المضاد الحيوي
المضادات الحيوية هي أدوية تُستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية، فهي توقّف العدوى أو تمنعها من الانتشار، ويوجد العديد من الأنواع للمضادات الحيوية، منها مضادّات حيوية واسعة الطيف، ممّا يعني أنّها تؤثّر على مجموعةٍ كبيرة من البكتيريا المسببة للأمراض، ومنها ما هو مخصص لقتل أنواعٍ معينة من البكتيريا.
تعدّ المضادّات الحيوية فعّالةً في علاج الالتهابات الخطيرة، لكن يمكن أن تكون لها بعض الآثار الجانبية السلبية والمضرّة؛ فقد يؤدّي الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية إلى تلف الكبد، وقد تكون لها آثار سلبية على تريليونات البكتيريا والميكروبات الأخرى التي تعيش في الأمعاء، وغيرها من المضارّ الأخرى.[١]
if (checkScenario(“MPU”) == “mobile” || checkScenario(“MPU”) == “tablet”) {
document.getElementById(‘ad_content_mpu’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
أضرار المضاد الحيوي
توجد بعض الآثار الجانبية أو الأضرار التي قد تلحق بالجسم عند تناول المضادات الحيوية، ومن الأمثلة عليها ما يأتي:
- الحساسية: يوجد حوالي 140000 مريض يذهبون إلى قسم الطوارئ سنويًا بسبب ردود الفعل على المضادّات الحيوية، وما يقارب أربع زيارات من أصل خمس زيارات تكون بسبب التأثيرات الجانبية المرتبطة بالمضادات الحيوية للطوارئ تكون بسبب الحساسية، ويمكن أن تتراوح شدّتها من الحكة والطفح الجلدي الخفيف إلى ردود فعل خطيرة على الجلد، وتورّم في الوجه والحلق، ومشكلات في التنفّس، ويعدّ التقليل من استخدام المضادات الحيوية غير الضروريّة أفضل طريقة لتقليل مخاطر الآثار الجانبية للمضادات الحيوية، ويجب إخبار الطبيب عن أي ردود فعل أو حساسية تجاه الأدوية.[٢]
- الالتهابات الفطرية: تهدف المضادات الحيويّة إلى قتل البكتيريا الضارّة، لكنّها قد تقتل البكتيريا النّافعة التي تحمي من الالتهابات الفطرية، لذا يصاب العديد من الأشخاص الذين يتناولون المضادات الحيوية بالتهابات فطرية في المهبل، أو الفم، أو الحلق، ويجب على الأشخاص الذين يتناولون المضادات الحيوية أو الذين تناولوها ويعتقدون أنّهم قد يصابون بعدوى فطرية التّحدث مع الطبيب في أقرب وقتٍ ممكن، وتشمل أعراض الالتهابات الفطرية الشّائعة الحكّة المهبلية، والتورّم، والألم، أو الإحساس بالحرقة عند التبوّل أو الجماع، أو إفرازاتٍ مهبليّةً غير طبيعية، أو القشعريرة، أو ظهور بقع بيضاء على الحلق أو الخدّين أو سقف الفم أو اللسان، أو فقدان حاسّة التذوّق.[٣]
- التفاعلات مع الأدوية: تتفاعل بعض الأدوية الشّائعة مع بعض المضادات الحيوية، وتشمل هذه الأدوية مميّعات الدم، أو أدوية تحديد النسل، أو مضادات الحموضة، أو مضادات الهيستامين، أو الفيتامينات المركّبة، أو بعض المكملات الغذائية، خاصّةً تلك الغنيّة بالزّنك والحديد والكالسيوم، أو الأدوية المضادة للالتهابات اللاستيروئيدية، أو أدوية الصدفية، أو أدوية التهاب المفاصل الروماتويدي، أو مدرّات البول، أو مضادّات الفطريات، أو أدوية السكري، أو مرخيات العضلات، أو المنشّطات، أو أدوية مرض الشلل، أو أدوية النقرس، أو مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، ويجب إعلام الطبيب أو الصيدلي عن جميع الأدوية التي يتناولها المريض للمساعدة على تجنّب أيّ تفاعلاتٍ محتملة.[٣]
- ظهور بقع على الأسنان والعظام: تشير بعض التقديرات إلى أنّ 3-6% من الأشخاص الذين يتناولون التتراسيكلين تظهر بقع على مينا أسنانهم، ولا يمكن علاج هذه البقع لدى البالغين؛ لأنّ أسنانهم لا تنمو أو تتغيّر، كما يمكن أن تظهر البقع على بعض العظام، لكن العظام تعيد تشكيل نفسها باستمرار، لذلك عادةً ما يمكن التخلّص من بقع العظام النّاتجة عن المضادات الحيوية، ويجب التحدّث مع الطبيب حول تبديل الأدوية إذا كان تناول المضادات الحيوية يؤدّي إلى تغيّر لون الأسنان.[٣]
المراجع
- ↑ Ruairi Robertson (19-10-2017), “What You Should Eat During and After Antibiotics”، www.healthline.com, Retrieved 12-8-2019. Edited.
- ↑ “Antibiotic Safety and Side Effects”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 12-8-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Jennifer Huizen (23-8-2018), “What are the side effects of antibiotics?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-8-2019. Edited.