الفاكهة والخضراوات

ما فوائد المانجو

مقالات ذات صلة

فوائد المانجو

محتواها من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تحتوي ثمرة المانجو على العديد من مركبات متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) التي تُعدُّ من مضادات الأكسدة، مثل: المنجيفيرين (بالإنجليزية: Mangiferin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins)، والأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، وحمض البنزويك (بالإنجليزية: Benzoic acid)، والكيريستين (بالإنجليزية: Quercetin)، وغيرها، والتي تحمي الخلايا من خطر الضرر الناجم عن الجذور الحرة، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ ثمرة المانجو تحتوي على بعض أنواع مضادات الأكسدة المهمة لصحة العينين، وأهمّها: اللوتين (بالأنجليزية: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، والتي تتراكم في شبكية العين، وتقي العين من أشعة الشمس، كما تمتص الضوء الزائد، بالإضافة إلى تقليل خطر التعرُّض للأشعة الزرقاء الضارة.[١]
  • فيتامين ج: يُغطي كوب واحد من المانجو الاحتياجات اليومية من فيتامين ج، الضروري لصحة الجهاز المناعي، وصحة جدران الأوعية الدموية، بالإضافة إلى المحافظة على قوّة النسيج الضامّ، وقد أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Leukocyte Biology عام 2014، أنَّ فيتامين ج يساعد على إنتاج وتطوير الخلايا التائية، التي ترفع مناعة الجسم،[٢]، كما أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2017 أنَّ فيتامين ج يُساهم في تعزيز وظائف الخلايا في كل من الجهاز المناعي الفطري، أو الطبيعي، والجهاز المناعي التكيّفي،[٣] ومن الجدير بالذكر أنَّ عدم تناول كميّةٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين، يؤدي إلى ضعف التئام الجروح، والآم في المفاصل، كما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy) في الحالات المستعصية،[٤] ويحتوي المانجو أيضاً على كلٍّ من فيتامين ك، وفيتامين هـ، وعدد من فيتامينات ب التي تساهم في صحّة جهاز المناعة.[١]
  • فيتامين أ: يُعد فيتامين أ من الفيتامينات المُهمّة لصحّة النظر، والجلد، والجهاز التناسلي، ونمو الخلايا،[٤]، وتُعدُّ فاكهة المانجو مصدراً جيداً لهذا الفيتامين، الذي يعزز نمو الشعر، وإفراز الدُهن الذي يُرطب فروة الرأس، ويحافظ على صحّة الشعر، وأشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة BBA Molecular and Cell Biology of Lipids عام 2012 إلى أهميّة فيتامين أ في نموّ وحماية الأنسجة الظاهريّة مثل الجلد، والشعر، والغدد الدهنية،[٥] وأظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Community Eye Health عام 2013 أنَّ نقص فيتامين أ يؤدي إلى جفاف العين، والعمى الليلي، لدى الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنَّ نقصانه بشكل كبير من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل قرحة القرنية.[٦][١]
ومن الجدير بالذكر أنّ حبة واحدة من المانجو تغطي 10% من احتياجات الجسم من فيتامين أ، الضروريّ لجهاز المناعة، والمساعدة على التقليل من العدوى، وبيّنت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Nutrition، أنَّ نقص فيتامين أ يُقلل من الاستجابة المناعيّة لكلٍّ من المناعة الخلوية، والمناعة الخلطية (بالإنجليزية: Humoral immunity) في الأغشية المُخاطية، تجاه العدوى.[٧][١]
  • الفولات: يُعدُّ الفولات أحد فيتامينات ب المركب، المهم لصحة القلب، وإنتاج خلايا الدم.[٤]
  • البوتاسيوم: تُعد المانجو من الفواكة الغنية بالبوتاسيوم، في حين تكاد تخلو من الصوديوم، لذا فهي تساعد على تنظيم ضغط الدم، والمحافظة على توازن السوائل في الجسم.[٤]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تعزيز الهضم: تحتوي المانجو على مجموعة من الإنزيمات الهاضمة التي تُعرف بالأميلاز (بالإنجليزية: Amylases) والتي تُحطّم جزيئات الطعام الكبيرة ليَسهُل امتصاصها، فهي تُجزّئ الكربوهيدرات المُعقدة إلى سكريات، مثل: الجلوكوز، والمالتوز، وتوجد هذه الإنزيمات في الثمرة الناضجة بشكلٍ أكبر، ممّا يجعل مذاقها أكثر حلاوة من الثمرة غير الناضجة، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تساعد أيضاً على التخفيف من مشاكل الجهاز الهضميّ، مثل: الإسهال، والإمساك، وذلك لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، والماء.[١]
وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Molecular nutrition and food research عام 2018، إلى أنَّ تناول المانجو يومياً، مدّة 4 أسابيع من قِبَل الأشخاص المُصابين بالإمساك المُزمن، كان لهُ نفس فعالية مكمل غذائي مُعيّن يحتوي على نفس الكمية من الألياف، في التحسين من أعراض الإمساك،[٨] مما يُشير إلى أنَّ المانجو تحتوي على مكونات أخرى تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي.[١]
  • تعزيز صحة القلب: تُساعد كلٌّ من الألياف، والفيتامينات، والبوتاسيوم الموجودة في المانجو على تحسين عمل الشرايين، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب،[٩] كما يساهم المغنيسيوم، والبوتاسيوم في تحسين ضغط الدم، والحفاظ على نبضٍ صحّيّ، بالإضافة إلى محتواها من مضاد الأكسدة المنجيفيرين، إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2017، أنَّ المنجيفيرين يحمي خلايا القلب من الالتهاب، والإجهاد التأكسدي، كما يُقلل من خطر الإصابة بتلف عضلة القلب،[١٠] كما أشارت دراسة مخبرية أُخرى نُشرت في مجلة Toxicology عام 2006، إلى أنَّ المنجيفيرين يمكنه المساعدة على خفض كلٍّ من كوليسترول الدم، والدهون الثلاثية، ومستوى الأحماض الدُهنية لدى الفئران المصابة بالنوبة القلبية.[١١] ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات ذلك على البشر.[١]
  • تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: تحتوي ثمرة المانجو على نسبة عاليةٍ من متعدد الفينول التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان، فهي تساعد على تقليل خطر الإجهاد التأكسدي المرتبط بأكثر من نوع من أنواع السرطان، وأظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition and Cancer عام 2008، أنَّ مُستخلص المانجو قد يساعد على التقليل من نموّ خلايا سرطان البروستاتا، وتعزيز عمليّة تدميرها عبر موت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، [١٢]، وأوضحت دراسة أولية أخرى نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2010 أنَّ متعدد الفينول الموجود في أنواع مُتعددة من المانجو له خصائص مُضادة للسرطان،[١٣] بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2015، إلى أنَّ متعدد الفينول الموجود في المانجو قللت من نمو الأورام لدى الفئران المُصابة بسرطان الثدي،[١٤]، كما أشارت دراسة مخبرية أخرى نُشرت في مجلة The Journal of Nutritional Biochemistry عام 2017 إلى أن هذه المركّبات أيضاً تُساهم في وقف انتشار خلايا سرطان الثدي،[١٥][١]
ويُعد المنجيفيرين البوليفنول الرئيسي في المانجو، وله خصائص مضادة للسرطان، فقد أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة BioFactors عام 2016، إلى أنَّ المنجيفيرين قد يُقلل من الالتهاب، ويحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي، ويُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، عند استهلاكه مع بعض المركبات المستخدمة ضد السرطان،[١٦] بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ المانجو تحتوي على الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoid) التي من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطان الجلد،[٩] وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة International Journal of Clinical Oncology عام 2013، إلى أنَّ الكاروتينات الموجودة في الخضار والفواكه الصفراء، والخضراء من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون،[١٧] وعلى الرغم من نتائج هذه الدراسات، إلّا أنَّ هناك حاجة لمزيد من الدراسات على البشر لفهم خصائص البوليفنول المقاومة للسرطان.[١]
  • تقليل خطر الإصابة بالسكري: بيَّنت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Medicina عام 2019، أنَّ أوراق المانجو قد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري، وذلك عن طريق خفض مستويات السكر، والدهون في الدم، والمساهمة في التقليل من الوزن الزائد، وذلك لإحتوائها على المنجيفيرين، و بعض المركبات الكيميائية النباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals)، مثل الفينول (بالإنجليزية: Phenol)، والفلافينويد (بالإنجليزية: Flavonoid)،[١٨] كما أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition and Metabolic Insights عام 2014 أنَّ تناول المانجو المُجففة، والمُجمّدة بانتظام من قبل الأشخاص المُصابين بالسمنة، أثر إيجابياً في مستويات سكر الدم الصيامي لديهم، دون التأثير سلباً في الوزن.[١٩][٩]

القيمة الغذائية للمانجو

يوضّح الجدول الآتي بعض العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من المانجو:[٢٠]

العناصر الغذائية القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 60 سعرة حرارية
الماء 83.46 ملليتراً
البروتين 0.82 غرام
الدهون 0.38 غرام
الكربوهيدرات 14.98 غراماً
الألياف 1.6 غرام
السكر 13.66 غراماً
الكالسيوم 11 مليغراماً
الحديد 0.16 مليغرام
المغنيسيوم 10 مليغرامات
الفسفور 14 مليغراماً
البوتاسيوم 168 مليغراماً
الصوديوم 1 مليغرام
فيتامين ج 36.4 مليغراماً
فيتامين أ 1082 وحدةً دوليةً
فولات 43 ميكروغراماً

نبذة عامة حول فاكهة المانجو

تُصنَّف المانجو (بالإنجليزية: Mango) كواحدةٍ من الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية، فهي تُزود الجسم بالسعرات الحرارية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، كما تحتوي قشورها، وبذورها، ولُبها على العديد من المركبات النشطة حيوياً، التي تشمل مركبات غذائية، وغير غذائية تمتلك خصائص بيولوجية تعمل عبر آليات التأكسد والاختزال،[٢١] وتُعدُّ المانجو من أكثر الفواكه شهرةً في العالم، ولها العديد من الفوائد المحتملة، وتنتمي إلى فصيلة يطلق عليها اسم Drupe family، وهي من النباتات التي تمتلك لُباً طرياً، وسميكاً، يُحيط بتجويف يحتوي البذرة، وينتمي كل من جوز الهند، والزيتون، والتمر إلى الفصيلة نفسها، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تختلف بالشكل، واللون، والمذاق، وحجم البذرة.[٩]

ومن الجدير بالذكر أنّ المانجو تُعدّ من الثمار الاستوائية، ويمكن زراعة أشجارها من البذرة مباشرة، وتزداد فرصة إنبات البذرة في حال كانت مأخوذةً من ثمرة مانجو ناضجةٍ جيداً، وليس قاسية، كما يجب أن تكون البذرة طازجة وغير جافة، وفي حال لم يكن من الممكن زراعة البذرة خلال أيامٍ قليلةٍ بعد أخذها من الثمرة فيمكن تغطيتها بتربةٍ رطبة، ويجب إزالة لبّ المانجو كاملاً عن البذرة، ثمّ فتح قشرة البذرة لاستخراج النواة الموجودة داخلها، والتي يجب عدم قطعها، وبعد ذلك تُعالج النواة بالمبيدات الفطرية وتُزرع مباشرة دون تأخير، وتحتاج البذرة التي نجح إنباتها إلى 6 سنوات حتى تبدأ بإنتاج الثمار، و15 سنة لتعطي أفضل إنتاجٍ لها.[٢٢]

قشور المانجو وفوائدها

يَتخلص مُعظم الناس من قشور الفواكه والخضار، بما فيها المانجو، على الرغم من أنَّها قابلة للأكل، ومُحمّلة بالمواد الغذائية المُفيدة، مثل: متعدد الفينول، والكاروتينات، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى الألياف الضرورية لتحسين عملية الهضم، وتأخير الشعور بالجوع لمدة أطول، فقد بينت دراسة نُشرت في مجلة Innovative Food Science & Emerging Technologies عام 2010، أنَّ مسحوق قشور المانجو غنيٌّ بالألياف، ومضادات الأكسدة،[٢٣]، ولكن تجدر الإشارة إلى وجود بعض المحاذير لاستهلاك قشور المانجو، ومنها ما يأتي:[٢٤]

  • احتمالية التسبب بالحساسية: حيث تحتوي قشور المانجو على مزيج من المواد الكيميائية العضوية الموجود أيضا في كلٍّ من اللبلاب السام، والبلوط السام، والذي قد يُسبب التَعرض له الحساسية لدى بعض الأشخاص، ولذا يجب الانتباه عند تناول هذه القشور.
  • احتواؤها على بقايا المبيدات الحشرية: تُستخدم المبيدات للقضاء على العدوى البكتيرية، والحشرات التي قد تُدمّر محاصيل الخضروات والفواكه، وتناول قشرة المانجو قد يُسبب استهلاك بقايا هذه المبيدات، والتي قد تؤدي إلى تعطيل نظام الغدد الصماء، ومشاكل في الإنجاب، كما قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولكن تَجدر الإشارة إلى أنَّ مثل هذه المشاكل لا تحدث بسبب الكميات القليلة التي يمكن أن تكون على قشور الفواكه، وإنَّما تحدث جرّاء التعرُّض المستمر للمبيدات، وبكميات كبيرة.
  • امتلاكها ملمساً ومذاقاً غير مُستحب: على العكس من ثمرة المانجو حلوة المذاق وطرية القوام، فإن قوام قشور المانجو، ومذاقها غير مُستحب، إذ إنَّها سميكة، وصعبة المَضغ، ولها مذاق مُرٌّ بعض الشيء، ممّا قد يقلل من الرغبة في تناولها على الرُغم من فوائدها الغذائية العديدة.

