وصفة طبيعية لعلاج تساقط الشعر

'); }

تساقط الشعر

عادة ما يخسر الناس حوالي 100 شعرة في اليوم، إلا أن ذلك غالباً لا يكون ملحوظاً؛ لأن الشعر الجديد ينمو في الوقت نفسه، لكن تساقط الشعر بشكل ملاحظ ينتج عن خلل في دورة نمو الشعر، أو كنتيجة لتدمير بُصيلات الشّعر، ويكون تأثيره على فروة الرأس أو على الجسم بالكامل، كما أنّه يؤثر على كلا الجنسين ولكنه أكثر شُيوعاً لدى الرجال. ويحدث تساقط الشّعر نتيجةً للعديد من الأسباب أههمها التّقدم في السّن، والذي يؤدي إلى الصلع في أغلب الأحيان، ويُمكن علاج تساقط الشّعر بطرق مُختلفة، كما يُمكن للآخرين تغطيته بتسريحات الشّعر أو بالمكياج أو باستخدام القُبعات والأوشحة. وسنتحدث في هذا المقال عن أسباب تساقط الشّعر وسنذكر بعض الوصفات الطبيعية التي تُساعد على علاج تساقط الشّعر.[١]

وصفات طبيعية لعلاج تساقط الشعر

الأفوكادو وحليب جوز الهند والليمون

تحد هذه الطريقة من تساقط الشعر، كما أنّها تُساعد على نمو شعرٍ جديد. والطريقة هي:[٢]

'); }

  • المكونات:
  • طريقة التحضير:
    • تُوضع جميع المكونات في الخلاط مدة 15 ثانية لهرسها.
    • يُوضع المزيج على فروة الرأس وتدلك الفروة برفق، ثم يُترك المزيج على الشعر مدة 30 دقيقة.
    • تُوضع منشفة حول الأكتاف حتى لا تتسخ الثياب.
    • يُشطف الشعر بالماء البارد، ثم يغسل بالشامبو العادي.
    • يُحفظ الخليط المتبقي في الثلاجة فترة تصل إلى 72 ساعة لاستخدامه لاحقاً.

عصير الليمون

تساهم هذه الطريقة في الحفاظ على فروة الرأس، وتعزيز جودة الشعر، وتسريع نموه. والطريقة هي:[٣]

  • المكونات: كمية من عصير الليمون أو زيت الليمون.
  • طريقة التحضير:
    • يُوضع عصير الليمون أو زيت الليمون على فروة الرأس مدة 15 دقيقة.
    • يُغسل الشعر باستخدام الشامبو.

الزيوت مع زيت الروزماري

تعتمد هذه الطريقة على استخدام زيوت تدليك الشّعر، حيث يساعد التدليك على زيادة تدفُّق الدّم إلى بُصيلات الشّعر مما يعزز من قوّة بصيلات الشعر، ولها دور كبير في الاسترخاء وتقليل التوتر، والطريقة هي:[٤]

  • المكونات:
    • كميّة من زيت جوز الهند أو زيت الزّيتون أو زيت اللّوز أو زيت الخروع أو غيرها من الزيوت.
    • بضع قطرات من زيت الروزماري (إكليل الجبل).
  • طريقة التحضير:
    • يُخلط زيت الروزماري مع الزيت الأساسي الذي تمّ اختياره.
    • يُوضع الخليط على الشّعر ثم تُدلك فروة الرّأس به بشكل جيّد باستخدام أطراف الأصابع.
    • تكرر هذه الطريقة مرة على الأقل أسبوعياً.

البصل

يحتوي البصل على كمية عالية من الكبريت الذي يحسن الدورة الدموية في بصيلات الشعر وبالتالي يُجددها ويُقلل من الالتهابات التي يُمكن أن تُصيبها، وكل ذلك يُساعد على علاج تساقط الشّعر، كما أنّه قادر على قتل الجراثيم والطفيليات المُسببة لالتهابات فروة الرأس التي تؤدي إلى فقدان الشعر، ويُمكن استخدامه كعلاج من خلال اتباع الخطوات الآتية:[٤]

