطُها بِمالِكِ وَاليَدِ
-
لَو مالَ عَنكِ شِراعُها وَبُخارُها
-
-
- لَم يَبقَ غَيرُ الصَيدِ وَالمُتَصَيِّدِ
-
- وَيا لِحَياةٍ لَم تَدَع غَيرَ سائِلٍ
-
-
- أَكانَت حَياةً أَم خَلِيَّةَ دابِ
-
وَأَينَ يَدٌ كانَت وَكانَ بَنانُها
-
-
- يَراعَةَ وَشيٍ أَو يَراعَةَ غابِ
-
وَلَهفي عَلى الأَخلاقِ في رُكنِ هَيكَلٍ
-
-
- بِبَطنِ الثَرى رَثِّ المَعالِمِ خابي
-
نَعيشُ وَنَمضي في عَذابٍ كَلَذَّةٍ
-
-
- مِنَ العَيشِ أَو في لَذَّةٍ كَعَذابِ
-
ذَهَبنا مِنَ الأَحلامِ في كُلِّ مَذهَبٍ
-
-
- فَلَمّا اِنتَهَينا فُسِّرَت بِذَهابِ
-
وَكُلُّ أَخي عَيشٍ وَإِن طالَ عَيشُهُ
-
-
- تُرابٌ لَعَمرُ المَوتِ وَاِبنُ تُرابِ
-
حكم أحمد شوقي عن الحياة
- سَماؤُكِ يا دُنيا خِداعُ سَرابِ
-
-
- وَأَرضُكِ عُمرانٌ وَشيكُ خَرابِ
-
وَما أَنتِ إِلّا جيفَةٌ طالَ حَولَها
-
-
- قِيامُ ضِباعٍ أَو قُعودُ ذِئابِ
-
وَكَم أَلجَأَ الجوعُ الأُسودَ فَأَقبَلَت
-
-
- عَلَيكِ بِظُفرٍ لَم يَعِفَّ وَنابِ
-
قَعَدتِ مِنَ الأَظعانِ في مَقطَعَ السُرى
-
-
- وَمَرّوا رِكاباً في غُبارِ رِكابِ
-
وَجُدتِ عَلَيهِم في الوَداعِ بِساخِرٍ
-
-
- مِنَ اللَحظِ عَن مَيتِ الأَحِبَّةِ نابي
-
أَقاموا فَلَم يُؤنِسكِ حاضِرُ صُحبَةٍ
-
-
- وَمالوا فَلَم تَستَوحِشي لِغِيابِ
-
تَسوقينَ لِلمَوتِ البَنينَ كَقائِدٍ
-
-
- يَرى الجَيشَ خَلقاً هَيِّناً كَذُبابِ
-
رَأى الحَربَ سُلطاناً لَهُ وَسَلامَةً
-
-
- وَإِن آذَنَت أَجنادَهُ بِتَبابِ
-
وَلَولا غُرورٌ في لُبانِكَ لَم يَجِد
-
-
- بَنوكِ مَذاقَ الضُرِّ شَهدَ رُضابِ
-
وَلا كُنتِ لِلأَعمى مَشاهِدَ فِتنَةٍ
-
-
- وَلِلمُقعَدِ العاني مَجالَ وَثابِ
-
وَلا ضَلَّ رَأيُ الناشِيءِ الغِرِّ في الصِبا
-
-
- وَلا كَرَّ بَعدَ الفُرصَةِ المُتَصابي
-
وَلا حَسِبَ الحَفّارُ لِلمَوتِ بَعدَما
-
-
- بَنى بِيَدَيهِ القَبرَ أَلفَ حِسابِ
-
يَقولونَ يَرثي كُلَّ خِلٍّ وَصاحِبٍ
-
-
- أَجَل إِنَّما أَقضى حُقوقَ صِحابي
-
جَزَيتُهُمُ دَمعي فَلَمّا جَرى المَدى
-
-
- جَعَلتُ عُيونَ الشِعرِ حُسنَ ثَوابي
-
كَفى بِذُرى الأَعوادِ مِنبَرَ واعِظٍ
-
-
- وَبِالمُستَقِلّيها لِسانَ صَوابِ
-
دَعَوتُكَ يا يَعقوبُ مِن مَنزِلِ البِلى
-
-
- وَلَولا المَنايا ما تَرَكتَ جَوابي
-
أُذَكِّرُكَ الدُنيا وَكَيفَ وَلَم يَزَل
-
-
- لَها أَثَرا شَهدٍ بِفيكَ وَصابِ
-
حَمَلنا إِلَيكَ الغارَ بِالأَمسِ ناضِراً
-
-
- وَسُقنا كِتابَ الحَمدِ تِلوَ كِتابِ
-
وَما اِنفَكَّتِ الدُنيا وَإِن قَلَّ لُبثُها
-
-
- لِسانَ ثَوابٍ أَو لِسانَ عِقابِ
-
أَلا في سَبيلِ العِلمِ خَمسونَ حِجَّةً
-
-
- مَضَت بَينَ تَعليمٍ وَبَينَ طِلابِ
-
قَطَعتَ طَوالَي لَيلِها وَنَهارِها
-
-
- بِآمالِ نَفسٍ في الكَمالِ رِغابِ
-
رَأى اللَهُ أَن تُلقى إِلَيكَ صَحيفَةٌ
-
-
- فَنَزَّهتَها عَن هَوشَةٍ وَكِذابِ
-
وَلَم تَتَّخِذها آلَةَ الحِقدِ وَالهَوى
-
-
- وَلا مُنتَدى لَغوٍ وَسوقَ سِبابِ
-
مَشَينا بِنورَي عِلمِها وَبَيانِها
-
-
- فَلَم نَسرِ إِلّا في شُعاعِ شِهابِ
-
وَعِشنا بِها جيلَينِ قُمتَ عَلَيهِما
-
-
- مُعَلِّمَ نَشءٍ أَو إِمامَ شَبابِ
-
رَسائِلُ مِن عَفوِ الكَلامِ كَأَنَّها
-
-
- حَواشي عُيونٍ في الطُروسِ عِذابِ
-
هِيَ المَحضُ لا يَشقى بِهِ اِبنُ تَميمَةٍ