بذور المانجو

يُمكن لبذور المانجو غير الناضجة أن تؤكل، ولكنَّها تتصلب عند نضوج الثمرة تماماً، وعندها تؤكل فقط على شكل مسحوق، وتجدر الإشارة إلى أنَّ البذور تحتوي على تركيزٍ عالٍ من المكونات الفعالة، مثل الفينول، ومضادات الأكسدة، لذا يُفضّل تناولها كما هي،[٢٥]، بالإضافة إلى أنَّ هذه البذور تمتاز بالعديد من الخصائص، نذكر منها ما يأتي:[٢٦]

  • مصدر جيد للمركبات النشطة حيوياً.
  • مصدر غني بمضادات الأكسدة.
  • مصدر للبروتين عالي الجودة، الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الضرورية.
  • مصدر للدهون الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، كما أنَّها خالية من الأحماض الدهنية المتحولة الضارة.
  • استخدامها في الصناعات الغذائية.

حساسية المانجو

يمكن أن تسبب المانجو رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، ولكنَّه أمر غير شائع، وهو يحدث عادةً عند ملامسة القشرة، ومن الجدير بالذكر أنَّ حساسية المانجو قد تكون طفيفة وتُسبب حدوث طفح جلدي فقط، وقد تكون أكثر شِدّة، ولا تقتصر أعراضها على منطقة الفم، ولكنَّهُ قد يؤثر في أي منطقة في الجسم، بما في ذلك الأصابع واليدين، ويُعرف الطفح الجلدي الناجم عن حساسية المانجو بالتهاب الجلد التماسي، وهو من أكثر الأعراض شيوعاً، ويظهر على شكل احمرار، وحكة، وانتفاخ الشفاه، وتقشّر الجلد حول الفم، كما تتطور حساسية المانجو في بعض الأحيان، ممّا ينتج عنها الإصابة برد فعل تحسسي شديد، وتكون أعراضه أكثر شِدة، وهي متمثّلة بالتهاب الحلق، والانتفاخ، وتغيرات في ضغط الدم، وصعوبة في التنفس، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه لُب المانجو، ولكنَّها تُعدُّ أقل شيوعاً من الحساسية ضد القشر.[٢٧]

فيديو ملك الفواكه

ملك الغابة، ملك القبيلة، الكثير من الملوك! فحتى الفواكه لها ملك  :

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Ryan Raman (17-12-2018), “Mango: Nutrition, Health Benefits and How to Eat It”، www.healthline.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  2. Mirelle Huijskens, Mateusz Walczak, Nicole Koller and others (25-8-2014), “Technical Advance: Ascorbic acid induces development of double‐positive T cells from human hematopoietic stem cells in the absence of stromal cells”, Journal of Leukocyte Biology, Issue 6, Folder 96, Page 1165-1175. Edited.
  3. Anitra Carr, Silvia Maggini (2017), “Vitamin C and Immune Function”, Nutrients, Issue 11, Folder 9, Page 1211. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Shereen Lehman (14-10-2019), “Mango Nutrition Facts: Calorie Count & Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  5. Helen Everts (1-2012), “Endogenous retinoids in the hair follicle and sebaceous gland”, ScienceDirect, Issue 1, Folder 1821, Page 222-229. Edited.
  6. Clare Gilbert (2013), “The eye signs of vitamin A deficiency”, Community Eye Health, Issue 26, Folder 84, Page 66–67. Edited.
  7. Yi Yang, Yajie Yuan, Yuehong Tao And Others (2-2011), “Effects of vitamin A deficiency on mucosal immunity and response to intestinal infection in rats”, Nutrition, Issue 2, Folder 27, Page 227-232. Edited.
  8. Vinicius Venancio, Hyemee Kim, Maritza Sirven (7-5-2018), “Polyphenol‐rich Mango (Mangifera indica L.) Ameliorate Functional Constipation Symptoms in Humans beyond Equivalent Amount of Fiber”, Molecular nutrition and food research, Issue 12, Folder 62. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “What to know about mangoes”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  10. Laxit Bhatt, Binu Sebastian, Vira jJoshi (2017), “Mangiferin protects rat myocardial tissue against cyclophosphamide induced cardiotoxicity”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 8, Page 62-67. Edited.
  11. Prabhu Nair, Shyamala Devi (12-2006), “Efficacy of mangiferin on serum and heart tissue lipids in rats subjected to isoproterenol induced cardiotoxicity”, Toxicology, Issue 2-3, Folder 228, Page 135-139. Edited.
  12. Sahdeo Prasad, Neetu Kalra, Yogeshwer Shukla (2-1-2008), “Induction of Apoptosis by Lupeol and Mango Extract in Mouse Prostate and LNCaP Cells”, Nutrition and Cancer, Issue 1, Folder 60, Page 120-130. Edited.
  13. Giuliana Noratto, Michele Bertoldi, Kimberley Krenek And Others (2010), “Anticarcinogenic Effects of Polyphenolics from Mango (Mangifera indica) Varieties”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 7, Folder 58, Page 4104-4112. Edited.
  14. Nivedita Banerjee, HyemeeKim, Kimberly Krenek And Others (8-2015), “Mango polyphenolics suppressed tumor growth in breast cancer xenografts in mice: role of the PI3K/AKT pathway and associated microRNAs”, Nutrition Research, Issue 8, Folder 35, Page 744-751. Edited.
  15. Matthew Nemec, Hyemee Kim, Alexandria Marciante (2017), “Polyphenolics from mango (Mangifera indica L.) suppress breast cancer ductal carcinoma in situ proliferation through activation of AMPK pathway and suppression of mTOR in athymic nude mice”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Folder 41, Page 12-19. Edited.
  16. Alberto Núñez Selles, Maria Daglia, Luca Rastrelli (24-5-2016), “The potential role of mangiferin in cancer treatment through its immunomodulatory, anti‐angiogenic, apoptopic, and gene regulatory effects”, biofactor , Issue 5, Folder 42, Page 475-491. Edited.
  17. Yusuke Okuyama, Kotaro Ozasa, Keiichi Oki And Others (5-2-2013), “Inverse associations between serum concentrations of zeaxanthin and other carotenoids and colorectal neoplasm in Japanese”, International Journal of Clinical Oncology, Issue 1, Folder 19, Page 87–97. Edited.
  18. Mohammad Saleem, Muiz Tanvir, Muhammad Akhtar And Others (9-7-2019), ” Antidiabetic Potential of Mangifera indica L. cv. Anwar Ratol Leaves: Medicinal Application of Food Wastes”, Medicina, Issue 7, Folder 55, Page 353. Edited.
  19. Maryam Mahmood, Shirley Evans, Maureen Meister And Others (28-8-2014), “Mango Supplementation Improves Blood Glucose in Obese Individuals”, Nutrition and Metabolic Insights, Folder 7. Edited.
  20. “Mangos, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 26-12-2019. Edited.
  21. Sônia Ribeiro, Andreas Schieber (2010), “Mangoes”، www.sciencedirect.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  22. “Mango”, www.hort.purdue.edu, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  23. C.Ajila, Mehran Aalami, Leelavathi Krishnarau and others (3-2010), “Mango peel powder: A potential source of antioxidant and dietary fiber in macaroni preparations”, Innovative Food Science & Innovative Food Science & Emerging Technologies, Issue 1, Folder 11, Page 219-224 . Edited.
  24. Jillian Kubala (11-10-2018), ” Can You Eat Mango Skin?”، www.healthline.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  25. John Staughton (20-9-2019), “5 Amazing Benefits Of Mango Seed”، www.organicfacts.net, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  26. CristianTorres-León, Romeo Rojas, Juan Contreras-Esquivela and others (9-2016), “Mango seed: Functional and nutritional properties”، Trends in Food Science & Technology, Folder 55, Page 109-117. Edited.
  27. Daniel More (3-11-2019), “Overview of a Mango Allergy”، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد المانجو

