محتويات
if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘ad_content’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
لحمية الأنف
تُعرف لجمية الأنف أيضًا بالسليلات، وهي تورّمات لحميّ ونمو غير طبيعي في الأنسجة المخاطية المبطّنة للأنف والجيوب الأنفية، والجيوب مساحات مليئة بالهواء داخل عظام الجمجمة والوجه، وتتّصل مع التجويف الأنفي، واللحمية زوائد غير سرطانية لونها بني مصفرّ أو وردي وتتشكّل بدايةً على شكل دموع، ثمّ تنمو لتبدو في النهاية مثل قطف العنب، وتظهر هذه الزوائد الحميدة عادةً في فتحتي الأنف وحيدةً أو في مجموعات، كما قد تظهر أحيانًا في جانب واحد فقط من الأنف، ومن الممكن أن تدلّ على ورم سرطانيّ.[١]
if (checkScenario(“MPU”) == “mobile” || checkScenario(“MPU”) == “tablet”) {
document.getElementById(‘ad_content_mpu’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
أعراض اللحمية عند الأطفال
يُمكن ظهور العديد من الأعراض على الطّفل عند وجود اللحمية، خاصّةً في حال تعرّضت هذه اللحمية للانتفاخ والتورّم أثناء مكافحتها للعدوى، ومن أبرز هذه الأعراض ما يأتي:[٢]
- مواجهة صعوبة في التنفّس من الأنف.
- التنفّس من خلال الفم، ممّا يؤدّي إلى جفاف الفم والشفاه.
- وجود رائحة كريهة للفم.
- الإصابة بعدوى متكرّرة أو مزمنة في الأنف أو في الجيوب الأنفية.
- صدور صوت مزعج أثناء عمليّة التنفّس.
- المعاناة من الشخير.
- المعاناة من انقطاع النفس الانسدادي النومي (Obstructive sleep apnea)، ممّا يسبب اضطراب النوم وصدور صوت الشخير.
- الإصابة بعدوى في الأذن.
أسباب لحميّة الأنف
تنمو لحمية الأنف في منطقة ملتهبة من الغشاء المخاطي لبطانة الأنف، إذ يكون هذا الغشاء المخاطي رطبًا جدًّا، ممّا يساعد على حماية الأنف، وترطيب الهواء الداخل إلى الرئة، وفي حال الإصابة بالالتهابات ينتفخ هذا الغشاء المخاطي ويحمرّ، وقد تؤدّي إلى زيادة إفرازاته السائلة، ومع استمرار التهيّج لفترة طويلة يصنع الغشاء المخاطي هذه الزوائد اللحمية، وعلى الرّغم من أنّ بعض الناس يمكن أن تتطوّر لديهم هذه اللحميات دون المعاناة من مشكلات سابقة في الأنف إلّا أنّه يوجد العديد من العوامل التي قد تُساعد على ظهور هذه اللحميات، ومن أهمّها ما يأتي:[٣]
- التهابات الجيوب الأنفية المزمنة أو المتكرّرة.
- المعاناة من الربو.
- التهاب الأنف التحسسي.
- التليّف الكيسي.
- الحساسية لبعض أنواع الأدوية مثل: الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، أو المسكّنات.
تشخيص وجود اللحمية عند الأطفال
يتبع الطّبيب العديد من الإجراءات لتشخيص وجود اللحمية عند الأطفال، ومنها ما يأتي:[٤]
- فحص مناطق الحلق والأذن والفم والعُنُق لدى الطفل.
- دراسة التاريخ المرضيّ للطفل.
- استخدام بعض التقنيات للكشف عن وجود تضخّم في اللّحمية، ومن أمثلتها: استخدام أنبوب مرن وطويل مزوّد بإضاءة، أو استخدام مرآة خاصّة في الفم، أو الاستعانة بالأشعّة السينيّة لفحص المنطقة المُصابة.
علاج لحمية الأنف
يعتمد علاج مشكلة لحمية الأنف على السبب الأساسي لها، وفي حال كانت الأعراض الظاهرة على الطفل غير سيئة قد لا يحتاج إلى العلاج، إذ يقتصر على استخدام بخاخ الأنف لتقليل التورّم، أو المضادات الحيوية في حال تشخيص إصابة الطفل بعدوى جرثومية، وقد يحتاج الطفل في بعض الحالات إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال اللحمية في حال معاناته من التهابات اللحمية المتكرّرة، والتهابات الأذن، وتراكم السوائل في الأذن الوسطى، والتي لا يُمكن التخلص منها باستخدام المضادات الحيوية، وعادةً ما يعود الطفل إلى المنزل في نفس يوم إجراء الجراحة مع احتمالية الشعور بآلام الحلق، ورائحة الفم الكريهة، وسيلان الأنف لعدّة أيام بعد العملية.[٤]
المراجع
- ↑ Christian Nordqvist (22-12-2017), “All about nasal polyps”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-7-2019. Edited.
- ↑ Patrick C. Barth (1-6-2019), “Adenoids and Adenoidectomies”، kidshealth.org, Retrieved 14-7-2019. Edited.
- ↑ Christine Case-Lo (8-12-2017), “Nasal Polyps”، www.healthline.com, Retrieved 14-7-2019. Edited.
- ^ أ ب “Adenoids “, medlineplus.gov,7-2-2019، Retrieved 14-7-2019. Edited.