-
-
- غِذاءً وَلا يَشقى بِهِ اِبنُ خِضابِ
-
سُهولٌ مِنَ الفُصحى وَقَفتَ بِها الهَوى
-
-
- عَلى ما لَدَيها مِن رُبىً وَهِضابِ
-
وَما ضِعتَ بَينَ الشَرقِ وَالغَربِ مِشيَةً
-
-
- كَما قيلَ في الأَمثالِ حَجلُ غُرابِ
-
فَلَم أَرَ أَنقى مِنكَ سُمعَةَ ناقِلٍ
-
-
- إِذا وَسَمَ النَقلُ الرِجالَ بِعابِ
-
وَكَم أَخَذَ القَولَ السَرِيَّ مُعَرِّبٌ
-
-
- فَما رَدَّهُ لِاِسمٍ وَلا لِنِصابِ
-
حكم أحمد شوقي عن المعلم
- قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
-
-
- كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
-
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
-
-
- يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
-
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
-
-
- عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
-
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ
-
-
- وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
-
وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً
-
-
- صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
-
أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً
-
-
- وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
-
وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً
-
-
- فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
-
عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا
-
-
- عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا
-
وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ
-
-
- في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا
-
مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت
-
-
- ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا
-
يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ
-
-
- بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا
-
ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم
-
-
- وَاِستَعذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا
-
في عالَمٍ صَحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً
-
-
- بِالفَردِ مَخزوماً بِهِ مَغلولا
-
صَرَعَتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما هَوَت
-
-
- مِن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ ذُهولا
-
سُقراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ
-
-
- شَفَتَي مُحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا
-
عَرَضوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ غَباوَةٌ
-
-
- فَأَبى وَآثَرَ أَن يَموتَ نَبيلا
-
إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ
-
-
- وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا
-
إِنَّ الَّذي خَلَقَ الحَقيقَةَ عَلقَماً
-
-
- لَم يُخلِ مِن أَهلِ الحَقيقَةِ جيلا
-
وَلَرُبَّما قَتَلَ الغَرامُ رِجالَها
-
-
- قُتِلَ الغَرامُ كَمِ اِستَباحَ قَتيلا
-
أَوَكُلُّ مَن حامى عَنِ الحَقِّ اِقتَنى
-
-
- عِندَ السَوادِ ضَغائِناً وَذُحولا
-
لَو كُنتُ أَعتَقِدُ الصَليبَ وَخَطبُهُ