محتواها من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تحتوي ثمرة المانجو على العديد من مركبات متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) التي تُعدُّ من مضادات الأكسدة، مثل: المنجيفيرين (بالإنجليزية: Mangiferin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins)، والأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، وحمض البنزويك (بالإنجليزية: Benzoic acid)، والكيريستين (بالإنجليزية: Quercetin)، وغيرها، والتي تحمي الخلايا من خطر الضرر الناجم عن الجذور الحرة، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ ثمرة المانجو تحتوي على بعض أنواع مضادات الأكسدة المهمة لصحة العينين، وأهمّها: اللوتين (بالأنجليزية: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، والتي تتراكم في شبكية العين، وتقي العين من أشعة الشمس، كما تمتص الضوء الزائد، بالإضافة إلى تقليل خطر التعرُّض للأشعة الزرقاء الضارة.[١]
  • فيتامين ج: يُغطي كوب واحد من المانجو الاحتياجات اليومية من فيتامين ج، الضروري لصحة الجهاز المناعي، وصحة جدران الأوعية الدموية، بالإضافة إلى المحافظة على قوّة النسيج الضامّ، وقد أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Leukocyte Biology عام 2014، أنَّ فيتامين ج يساعد على إنتاج وتطوير الخلايا التائية، التي ترفع مناعة الجسم،[٢]، كما أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2017 أنَّ فيتامين ج يُساهم في تعزيز وظائف الخلايا في كل من الجهاز المناعي الفطري، أو الطبيعي، والجهاز المناعي التكيّفي،[٣] ومن الجدير بالذكر أنَّ عدم تناول كميّةٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين، يؤدي إلى ضعف التئام الجروح، والآم في المفاصل، كما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy) في الحالات المستعصية،[٤] ويحتوي المانجو أيضاً على كلٍّ من فيتامين ك، وفيتامين هـ، وعدد من فيتامينات ب التي تساهم في صحّة جهاز المناعة.[١]
  • فيتامين أ: يُعد فيتامين أ من الفيتامينات المُهمّة لصحّة النظر، والجلد، والجهاز التناسلي، ونمو الخلايا،[٤]، وتُعدُّ فاكهة المانجو مصدراً جيداً لهذا الفيتامين، الذي يعزز نمو الشعر، وإفراز الدُهن الذي يُرطب فروة الرأس، ويحافظ على صحّة الشعر، وأشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة BBA Molecular and Cell Biology of Lipids عام 2012 إلى أهميّة فيتامين أ في نموّ وحماية الأنسجة الظاهريّة مثل الجلد، والشعر، والغدد الدهنية،[٥] وأظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Community Eye Health عام 2013 أنَّ نقص فيتامين أ يؤدي إلى جفاف العين، والعمى الليلي، لدى الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنَّ نقصانه بشكل كبير من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل قرحة القرنية.[٦][١]
ومن الجدير بالذكر أنّ حبة واحدة من المانجو تغطي 10% من احتياجات الجسم من فيتامين أ، الضروريّ لجهاز المناعة، والمساعدة على التقليل من العدوى، وبيّنت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Nutrition، أنَّ نقص فيتامين أ يُقلل من الاستجابة المناعيّة لكلٍّ من المناعة الخلوية، والمناعة الخلطية (بالإنجليزية: Humoral immunity) في الأغشية المُخاطية، تجاه العدوى.[٧][١]
  • الفولات: يُعدُّ الفولات أحد فيتامينات ب المركب، المهم لصحة القلب، وإنتاج خلايا الدم.[٤]
  • البوتاسيوم: تُعد المانجو من الفواكة الغنية بالبوتاسيوم، في حين تكاد تخلو من الصوديوم، لذا فهي تساعد على تنظيم ضغط الدم، والمحافظة على توازن السوائل في الجسم.[٤]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تعزيز الهضم: تحتوي المانجو على مجموعة من الإنزيمات الهاضمة التي تُعرف بالأميلاز (بالإنجليزية: Amylases) والتي تُحطّم جزيئات الطعام الكبيرة ليَسهُل امتصاصها، فهي تُجزّئ الكربوهيدرات المُعقدة إلى سكريات، مثل: الجلوكوز، والمالتوز، وتوجد هذه الإنزيمات في الثمرة الناضجة بشكلٍ أكبر، ممّا يجعل مذاقها أكثر حلاوة من الثمرة غير الناضجة، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تساعد أيضاً على التخفيف من مشاكل الجهاز الهضميّ، مثل: الإسهال، والإمساك، وذلك لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، والماء.[١]
وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Molecular nutrition and food research عام 2018، إلى أنَّ تناول المانجو يومياً، مدّة 4 أسابيع من قِبَل الأشخاص المُصابين بالإمساك المُزمن، كان لهُ نفس فعالية مكمل غذائي مُعيّن يحتوي على نفس الكمية من الألياف، في التحسين من أعراض الإمساك،[٨] مما يُشير إلى أنَّ المانجو تحتوي على مكونات أخرى تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي.[١]
  • تعزيز صحة القلب: تُساعد كلٌّ من الألياف، والفيتامينات، والبوتاسيوم الموجودة في المانجو على تحسين عمل الشرايين، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب،[٩] كما يساهم المغنيسيوم، والبوتاسيوم في تحسين ضغط الدم، والحفاظ على نبضٍ صحّيّ، بالإضافة إلى محتواها من مضاد الأكسدة المنجيفيرين، إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2017، أنَّ المنجيفيرين يحمي خلايا القلب من الالتهاب، والإجهاد التأكسدي، كما يُقلل من خطر الإصابة بتلف عضلة القلب،[١٠] كما أشارت دراسة مخبرية أُخرى نُشرت في مجلة Toxicology عام 2006، إلى أنَّ المنجيفيرين يمكنه المساعدة على خفض كلٍّ من كوليسترول الدم، والدهون الثلاثية، ومستوى الأحماض الدُهنية لدى الفئران المصابة بالنوبة القلبية.[١١] ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات ذلك على البشر.[١]
  • تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: تحتوي ثمرة المانجو على نسبة عاليةٍ من متعدد الفينول التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان، فهي تساعد على تقليل خطر الإجهاد التأكسدي المرتبط بأكثر من نوع من أنواع السرطان، وأظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition and Cancer عام 2008، أنَّ مُستخلص المانجو قد يساعد على التقليل من نموّ خلايا سرطان البروستاتا، وتعزيز عمليّة تدميرها عبر موت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، [١٢]، وأوضحت دراسة أولية أخرى نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2010 أنَّ متعدد الفينول الموجود في أنواع مُتعددة من المانجو له خصائص مُضادة للسرطان،[١٣] بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2015، إلى أنَّ متعدد الفينول الموجود في المانجو قللت من نمو الأورام لدى الفئران المُصابة بسرطان الثدي،[١٤]، كما أشارت دراسة مخبرية أخرى نُشرت في مجلة The Journal of Nutritional Biochemistry عام 2017 إلى أن هذه المركّبات أيضاً تُساهم في وقف انتشار خلايا سرطان الثدي،[١٥][١]
ويُعد المنجيفيرين البوليفنول الرئيسي في المانجو، وله خصائص مضادة للسرطان، فقد أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة BioFactors عام 2016، إلى أنَّ المنجيفيرين قد يُقلل من الالتهاب، ويحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي، ويُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، عند استهلاكه مع بعض المركبات المستخدمة ضد السرطان،[١٦] بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ المانجو تحتوي على الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoid) التي من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطان الجلد،[٩] وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة International Journal of Clinical Oncology عام 2013، إلى أنَّ الكاروتينات الموجودة في الخضار والفواكه الصفراء، والخضراء من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون،[١٧] وعلى الرغم من نتائج هذه الدراسات، إلّا أنَّ هناك حاجة لمزيد من الدراسات على البشر لفهم خصائص البوليفنول المقاومة للسرطان.[١]
  • تقليل خطر الإصابة بالسكري: بيَّنت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Medicina عام 2019، أنَّ أوراق المانجو قد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري، وذلك عن طريق خفض مستويات السكر، والدهون في الدم، والمساهمة في التقليل من الوزن الزائد، وذلك لإحتوائها على المنجيفيرين، و بعض المركبات الكيميائية النباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals)، مثل الفينول (بالإنجليزية: Phenol)، والفلافينويد (بالإنجليزية: Flavonoid)،[١٨] كما أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition and Metabolic Insights عام 2014 أنَّ تناول المانجو المُجففة، والمُجمّدة بانتظام من قبل الأشخاص المُصابين بالسمنة، أثر إيجابياً في مستويات سكر الدم الصيامي لديهم، دون التأثير سلباً في الوزن.[١٩][٩]

القيمة الغذائية للمانجو

يوضّح الجدول الآتي بعض العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من المانجو:[٢٠]

العناصر الغذائية القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 60 سعرة حرارية
الماء 83.46 ملليتراً
البروتين 0.82 غرام
الدهون 0.38 غرام
الكربوهيدرات 14.98 غراماً
الألياف 1.6 غرام
السكر 13.66 غراماً
الكالسيوم 11 مليغراماً
الحديد 0.16 مليغرام
المغنيسيوم 10 مليغرامات
الفسفور 14 مليغراماً
البوتاسيوم 168 مليغراماً
الصوديوم 1 مليغرام
فيتامين ج 36.4 مليغراماً
فيتامين أ 1082 وحدةً دوليةً
فولات 43 ميكروغراماً

نبذة عامة حول فاكهة المانجو

تُصنَّف المانجو (بالإنجليزية: Mango) كواحدةٍ من الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية، فهي تُزود الجسم بالسعرات الحرارية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، كما تحتوي قشورها، وبذورها، ولُبها على العديد من المركبات النشطة حيوياً، التي تشمل مركبات غذائية، وغير غذائية تمتلك خصائص بيولوجية تعمل عبر آليات التأكسد والاختزال،[٢١] وتُعدُّ المانجو من أكثر الفواكه شهرةً في العالم، ولها العديد من الفوائد المحتملة، وتنتمي إلى فصيلة يطلق عليها اسم Drupe family، وهي من النباتات التي تمتلك لُباً طرياً، وسميكاً، يُحيط بتجويف يحتوي البذرة، وينتمي كل من جوز الهند، والزيتون، والتمر إلى الفصيلة نفسها، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تختلف بالشكل، واللون، والمذاق، وحجم البذرة.[٩]

ومن الجدير بالذكر أنّ المانجو تُعدّ من الثمار الاستوائية، ويمكن زراعة أشجارها من البذرة مباشرة، وتزداد فرصة إنبات البذرة في حال كانت مأخوذةً من ثمرة مانجو ناضجةٍ جيداً، وليس قاسية، كما يجب أن تكون البذرة طازجة وغير جافة، وفي حال لم يكن من الممكن زراعة البذرة خلال أيامٍ قليلةٍ بعد أخذها من الثمرة فيمكن تغطيتها بتربةٍ رطبة، ويجب إزالة لبّ المانجو كاملاً عن البذرة، ثمّ فتح قشرة البذرة لاستخراج النواة الموجودة داخلها، والتي يجب عدم قطعها، وبعد ذلك تُعالج النواة بالمبيدات الفطرية وتُزرع مباشرة دون تأخير، وتحتاج البذرة التي نجح إنباتها إلى 6 سنوات حتى تبدأ بإنتاج الثمار، و15 سنة لتعطي أفضل إنتاجٍ لها.[٢٢]

قشور المانجو وفوائدها

يَتخلص مُعظم الناس من قشور الفواكه والخضار، بما فيها المانجو، على الرغم من أنَّها قابلة للأكل، ومُحمّلة بالمواد الغذائية المُفيدة، مثل: متعدد الفينول، والكاروتينات، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى الألياف الضرورية لتحسين عملية الهضم، وتأخير الشعور بالجوع لمدة أطول، فقد بينت دراسة نُشرت في مجلة Innovative Food Science & Emerging Technologies عام 2010، أنَّ مسحوق قشور المانجو غنيٌّ بالألياف، ومضادات الأكسدة،[٢٣]، ولكن تجدر الإشارة إلى وجود بعض المحاذير لاستهلاك قشور المانجو، ومنها ما يأتي:[٢٤]

  • احتمالية التسبب بالحساسية: حيث تحتوي قشور المانجو على مزيج من المواد الكيميائية العضوية الموجود أيضا في كلٍّ من اللبلاب السام، والبلوط السام، والذي قد يُسبب التَعرض له الحساسية لدى بعض الأشخاص، ولذا يجب الانتباه عند تناول هذه القشور.
  • احتواؤها على بقايا المبيدات الحشرية: تُستخدم المبيدات للقضاء على العدوى البكتيرية، والحشرات التي قد تُدمّر محاصيل الخضروات والفواكه، وتناول قشرة المانجو قد يُسبب استهلاك بقايا هذه المبيدات، والتي قد تؤدي إلى تعطيل نظام الغدد الصماء، ومشاكل في الإنجاب، كما قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولكن تَجدر الإشارة إلى أنَّ مثل هذه المشاكل لا تحدث بسبب الكميات القليلة التي يمكن أن تكون على قشور الفواكه، وإنَّما تحدث جرّاء التعرُّض المستمر للمبيدات، وبكميات كبيرة.
  • امتلاكها ملمساً ومذاقاً غير مُستحب: على العكس من ثمرة المانجو حلوة المذاق وطرية القوام، فإن قوام قشور المانجو، ومذاقها غير مُستحب، إذ إنَّها سميكة، وصعبة المَضغ، ولها مذاق مُرٌّ بعض الشيء، ممّا قد يقلل من الرغبة في تناولها على الرُغم من فوائدها الغذائية العديدة.

بذور المانجو

يُمكن لبذور المانجو غير الناضجة أن تؤكل، ولكنَّها تتصلب عند نضوج الثمرة تماماً، وعندها تؤكل فقط على شكل مسحوق، وتجدر الإشارة إلى أنَّ البذور تحتوي على تركيزٍ عالٍ من المكونات الفعالة، مثل الفينول، ومضادات الأكسدة، لذا يُفضّل تناولها كما هي،[٢٥]، بالإضافة إلى أنَّ هذه البذور تمتاز بالعديد من الخصائص، نذكر منها ما يأتي:[٢٦]

  • مصدر جيد للمركبات النشطة حيوياً.
  • مصدر غني بمضادات الأكسدة.
  • مصدر للبروتين عالي الجودة، الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الضرورية.
  • مصدر للدهون الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، كما أنَّها خالية من الأحماض الدهنية المتحولة الضارة.
  • استخدامها في الصناعات الغذائية.

حساسية المانجو

يمكن أن تسبب المانجو رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، ولكنَّه أمر غير شائع، وهو يحدث عادةً عند ملامسة القشرة، ومن الجدير بالذكر أنَّ حساسية المانجو قد تكون طفيفة وتُسبب حدوث طفح جلدي فقط، وقد تكون أكثر شِدّة، ولا تقتصر أعراضها على منطقة الفم، ولكنَّهُ قد يؤثر في أي منطقة في الجسم، بما في ذلك الأصابع واليدين، ويُعرف الطفح الجلدي الناجم عن حساسية المانجو بالتهاب الجلد التماسي، وهو من أكثر الأعراض شيوعاً، ويظهر على شكل احمرار، وحكة، وانتفاخ الشفاه، وتقشّر الجلد حول الفم، كما تتطور حساسية المانجو في بعض الأحيان، ممّا ينتج عنها الإصابة برد فعل تحسسي شديد، وتكون أعراضه أكثر شِدة، وهي متمثّلة بالتهاب الحلق، والانتفاخ، وتغيرات في ضغط الدم، وصعوبة في التنفس، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه لُب المانجو، ولكنَّها تُعدُّ أقل شيوعاً من الحساسية ضد القشر.[٢٧]

فيديو ملك الفواكه

ملك الغابة، ملك القبيلة، الكثير من الملوك! فحتى الفواكه لها ملك  :

