محتويات

if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘art_leaderboard_mobile’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
قصيدة: أراك عصي الدمع
قال أبو فراس الحمداني:[١]
تُسائِلُني مَن أَنتَ وَهيَ عَليمَةٌ
-
-
- وَهَل بِفَتىً مِثلي عَلى حالِهِ نُكرُ
-
فَقُلتُ كَما شاءَت وَشاءَ لَها الهَوى
-
-
- قَتيلُكِ قالَت أَيَّهُم فَهُمُ كُثرُ
-
فَقُلتُ لَها لَو شِئتِ لَم تَتَعَنَّتي
-
-
- وَلَم تَسأَلي عَنّي وَعِندَكِ بي خُبرُ
-
فَقالَت لَقَد أَزرى بِكَ الدَهرُ بَعدَنا
-
-
- فَقُلتُ مَعاذَ اللَهِ بَل أَنتِ لا الدَهرُ
-
وَما كانَ لِلأَحزانِ لَولاكِ مَسلَكٌ
-
-
- إِلى القَلبِ لَكِنَّ الهَوى لِلبِلى جِسرُ
-
وَتَهلِكُ بَينَ الهَزلِ وَالجَدِّ مُهجَةٌ
-
-
- إِذا ماعَداها البَينُ عَذَّبَها الهَجرُ
-
فَأَيقَنتُ أَن لاعِزَّ بَعدي لِعاشِقٍ
if (checkScenario(“MPU”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘art_mpu_mobile’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
-
-
- وَأَنَّ يَدي مِمّا عَلِقتُ بِهِ صِفرُ
-
وَقَلَّبتُ أَمري لا أَرى لِيَ راحَةً
-
-
- إِذا البَينُ أَنساني أَلَحَّ بِيَ الهَجرُ
-
قصيدة: دعيني للغنى أسعى فإنّي
قال عروة بن الورد:[٢]
دَعيني لِلغِنى أَسعى فَإِنّي
-
-
- رَأَيتُ الناسَ شَرُّهُمُ الفَقيرُ
-
وَأَبعَدُهُم وَأَهوَنُهُم عَلَيهِم
-
-
- وَإِن أَمسى لَهُ حَسَبٌ وَخيرُ
-
وَيُقصيهِ النَديُّ وَتَزدَريهِ
-
-
- حَليلَتُهُ وَيَنهَرُهُ الصَغيرُ
-
وَيُلفى ذو الغِنى وَلَهُ جَلالٌ
-
-
- يَكادُ فُؤادُ صاحِبُهُ يَطيرُ
-
قَليلٌ ذَنبُهُ وَالذَنبُ جَمٌّ
-
-
- وَلَكِن لِلغِنى رَبٌّ غَفورُ
-
قصيدة: يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة
يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً
-
-
- فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
-
إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ
-
-
- فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ
-
أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعًا
-
-
- فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ
-
ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا
-
-
- وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ
-
قصيدة: إلهي لا تعذبني فإني
قال أبو العتاهية:[٤]
إِلَهي لا تُعَذِّبني فَإِنّي
-
-
- مُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّي
-
وَما لي حيلَةٌ إِلّا رَجائي
-
-
- وَعَفوُكَ إِن عَفَوتَ وَحُسنُ ظَنّي
-
فَكَم مِن زِلَّةٍ لي في البَرايا
-
-
- وَأَنتَ عَلَيَّ ذو فَضلٍ وَمَنِّ
-
إِذا فَكَّرتُ في نَدَمي عَلَيها
-
-
- عَضَضتُ أَنامِلي وَقَرَعتُ سِنّي
-
يَظُنُّ الناسُ بي خَيرًا وَإِنّي
-
-
- لَشَرُّ الناسِ إِن لَم تَعفُ عَنّي
-
أُجَنُّ بِزَهرَةِ الدُنيا جُنونًا
-
-
- وَأُفني العُمرَ فيها بِالتَمَنّي
-
وَبَينَ يَدَيَّ مُحتَبَسٌ طَويلٌ
-
-
- كَأَنّي قَد دُعيتُ لَهُ كَأَنّي
-
وَلَو أَنّي صَدَقتُ الزُهدَ فيها
-
-
- قَلَبتُ لِأَهلِها ظَهرَ المِجَنِّ
-
قصيدة: عرفت الهوى
قال طاهر أبو فاشا:[٥]
عَرَفَتْ الهَوَى مُذْ عَرَفَتْ هَواك
-
-
- وَأَغْلَقْتُ قَلْبِي عَنْ مَنْ عاداك
-
