محتويات
if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘ad_content’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
التهاب الأذن
تُعدّ الأذن عضو يُمكّن الإنسان من سماع الأصوات، وتساعد الجسم في الحفاظ على توازنه، وتُقسّم أيضًا ثلاثة أقسام؛ أذن خارجية وأذن وسطى وأذن داخلية، وتساهم في الحفاظ على توازن الشخص، وهي معرضة لاضطرابات مرضية متنوعة،[١] ومن المشاكل التي قد تتعرض لها الأذن: الإصابة بـالتهاب الأذن، ويصيب عادّةً الأذن الوسطى التي تُعدّ خلف طبلة الأذن،[٢] وعادةً ما تنجم عن تعرض الأذن لعدوى بكتيرية أو فيروسية.[٣]
if (checkScenario(“MPU”) == “mobile” || checkScenario(“MPU”) == “tablet”) {
document.getElementById(‘ad_content_mpu’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
أعراض التهاب الأذن
ينتشر الالتهاب بشكل أكبر في الأذن الوسطى والأذن الخارجية، والتهاب الأذن الداخلية أقلّ، وأحيانًا يمثّل علامة على الإصابة بحالة مرضية أخرى. وتختلف أعراض التهابات الأذن لتتضمن ما يأتي:[٣]
- التهاب وألم.
- تغير في القدرة السمعية.
- حدوث اختلال في توازن الجسم، فيشعر المريض بالدوخة مصحوبةً بـالغثيان.
- التقيؤ.
- الدوخة.
- صداع الرأس.
- تورم في الأذن.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم، حيث قياسها 38 مئوية وأكثر.[٤]
- حكة وتهيج في الأذن.[٤]
- الإحساس بتوعك.[٤]
- طنين الأذن.[٥]
- خروج إفرازات صديدية من الأذن، وعادةً ما تظهر ذات رائحة كريهة، كما أنّ الإفرازات الخارجة من الأذن هي علامة على وجود مشكلة أكثر خطورة تستوجب التشخيص عبر الطبيب على الفور.[٥]
وتتشابه أعراض التهاب الأذن مع العديد من الحالات المرضية، لذا من الضروري معرفة التشخيص الصحيح؛ ذلك من أجل الحصول على العلاج المُناسب، وتجب مراجعة الطبيب في حال ظهور الأعراض الآتية:[٢]
- استمرار الأعراض السابقة ليوم أو أكثر.
- ظهور الأعراض السابقة لطفل في سنّ الستة أشهر أو أقلّ.
- وجود ألم حاد جدًا في الأذن.
- عدم ارتياح الطفل، وكذلك قلة نومه بعد الإصابة بـالرشح، أو التهاب في الجهاز التنفسي العلوي.
- ملاحظة وجود إفرازات من الأذن، سواء خرج منها القيح أو الدم.
أسباب التهاب الأذن
يحدث التهاب الأذن بسبب بكتيريا أو فيروس في الأذن الوسطى مما يُعرّض قناة استاكيوس للانتفاخ أو الانسداد، ويؤدي إلى تراكم السوائل في الأذن الوسطى. ومن الأسباب التي تؤدي إلى انسداد قناة استاكيوس ما يأتي:[٦]
- الحساسية.
- نزلات البرد.
- التهابات الجيوب الأنفية.
- تراكم المخاط الزائد.
- التدخين.
- التهاب الأنسجة الليمفاوية القريبة من اللوزتين التي تحبس البكتيريا والفيروسات الضارة.
- التغيّرات في ضغط الهواء.
مضاعفات التهاب الأذن
معظم التهابات الأذن لا تسبب مضاعفات على المدى الطويل، لكن تؤدي الالتهابات المتكررة أو المستمرة وتراكم السوائل الدائم إلى حدوث بعض المضاعفات الخطيرة، ويُذكَر منها:[٢]
- ضعف السمع، إنّ فقدان السمع الخفيف الذي يأتي ويذهب شائع إلى حدٍّ ما عند التهاب الأذن، لكنّه عادة ما يعود إلى ما كان عليه قبل الإصابة بعد أن يختفي الالتهاب، وقد تؤدي العدوى المستمرة أو السوائل الدائمة في الأذن الوسطى إلى إضعاف السمع بشكل أكبر.
- التأخر في الكلام، إذا ظهر ضعف السمع مؤقتًا أو مستمرًا عند الرضع والأطفال الصغار؛ فقد يعانون من تأخر في مهارات الكلام والمهارات الاجتماعية والتنموية.
- انتشار الالتهاب، ينتشر الالتهاب غير المعالج أو الالتهابات التي لا تستجيب بشكل جيد للعلاج إلى الأنسجة القريبة، ويُسمّى التهاب الخشاء-mastoiditis، وهو النتوء العظمي وراء الأذن، ويؤدي هذا الالتهاب إلى إتلاف العظام، وتشكيل الخراجات المليئة بالقيح، ونادرًا ما ينتشر التهاب الأذن الوسطى إلى أنسجة أخرى في الجمجمة، بما في ذلك الدماغ أو الأغشية المحيطة بالمخ.