  • الطريقة الأولى:
    • المكوّنات: بصلة واحدة.
    • طريقة التحضير:
      • تُوضع البصلة في الخلاط لاستخراج عصير البصل.
      • يُوضع العصير مباشرة على فروة الرّأس، ويُترك مدة 30 دقيقة وبعدها يُغسل، ثم يُغسل باستخدام الشامبو.
      • تُكرر هذه الطّريقة مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً عدّة أسابيع.
  • الطريقة الثانية:
    • المكوّنات:
      • ثلاث ملاعق كبيرة من عصير البصل.
      • ملعقتان كبيرتان من جل الألوفيرا.
      • ملعقة كبيرة من زيت الزّيتون.
    • طريقة التحضير :
      • خلط المكونات ووضع الخليط على الشعر مدة 30 دقيقة على الأقل ثمّ شطفه بالشامبو.
      • تكرار هذه الطّريقة مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً عدّة أسابيع.

جذر العرق سوس

يُستخدم جذر نبات عرق السوس في هذه الوصفة وذلك لفوائده العديدة للشعر، فهو يمنع تساقط الشعر ويحميه من التلف، كما أنّه يُساعد على تفتيح المسام في بُصيلات الشعر، وتهدئة فروة الرأس، إضافةً إلى دوره الكبير في التّخلص من التهيجات ومن القشرة، والطريقة هي:[٤]

  • المكونات:
    • ملعقة كبيرة جذر العرق سوس الأرضي.
    • كوب واحد من الحليب.
    • ربع ملعقة صغيرة من الزعفران.
  • طريقة التحضير:
    • تُمزج المكونات مع بعضها البعض جيداً.
    • يُوضع العجين على البقع الصلعاء في الرأس قبل الذهاب للنوم، وتترك طوال الليل.
    • يُغسل الشعر في صباح اليوم التالي.
    • تُكرر هذه الطريقة مرة إلى مرتين في الأسبوع.

أسباب تساقط الشعر

يرتبط تساقط الشعر عادة بواحد أو أكثر من العوامل الآتية:[١]

  • الوراثة، وهو السّبب الأكثر شُيوعاً لتساقط الشعر، كما يمكن التنبؤ به، ويظهر تدريجياً مع التّقدم في السن.
  • التغيرات الهرمونية، كالتي تحدث بسبب الحمل أو الولادة، أو بسبب سن اليأس أو مشاكل الغُدة الدّرقية، وقد يكون التساقط دائماً أو مؤقتاً.
  • الأمراض، إذ يمكن أن يحدث تساقط الشّعر نتيجةً لحالة طبية، مثل داء الثّعلبة (بالانجليزيّة: Alopecia)، والذي يؤدي إلى فُقدان الشّعر بشكل مُتقطع، والتهابات فروة الرأس، مثل القوباء الحلقية (بالانجليزيّة: Ringworms).
  • الآثار الجانبية، فقد يكون تساقط الشّعر أثراً جانبياً لأحد الأدوية، مثل تلك المُستخدمة لعلاج السّرطان والتهاب المفاصل، والاكتئاب ومشاكل القلب والنقرس وارتفاع ضغط الدّم.
  • العلاج الإشعاعي للرأس، وفي هذه الحالة يمكن ألّا ينمو الشّعر مرة أخرى كما كان قبل العلاج.
  • التّعرض لحدث مُرهق وإجهاد، ويكون التساقط في هذه الحالة مؤقتاً و بعد فترة من التعرض إلى صدمة بدنية أو عاطفية.
  • بعض تصفيفات الشّعر وطرق تسريحه، أو بسبب استخدام بعض العلاجات، مثل العلاج بالزيت الساخن، والتي قد تؤثر على بُصيلات الشّعر وتؤدي إلى تساقطه.

المراجع

  1. ^ أ ب “Hair loss”، www.mayoclinic.org, Retrieved 15-9-2018. Edited.
  2. CHRISTOPHER GODWIN (14-8-2017), “Home Remedies for Receding Hair Line & Regrowing Hair”، www.livestrong.com, Retrieved 23-5-2018. Edited.
  3. Emily Cronkleton (18-5-2017), “10 Tips to Naturally Regrow Your Hair”، www.healthline.com, Retrieved 23-5-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Home Remedies for Hair Loss “, www.top10homeremedies.com, Retrieved 5-7-2018. Edited.
Exit mobile version