وَقُمْتُ أُناجِيكَ يا مَنْ تَرَى
-
-
- خَفايا القُلُوبِ وَلَسْنا نَراك
-
أَحِبَّكَ حُبِّينِ حُبَّ الهَوَى
-
-
- وَحُبًّا لِأَنَّكَ أَهْلٌ لِذاك
-
فَأَمّا الَّذِي هُوَ حُبُّ الهَوَى
-
-
- فَشَغِّلِي بِذِكْرِكَ عَمَّنْ سِواك
-
وَأَمّا الَّذِي أَنْتَ أَهْلٌ لَهُ
-
-
- فَكَشَفَكَ لِي الحَجْبُ حَتَّى أَراك
-
فَلا الحَمْدُ فِيَّ وَلا ذاكَ لِي
-
-
- وَلكِنْ لَكَ الحَمْدُ في ذا وَذاك
-
أَشْتاقُ شَوْقِينَ شَوْقَ النَوَى
-
-
- وَشَوْقًا لِقُرْبِ الخَلِّيِّ مِنْ حَماك
-
فَأَمّا الذي هُوَ شَوْقُ النَوَى
-
-
- فَمُسِيرَى الدُمُوعِ لِطُولِ نَواك
-
وَأَمّا اشتياقي لِقُرْبِ الحُمَّى
-
-
- فَنارُ حَياةٍ خِبْتُ فِي ضِياك
-
وَلَسْتُ عَلَى الشَجْوِ أَشْكُو الهَوَى
-
-
- رَضَيْتُ بِما شِئْتَ لي فِي هَداك
-
قصيدة: رحل الكرى عن مقلتي وجفاني
رَحَلَ الكَرَى عَنْ مُقْلَتِي وَجَفانِي
-
-
- وَتَقَرَّحْتُ لِفِراقِكُمْ أَجْــفانِـــي
-
نَفْسِي تَتُوقُ إِلَى اللِقاءِ فَإِنَّهُ
-
-
- يَزْدادُ عِــنْدَ لِقائِكُمْ إِيمــانِـــي
-
قَدْ كُنْتُ أَطْمَعُ بِاِجْتِماعٍ دائِــمٍ
-
-
- وَاليَوْمَ أَقْنَعُ بِاللِقاءِ ثَوانِــي
-
ما قُلْتُ زُورًا حِينَ قُلْتُ أُحِبُّكُمْ
-
-
- ما الحُبُّ إِلّا الحُبُّ فِي الرَحْمن
-
يَفْنَى وَيَذْهَبُ كُلُّ حُبٍّ كـــاذِب
-
-
- وَتَبَدَّلَ الأَشْواقُ بِالأَضْغــان
-
أَمّا إِذا كانَ الوِدادُ لِخالِقِــي
-
-
- فَهُناكَ تَحْتَ العَرْشِ يَلْتَقِيان
-
قصيدة: هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
قال الفرزدق:[٦]
يَا سَـائِلِي أَيْنَ حَـلَّ الجُـودُ وَالكَـرَمُ
-
-
- عِنْـدِي بَـيَـانٌ إذَا طُـلاَّبُـهُ قَـدِمُـوا
-
هَذَا الذي تَعْـرِفُ البَطْـحَاءُ وَطْـأَتَـهُ
-
-
- وَالبَـيْـتُ يَعْـرِفُـهُ وَالحِـلُّ وَالحَـرَمُ
-
هَذَا ابْنُ خَيْرِ عِبَادِ اللَهِ كُلِّهِمُ
-
-
- هَذَا التَّقِي النَّقِي الطَّاهِرُ العَلَمُ
-
هَذَا الذي أحْمَدُ المُخْتَارُ وَالِدُهُ
-
-
- صَلَّي عَلَیهِ إلَهِي مَا جَرَي القَلَمُ
-
لَوْ يَعْلَمُ الرُّكْنُ مَنْ قَدْ جَاءَ يَلْثِمُهُ
-
-
- لَخَرَّ يَلْثِمُ مِنْهُ مَا وَطَي القَدَمُ
-
هَذَا علی رَسُولُ اللَهِ وَالِدُهُ
-
-
- أَمْسَتْ بِنُورِ هُدَاهُ تَهْتَدِي الاُمَمُ
-
هَذَا الَّذِي عَمُّهُ الطَّيَّارُ جَعْفَرٌ
-
-
- وَالمَقْتُولُ حَمْزَةُ لَيْثٌ حُبُّهُ قَسَمُ
-
هَذَا ابْنُ سَيِّدَةِ النِّسْوَانِ فَاطِمَةٍ
-
-
- وَابْنُ الوَصِيِّ الَّذِي في سَيْفِهِ نِقَمُ
-
إذَا رَأتْهُ قُرَيْشٌ قَالَ قَائِلُهَا
-
-
- إلَی مَكَارِمِ هَذَا يَنْتَهِي الكَرَمُ
-
يَكَادُ يُمْسِكُهُ عِرْفَانَ راحته
المراجع
- ↑ “أراك عصي الدمع شيمتك الصبر”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 24/7/2022.
- ↑ “دعيني للغنى أسعى فإني”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 24/7/2022.
- ↑ “يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 24/7/2022.
- ↑ “إلهي لا تعذبني فإني”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 24/7/2022.
- ↑ “عرفت الهوى مذ عرفت هواك”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 24/7/2022.
- ↑ “يا سائلي أين حلّ الجود و الكرم”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 24/7/2022.