محتويات
if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘ad_content’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
ما الفرق بين التوحد وتأخر النطق؟
يتمثّل الاختلاف بين اضطراب التوحد وتأخر النطق في أنَّ أطفال التوحد يعانون من اضطرابات في التواصل اللفظي وغير اللفظي، بينما يستطيع الأطفال المصابون بتأخر النطق التواصل غير اللفظي بالابتسامة -على سبيل المثال-، كما أنَّهم قادرون على بناء علاقات مع الأشخاص الآخرين، وإظهار اهتمامهم بهم، بالتالي فإنّ الأطفال المصابين بتأخر النطق قادرون على تعويض جزء من التواصل اللفظي بطرق أخرى، وعلى الرغم من أنّ كليهما يعانيان من مشاكل في إنتاج الكلمات والأصوات، غير أنَّ المصابين بتأخر النطق يستطيعون فهم الحديث الموجه لهم على عكس الأطفال المصابين بالتوحد.[١]
if (checkScenario(“MPU”) == “mobile” || checkScenario(“MPU”) == “tablet”) {
document.getElementById(‘ad_content_mpu’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
الفرق بين أعراض التوحد وتأخر النطق
أعراض التوحد
في الغالب فإنّ أعراض التّوحد تظهر على الأطفال في عمر السّنة، ومع ذلك، قد ينمو بعض الأطفال عدّة سنوات قليلة من حياتهم دون ظهور أيّ أعراض، لكنّهم فجأة يصبحون انطوائيين أو عدوانيين،[٢] وتُبيّن أعراض التوحد على النحو الآتي:[٣]
- وضع غير طبيعي للجسم أو تعابير الوجه.
- نغمة غير طبيعية للصوت.
- تجنب النظر في أعين الآخرين.
- الاضطرابات السلوكية.
- صعوبة في فهم اللغة.
- تأخر في تعلم الكلام.
- الكلام المسطح أو الرتيب.
- ضعف التفاعل الاجتماعي.
- التركيز الشديد على موضوع واحد.
- عدم التعاطف مع الآخرين.
- صعوبات التعلم.
- عدم الانخراط في اللعب مع الأطفال الآخرين.
- مشكلات في المحادثة.
- تكرار الكلمات أو العبارات.
- تكرار حركات الجسم.
- اضطرابات النوم.
- العزلة الاجتماعية.
- استخدام كلمات أو جمل غريبة.
أعراض تأخر النطق
ما إن تلد الأمّ طفلها حتّى تنتظر مرور الأيام بشوق لتسمع أولى كلماته التي ينطقها، ويحدث النّطق لدى الأطفال ضمن مراحل، وفي ما يأتي توضيح للمراحل الطبيعية لنطق الطفل:[٤]
- المرحلة الأولى: بعد مرور ثلاثة أشهر من ولادة الطّفل يبدأ الطّفل بالابتسام عند النّظر إليه، ويُصدر أصواتًا مختلفة.
- المرحلة الثّانية: عندما يُنهي الطّفل ستّة أشهر من عمره يبدأ بإصدار صوت الغرغرة عند اللعب معه، ومن ذلك إصدار أصوات تدل على فرحه، والانتباه للموسيقى، وتحريك العينين باتّجاه الأصوات.
- المرحلة الثّالثة: أي بعد مرور عام كامل يبدأ الطّفل بترديد كلمات قليلة، ويُدرك بعض الكلمات الخاصّة بالعناصر الشّائعة.
- المرحلة الرّابعة: بعد بلوغ 24 شهرًا لا بُدّ للطّفل من أن يبدو قادرًا على نطق 50 كلمة على الأقل.
إذا لم يتقن الطّفل بعضًا من هذه المهارات العقليّة -أيّ النّطق ومهارة التّخاطب واللغة- فلا بُدّ من مراجعة الطّبيب لمعرفة أسباب تأخّر النّطق[٤].
وتتمثل أعراض تأخر النطق بما يأتي:[٥]
- عدم القدرة على المكاغاة بعمر 15 شهرًا.
- عدم القدرة على التحدث بجمل قصيرة بعمر 3 سنوات.
- صعوبة في اتباع التوجيهات المطلوبة منه.