-
-
- لَأَقَمتُ مِن صَلبِ المَسيحِ دَليلا
-
أَمُعَلِّمي الوادي وَساسَةَ نَشئِهِ
-
-
- وَالطابِعينَ شَبابَهُ المَأمولا
-
وَالحامِلينَ إِذا دُعوا لِيُعَلِّموا
-
-
- عِبءَ الأَمانَةِ فادِحاً مَسؤولا
-
حكم أحمد شوقي في التفكر في الخلق
- اُنظُر إِلى الأَقمارِ كَيفَ تَزولُ
-
-
- وَإِلى وُجوهِ السَعدِ كَيفَ تَحولُ
-
وَإِلى الجِبالِ الشُمِّ كَيفَ يُميلُها
-
-
- عادي الرَدى بِإِشارَةٍ فَتَميلُ
-
وَإِلى الرِياحِ تَخِرُّ دونَ قَرارِها
-
-
- صَرعى عَلَيهِنَّ التُرابُ مَهيلُ
-
وَإِلى النُسورِ تَقاسَرَت أَعمارُها
-
-
- وَالعَهدُ في عُمرِ النُسورِ يَطولُ
-
في كُلِّ مَنزِلَةٍ وَكُلِّ سَمِيَّةٍ
-
-
- قَمَرٌ مِنَ الغُرِّ السُماةِ قَتيلُ
-
يَهوي القَضاءُ بِها فَما مِن عاصِمٍ
-
-
- هَيهاتَ لَيسَ مِنَ القَضاءِ مُقيلُ
-
فَتحُ السَماءِ وَنورُها سَكَنا الثَرى
-
-
- فَالأَرضُ وَلهى وَالسَماءُ ثَكولُ
-
سِر في الهَواءِ وَلُذ بِناصِيَةِ السُها
-
-
- المَوتُ لا يَخفى عَلَيهِ سَبيلُ
-
وَاِركَب جَناحَ النَسرِ لا يَعصِمكَ مِن
-
-
- نَسرٍ يُرَفرِفُ فيهِ عِزرائيلُ
-
وَلِكُلِّ نَفسٍ ساعَةٌ مَن لَم يَمُت
-
-
- فيها عَزيزاً ماتَ وَهوَ ذَليلُ
-
أَإِلى الحَياةِ سَكَنتَ وَهيَ مَصارِعٌ
-
-
- وَإِلى الأَماني يَسكَنُ المَسلولُ
-
لا تَحفَلَنَّ بِبُؤسِها وَنَعيمِها
-
-
- نُعمى الحَياةِ وَبُؤسُها تَضليلُ
-
ما بَينَ نَضرَتِها وَبَينَ ذُبولِها
-
-
- عُمرُ الوُرودِ وَإِنَّهُ لَقَليلُ
-
هَذا بَشيرُ الأَمسِ أَصبَحَ ناعِياً
-
-
- كَالحُلمِ جاءَ بِضِدِّهِ التَأويلُ
-
يَجري مِنَ العَبَراتِ حَولَ حَديثِهِ
-
-
- ما كانَ مِن فَرَحٍ عَلَيهِ يَسيلُ
-
وَلَرُبَّ أَعراسٍ خَبَأنَ مَأتَماً
-
-
- كَالرُقطِ في ظِلِّ الرِياضِ تَقيلُ
-
يا أَيُّها الشُهَداءُ لَن يُنسى لَكُم
-
-
- فَتحٌ أَغَرُّ عَلى السَماءِ جَميلُ
-
وَالمَجدُ في الدُنيا لِأَوَّلِ مُبتَنٍ
-
-
- وَلِمَن شُيِّدَ بَعدَهُ فَيُطيلُ
-
لَولا نُفوسٌ زُلنَ في سُبُلِ العُلا
-
-
- لَم يَهدِ فيها السالِكينَ دَليلُ
-
وَالناسُ باذِلُ روحِهِ أَو مالِهِ
-
-
- أَو عِلمِهِ وَالآخَرونَ فُضولُ
-
وَالنَصرُ غُرَّتُهُ الطَلائِعُ في الوَغى
-
-
- وَالتابِعونَ مِنَ الخَميسِ حُجولُ
-
كَم أَلفُ ميلٍ نَحوَ مِصرَ قَطَعتُم
-
-
- فيمَ الوُقوفُ وَدونَ مِصرٍ ميلُ
-
طوروسُ تَحتَكِمُ ضَئيلٌ طَرفُهُ
-
-
- لَمّا طَلَعتُم في السَحابِ كَليلُ
-
تَرخونَ لِلريحِ العِنانَ وَإِنَّها
-
-
- لَكُم عَلى طُغيانِها لَذَلولُ
-
اِثنَينِ اِثرَ اِثنَينِ لَم يَخطُر لَكُم
-
-
- أَنَّ المَنِيَّةَ ثالِثٌ وَزَميلُ
-
وَمِنَ العَجائِبِ في زَمانِكَ أَن يَفي
-
-
- لَكَ في الحَياةِ وَفي المَماتِ خَليلُ
-
لَو كانَ يُفدى هالِكٌ لَفَداكُمُ
-
-
- في الجَوِّ نَسرٌ بِالحَياةِ بَخيلُ
-
أَيُّ الغُزاةِ أُلي الشَهادَةِ قَبلَكُم
-
-
- عَرضُ السَماءِ ضَريحُهُم وَالطولُ
-
يَغدو عَلَيكُم بِالتَحِيَّةِ أَهلُها
-
-
- وَيُرَفرِفُ التَسبيحُ وَالتَهليلُ
-
إِدريسُ فَوقَ يَمينِهِ رَيحانَةٌ
-
-
- وَيَسوعُ فَوقَ يَمينهِ إِكليلُ
-
في عالَمٍ سُكّانُهُ أَنفاسُهُم
-
-
- طيبٌ وَهَمسُ حَديثِهِم إِنجيلُ
-
إِنّي أَخافُ عَلى السَماءِ مِنَ الأَذى
-
-
- في يَومِ يُفسِدُ في السَماءِ الجيلُ
-