محتويات
if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘ad_content’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
اصفرار الوجه والدوخة
يتعرض العديد من الأشخاص للشعور بالدوخة واصفرار الوجه المفاجئ، ويقصد بالدوخة طبيًا شعور الجسم بالضعف وكأن كل شيء من حول الشخص يتحرك ويطفو بالسماء، وقد يزداد الشعور بالسوء عند الوقوف والمشي أو تحريك الرأس فجأةً، بينما اصفرار الوجه يقصد به تغير لون البشرة سواء الوجه أو الجسم أو الأظافر إلى لون الأبيض الشاحب، وقد يصاب المرء باصفرار في الوجه المفاجئ لأسباب عرضية ولعدة دقائق أو لأسباب جديرة بالذكر وبحاجة إلى علاج من قِبل الطبيب، وهنا في هذا المقال سيتم توضيح أسباب العرضية لاصفرار الوجه والدوخة وأسباب حول تكررها وكيفية حماية نفسك عند الشعور بالدوخة.[١][٢]
if (checkScenario(“MPU”) == “mobile” || checkScenario(“MPU”) == “tablet”) {
document.getElementById(‘ad_content_mpu’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
ما أسباب اصفرار الوجه والدوخة العرضية؟
تظهر الدوخة مع اصفرار في لون الوجه كحالة عرضية بسيطة نتيجة تعرُّض المرء لبعض الأمور، والتي تتضمن ما يأتي:[٣]
- الإصابة بجفاف الجسم؛ ويعود ذلك لعدم حصول الجسم إلى ما يكفي من السوائل ليظهر أعراض مختلفة من ضمنها اصفرار الوجه والدوخة.
- عدم الحصول على ما يكفي من الراحة والنوم؛ ليسبب ذلك ضغطًا على وظائف الجسم الرئيسية.
- الإصابة بإنهاك حراري نتيجة التعرُّض إلى حرارة الشمس دون الحصول على ما يكفي من الماء أو الراحة لتظهر البشرة باهتة وصفراء.
- تعرض الجسم لانخفاض في ضغط الدم ليؤدي إلى الشعور بالدوخة واصفرار الوجه.
- الإفراط في ممارسة نشاط رياضي مما يعرِّض المرء إلى الجفاف وحدوث ألم في العضلات.
- تعرض المرء للشعور بالقلق والتوتر والاكتئاب ، مما يسبب تسارع نفس الشخص الذي بدوره يزيد الدوخة واصفرار الوجه للشخص.[٤]
ما أسباب تكرار التعرض لاصفرار الوجه والدوخة؟
يوجد العديد من الأسباب التي تسبب تكرار التعرض لاصفرار الوجه والدوخة، وقد تكون أسباب مزمنة وترافق المرء لفترة طويلة من عمره أو أسباب حادة يتم علاجها خلال فترة من الزمن وتنتهي، ويتضمن الآتي بعض الأسباب حول تكرر التعرض لاصفرار الوجه والدوخة:
- أسباب حادة: وتتضمن ما يأتي [٥]
- فقر الدم ونقص في عدد كريات الدم.
- نقص فيفيتامين B12.
- نقص في الحديد.
- السكري النوع الأول والثاني، نتيجة حدوث انخفاض في مستوى سكر الدم.
- التعرض لعدوى ما إما بكتيرية مثل تسمم الدم (Sepsis)، أو فيروسية مثل الأنفلونزا.
- اتباع نظام غذائي فقير بالعناصر الغذائية؛ ويقصد بذلك من يتناول الأطعمة الجاهزة والمصنعة فقط دون تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والحليب ومنتجاته.
- تعرض الجسم للنحافة الزائدة؛ والمقصود هو أن يكون وزن الجسم أقل من الوزن المناسب لطول الجسم.[٣]
- أسباب مزمنة: وتتضمن الحالات الآتية:[٣]
- وجود اضطراب في نبضات القلب.
- وجود نزيف في القنوات الهضمية.
- تعرض المرء لخمول في الغدة الدرقية.
- إصابة الجسم بالتلاسيميا؛ والذي يعرف بأنه يسبب فقر دم في النهاية.
- وجود سرطان الرئتين.