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Ryan Raman (17-12-2018), “Mango: Nutrition, Health Benefits and How to Eat It”، www.healthline.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  2. Mirelle Huijskens, Mateusz Walczak, Nicole Koller and others (25-8-2014), “Technical Advance: Ascorbic acid induces development of double‐positive T cells from human hematopoietic stem cells in the absence of stromal cells”, Journal of Leukocyte Biology, Issue 6, Folder 96, Page 1165-1175. Edited.
  3. Anitra Carr, Silvia Maggini (2017), “Vitamin C and Immune Function”, Nutrients, Issue 11, Folder 9, Page 1211. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Shereen Lehman (14-10-2019), “Mango Nutrition Facts: Calorie Count & Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  5. Helen Everts (1-2012), “Endogenous retinoids in the hair follicle and sebaceous gland”, ScienceDirect, Issue 1, Folder 1821, Page 222-229. Edited.
  6. Clare Gilbert (2013), “The eye signs of vitamin A deficiency”, Community Eye Health, Issue 26, Folder 84, Page 66–67. Edited.
  7. Yi Yang, Yajie Yuan, Yuehong Tao And Others (2-2011), “Effects of vitamin A deficiency on mucosal immunity and response to intestinal infection in rats”, Nutrition, Issue 2, Folder 27, Page 227-232. Edited.
  8. Vinicius Venancio, Hyemee Kim, Maritza Sirven (7-5-2018), “Polyphenol‐rich Mango (Mangifera indica L.) Ameliorate Functional Constipation Symptoms in Humans beyond Equivalent Amount of Fiber”, Molecular nutrition and food research, Issue 12, Folder 62. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “What to know about mangoes”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  10. Laxit Bhatt, Binu Sebastian, Vira jJoshi (2017), “Mangiferin protects rat myocardial tissue against cyclophosphamide induced cardiotoxicity”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 8, Page 62-67. Edited.
  11. Prabhu Nair, Shyamala Devi (12-2006), “Efficacy of mangiferin on serum and heart tissue lipids in rats subjected to isoproterenol induced cardiotoxicity”, Toxicology, Issue 2-3, Folder 228, Page 135-139. Edited.
  12. Sahdeo Prasad, Neetu Kalra, Yogeshwer Shukla (2-1-2008), “Induction of Apoptosis by Lupeol and Mango Extract in Mouse Prostate and LNCaP Cells”, Nutrition and Cancer, Issue 1, Folder 60, Page 120-130. Edited.
  13. Giuliana Noratto, Michele Bertoldi, Kimberley Krenek And Others (2010), “Anticarcinogenic Effects of Polyphenolics from Mango (Mangifera indica) Varieties”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 7, Folder 58, Page 4104-4112. Edited.
  14. Nivedita Banerjee, HyemeeKim, Kimberly Krenek And Others (8-2015), “Mango polyphenolics suppressed tumor growth in breast cancer xenografts in mice: role of the PI3K/AKT pathway and associated microRNAs”, Nutrition Research, Issue 8, Folder 35, Page 744-751. Edited.
  15. Matthew Nemec, Hyemee Kim, Alexandria Marciante (2017), “Polyphenolics from mango (Mangifera indica L.) suppress breast cancer ductal carcinoma in situ proliferation through activation of AMPK pathway and suppression of mTOR in athymic nude mice”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Folder 41, Page 12-19. Edited.
  16. Alberto Núñez Selles, Maria Daglia, Luca Rastrelli (24-5-2016), “The potential role of mangiferin in cancer treatment through its immunomodulatory, anti‐angiogenic, apoptopic, and gene regulatory effects”, biofactor , Issue 5, Folder 42, Page 475-491. Edited.
  17. Yusuke Okuyama, Kotaro Ozasa, Keiichi Oki And Others (5-2-2013), “Inverse associations between serum concentrations of zeaxanthin and other carotenoids and colorectal neoplasm in Japanese”, International Journal of Clinical Oncology, Issue 1, Folder 19, Page 87–97. Edited.
  18. Mohammad Saleem, Muiz Tanvir, Muhammad Akhtar And Others (9-7-2019), ” Antidiabetic Potential of Mangifera indica L. cv. Anwar Ratol Leaves: Medicinal Application of Food Wastes”, Medicina, Issue 7, Folder 55, Page 353. Edited.
  19. Maryam Mahmood, Shirley Evans, Maureen Meister And Others (28-8-2014), “Mango Supplementation Improves Blood Glucose in Obese Individuals”, Nutrition and Metabolic Insights, Folder 7. Edited.
  20. “Mangos, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 26-12-2019. Edited.
  21. Sônia Ribeiro, Andreas Schieber (2010), “Mangoes”، www.sciencedirect.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  22. “Mango”, www.hort.purdue.edu, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  23. C.Ajila, Mehran Aalami, Leelavathi Krishnarau and others (3-2010), “Mango peel powder: A potential source of antioxidant and dietary fiber in macaroni preparations”, Innovative Food Science & Innovative Food Science & Emerging Technologies, Issue 1, Folder 11, Page 219-224 . Edited.
  24. Jillian Kubala (11-10-2018), ” Can You Eat Mango Skin?”، www.healthline.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  25. John Staughton (20-9-2019), “5 Amazing Benefits Of Mango Seed”، www.organicfacts.net, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  26. CristianTorres-León, Romeo Rojas, Juan Contreras-Esquivela and others (9-2016), “Mango seed: Functional and nutritional properties”، Trends in Food Science & Technology, Folder 55, Page 109-117. Edited.
  27. Daniel More (3-11-2019), “Overview of a Mango Allergy”، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد المانجو

محتواها من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تحتوي ثمرة المانجو على العديد من مركبات متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) التي تُعدُّ من مضادات الأكسدة، مثل: المنجيفيرين (بالإنجليزية: Mangiferin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins)، والأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، وحمض البنزويك (بالإنجليزية: Benzoic acid)، والكيريستين (بالإنجليزية: Quercetin)، وغيرها، والتي تحمي الخلايا من خطر الضرر الناجم عن الجذور الحرة، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ ثمرة المانجو تحتوي على بعض أنواع مضادات الأكسدة المهمة لصحة العينين، وأهمّها: اللوتين (بالأنجليزية: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، والتي تتراكم في شبكية العين، وتقي العين من أشعة الشمس، كما تمتص الضوء الزائد، بالإضافة إلى تقليل خطر التعرُّض للأشعة الزرقاء الضارة.[١]
  • فيتامين ج: يُغطي كوب واحد من المانجو الاحتياجات اليومية من فيتامين ج، الضروري لصحة الجهاز المناعي، وصحة جدران الأوعية الدموية، بالإضافة إلى المحافظة على قوّة النسيج الضامّ، وقد أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Leukocyte Biology عام 2014، أنَّ فيتامين ج يساعد على إنتاج وتطوير الخلايا التائية، التي ترفع مناعة الجسم،[٢]، كما أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2017 أنَّ فيتامين ج يُساهم في تعزيز وظائف الخلايا في كل من الجهاز المناعي الفطري، أو الطبيعي، والجهاز المناعي التكيّفي،[٣] ومن الجدير بالذكر أنَّ عدم تناول كميّةٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين، يؤدي إلى ضعف التئام الجروح، والآم في المفاصل، كما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy) في الحالات المستعصية،[٤] ويحتوي المانجو أيضاً على كلٍّ من فيتامين ك، وفيتامين هـ، وعدد من فيتامينات ب التي تساهم في صحّة جهاز المناعة.[١]
  • فيتامين أ: يُعد فيتامين أ من الفيتامينات المُهمّة لصحّة النظر، والجلد، والجهاز التناسلي، ونمو الخلايا،[٤]، وتُعدُّ فاكهة المانجو مصدراً جيداً لهذا الفيتامين، الذي يعزز نمو الشعر، وإفراز الدُهن الذي يُرطب فروة الرأس، ويحافظ على صحّة الشعر، وأشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة BBA Molecular and Cell Biology of Lipids عام 2012 إلى أهميّة فيتامين أ في نموّ وحماية الأنسجة الظاهريّة مثل الجلد، والشعر، والغدد الدهنية،[٥] وأظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Community Eye Health عام 2013 أنَّ نقص فيتامين أ يؤدي إلى جفاف العين، والعمى الليلي، لدى الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنَّ نقصانه بشكل كبير من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل قرحة القرنية.[٦][١]
ومن الجدير بالذكر أنّ حبة واحدة من المانجو تغطي 10% من احتياجات الجسم من فيتامين أ، الضروريّ لجهاز المناعة، والمساعدة على التقليل من العدوى، وبيّنت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Nutrition، أنَّ نقص فيتامين أ يُقلل من الاستجابة المناعيّة لكلٍّ من المناعة الخلوية، والمناعة الخلطية (بالإنجليزية: Humoral immunity) في الأغشية المُخاطية، تجاه العدوى.[٧][١]
  • الفولات: يُعدُّ الفولات أحد فيتامينات ب المركب، المهم لصحة القلب، وإنتاج خلايا الدم.[٤]
  • البوتاسيوم: تُعد المانجو من الفواكة الغنية بالبوتاسيوم، في حين تكاد تخلو من الصوديوم، لذا فهي تساعد على تنظيم ضغط الدم، والمحافظة على توازن السوائل في الجسم.[٤]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تعزيز الهضم: تحتوي المانجو على مجموعة من الإنزيمات الهاضمة التي تُعرف بالأميلاز (بالإنجليزية: Amylases) والتي تُحطّم جزيئات الطعام الكبيرة ليَسهُل امتصاصها، فهي تُجزّئ الكربوهيدرات المُعقدة إلى سكريات، مثل: الجلوكوز، والمالتوز، وتوجد هذه الإنزيمات في الثمرة الناضجة بشكلٍ أكبر، ممّا يجعل مذاقها أكثر حلاوة من الثمرة غير الناضجة، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تساعد أيضاً على التخفيف من مشاكل الجهاز الهضميّ، مثل: الإسهال، والإمساك، وذلك لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، والماء.[١]
وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Molecular nutrition and food research عام 2018، إلى أنَّ تناول المانجو يومياً، مدّة 4 أسابيع من قِبَل الأشخاص المُصابين بالإمساك المُزمن، كان لهُ نفس فعالية مكمل غذائي مُعيّن يحتوي على نفس الكمية من الألياف، في التحسين من أعراض الإمساك،[٨] مما يُشير إلى أنَّ المانجو تحتوي على مكونات أخرى تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي.[١]
  • تعزيز صحة القلب: تُساعد كلٌّ من الألياف، والفيتامينات، والبوتاسيوم الموجودة في المانجو على تحسين عمل الشرايين، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب،[٩] كما يساهم المغنيسيوم، والبوتاسيوم في تحسين ضغط الدم، والحفاظ على نبضٍ صحّيّ، بالإضافة إلى محتواها من مضاد الأكسدة المنجيفيرين، إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2017، أنَّ المنجيفيرين يحمي خلايا القلب من الالتهاب، والإجهاد التأكسدي، كما يُقلل من خطر الإصابة بتلف عضلة القلب،[١٠] كما أشارت دراسة مخبرية أُخرى نُشرت في مجلة Toxicology عام 2006، إلى أنَّ المنجيفيرين يمكنه المساعدة على خفض كلٍّ من كوليسترول الدم، والدهون الثلاثية، ومستوى الأحماض الدُهنية لدى الفئران المصابة بالنوبة القلبية.[١١] ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات ذلك على البشر.[١]
  • تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: تحتوي ثمرة المانجو على نسبة عاليةٍ من متعدد الفينول التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان، فهي تساعد على تقليل خطر الإجهاد التأكسدي المرتبط بأكثر من نوع من أنواع السرطان، وأظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition and Cancer عام 2008، أنَّ مُستخلص المانجو قد يساعد على التقليل من نموّ خلايا سرطان البروستاتا، وتعزيز عمليّة تدميرها عبر موت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، [١٢]، وأوضحت دراسة أولية أخرى نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2010 أنَّ متعدد الفينول الموجود في أنواع مُتعددة من المانجو له خصائص مُضادة للسرطان،[١٣] بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2015، إلى أنَّ متعدد الفينول الموجود في المانجو قللت من نمو الأورام لدى الفئران المُصابة بسرطان الثدي،[١٤]، كما أشارت دراسة مخبرية أخرى نُشرت في مجلة The Journal of Nutritional Biochemistry عام 2017 إلى أن هذه المركّبات أيضاً تُساهم في وقف انتشار خلايا سرطان الثدي،[١٥][١]
ويُعد المنجيفيرين البوليفنول الرئيسي في المانجو، وله خصائص مضادة للسرطان، فقد أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة BioFactors عام 2016، إلى أنَّ المنجيفيرين قد يُقلل من الالتهاب، ويحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي، ويُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، عند استهلاكه مع بعض المركبات المستخدمة ضد السرطان،[١٦] بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ المانجو تحتوي على الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoid) التي من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطان الجلد،[٩] وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة International Journal of Clinical Oncology عام 2013، إلى أنَّ الكاروتينات الموجودة في الخضار والفواكه الصفراء، والخضراء من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون،[١٧] وعلى الرغم من نتائج هذه الدراسات، إلّا أنَّ هناك حاجة لمزيد من الدراسات على البشر لفهم خصائص البوليفنول المقاومة للسرطان.[١]
  • تقليل خطر الإصابة بالسكري: بيَّنت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Medicina عام 2019، أنَّ أوراق المانجو قد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري، وذلك عن طريق خفض مستويات السكر، والدهون في الدم، والمساهمة في التقليل من الوزن الزائد، وذلك لإحتوائها على المنجيفيرين، و بعض المركبات الكيميائية النباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals)، مثل الفينول (بالإنجليزية: Phenol)، والفلافينويد (بالإنجليزية: Flavonoid)،[١٨] كما أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition and Metabolic Insights عام 2014 أنَّ تناول المانجو المُجففة، والمُجمّدة بانتظام من قبل الأشخاص المُصابين بالسمنة، أثر إيجابياً في مستويات سكر الدم الصيامي لديهم، دون التأثير سلباً في الوزن.[١٩][٩]

