if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘ad_content’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
التهاب البلعوم
التهاب البلعوم هو تهيّج الأغشية المخاطية التي تُبطّن مؤخرة الحلق أو البلعوم، ويحدث التهاب البلعوم بسبب تورم في مؤخرة الحلق بين اللوزتين والحنجرة، وهذا الالتهاب يسبب ظهور أعراض مزعجة للمريض، ومنها عدم الراحة، والجفاف، وصعوبة في البلع، والتهاب البلعوم هو المصطلح الطبي لالتهاب الحلق، ويشمل التهاب البلعوم الالتهابات الفيروسية؛ مثل: نزلات البرد الشائعة، والالتهابات البكتيرية؛ مثل: عدوى المجموعة A Streptococcus، والتهاب البلعوم هو حالة شائعة ونادرًا ما تدعو إلى القلق، ويُشفى التهاب البلعوم الفيروسي من تلقاء نفسه خلال أسبوع أو نحو ذلك غالبًا.[١][٢]
if (checkScenario(“MPU”) == “mobile” || checkScenario(“MPU”) == “tablet”) {
document.getElementById(‘ad_content_mpu’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
أعراض التهاب البلعوم
أهم أعراض التهاب البلعوم هو الجفاف أو الحكة في الحلق، وقد تظهر أعراض إضافية حسب نوع العدوى وعلى الشكل التالي:
- أعراض التهاب البلعوم الفيروسي:[٢]
- السعال.
- الصداع.
- الحمى.
- آلام الجسم.
- العطس.
- احتقان في ممرات الأنف.
- تورم الغدد الليمفاوية.
- الإعياء.
- قرحة الفم.
- أعراض التهاب البلعوم البكتيري:
- ألم كبير عند البلع.
- تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
- بقع بيضاء مرئية على الجزء الخلفي من الحلق.
- تورم اللوزتين واحمرارهما.
- الشعور بالصداع.
- ألم في بطن.
- الإعياء.
- الغثيان.
- التقيؤ.
- الطفح الجلدي، والذي يُعرَف باسم الحمى القرمزية.
علاج التهاب البلعوم
تُجرى المساعدة في تقليل التعرض للتهاب البلعوم من خلال غسل اليدين بشكل متكرر، خاصةً بعد تنظيف الأنف، أو بعد رعاية طفل مصاب بالتهاب البلعوم، وإذا كان شخص ما في المنزل مصابًا بالتهاب البلعوم يجب حفظ أدوات تناول الطعام، أو أكواب الشرب منفصلة عن نظيرتها لدى أفراد الأسرة الآخرين، وغسل هذه الأشياء جيدًا بالماء الساخن والصابون، وإذا كان الطفل مصابًا بالتهاب البلعوم يمضغ الألعاب أو يمصّها فيجب غسل هذه الأشياء جيدًا بالماء والصابون المطهر، ثم شطفها جيدًا، والتخلص سريعًا من أيّ أنسجة قذرة من سيلان الأنف والعطس وغسل اليدين، وعدم السماح للطفل الذي شُخّصت إصابته بالتهاب البلعوم البكتيري بالعودة إلى المدرسة أو الرعاية النهارية إلا بعد تناوله المضادات الحيوية لمدة 24 ساعة على الأقل وتراجع الأعراض، ويُجرى علاج التهاب البلعوم حسب النوع وفق ما يلي: [٣][٤]
- علاج التهاب البلعوم الفيروسي، إذا تسبب أحد الفيروسات في الإصابة بالتهاب البلعوم؛ تساعد الرعاية المنزلية في تخفيف الأعراض، وتشمل الرعاية المنزلية لالتهاب البلعوم الفيروسي ما يلي:
- شرب الكثير من السوائل، مما يمنع الإصابة بالجفاف.
- تناول مرق الدجاج الدافئ.
- الغرغرة بالماء الدافئ والملح.
- الراحة.
- للتخفيف من الشعور بالألم والحمى يتناول الشخص الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية؛ مثل: أسيتامينوفين أو إيبوبروفين، ويتناول أقراص ترطيب الحلق أيضًا لتخفيف الشعور بالألم في الحلق.
- تُستخدم العلاجات البديلة والأعشاب في علاج التهاب البلعوم أحيانًا، ومع ذلك يجب التواصل مع الطبيب الخاص قبل استخدامها لتجنب التفاعلات الدوائية، أو غيرها من المضاعفات.
- علاج التهاب البلعوم البكتيري، في بعض الحالات يبرز العلاج الطبي ضروريًا للتخلص من التهاب البلعوم، وهذا هو الحال، خاصةً إذا كانت سبب العدوى عدوى بكتيرية، ويشمل العلاج الطبي المضادات الحيوية، وتبعًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإنّ الأموكسيسيلين والبنسلين هما العلاجان الأكثر شيوعًا لعلاج التهاب البلعوم البكتيري، ومن المهم إكمال جرعة المضادات الحيوية تمامًا؛ لمنع العدوى من العودة أو تفاقمها، وهذه المضادات الحيوية تستغرق 7 إلى 10 أيام للانتهاء من الجرعة كاملة.
ويجب الاتصال بالطبيب، أو الذهاب إلى مراكز الرعاية الطبية على الفور إذا كان المريض بالتهاب البلعوم لاحظ ظهور أيّ من الأعراض التالية:
- البلع المؤلم؛ الذي يمنع من شرب الماء أو السوائل الصافية الأخرى.
- صعوبة في التنفس من خلال الفم.
- التنفس الصاخب، أو الترويل (زيادة إفراز اللعاب) المفرط.
- الحمى فوق 38 درجة سيليسيوس.
- الشعور بأيّ نوع من عدم الراحة في الحلق، الذي يستمر أكثر من أسبوعين.
المراجع
- ↑ “Pharyngitis – sore throat”, medlineplus, Retrieved 25-8-2019. Edited.
- ^ أ ب Jamie Eske, “What is pharyngitis?”، medicalnewstoday, Retrieved 25-8-2019. Edited.
- ↑ Janelle Martel,Kristeen Cherney, “Pharyngitis”، healthline, Retrieved 25-8-2019. Edited.
- ↑ “Sore Throat (Pharyngitis)”, health.harvard, Retrieved 25-8-2019. Edited.