- وجود مشاكل في نظام توازن الجسم.[٤]
- عدم وصول ما يكفي من الدم والأوكسجين إلى الدماغ؛ نتيجة وجود خثرة دم وجلطة دماغية.[٤]
- التفول؛ وهو حالة مرضية ناجمة عن وجود نقص في إنزيم نازِعَةِ هيدْرُجين الغلُوكُوز -6- فُسْفات الذي يؤثر في كريات الدم الحمراء، إذ يسبب تحطم الدم إلى ظهور الجلد باللون الأصفر.[٥]
نصائح لتفادي التعرض للمخاطر عند الدوخة
عزيزي القارئ توجد بعض النصائح لتجنب التعرض لإصابة جسدية عند الشعور بالدوخة والاصفرار، بالإضافة إلى تجنب حدوث الدوخة في المرات القادمة، ويتضمن الآتي بعض النصائح:[٦]
- الجلوس أو التمدد في الحال عند الشعور بالدوخة؛ لتجنب الوقوع على الأرض.
- التمدد في غرفة معتمة وهادئة مع إغلاق العينين.
- شرب القليل من الماء لتشعرك بالتحسن في حال كان السبب هو الجفاف.
- إزالة بعض الأشياء التي تسبب التعثر عن أرضية المنزل؛ لتقليل خطر الوقوع والإصابة.
- تجنب شرب الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين.
- تجنب مسببات الدوخة مثل الإزعاج، أو الضوء أو الحركة السريعة.
- استخدام العصا أو الممشى للحفاظ على التوازن.
- استشارة الطبيب في حال كان المسبب هو الدواء لإيقافه أو استبداله بنوع آخر.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على جميع المجموعات الغذائية من الخضروات إلى النشويات والبروتين.
- ممارسة النشاطات التي تحسن من التوازن مثل اليوغا.
- تجنب المواقف والأحداث التي تثير التوتر.
- عدم التحرك أو الالتفاف المفاجئ.
- الحرص على النوم على الأقل 7 ساعات.
- تجنب قيادة المركبات في حال التعرض للدوخة المفاجئٍة.
- الحرص على شرب على الأقل 8 كاسات من الماء كل يوم.
أسئلة شائعة
قد يراود عزيزي القارئ بعض التساؤلات حول اصفرار الوجه والدوخة، ويتضمن التالي بعض الأسئلة الشائعة حول الأمر:
هل يوجد أنواع مختلفة من الدوخة؟
في الحقيقة نعم، يوجد العديد من الأنواع من الدوخة باختلاف المسبب لها ليؤدي إلى اختلاف طرق علاجها، ويتضمن ذلك:[٧]
- ما قبل الإغماء (Presyncope): وهو الشعور بالإغماء مع وجود شحوب في البشرة وتعرقها؛ وذلك نتيجة الوقوف المفاجئ ليؤدي إلى انخفاض تدفق الدم نحو الدماغ أو عدم الحصول على ما يكفي من السوائل خلال اليوم.
- خلل التوازن (Disequilibrium): وهو الشعور بعدم قدرة الجسم في الحفاظ على توازنه، وقد يعود السبب إلى أسباب بسيطة مثل التهاب الأذن، أو مشاكل خطيرة مثل أمراض عصبية كمرض الباركينسون أو عدوى ما في الجهاز العصبي.
- دوار (Vertigo): يمكن وصف الشعور بالدوار كما لو أنّ الجسم قد دار والتف بسرعة ومن ثم توقف فجأةً، وقد ينقسم الدوار إلى نوعين إما دوار محيطي نتيجة وجود مشكلة في الأذن الداخلية، أو دوار مركزي نتيجة إصابة جذع الدماغ.
متى يستدعي الأمر التوجه إلى الطوارئ ومراجعة الطبيب؟
يوجد بعض الأعراض التي تستدعي على المرء مراجعة الطبيب فورًا، ويتضمن ذلك:[٦][٥]
- الم في الصدر.
- تيبس في عنق الرقبة.
- ضيق في التنفس.
- تعرض لإصابة في الرأس.
- الم حاد في الرأس.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- حدوث تغيّر مفاجئ في السمع، النظر أو النطق.
- خدران.
- ضعف.
المراجع
- ↑ “Dizziness”, mayoclinic, Retrieved 3/1/2021. Edited.
- ↑ “Paleness”, healthgrades, Retrieved 3/1/2021. Edited.
- ^ أ ب ت “Dizziness, Feeling faint, Pale skin and Weakness (generalized)”, symptomchecker.webmd, Retrieved 8/1/2021. Edited.
- ^ أ ب ت “Dizziness”, health.govt, Retrieved 9/1/2021. Edited.
- ^ أ ب ت “pale skin causes”, buoyhealth, Retrieved 8/1/2021. Edited.
- ^ أ ب Amber Erickson Gabbey (1/7/2019), “What Causes Dizziness and How to Treat It”, healthline, Retrieved 3/1/2021. Edited.
- ↑ Peter Pressman, (24/11/2019), “Diagnosing Different Types of Dizziness”, verywellhealth, Retrieved 3/1/2021. Edited.