أجمل ما قيل في العزاء
يا نفس إن راح الخليلُ وعنده حملوا على الأعواد فنّاً خالداً هو مصرعٌ للعبقريةِ روّعتْ هو العمرُ ساعاتٌ تَمُرُّ و لا ندري فلا يفرحَنْ لاهٍ و يغتَرُّ ماجِنٌ ولا يَحسَبَنْ مُستهتِرٌ أنَّ رَبَّهُ إذا قالَ كُنْ للشيءِ في أي لحظةٍ تَفَكَّرتُ في شيْبٍ غزاني و لمْ أَزَلْ فقلتُ: جنودُ اللهِ تُنذِرُ غافلاً فهل يستفيقُ القلبُ من بعدِ غفوةٍ و هل آنَ لليلِ الذي طالَ مُكثُهُ أعينيّ جودا ولا تجمُدا ألا تبكيانِ الجريءَ الجميلَ إذا القوْمُ مَدّوا بأيديهِمِ فنالَ الذي فوْقَ أيديهِمِ يُكَلّفُهُ القَوْمُ ما عالهُمْ طَويلَ النِجادِ رَفيعَ العِمادِ تَرى المجدَ يهوي الَى بيتهِ وَانَ ذكرَ المجدُ الفيتهُ أيدَ المنُونِ قدَحتِ أى َّ زِنادِ أوهَنتِ عزمى وهو حَملة ُ فيلقٍ لم أدرِ هَلْ خَطبٌ ألمَّ بِساحتى أَقْذَى الْعُيُونَ فَأَسْبَلَتْ بِمَدَامِعٍ ما كُنْتُ أَحْسَبُنِي أُراعُ لِحَادِثٍ أَبلتني الحسراتُ حتَّى لم يكد أَسْتَنْجِدُ الزَّفَراتِ وَهْيَ لَوافِحٌ لا لوعتى تدعُ الفؤادَ ولا يدى يا دَهْرُ، فِيمَ فَجَعْتَنِي بِحَلِيْلَة ٍ؟ إِنْ…
محتويات
عبارت في التعزية والمواساة
- قد أصابني من الحزن ما أصابكم فلا تيأسوا، والله يسمع دعاءكم.
- اصبر لكل مصيبة وتجلّد، واعلم بأن المرء غير مُخلّد.
- كل نفس ذائقة الموت، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
- الصبر مر ولكن فيه شفاء.
- اصبر لكل مصيبة وتجلد، واعلم بأن المرء غير مخلد.
- سبحان الله الذي جعل الموت علينا حتماً محتوماً يأخذ منا أهلنا وأعزاءنا.
- يا رب ألق على النفوس المضطربة سكينة وأثبها فتحاً قريباً.
- يا من يعز علينا أن نفارقهم وجدنا كل شيء بعدكم عدم.
- الجزع عند مصيبة الموت مصيبة أكبر.
- كذلك الحياة دار عمل وليست للبقاء، وفي الآخرة نجزى على ما صبرنا.
- كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.
- إنا لله وإنا له لراجعون، والله خير الوارثين.
- الدعاء خير مواساة.
عبارات في التعزية لأهل المتوفى
- أحسن الله عزاءكم في مصابكم، إنا لله وإنا إليه راجعون.
- عظم الله أجرك، وأحسن عزاءك، وغفر لميتك.
- لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب.
- قد أصابني من الحزن ما أصابكم فلا تيأسوا والله يسمع دعاءكم.
- عظم الله أجركم وجبر مصابكم وغفر لميتكم.
- أعانكم الله على ما أصابكم، إنها لفجيعة حلت على قلوبنا جميعاً، لكن الله بعباده لرؤوف رحيم.
- نسأل الله أن يعينكم على السلوان والصبر والتعويض من فضله وكرمه عليكم لكم بالخير ويرحمه ويعفو عنه.
- صبركم عند اللحظة الأولى يحتسب لكم ويقربكم من فضل الله، لعلها ساعة يجيب فيها دعائكم وببركتها يغفر لميتكم.
- اصبروا واحتسبوا وادعوا لميتكم بالثبات والرحمة.
- خفف الله عنكم مصابكم، وأخلف لكم الأفضل، وطمأنكم بالخير والرؤيا الحسنة.
- نسأل الله أن يصبركم برحمته الواسعة، ويتقبل ميتكم بالقبول الحسن.
- أعلم أن مثلك لا يوصى ولكني أحببت تذكيرك بأجر أصحاب البلاء وأنهم يُبتلون حتى يسيروا على الأرض وليس عليهم ذنب، فاصبر واحتسب، ثبت الله قلبك وجبر مصابك ورحم ميتك.
- كلنا أمانة مستودعة حتى يأتي أمر الله فيأخذ وديعته، فلا اعتراض على أمر الله، فصبروا واحتسبوا.
- فقدناه دون رجعة، لكن ما زلنا متمسكين في ذكرياته في أشيائه الباقية بعده،لأننا نحبه ولم نستطيع تجاوزه.
- للموتى ذكرى في قلوبنا لا نطيق استيعاب فراقهم، ولا ترديد تلك الذكرى في خيالنا، ولكن ما يواسينا رؤيتهم في الجنة.
- نشعر بالحنين لمن فقدناهم ونحن من بعدهم أنين ولكن صبرنا على ذلك لقائهم في الجنة.
- هكذا هم الطيبون يرحلون سريعاً تاركين وراءهم الذكريات والأشواق ومازالت المواساة لنا أن هناك جنة تنتظرنا لنراهم.
- سلاماً على الراقدين في القبور، والسلام على قلوبنا التي تفطرت بهم والمواساة لنا أن موعدنا هناك في الجنة.
- لا راحة في هذه الدنيا، ولا ملجأ من الموت، ولا سلامة من السنة البشر.