القيمة الغذائية للمانجو

يوضّح الجدول الآتي بعض العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من المانجو:[٢٠]

العناصر الغذائية القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 60 سعرة حرارية
الماء 83.46 ملليتراً
البروتين 0.82 غرام
الدهون 0.38 غرام
الكربوهيدرات 14.98 غراماً
الألياف 1.6 غرام
السكر 13.66 غراماً
الكالسيوم 11 مليغراماً
الحديد 0.16 مليغرام
المغنيسيوم 10 مليغرامات
الفسفور 14 مليغراماً
البوتاسيوم 168 مليغراماً
الصوديوم 1 مليغرام
فيتامين ج 36.4 مليغراماً
فيتامين أ 1082 وحدةً دوليةً
فولات 43 ميكروغراماً

نبذة عامة حول فاكهة المانجو

تُصنَّف المانجو (بالإنجليزية: Mango) كواحدةٍ من الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية، فهي تُزود الجسم بالسعرات الحرارية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، كما تحتوي قشورها، وبذورها، ولُبها على العديد من المركبات النشطة حيوياً، التي تشمل مركبات غذائية، وغير غذائية تمتلك خصائص بيولوجية تعمل عبر آليات التأكسد والاختزال،[٢١] وتُعدُّ المانجو من أكثر الفواكه شهرةً في العالم، ولها العديد من الفوائد المحتملة، وتنتمي إلى فصيلة يطلق عليها اسم Drupe family، وهي من النباتات التي تمتلك لُباً طرياً، وسميكاً، يُحيط بتجويف يحتوي البذرة، وينتمي كل من جوز الهند، والزيتون، والتمر إلى الفصيلة نفسها، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تختلف بالشكل، واللون، والمذاق، وحجم البذرة.[٩]

ومن الجدير بالذكر أنّ المانجو تُعدّ من الثمار الاستوائية، ويمكن زراعة أشجارها من البذرة مباشرة، وتزداد فرصة إنبات البذرة في حال كانت مأخوذةً من ثمرة مانجو ناضجةٍ جيداً، وليس قاسية، كما يجب أن تكون البذرة طازجة وغير جافة، وفي حال لم يكن من الممكن زراعة البذرة خلال أيامٍ قليلةٍ بعد أخذها من الثمرة فيمكن تغطيتها بتربةٍ رطبة، ويجب إزالة لبّ المانجو كاملاً عن البذرة، ثمّ فتح قشرة البذرة لاستخراج النواة الموجودة داخلها، والتي يجب عدم قطعها، وبعد ذلك تُعالج النواة بالمبيدات الفطرية وتُزرع مباشرة دون تأخير، وتحتاج البذرة التي نجح إنباتها إلى 6 سنوات حتى تبدأ بإنتاج الثمار، و15 سنة لتعطي أفضل إنتاجٍ لها.[٢٢]

قشور المانجو وفوائدها

يَتخلص مُعظم الناس من قشور الفواكه والخضار، بما فيها المانجو، على الرغم من أنَّها قابلة للأكل، ومُحمّلة بالمواد الغذائية المُفيدة، مثل: متعدد الفينول، والكاروتينات، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى الألياف الضرورية لتحسين عملية الهضم، وتأخير الشعور بالجوع لمدة أطول، فقد بينت دراسة نُشرت في مجلة Innovative Food Science & Emerging Technologies عام 2010، أنَّ مسحوق قشور المانجو غنيٌّ بالألياف، ومضادات الأكسدة،[٢٣]، ولكن تجدر الإشارة إلى وجود بعض المحاذير لاستهلاك قشور المانجو، ومنها ما يأتي:[٢٤]

  • احتمالية التسبب بالحساسية: حيث تحتوي قشور المانجو على مزيج من المواد الكيميائية العضوية الموجود أيضا في كلٍّ من اللبلاب السام، والبلوط السام، والذي قد يُسبب التَعرض له الحساسية لدى بعض الأشخاص، ولذا يجب الانتباه عند تناول هذه القشور.
  • احتواؤها على بقايا المبيدات الحشرية: تُستخدم المبيدات للقضاء على العدوى البكتيرية، والحشرات التي قد تُدمّر محاصيل الخضروات والفواكه، وتناول قشرة المانجو قد يُسبب استهلاك بقايا هذه المبيدات، والتي قد تؤدي إلى تعطيل نظام الغدد الصماء، ومشاكل في الإنجاب، كما قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولكن تَجدر الإشارة إلى أنَّ مثل هذه المشاكل لا تحدث بسبب الكميات القليلة التي يمكن أن تكون على قشور الفواكه، وإنَّما تحدث جرّاء التعرُّض المستمر للمبيدات، وبكميات كبيرة.
  • امتلاكها ملمساً ومذاقاً غير مُستحب: على العكس من ثمرة المانجو حلوة المذاق وطرية القوام، فإن قوام قشور المانجو، ومذاقها غير مُستحب، إذ إنَّها سميكة، وصعبة المَضغ، ولها مذاق مُرٌّ بعض الشيء، ممّا قد يقلل من الرغبة في تناولها على الرُغم من فوائدها الغذائية العديدة.

بذور المانجو

يُمكن لبذور المانجو غير الناضجة أن تؤكل، ولكنَّها تتصلب عند نضوج الثمرة تماماً، وعندها تؤكل فقط على شكل مسحوق، وتجدر الإشارة إلى أنَّ البذور تحتوي على تركيزٍ عالٍ من المكونات الفعالة، مثل الفينول، ومضادات الأكسدة، لذا يُفضّل تناولها كما هي،[٢٥]، بالإضافة إلى أنَّ هذه البذور تمتاز بالعديد من الخصائص، نذكر منها ما يأتي:[٢٦]

  • مصدر جيد للمركبات النشطة حيوياً.
  • مصدر غني بمضادات الأكسدة.
  • مصدر للبروتين عالي الجودة، الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الضرورية.
  • مصدر للدهون الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، كما أنَّها خالية من الأحماض الدهنية المتحولة الضارة.
  • استخدامها في الصناعات الغذائية.

حساسية المانجو

يمكن أن تسبب المانجو رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، ولكنَّه أمر غير شائع، وهو يحدث عادةً عند ملامسة القشرة، ومن الجدير بالذكر أنَّ حساسية المانجو قد تكون طفيفة وتُسبب حدوث طفح جلدي فقط، وقد تكون أكثر شِدّة، ولا تقتصر أعراضها على منطقة الفم، ولكنَّهُ قد يؤثر في أي منطقة في الجسم، بما في ذلك الأصابع واليدين، ويُعرف الطفح الجلدي الناجم عن حساسية المانجو بالتهاب الجلد التماسي، وهو من أكثر الأعراض شيوعاً، ويظهر على شكل احمرار، وحكة، وانتفاخ الشفاه، وتقشّر الجلد حول الفم، كما تتطور حساسية المانجو في بعض الأحيان، ممّا ينتج عنها الإصابة برد فعل تحسسي شديد، وتكون أعراضه أكثر شِدة، وهي متمثّلة بالتهاب الحلق، والانتفاخ، وتغيرات في ضغط الدم، وصعوبة في التنفس، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه لُب المانجو، ولكنَّها تُعدُّ أقل شيوعاً من الحساسية ضد القشر.[٢٧]

فيديو ملك الفواكه

ملك الغابة، ملك القبيلة، الكثير من الملوك! فحتى الفواكه لها ملك  :

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Ryan Raman (17-12-2018), “Mango: Nutrition, Health Benefits and How to Eat It”، www.healthline.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  2. Mirelle Huijskens, Mateusz Walczak, Nicole Koller and others (25-8-2014), “Technical Advance: Ascorbic acid induces development of double‐positive T cells from human hematopoietic stem cells in the absence of stromal cells”, Journal of Leukocyte Biology, Issue 6, Folder 96, Page 1165-1175. Edited.
  3. Anitra Carr, Silvia Maggini (2017), “Vitamin C and Immune Function”, Nutrients, Issue 11, Folder 9, Page 1211. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Shereen Lehman (14-10-2019), “Mango Nutrition Facts: Calorie Count & Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  5. Helen Everts (1-2012), “Endogenous retinoids in the hair follicle and sebaceous gland”, ScienceDirect, Issue 1, Folder 1821, Page 222-229. Edited.
  6. Clare Gilbert (2013), “The eye signs of vitamin A deficiency”, Community Eye Health, Issue 26, Folder 84, Page 66–67. Edited.
  7. Yi Yang, Yajie Yuan, Yuehong Tao And Others (2-2011), “Effects of vitamin A deficiency on mucosal immunity and response to intestinal infection in rats”, Nutrition, Issue 2, Folder 27, Page 227-232. Edited.
  8. Vinicius Venancio, Hyemee Kim, Maritza Sirven (7-5-2018), “Polyphenol‐rich Mango (Mangifera indica L.) Ameliorate Functional Constipation Symptoms in Humans beyond Equivalent Amount of Fiber”, Molecular nutrition and food research, Issue 12, Folder 62. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “What to know about mangoes”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  10. Laxit Bhatt, Binu Sebastian, Vira jJoshi (2017), “Mangiferin protects rat myocardial tissue against cyclophosphamide induced cardiotoxicity”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 8, Page 62-67. Edited.
  11. Prabhu Nair, Shyamala Devi (12-2006), “Efficacy of mangiferin on serum and heart tissue lipids in rats subjected to isoproterenol induced cardiotoxicity”, Toxicology, Issue 2-3, Folder 228, Page 135-139. Edited.
  12. Sahdeo Prasad, Neetu Kalra, Yogeshwer Shukla (2-1-2008), “Induction of Apoptosis by Lupeol and Mango Extract in Mouse Prostate and LNCaP Cells”, Nutrition and Cancer, Issue 1, Folder 60, Page 120-130. Edited.
  13. Giuliana Noratto, Michele Bertoldi, Kimberley Krenek And Others (2010), “Anticarcinogenic Effects of Polyphenolics from Mango (Mangifera indica) Varieties”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 7, Folder 58, Page 4104-4112. Edited.
  14. Nivedita Banerjee, HyemeeKim, Kimberly Krenek And Others (8-2015), “Mango polyphenolics suppressed tumor growth in breast cancer xenografts in mice: role of the PI3K/AKT pathway and associated microRNAs”, Nutrition Research, Issue 8, Folder 35, Page 744-751. Edited.
  15. Matthew Nemec, Hyemee Kim, Alexandria Marciante (2017), “Polyphenolics from mango (Mangifera indica L.) suppress breast cancer ductal carcinoma in situ proliferation through activation of AMPK pathway and suppression of mTOR in athymic nude mice”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Folder 41, Page 12-19. Edited.
  16. Alberto Núñez Selles, Maria Daglia, Luca Rastrelli (24-5-2016), “The potential role of mangiferin in cancer treatment through its immunomodulatory, anti‐angiogenic, apoptopic, and gene regulatory effects”, biofactor , Issue 5, Folder 42, Page 475-491. Edited.
  17. Yusuke Okuyama, Kotaro Ozasa, Keiichi Oki And Others (5-2-2013), “Inverse associations between serum concentrations of zeaxanthin and other carotenoids and colorectal neoplasm in Japanese”, International Journal of Clinical Oncology, Issue 1, Folder 19, Page 87–97. Edited.
  18. Mohammad Saleem, Muiz Tanvir, Muhammad Akhtar And Others (9-7-2019), ” Antidiabetic Potential of Mangifera indica L. cv. Anwar Ratol Leaves: Medicinal Application of Food Wastes”, Medicina, Issue 7, Folder 55, Page 353. Edited.
  19. Maryam Mahmood, Shirley Evans, Maureen Meister And Others (28-8-2014), “Mango Supplementation Improves Blood Glucose in Obese Individuals”, Nutrition and Metabolic Insights, Folder 7. Edited.
  20. “Mangos, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 26-12-2019. Edited.
  21. Sônia Ribeiro, Andreas Schieber (2010), “Mangoes”، www.sciencedirect.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  22. “Mango”, www.hort.purdue.edu, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  23. C.Ajila, Mehran Aalami, Leelavathi Krishnarau and others (3-2010), “Mango peel powder: A potential source of antioxidant and dietary fiber in macaroni preparations”, Innovative Food Science & Innovative Food Science & Emerging Technologies, Issue 1, Folder 11, Page 219-224 . Edited.
  24. Jillian Kubala (11-10-2018), ” Can You Eat Mango Skin?”، www.healthline.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  25. John Staughton (20-9-2019), “5 Amazing Benefits Of Mango Seed”، www.organicfacts.net, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  26. CristianTorres-León, Romeo Rojas, Juan Contreras-Esquivela and others (9-2016), “Mango seed: Functional and nutritional properties”، Trends in Food Science & Technology, Folder 55, Page 109-117. Edited.
  27. Daniel More (3-11-2019), “Overview of a Mango Allergy”، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