- عدم القدرة على الكلام حتى عمر السنتين.
- سوء النطق أو التعبير عن ما يراوده من أفكار.
- صعوبة في وضع الكلمات معًا في الجملة.
الفرق بين أسباب التوحد وتأخر النطق
أسباب التوحد
لم يُحدّد الأطباء سببًا واضحًا للتّوحّد، لكنّهم يُشيرون إلى أنّ بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة به، ومن أبرزها:[٦]
- العوامل الوراثيّة، يزداد خطر الإصابة باضطراب طيف التوحّد إذا وُجِدَت إصابة بين أفراد العائلة.
- طفرات جينيّة.
- الإصابة بالالتهابات الفيروسيّة.
- الاختلالات الأيضيّة.
- تقدُّم عمر الآباء عند ولادة الطفل.
- انخفاض الوزن عند الولادة.
- الإصابة ببعض الاضطرابات الجينية؛ كمتلازمة كرموسوم X الهشة.
أسباب تأخّر النطق
من الجدير بالذكر ظهور تأخر النطق كعلامة على الإصابة بالتوحد، كما تتعدد مُسبِّبات تأخر النطق عند الأطفال الأخرى، وتتضمن ما يأتي:[٥]
- ضعف السمع.
- اضطرابات نفسية شديدة.
- اضطرابات عقلية؛ مثل: عسر القراءة، وصعوبات التعلم.
الفرق بين علاج التوحد وتأخر النطق
علاج التوحد
لم يُحدّد الأطباء خطّة علاج من اضطراب طيف التّوحد تناسب الجميع، إذ إنّ كلّ حالة تُعالَج بطريقة مختلفة، ومع ذلك، فإنّ الخطط العلاجية للتّوحد تشمل ما يأتي:[٢]
- العلاج السّلوكي؛ ذلك بهدف معالجة الصّعوبات الاجتماعية واللغوية والسلوكيّة المرتبطة باضطراب طيف التوحّد.
- العلاج التّربوي، ذلك بإدارة فريق من المتخصّصين.
- العلاج الأسري.
- علاجات أخرى تعتمد على حالة المُصاب؛ كالعلاج الوظيفي، والعلاج بالنطق، والعلاج الفيزيائي، وغيرها.
- العلاج الدّوائي، الذي يحدّ من الأعراض المرتبطة بالتّوحد.
علاج تأخّر النطق
لا سبيل لعلاج تأخّر النطق سوى الدّعم من قبل الآباء والأطباء المختصين، الذي يتمثّل في التّحدث إلى الطّفل طوال اليوم وأثناء ممارسة الأنشطة الحياتيّة كلها، والحديث معه لا بُدّ من أنّ يبدو بمستوى أعلى من مستواه؛ أي إذا كان يلفظ ثلاث كلمات فينبغي الردّ عليه بأكثر من ثلاث كلمات، إضافة إلى أنَّ القراءة للطفل من التدابير المساعدة على تحسين حالة تأخر النطق، كما تجب مراجعة الطبيب للتأكد من عدم إصابة الطفل باضطربات أخرى يجرى علاجها وتؤدي إلى تأخر النطق.[٧]
المراجع
- ↑ Mariam Bozhilova , “Difference Between Autism and Speech Delay”، differencebetween, Retrieved 2-3-2020. Edited.
- ^ أ ب Staff mayoclinic. (2018-6-1), “Autism spectrum disorder”، mayoclinic, Retrieved 2019-5-7. Edited.
- ↑ Melissa Conrad Stöppler, MD (10-9-2019), “Other Causes of Autism Symptoms and Signs”، www.medicinenet.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
- ^ أ ب Staff mayo clinic. (2018-9-27), “Language development: Speech milestones for babies”، mayoclinic., Retrieved 2019-5-7. Edited.
- ^ أ ب MaryAnn DePietro (10-12-2016), “What is a language delay?”، www.healthline.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
- ↑ Kristeen Cherney , Jill Seladi-Schulman, PhD (2018-9-18)، “Everything You Need to Know About Autism”، healthline, Retrieved 2019-5-7. Edited.
- ↑ Brunilda Nazario, MD, “Helping Your Late-Talking Children”، webmd, Retrieved 2019-5-8. Edited.