- تمزق طبلة الأذن، تلتئم معظم حالات تمزق طبلة الأذن خلال 72 ساعة، وفي بعض الحالات تبرز حاجة إلى تدخل جراحي.
تشخيص التهاب الإذن
يفحص الطبيب الأذن عن طريق جهاز يُسمّى منظار الأذن، إذ يتكوّن من ضوء وعدسة مكبرة تُمكّن الطبيب من مشاهدة ما في داخل الأذن، ويُلاحظ وجود العلامات الآتية في حال التهاب الأذن:[٦]
- وجود احمرار، أو فقاعات هواء، أو تجمع سوائل يُشبه القيح داخل الأذن الوسطى.
- خروج سوائل من الأذن الوسطى.
- ثقب في طبلة الأذن.
- انسداد أو التصاق طبلة الأذن.
في حال أصبح الالتهاب أكثر تطورًا فيحتاج الطبيب إلى أخذ عينة من السائل الموجود داخل الأذن؛ ذلك لتحديد نوع البكتيريا المُسببة والمضاد الحيوي المُناسب لها، وقد يلجأ الطبيب إلى إجراء فحص السمع في حال ظهر المصاب يعاني من التهاب الأذن المزمن.[٦]
علاج التهاب الأذن
لعلاج الإصابة بالتهاب الأذن عدة طريق، وفي ما يلي توضيح لعدد من أهمها:
علاج التهاب الأذن الدوائي
في الحقيقة ليست أنواع التهاب الأذن جميعها تُعالَج بصرف المضادات الحيوية، إذ لا يُعالَج التهاب الأذن الناجم عن عدوى فيروسية باستخدام المضادات الحيوية، ويعتمد العلاج على المسبب الحقيقي، وشدة المرض، ومدة الإصابة به. وقد يلجأ الطبيب إلى وصف بعض قطرات الأذن للتخلص من العدوى، والألم المصاحب لها، إضافة إلى ذلك تتوافر بعض الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، ويُذكَر منها:[٣]
- الباراسيتاول، والآيبوبروفين؛ للتخلص من الألم والالتهاب.
- مضادات الاحتقان؛ مثل: سودوإفدرين.
- مضادات الهيستامين؛ مثل: ديفينهيدرامين.
علاج التهاب الأذن المنزلي
يوجد العديد من الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة، وكذلك المستحضرات الطبيعية التي تُستخدَم في علاج هذا الالتهاب، ومن هذه العلاجات ما يلي:[٧]
- وضع بضع قطرات من زيت الزيتون أو الزيت النباتي الدافئ، إذ يُستخدَم واحد منهما في تخفيف الألم الذي يصاحب التهاب الأذن بعد التأكد من عدم وجود ثقب في طبلة الأذن؛ ذلك عن طريق وضع عدّة نقاط منه في قناة الأذن.
- وضع كمادات الماء الباردة أو الدافئة؛ لتخفيف من الألم المصاحب للالتهاب.
- استخدام بعض قطرات الأذن التي تحتوي على مواد طبيعية -مثل زيت شجرة الشاي- قد يخفّف من الألم.
- استخدام زيت الثوم داخل قناة الأذن هو علاج فعّال يوضع على صيوان الأذن.
- تجنب الضغط على الأذن المُصابة، فقد لاحظ بعض الآباء أنّ أبنائهم المصابين بالتهاب الأذن الوسطى يعانون من ألم أقل عند النوم على جهة الأذن غير المصابة.
نصائح لتجنب التهاب الأذن
قد تقلل النصائح التالية من خطر الإصابة بالتهاب الأذن:[٢]
- تجنب الإصابة بـنزلات البرد الشائعة.
- تجنب التعرض للتدخين السلبي.
- تكرار غسل اليدين.
- تجنب المناطق المزدحمة بشكل مفرط.
- إرضاع الطفل الرضاعة الطبيعية، حيث الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعة أقلّ عرضة للإصابة بالتهاب الأذن مقارنة بغيرهم من الأطفال.[٨]
- التخلي عن اللهايات مع الرضع والأطفال الصغار.[٨]
- قد تساعد اللقاحات الموسمية لـلأنفلونزا، ولقاح المكورة الرئوية، وغيرهما من اللقاحات البكتيرية الأخرى في الوقاية من التهاب الأذن.[٨]
- تجنب إدخال عيدان القطن، أو الأصابع داخل الأذن.
المراجع
- ↑ Matthew Hoffman (7-3-2018), “Picture of the Ear”، webmd, Retrieved 29-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث mayoclinic staff, “Ear infection (middle ear)”، mayoclinic, Retrieved 28-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Jon Johnson , “Why do adults get ear infections?”، medicalnewstoday, Retrieved 28-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت nhs staff, “Ear infections”، nhs, Retrieved 28-10-2019. Edited.
- ^ أ ب John P. Cunha, “Ear Infection (Middle Ear)”، emedicinehealth, Retrieved 28-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Bree Normandin , Marijane Leonard, “Ear Infections”، healthline, Retrieved 28-10-2019. Edited.
- ↑ John Mersch, “Ear Infection Home Treatment”، medicinenet, Retrieved 28-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت webmd staff, “Tips to Prevent Ear Infections”، webmd, Retrieved 28-10-2019. Edited.