فوائد المانجو

محتواها من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تحتوي ثمرة المانجو على العديد من مركبات متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) التي تُعدُّ من مضادات الأكسدة، مثل: المنجيفيرين (بالإنجليزية: Mangiferin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins)، والأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، وحمض البنزويك (بالإنجليزية: Benzoic acid)، والكيريستين (بالإنجليزية: Quercetin)، وغيرها، والتي تحمي الخلايا من خطر الضرر الناجم عن الجذور الحرة، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ ثمرة المانجو تحتوي على بعض أنواع مضادات الأكسدة المهمة لصحة العينين، وأهمّها: اللوتين (بالأنجليزية: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، والتي تتراكم في شبكية العين، وتقي العين من أشعة الشمس، كما تمتص الضوء الزائد، بالإضافة إلى تقليل خطر التعرُّض للأشعة الزرقاء الضارة.[١]
  • فيتامين ج: يُغطي كوب واحد من المانجو الاحتياجات اليومية من فيتامين ج، الضروري لصحة الجهاز المناعي، وصحة جدران الأوعية الدموية، بالإضافة إلى المحافظة على قوّة النسيج الضامّ، وقد أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Leukocyte Biology عام 2014، أنَّ فيتامين ج يساعد على إنتاج وتطوير الخلايا التائية، التي ترفع مناعة الجسم،[٢]، كما أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2017 أنَّ فيتامين ج يُساهم في تعزيز وظائف الخلايا في كل من الجهاز المناعي الفطري، أو الطبيعي، والجهاز المناعي التكيّفي،[٣] ومن الجدير بالذكر أنَّ عدم تناول كميّةٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين، يؤدي إلى ضعف التئام الجروح، والآم في المفاصل، كما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy) في الحالات المستعصية،[٤] ويحتوي المانجو أيضاً على كلٍّ من فيتامين ك، وفيتامين هـ، وعدد من فيتامينات ب التي تساهم في صحّة جهاز المناعة.[١]
  • فيتامين أ: يُعد فيتامين أ من الفيتامينات المُهمّة لصحّة النظر، والجلد، والجهاز التناسلي، ونمو الخلايا،[٤]، وتُعدُّ فاكهة المانجو مصدراً جيداً لهذا الفيتامين، الذي يعزز نمو الشعر، وإفراز الدُهن الذي يُرطب فروة الرأس، ويحافظ على صحّة الشعر، وأشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة BBA Molecular and Cell Biology of Lipids عام 2012 إلى أهميّة فيتامين أ في نموّ وحماية الأنسجة الظاهريّة مثل الجلد، والشعر، والغدد الدهنية،[٥] وأظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Community Eye Health عام 2013 أنَّ نقص فيتامين أ يؤدي إلى جفاف العين، والعمى الليلي، لدى الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنَّ نقصانه بشكل كبير من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل قرحة القرنية.[٦][١]
ومن الجدير بالذكر أنّ حبة واحدة من المانجو تغطي 10% من احتياجات الجسم من فيتامين أ، الضروريّ لجهاز المناعة، والمساعدة على التقليل من العدوى، وبيّنت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Nutrition، أنَّ نقص فيتامين أ يُقلل من الاستجابة المناعيّة لكلٍّ من المناعة الخلوية، والمناعة الخلطية (بالإنجليزية: Humoral immunity) في الأغشية المُخاطية، تجاه العدوى.[٧][١]
  • الفولات: يُعدُّ الفولات أحد فيتامينات ب المركب، المهم لصحة القلب، وإنتاج خلايا الدم.[٤]
  • البوتاسيوم: تُعد المانجو من الفواكة الغنية بالبوتاسيوم، في حين تكاد تخلو من الصوديوم، لذا فهي تساعد على تنظيم ضغط الدم، والمحافظة على توازن السوائل في الجسم.[٤]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تعزيز الهضم: تحتوي المانجو على مجموعة من الإنزيمات الهاضمة التي تُعرف بالأميلاز (بالإنجليزية: Amylases) والتي تُحطّم جزيئات الطعام الكبيرة ليَسهُل امتصاصها، فهي تُجزّئ الكربوهيدرات المُعقدة إلى سكريات، مثل: الجلوكوز، والمالتوز، وتوجد هذه الإنزيمات في الثمرة الناضجة بشكلٍ أكبر، ممّا يجعل مذاقها أكثر حلاوة من الثمرة غير الناضجة، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تساعد أيضاً على التخفيف من مشاكل الجهاز الهضميّ، مثل: الإسهال، والإمساك، وذلك لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، والماء.[١]
وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Molecular nutrition and food research عام 2018، إلى أنَّ تناول المانجو يومياً، مدّة 4 أسابيع من قِبَل الأشخاص المُصابين بالإمساك المُزمن، كان لهُ نفس فعالية مكمل غذائي مُعيّن يحتوي على نفس الكمية من الألياف، في التحسين من أعراض الإمساك،[٨] مما يُشير إلى أنَّ المانجو تحتوي على مكونات أخرى تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي.[١]
  • تعزيز صحة القلب: تُساعد كلٌّ من الألياف، والفيتامينات، والبوتاسيوم الموجودة في المانجو على تحسين عمل الشرايين، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب،[٩] كما يساهم المغنيسيوم، والبوتاسيوم في تحسين ضغط الدم، والحفاظ على نبضٍ صحّيّ، بالإضافة إلى محتواها من مضاد الأكسدة المنجيفيرين، إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2017، أنَّ المنجيفيرين يحمي خلايا القلب من الالتهاب، والإجهاد التأكسدي، كما يُقلل من خطر الإصابة بتلف عضلة القلب،[١٠] كما أشارت دراسة مخبرية أُخرى نُشرت في مجلة Toxicology عام 2006، إلى أنَّ المنجيفيرين يمكنه المساعدة على خفض كلٍّ من كوليسترول الدم، والدهون الثلاثية، ومستوى الأحماض الدُهنية لدى الفئران المصابة بالنوبة القلبية.[١١] ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات ذلك على البشر.[١]
  • تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: تحتوي ثمرة المانجو على نسبة عاليةٍ من متعدد الفينول التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان، فهي تساعد على تقليل خطر الإجهاد التأكسدي المرتبط بأكثر من نوع من أنواع السرطان، وأظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition and Cancer عام 2008، أنَّ مُستخلص المانجو قد يساعد على التقليل من نموّ خلايا سرطان البروستاتا، وتعزيز عمليّة تدميرها عبر موت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، [١٢]، وأوضحت دراسة أولية أخرى نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2010 أنَّ متعدد الفينول الموجود في أنواع مُتعددة من المانجو له خصائص مُضادة للسرطان،[١٣] بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2015، إلى أنَّ متعدد الفينول الموجود في المانجو قللت من نمو الأورام لدى الفئران المُصابة بسرطان الثدي،[١٤]، كما أشارت دراسة مخبرية أخرى نُشرت في مجلة The Journal of Nutritional Biochemistry عام 2017 إلى أن هذه المركّبات أيضاً تُساهم في وقف انتشار خلايا سرطان الثدي،[١٥][١]
ويُعد المنجيفيرين البوليفنول الرئيسي في المانجو، وله خصائص مضادة للسرطان، فقد أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة BioFactors عام 2016، إلى أنَّ المنجيفيرين قد يُقلل من الالتهاب، ويحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي، ويُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، عند استهلاكه مع بعض المركبات المستخدمة ضد السرطان،[١٦] بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ المانجو تحتوي على الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoid) التي من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطان الجلد،[٩] وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة International Journal of Clinical Oncology عام 2013، إلى أنَّ الكاروتينات الموجودة في الخضار والفواكه الصفراء، والخضراء من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون،[١٧] وعلى الرغم من نتائج هذه الدراسات، إلّا أنَّ هناك حاجة لمزيد من الدراسات على البشر لفهم خصائص البوليفنول المقاومة للسرطان.[١]
  • تقليل خطر الإصابة بالسكري: بيَّنت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Medicina عام 2019، أنَّ أوراق المانجو قد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري، وذلك عن طريق خفض مستويات السكر، والدهون في الدم، والمساهمة في التقليل من الوزن الزائد، وذلك لإحتوائها على المنجيفيرين، و بعض المركبات الكيميائية النباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals)، مثل الفينول (بالإنجليزية: Phenol)، والفلافينويد (بالإنجليزية: Flavonoid)،[١٨] كما أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition and Metabolic Insights عام 2014 أنَّ تناول المانجو المُجففة، والمُجمّدة بانتظام من قبل الأشخاص المُصابين بالسمنة، أثر إيجابياً في مستويات سكر الدم الصيامي لديهم، دون التأثير سلباً في الوزن.[١٩][٩]

القيمة الغذائية للمانجو

يوضّح الجدول الآتي بعض العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من المانجو:[٢٠]

العناصر الغذائية القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 60 سعرة حرارية
الماء 83.46 ملليتراً
البروتين 0.82 غرام
الدهون 0.38 غرام
الكربوهيدرات 14.98 غراماً
الألياف 1.6 غرام
السكر 13.66 غراماً
الكالسيوم 11 مليغراماً
الحديد 0.16 مليغرام
المغنيسيوم 10 مليغرامات
الفسفور 14 مليغراماً
البوتاسيوم 168 مليغراماً
الصوديوم 1 مليغرام
فيتامين ج 36.4 مليغراماً
فيتامين أ 1082 وحدةً دوليةً
فولات 43 ميكروغراماً

نبذة عامة حول فاكهة المانجو

تُصنَّف المانجو (بالإنجليزية: Mango) كواحدةٍ من الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية، فهي تُزود الجسم بالسعرات الحرارية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، كما تحتوي قشورها، وبذورها، ولُبها على العديد من المركبات النشطة حيوياً، التي تشمل مركبات غذائية، وغير غذائية تمتلك خصائص بيولوجية تعمل عبر آليات التأكسد والاختزال،[٢١] وتُعدُّ المانجو من أكثر الفواكه شهرةً في العالم، ولها العديد من الفوائد المحتملة، وتنتمي إلى فصيلة يطلق عليها اسم Drupe family، وهي من النباتات التي تمتلك لُباً طرياً، وسميكاً، يُحيط بتجويف يحتوي البذرة، وينتمي كل من جوز الهند، والزيتون، والتمر إلى الفصيلة نفسها، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تختلف بالشكل، واللون، والمذاق، وحجم البذرة.[٩]

ومن الجدير بالذكر أنّ المانجو تُعدّ من الثمار الاستوائية، ويمكن زراعة أشجارها من البذرة مباشرة، وتزداد فرصة إنبات البذرة في حال كانت مأخوذةً من ثمرة مانجو ناضجةٍ جيداً، وليس قاسية، كما يجب أن تكون البذرة طازجة وغير جافة، وفي حال لم يكن من الممكن زراعة البذرة خلال أيامٍ قليلةٍ بعد أخذها من الثمرة فيمكن تغطيتها بتربةٍ رطبة، ويجب إزالة لبّ المانجو كاملاً عن البذرة، ثمّ فتح قشرة البذرة لاستخراج النواة الموجودة داخلها، والتي يجب عدم قطعها، وبعد ذلك تُعالج النواة بالمبيدات الفطرية وتُزرع مباشرة دون تأخير، وتحتاج البذرة التي نجح إنباتها إلى 6 سنوات حتى تبدأ بإنتاج الثمار، و15 سنة لتعطي أفضل إنتاجٍ لها.[٢٢]

قشور المانجو وفوائدها

يَتخلص مُعظم الناس من قشور الفواكه والخضار، بما فيها المانجو، على الرغم من أنَّها قابلة للأكل، ومُحمّلة بالمواد الغذائية المُفيدة، مثل: متعدد الفينول، والكاروتينات، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى الألياف الضرورية لتحسين عملية الهضم، وتأخير الشعور بالجوع لمدة أطول، فقد بينت دراسة نُشرت في مجلة Innovative Food Science & Emerging Technologies عام 2010، أنَّ مسحوق قشور المانجو غنيٌّ بالألياف، ومضادات الأكسدة،[٢٣]، ولكن تجدر الإشارة إلى وجود بعض المحاذير لاستهلاك قشور المانجو، ومنها ما يأتي:[٢٤]

  • احتمالية التسبب بالحساسية: حيث تحتوي قشور المانجو على مزيج من المواد الكيميائية العضوية الموجود أيضا في كلٍّ من اللبلاب السام، والبلوط السام، والذي قد يُسبب التَعرض له الحساسية لدى بعض الأشخاص، ولذا يجب الانتباه عند تناول هذه القشور.
  • احتواؤها على بقايا المبيدات الحشرية: تُستخدم المبيدات للقضاء على العدوى البكتيرية، والحشرات التي قد تُدمّر محاصيل الخضروات والفواكه، وتناول قشرة المانجو قد يُسبب استهلاك بقايا هذه المبيدات، والتي قد تؤدي إلى تعطيل نظام الغدد الصماء، ومشاكل في الإنجاب، كما قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولكن تَجدر الإشارة إلى أنَّ مثل هذه المشاكل لا تحدث بسبب الكميات القليلة التي يمكن أن تكون على قشور الفواكه، وإنَّما تحدث جرّاء التعرُّض المستمر للمبيدات، وبكميات كبيرة.
  • امتلاكها ملمساً ومذاقاً غير مُستحب: على العكس من ثمرة المانجو حلوة المذاق وطرية القوام، فإن قوام قشور المانجو، ومذاقها غير مُستحب، إذ إنَّها سميكة، وصعبة المَضغ، ولها مذاق مُرٌّ بعض الشيء، ممّا قد يقلل من الرغبة في تناولها على الرُغم من فوائدها الغذائية العديدة.