- الموت لا يستأذن أحداً، وسنكون ذكرى فقط، فاختر ذكراك.
- كن لطيفاً جميلاً مع الجميع، فهناك موعد وداع بلا رجعة.
- قال ناجي إبراهيم:
-
-
-
-
- ورد الخليل فعجّلي برحيلي
-
-
-
-
-
-
-
- وارحمتاه لكوكبٍ محمولِ
-
-
-
-
-
-
-
- في عرشِها والتاجِ والإكليلِ
-
-
-
- قال جمال مرسي:
-
-
-
-
- أَيُختَمُ بالخيراتِ عُمرٌ أمِ الشَّرِّ
-
-
-
-
-
-
-
- فما بعد قَصْرٍ في الحياةِ سوى القبرِ
-
-
-
-
-
-
-
- نَسِيٌّ مَعاذَ اللهِ بلْ صَاحبُ الأمرِ
-
-
-
-
-
-
-
- يَكُنْ نافِذاً أمرُ القديرِ على الفَوْرِ
-
-
-
-
-
-
-
- صغيراً على شيْبٍ تناثَرَ كالدُّرِّ
-
-
-
-
-
-
-
- بزحفٍ توالى كلَّ يومٍ على الشَّعرِ
-
-
-
-
-
-
-
- أمِ استعذَبَتْ دَقَّاتُهُ رِبقَةَ الأسرِ ؟
-
-
-
-
-
-
-
- رحيلٌ فما أقسى الحياةَ بلا فجرِ
-
-
-
- قالت الخنساء:
-
-
-
-
- ألا تبكيانِ لصخرِ النّدى ؟
-
-
-
-
-
-
-
- ألا تبكيانِ الفَتى السيّدا؟
-
-
-
-
-
-
-
- إلى المَجدِ مدّ إلَيهِ يَدا
-
-
-
-
-
-
-
- من المجدِ ثمّ مضَى مُصْعِدا
-
-
-
-
-
-
-
- وإنْ كانَ أصغرَهم موْلِدا
-
-
-
-
-
-
-
- قد سادَ عَشيرَتَهُ أَمرَدا
-
-
-
-
-
-
-
- يَرى افضلَ الكسبِ انْ يحمدَا
-
-
-
-
-
-
-
- تَأزّرَ بالمَجدِ ثمّ ارْتَدَى
-
-
-
- قال محمود سامي البارودي:
-
-
-
-
- وأطرتِ أى َّ شعلة ٍ بفؤادى
-
-
-
-
-
-
-
- وحَطَمتِ عودى وهو رُمحُ طِرادِ
-
-
-
-
-
-
-
- فَأَنَاخَ، أَمْ سَهْمٌ أَصابَ سَوَادِي؟
-
-
-
-
-
-
-
- تجرى على الخدَّينِ كالفِرصادِ
-
-
-
-
-
-
-
- حتَّى مُنيتُ بهِ فأَوهَنَ آدى
-
-
-
-
-
-
-
- جِسْمِي يَلُوحُ لأَعْيُنِ الْعُوَّادِ
-
-
-
-
-
-
-
- وَأُسَفِّهُ الْعَبَرَاتِ وَهْيَ بَوَادِي
-
-
-
-
-
-
-
- تقوَى على ردِّ الحبيبِ الغادى
-
-
-
-
-
-
-
- كانَتْ خَلاصَة َ عُدَّتِي وَعَتَادِي
-
-
-
-
-
-
-
- أفلا رحِمتَ منَ الأسى أولادى؟
-
-
-
}
خواطر في المواساة عند الفقد
شعر في العزاء
يا نفس إن راح الخليلُ وعنده
حملوا على الأعواد فنّاً خالداً
هو مصرعٌ للعبقريةِ روّعتْ
هو العمرُ ساعاتٌ تَمُرُّ و لا ندري
فلا يفرحَنْ لاهٍ و يغتَرُّ ماجِنٌ
ولا يَحسَبَنْ مُستهتِرٌ أنَّ رَبَّهُ
إذا قالَ كُنْ للشيءِ في أي لحظةٍ
تَفَكَّرتُ في شيْبٍ غزاني و لمْ أَزَلْ
فقلتُ: جنودُ اللهِ تُنذِرُ غافلاً
فهل يستفيقُ القلبُ من بعدِ غفوةٍ
و هل آنَ لليلِ الذي طالَ مُكثُهُ
أعينيّ جودا ولا تجمُدا
ألا تبكيانِ الجريءَ الجميلَ
إذا القوْمُ مَدّوا بأيديهِمِ
فنالَ الذي فوْقَ أيديهِمِ
يُكَلّفُهُ القَوْمُ ما عالهُمْ
طَويلَ النِجادِ رَفيعَ العِمادِ
تَرى المجدَ يهوي الَى بيتهِ
وَانَ ذكرَ المجدُ الفيتهُ
أيدَ المنُونِ قدَحتِ أى َّ زِنادِ
أوهَنتِ عزمى وهو حَملة ُ فيلقٍ
لم أدرِ هَلْ خَطبٌ ألمَّ بِساحتى
أَقْذَى الْعُيُونَ فَأَسْبَلَتْ بِمَدَامِعٍ
ما كُنْتُ أَحْسَبُنِي أُراعُ لِحَادِثٍ
أَبلتني الحسراتُ حتَّى لم يكد
أَسْتَنْجِدُ الزَّفَراتِ وَهْيَ لَوافِحٌ
لا لوعتى تدعُ الفؤادَ ولا يدى
يا دَهْرُ، فِيمَ فَجَعْتَنِي بِحَلِيْلَة ٍ؟
إِنْ كُنْتَ لَمْ تَرْحَمْ ضَنَايَ لِبُعْدِها





