محتويات

if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘art_leaderboard_mobile’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
ما هي التكنوقراطية؟
ينقسم مصطلح التكنوقراطية إلى جزأين، وهما “تكنو” ذو أصل يوناني يعني المهارة، و”قراطية” أي القوة أو الحكم، وعليه فإن المعنى المراد منها هو قوة المهارة أو حكم المهارة، وقد أطلق هذا المصطلح وليام هنري سميث المهندس الأمريكي في إحدى مقالاته في أوائل القرن العشرين، وكان يشير من خلال هذا المصطلح، إلى التحول من اختيار أصحاب القرار بناءً على شعبيتهم وانتخابهم، إلى اختيارهم بناءً على مهاراتهم ومعرفتهم العلمية بمجالات مختلفة، وذلك حتى يكون اتخاذ القرار أقرب إلى الصواب والمناهج العلمية، أكثر منهم مبني على آراء ورغبات شخصية.[١][٢]
if (checkScenario(“MPU”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘art_mpu_mobile’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
كيف تعمل التكنوقراطية؟
يمكن فهم التكنوقراطية وطريقة عملها عند مقارنتها بشكل مباشر بالديموقراطية، ففي الممارسة الديمقراطية يتم اختيار الحكومة أو المجلس التشريعية بناءً على الشعبية، أو قدرة المرشحين على إقناع المواطنين باختيارهم بصرف النظر عن المهاة والمعرفة التي يمتلكونها، ولكن في المقابل، تُختار الحكومة أو المجلس التشريعي التكنوقراطي من قبل سلطة أعلى منها، حيث يتم تحديد الأفراد الذين يطلق عليهم تكنوقراط، من خلال تقييم مهاراتهم ومعرفتهم العلمية سواء على المستوى الاقتصادي أو التكنولوجي، أو الصحي، وغيرها من المجالات.[١]
وعليه، فإن التكنوقراطية على الرغم من أنها من أحد الجوانب أكثر فاعلية وإيجابية في اتخاذ القرارات التي يمكن أن تفيد البلد، إلا أنها على النقيض للديمقراطية التي تتيح لعموم المواطنين اختيار من يمثلهم في الحكومة.[١]
لمحة عن تاريخ التكنوقراطية
كما ذكرنا سابقًا، فإن أول ظهور لهذا المصطلح كان في بداية القرن العشرين وتحديدًا في العام 1919، حيث نشر المهندس وليام هنري سمث مقالًا يحمل عنوان “التكنوقراطية”، وخلال مقاله عرض مفهوم التكنوقراطية، وكان يسعى من خلاله للوصول إلى ما أطلق عليه الديمقراطية الصناعية، بعد ذلك قام الباحث الاقتصادي والاجتماعي ثورستين فيبلين بتبني هذا المفهوم وتشجيعه، وعندما دخلت الولايات المتحدة الأمريكية والعالم في ما يسمى الكساد الكبير، أصبح الرأي العام يتناول موضوع التكنوقراطية بشكل جدي، وقد ظهرت حركة تحمل اسم هذا المفهوم تدعو للتوجه نحو الحكومة التكنوقراطية بدلًا من الديمقراطية.[٢]
ما هي سلبيات التكنوقراطية؟
على الرغم من أن المفهوم العام للتكنوقراطية يشير إلى وجود العديد من المنافع من خلال تطبيقها، إلا أن الأمر لا يخلو من وجود بعض الثغرات التي من خلالها تظهر السلبيات، وفيما يلي ذكر لبعض أبرز هذه السلبيات:[٣][١]
- تنحصر الخبرات والمهارات والمعرفة العلمية عادة في فئة صغيرة نسبيًا في المجتمعات، إذ لا تشكل هذه الفئة جميع شرائح المجتمعات، لذلك هذا يتضمن أن يتم اختيار أعضاء الحكومة أو المجلس التشريعية من طبقة واحد من المجتمعات، وبالتالي فإنها لا تمثل جميع الطبقات، وهذا بدوره يقوم إلى ما يشبه الحكم الأرستقراطي، والذي يمثل اختصاص طبقة معين في الشؤون السياسية عن دون بقية الطبقات.
- يقوم المسؤول المختار من قبل النظام التكنوقراطي، باتخاذ القرارات بناء على قراءات علمية وإحصاءات ومناهج علمية، وذلك بمعزل تام عن احتياجات أفراد المجتمع الفعلية، والتي يمكن أن يهتم فيها المسؤول الذي تم اختياره من قبل أفراد المجتمع من خلال النظام الديموقراطي.
المراجع
- ^ أ ب ت ث “technocracy”, investopedia, Retrieved 23/4/2024. Edited.
- ^ أ ب “technocracy”, corporatefinanceinstitute, Retrieved 23/4/2024. Edited.
- ↑ “what’s wrong with technocracy”, bostonreview, Retrieved 23/4/2024. Edited.