بذور المانجو

يُمكن لبذور المانجو غير الناضجة أن تؤكل، ولكنَّها تتصلب عند نضوج الثمرة تماماً، وعندها تؤكل فقط على شكل مسحوق، وتجدر الإشارة إلى أنَّ البذور تحتوي على تركيزٍ عالٍ من المكونات الفعالة، مثل الفينول، ومضادات الأكسدة، لذا يُفضّل تناولها كما هي،[٢٥]، بالإضافة إلى أنَّ هذه البذور تمتاز بالعديد من الخصائص، نذكر منها ما يأتي:[٢٦]

  • مصدر جيد للمركبات النشطة حيوياً.
  • مصدر غني بمضادات الأكسدة.
  • مصدر للبروتين عالي الجودة، الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الضرورية.
  • مصدر للدهون الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، كما أنَّها خالية من الأحماض الدهنية المتحولة الضارة.
  • استخدامها في الصناعات الغذائية.

حساسية المانجو

يمكن أن تسبب المانجو رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، ولكنَّه أمر غير شائع، وهو يحدث عادةً عند ملامسة القشرة، ومن الجدير بالذكر أنَّ حساسية المانجو قد تكون طفيفة وتُسبب حدوث طفح جلدي فقط، وقد تكون أكثر شِدّة، ولا تقتصر أعراضها على منطقة الفم، ولكنَّهُ قد يؤثر في أي منطقة في الجسم، بما في ذلك الأصابع واليدين، ويُعرف الطفح الجلدي الناجم عن حساسية المانجو بالتهاب الجلد التماسي، وهو من أكثر الأعراض شيوعاً، ويظهر على شكل احمرار، وحكة، وانتفاخ الشفاه، وتقشّر الجلد حول الفم، كما تتطور حساسية المانجو في بعض الأحيان، ممّا ينتج عنها الإصابة برد فعل تحسسي شديد، وتكون أعراضه أكثر شِدة، وهي متمثّلة بالتهاب الحلق، والانتفاخ، وتغيرات في ضغط الدم، وصعوبة في التنفس، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه لُب المانجو، ولكنَّها تُعدُّ أقل شيوعاً من الحساسية ضد القشر.[٢٧]

فيديو ملك الفواكه

ملك الغابة، ملك القبيلة، الكثير من الملوك! فحتى الفواكه لها ملك  :

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Ryan Raman (17-12-2018), “Mango: Nutrition, Health Benefits and How to Eat It”، www.healthline.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  2. Mirelle Huijskens, Mateusz Walczak, Nicole Koller and others (25-8-2014), “Technical Advance: Ascorbic acid induces development of double‐positive T cells from human hematopoietic stem cells in the absence of stromal cells”, Journal of Leukocyte Biology, Issue 6, Folder 96, Page 1165-1175. Edited.
  3. Anitra Carr, Silvia Maggini (2017), “Vitamin C and Immune Function”, Nutrients, Issue 11, Folder 9, Page 1211. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Shereen Lehman (14-10-2019), “Mango Nutrition Facts: Calorie Count & Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  5. Helen Everts (1-2012), “Endogenous retinoids in the hair follicle and sebaceous gland”, ScienceDirect, Issue 1, Folder 1821, Page 222-229. Edited.
  6. Clare Gilbert (2013), “The eye signs of vitamin A deficiency”, Community Eye Health, Issue 26, Folder 84, Page 66–67. Edited.
  7. Yi Yang, Yajie Yuan, Yuehong Tao And Others (2-2011), “Effects of vitamin A deficiency on mucosal immunity and response to intestinal infection in rats”, Nutrition, Issue 2, Folder 27, Page 227-232. Edited.
  8. Vinicius Venancio, Hyemee Kim, Maritza Sirven (7-5-2018), “Polyphenol‐rich Mango (Mangifera indica L.) Ameliorate Functional Constipation Symptoms in Humans beyond Equivalent Amount of Fiber”, Molecular nutrition and food research, Issue 12, Folder 62. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “What to know about mangoes”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  10. Laxit Bhatt, Binu Sebastian, Vira jJoshi (2017), “Mangiferin protects rat myocardial tissue against cyclophosphamide induced cardiotoxicity”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 8, Page 62-67. Edited.
  11. Prabhu Nair, Shyamala Devi (12-2006), “Efficacy of mangiferin on serum and heart tissue lipids in rats subjected to isoproterenol induced cardiotoxicity”, Toxicology, Issue 2-3, Folder 228, Page 135-139. Edited.
  12. Sahdeo Prasad, Neetu Kalra, Yogeshwer Shukla (2-1-2008), “Induction of Apoptosis by Lupeol and Mango Extract in Mouse Prostate and LNCaP Cells”, Nutrition and Cancer, Issue 1, Folder 60, Page 120-130. Edited.
  13. Giuliana Noratto, Michele Bertoldi, Kimberley Krenek And Others (2010), “Anticarcinogenic Effects of Polyphenolics from Mango (Mangifera indica) Varieties”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 7, Folder 58, Page 4104-4112. Edited.
  14. Nivedita Banerjee, HyemeeKim, Kimberly Krenek And Others (8-2015), “Mango polyphenolics suppressed tumor growth in breast cancer xenografts in mice: role of the PI3K/AKT pathway and associated microRNAs”, Nutrition Research, Issue 8, Folder 35, Page 744-751. Edited.
  15. Matthew Nemec, Hyemee Kim, Alexandria Marciante (2017), “Polyphenolics from mango (Mangifera indica L.) suppress breast cancer ductal carcinoma in situ proliferation through activation of AMPK pathway and suppression of mTOR in athymic nude mice”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Folder 41, Page 12-19. Edited.
  16. Alberto Núñez Selles, Maria Daglia, Luca Rastrelli (24-5-2016), “The potential role of mangiferin in cancer treatment through its immunomodulatory, anti‐angiogenic, apoptopic, and gene regulatory effects”, biofactor , Issue 5, Folder 42, Page 475-491. Edited.
  17. Yusuke Okuyama, Kotaro Ozasa, Keiichi Oki And Others (5-2-2013), “Inverse associations between serum concentrations of zeaxanthin and other carotenoids and colorectal neoplasm in Japanese”, International Journal of Clinical Oncology, Issue 1, Folder 19, Page 87–97. Edited.
  18. Mohammad Saleem, Muiz Tanvir, Muhammad Akhtar And Others (9-7-2019), ” Antidiabetic Potential of Mangifera indica L. cv. Anwar Ratol Leaves: Medicinal Application of Food Wastes”, Medicina, Issue 7, Folder 55, Page 353. Edited.
  19. Maryam Mahmood, Shirley Evans, Maureen Meister And Others (28-8-2014), “Mango Supplementation Improves Blood Glucose in Obese Individuals”, Nutrition and Metabolic Insights, Folder 7. Edited.
  20. “Mangos, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 26-12-2019. Edited.
  21. Sônia Ribeiro, Andreas Schieber (2010), “Mangoes”، www.sciencedirect.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  22. “Mango”, www.hort.purdue.edu, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  23. C.Ajila, Mehran Aalami, Leelavathi Krishnarau and others (3-2010), “Mango peel powder: A potential source of antioxidant and dietary fiber in macaroni preparations”, Innovative Food Science & Innovative Food Science & Emerging Technologies, Issue 1, Folder 11, Page 219-224 . Edited.
  24. Jillian Kubala (11-10-2018), ” Can You Eat Mango Skin?”، www.healthline.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  25. John Staughton (20-9-2019), “5 Amazing Benefits Of Mango Seed”، www.organicfacts.net, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  26. CristianTorres-León, Romeo Rojas, Juan Contreras-Esquivela and others (9-2016), “Mango seed: Functional and nutritional properties”، Trends in Food Science & Technology, Folder 55, Page 109-117. Edited.
  27. Daniel More (3-11-2019), “Overview of a Mango Allergy”، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد المانجو

محتواها من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تحتوي ثمرة المانجو على العديد من مركبات متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) التي تُعدُّ من مضادات الأكسدة، مثل: المنجيفيرين (بالإنجليزية: Mangiferin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins)، والأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، وحمض البنزويك (بالإنجليزية: Benzoic acid)، والكيريستين (بالإنجليزية: Quercetin)، وغيرها، والتي تحمي الخلايا من خطر الضرر الناجم عن الجذور الحرة، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ ثمرة المانجو تحتوي على بعض أنواع مضادات الأكسدة المهمة لصحة العينين، وأهمّها: اللوتين (بالأنجليزية: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، والتي تتراكم في شبكية العين، وتقي العين من أشعة الشمس، كما تمتص الضوء الزائد، بالإضافة إلى تقليل خطر التعرُّض للأشعة الزرقاء الضارة.[١]
  • فيتامين ج: يُغطي كوب واحد من المانجو الاحتياجات اليومية من فيتامين ج، الضروري لصحة الجهاز المناعي، وصحة جدران الأوعية الدموية، بالإضافة إلى المحافظة على قوّة النسيج الضامّ، وقد أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Leukocyte Biology عام 2014، أنَّ فيتامين ج يساعد على إنتاج وتطوير الخلايا التائية، التي ترفع مناعة الجسم،[٢]، كما أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2017 أنَّ فيتامين ج يُساهم في تعزيز وظائف الخلايا في كل من الجهاز المناعي الفطري، أو الطبيعي، والجهاز المناعي التكيّفي،[٣] ومن الجدير بالذكر أنَّ عدم تناول كميّةٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين، يؤدي إلى ضعف التئام الجروح، والآم في المفاصل، كما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy) في الحالات المستعصية،[٤] ويحتوي المانجو أيضاً على كلٍّ من فيتامين ك، وفيتامين هـ، وعدد من فيتامينات ب التي تساهم في صحّة جهاز المناعة.[١]
  • فيتامين أ: يُعد فيتامين أ من الفيتامينات المُهمّة لصحّة النظر، والجلد، والجهاز التناسلي، ونمو الخلايا،[٤]، وتُعدُّ فاكهة المانجو مصدراً جيداً لهذا الفيتامين، الذي يعزز نمو الشعر، وإفراز الدُهن الذي يُرطب فروة الرأس، ويحافظ على صحّة الشعر، وأشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة BBA Molecular and Cell Biology of Lipids عام 2012 إلى أهميّة فيتامين أ في نموّ وحماية الأنسجة الظاهريّة مثل الجلد، والشعر، والغدد الدهنية،[٥] وأظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Community Eye Health عام 2013 أنَّ نقص فيتامين أ يؤدي إلى جفاف العين، والعمى الليلي، لدى الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنَّ نقصانه بشكل كبير من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل قرحة القرنية.[٦][١]
ومن الجدير بالذكر أنّ حبة واحدة من المانجو تغطي 10% من احتياجات الجسم من فيتامين أ، الضروريّ لجهاز المناعة، والمساعدة على التقليل من العدوى، وبيّنت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Nutrition، أنَّ نقص فيتامين أ يُقلل من الاستجابة المناعيّة لكلٍّ من المناعة الخلوية، والمناعة الخلطية (بالإنجليزية: Humoral immunity) في الأغشية المُخاطية، تجاه العدوى.[٧][١]
  • الفولات: يُعدُّ الفولات أحد فيتامينات ب المركب، المهم لصحة القلب، وإنتاج خلايا الدم.[٤]
  • البوتاسيوم: تُعد المانجو من الفواكة الغنية بالبوتاسيوم، في حين تكاد تخلو من الصوديوم، لذا فهي تساعد على تنظيم ضغط الدم، والمحافظة على توازن السوائل في الجسم.[٤]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تعزيز الهضم: تحتوي المانجو على مجموعة من الإنزيمات الهاضمة التي تُعرف بالأميلاز (بالإنجليزية: Amylases) والتي تُحطّم جزيئات الطعام الكبيرة ليَسهُل امتصاصها، فهي تُجزّئ الكربوهيدرات المُعقدة إلى سكريات، مثل: الجلوكوز، والمالتوز، وتوجد هذه الإنزيمات في الثمرة الناضجة بشكلٍ أكبر، ممّا يجعل مذاقها أكثر حلاوة من الثمرة غير الناضجة، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تساعد أيضاً على التخفيف من مشاكل الجهاز الهضميّ، مثل: الإسهال، والإمساك، وذلك لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، والماء.[١]
وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Molecular nutrition and food research عام 2018، إلى أنَّ تناول المانجو يومياً، مدّة 4 أسابيع من قِبَل الأشخاص المُصابين بالإمساك المُزمن، كان لهُ نفس فعالية مكمل غذائي مُعيّن يحتوي على نفس الكمية من الألياف، في التحسين من أعراض الإمساك،[٨] مما يُشير إلى أنَّ المانجو تحتوي على مكونات أخرى تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي.[١]
  • تعزيز صحة القلب: تُساعد كلٌّ من الألياف، والفيتامينات، والبوتاسيوم الموجودة في المانجو على تحسين عمل الشرايين، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب،[٩] كما يساهم المغنيسيوم، والبوتاسيوم في تحسين ضغط الدم، والحفاظ على نبضٍ صحّيّ، بالإضافة إلى محتواها من مضاد الأكسدة المنجيفيرين، إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2017، أنَّ المنجيفيرين يحمي خلايا القلب من الالتهاب، والإجهاد التأكسدي، كما يُقلل من خطر الإصابة بتلف عضلة القلب،[١٠] كما أشارت دراسة مخبرية أُخرى نُشرت في مجلة Toxicology عام 2006، إلى أنَّ المنجيفيرين يمكنه المساعدة على خفض كلٍّ من كوليسترول الدم، والدهون الثلاثية، ومستوى الأحماض الدُهنية لدى الفئران المصابة بالنوبة القلبية.[١١] ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات ذلك على البشر.[١]
  • تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: تحتوي ثمرة المانجو على نسبة عاليةٍ من متعدد الفينول التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان، فهي تساعد على تقليل خطر الإجهاد التأكسدي المرتبط بأكثر من نوع من أنواع السرطان، وأظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition and Cancer عام 2008، أنَّ مُستخلص المانجو قد يساعد على التقليل من نموّ خلايا سرطان البروستاتا، وتعزيز عمليّة تدميرها عبر موت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، [١٢]، وأوضحت دراسة أولية أخرى نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2010 أنَّ متعدد الفينول الموجود في أنواع مُتعددة من المانجو له خصائص مُضادة للسرطان،[١٣] بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2015، إلى أنَّ متعدد الفينول الموجود في المانجو قللت من نمو الأورام لدى الفئران المُصابة بسرطان الثدي،[١٤]، كما أشارت دراسة مخبرية أخرى نُشرت في مجلة The Journal of Nutritional Biochemistry عام 2017 إلى أن هذه المركّبات أيضاً تُساهم في وقف انتشار خلايا سرطان الثدي،[١٥][١]
ويُعد المنجيفيرين البوليفنول الرئيسي في المانجو، وله خصائص مضادة للسرطان، فقد أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة BioFactors عام 2016، إلى أنَّ المنجيفيرين قد يُقلل من الالتهاب، ويحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي، ويُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، عند استهلاكه مع بعض المركبات المستخدمة ضد السرطان،[١٦] بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ المانجو تحتوي على الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoid) التي من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطان الجلد،[٩] وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة International Journal of Clinical Oncology عام 2013، إلى أنَّ الكاروتينات الموجودة في الخضار والفواكه الصفراء، والخضراء من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون،[١٧] وعلى الرغم من نتائج هذه الدراسات، إلّا أنَّ هناك حاجة لمزيد من الدراسات على البشر لفهم خصائص البوليفنول المقاومة للسرطان.[١]
  • تقليل خطر الإصابة بالسكري: بيَّنت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Medicina عام 2019، أنَّ أوراق المانجو قد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري، وذلك عن طريق خفض مستويات السكر، والدهون في الدم، والمساهمة في التقليل من الوزن الزائد، وذلك لإحتوائها على المنجيفيرين، و بعض المركبات الكيميائية النباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals)، مثل الفينول (بالإنجليزية: Phenol)، والفلافينويد (بالإنجليزية: Flavonoid)،[١٨] كما أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition and Metabolic Insights عام 2014 أنَّ تناول المانجو المُجففة، والمُجمّدة بانتظام من قبل الأشخاص المُصابين بالسمنة، أثر إيجابياً في مستويات سكر الدم الصيامي لديهم، دون التأثير سلباً في الوزن.[١٩][٩]

القيمة الغذائية للمانجو

يوضّح الجدول الآتي بعض العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من المانجو:[٢٠]

العناصر الغذائية القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 60 سعرة حرارية
الماء 83.46 ملليتراً
البروتين 0.82 غرام
الدهون 0.38 غرام
الكربوهيدرات 14.98 غراماً
الألياف 1.6 غرام
السكر 13.66 غراماً
الكالسيوم 11 مليغراماً
الحديد 0.16 مليغرام
المغنيسيوم 10 مليغرامات
الفسفور 14 مليغراماً
البوتاسيوم 168 مليغراماً
الصوديوم 1 مليغرام
فيتامين ج 36.4 مليغراماً
فيتامين أ 1082 وحدةً دوليةً
فولات 43 ميكروغراماً

نبذة عامة حول فاكهة المانجو

تُصنَّف المانجو (بالإنجليزية: Mango) كواحدةٍ من الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية، فهي تُزود الجسم بالسعرات الحرارية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، كما تحتوي قشورها، وبذورها، ولُبها على العديد من المركبات النشطة حيوياً، التي تشمل مركبات غذائية، وغير غذائية تمتلك خصائص بيولوجية تعمل عبر آليات التأكسد والاختزال،[٢١] وتُعدُّ المانجو من أكثر الفواكه شهرةً في العالم، ولها العديد من الفوائد المحتملة، وتنتمي إلى فصيلة يطلق عليها اسم Drupe family، وهي من النباتات التي تمتلك لُباً طرياً، وسميكاً، يُحيط بتجويف يحتوي البذرة، وينتمي كل من جوز الهند، والزيتون، والتمر إلى الفصيلة نفسها، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تختلف بالشكل، واللون، والمذاق، وحجم البذرة.[٩]

ومن الجدير بالذكر أنّ المانجو تُعدّ من الثمار الاستوائية، ويمكن زراعة أشجارها من البذرة مباشرة، وتزداد فرصة إنبات البذرة في حال كانت مأخوذةً من ثمرة مانجو ناضجةٍ جيداً، وليس قاسية، كما يجب أن تكون البذرة طازجة وغير جافة، وفي حال لم يكن من الممكن زراعة البذرة خلال أيامٍ قليلةٍ بعد أخذها من الثمرة فيمكن تغطيتها بتربةٍ رطبة، ويجب إزالة لبّ المانجو كاملاً عن البذرة، ثمّ فتح قشرة البذرة لاستخراج النواة الموجودة داخلها، والتي يجب عدم قطعها، وبعد ذلك تُعالج النواة بالمبيدات الفطرية وتُزرع مباشرة دون تأخير، وتحتاج البذرة التي نجح إنباتها إلى 6 سنوات حتى تبدأ بإنتاج الثمار، و15 سنة لتعطي أفضل إنتاجٍ لها.[٢٢]

قشور المانجو وفوائدها

يَتخلص مُعظم الناس من قشور الفواكه والخضار، بما فيها المانجو، على الرغم من أنَّها قابلة للأكل، ومُحمّلة بالمواد الغذائية المُفيدة، مثل: متعدد الفينول، والكاروتينات، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى الألياف الضرورية لتحسين عملية الهضم، وتأخير الشعور بالجوع لمدة أطول، فقد بينت دراسة نُشرت في مجلة Innovative Food Science & Emerging Technologies عام 2010، أنَّ مسحوق قشور المانجو غنيٌّ بالألياف، ومضادات الأكسدة،[٢٣]، ولكن تجدر الإشارة إلى وجود بعض المحاذير لاستهلاك قشور المانجو، ومنها ما يأتي:[٢٤]

  • احتمالية التسبب بالحساسية: حيث تحتوي قشور المانجو على مزيج من المواد الكيميائية العضوية الموجود أيضا في كلٍّ من اللبلاب السام، والبلوط السام، والذي قد يُسبب التَعرض له الحساسية لدى بعض الأشخاص، ولذا يجب الانتباه عند تناول هذه القشور.
  • احتواؤها على بقايا المبيدات الحشرية: تُستخدم المبيدات للقضاء على العدوى البكتيرية، والحشرات التي قد تُدمّر محاصيل الخضروات والفواكه، وتناول قشرة المانجو قد يُسبب استهلاك بقايا هذه المبيدات، والتي قد تؤدي إلى تعطيل نظام الغدد الصماء، ومشاكل في الإنجاب، كما قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولكن تَجدر الإشارة إلى أنَّ مثل هذه المشاكل لا تحدث بسبب الكميات القليلة التي يمكن أن تكون على قشور الفواكه، وإنَّما تحدث جرّاء التعرُّض المستمر للمبيدات، وبكميات كبيرة.
  • امتلاكها ملمساً ومذاقاً غير مُستحب: على العكس من ثمرة المانجو حلوة المذاق وطرية القوام، فإن قوام قشور المانجو، ومذاقها غير مُستحب، إذ إنَّها سميكة، وصعبة المَضغ، ولها مذاق مُرٌّ بعض الشيء، ممّا قد يقلل من الرغبة في تناولها على الرُغم من فوائدها الغذائية العديدة.

بذور المانجو

يُمكن لبذور المانجو غير الناضجة أن تؤكل، ولكنَّها تتصلب عند نضوج الثمرة تماماً، وعندها تؤكل فقط على شكل مسحوق، وتجدر الإشارة إلى أنَّ البذور تحتوي على تركيزٍ عالٍ من المكونات الفعالة، مثل الفينول، ومضادات الأكسدة، لذا يُفضّل تناولها كما هي،[٢٥]، بالإضافة إلى أنَّ هذه البذور تمتاز بالعديد من الخصائص، نذكر منها ما يأتي:[٢٦]

  • مصدر جيد للمركبات النشطة حيوياً.
  • مصدر غني بمضادات الأكسدة.
  • مصدر للبروتين عالي الجودة، الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الضرورية.
  • مصدر للدهون الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، كما أنَّها خالية من الأحماض الدهنية المتحولة الضارة.
  • استخدامها في الصناعات الغذائية.

حساسية المانجو

يمكن أن تسبب المانجو رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، ولكنَّه أمر غير شائع، وهو يحدث عادةً عند ملامسة القشرة، ومن الجدير بالذكر أنَّ حساسية المانجو قد تكون طفيفة وتُسبب حدوث طفح جلدي فقط، وقد تكون أكثر شِدّة، ولا تقتصر أعراضها على منطقة الفم، ولكنَّهُ قد يؤثر في أي منطقة في الجسم، بما في ذلك الأصابع واليدين، ويُعرف الطفح الجلدي الناجم عن حساسية المانجو بالتهاب الجلد التماسي، وهو من أكثر الأعراض شيوعاً، ويظهر على شكل احمرار، وحكة، وانتفاخ الشفاه، وتقشّر الجلد حول الفم، كما تتطور حساسية المانجو في بعض الأحيان، ممّا ينتج عنها الإصابة برد فعل تحسسي شديد، وتكون أعراضه أكثر شِدة، وهي متمثّلة بالتهاب الحلق، والانتفاخ، وتغيرات في ضغط الدم، وصعوبة في التنفس، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه لُب المانجو، ولكنَّها تُعدُّ أقل شيوعاً من الحساسية ضد القشر.[٢٧]

فيديو ملك الفواكه

ملك الغابة، ملك القبيلة، الكثير من الملوك! فحتى الفواكه لها ملك  :

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Ryan Raman (17-12-2018), “Mango: Nutrition, Health Benefits and How to Eat It”، www.healthline.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  2. Mirelle Huijskens, Mateusz Walczak, Nicole Koller and others (25-8-2014), “Technical Advance: Ascorbic acid induces development of double‐positive T cells from human hematopoietic stem cells in the absence of stromal cells”, Journal of Leukocyte Biology, Issue 6, Folder 96, Page 1165-1175. Edited.
  3. Anitra Carr, Silvia Maggini (2017), “Vitamin C and Immune Function”, Nutrients, Issue 11, Folder 9, Page 1211. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Shereen Lehman (14-10-2019), “Mango Nutrition Facts: Calorie Count & Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  5. Helen Everts (1-2012), “Endogenous retinoids in the hair follicle and sebaceous gland”, ScienceDirect, Issue 1, Folder 1821, Page 222-229. Edited.
  6. Clare Gilbert (2013), “The eye signs of vitamin A deficiency”, Community Eye Health, Issue 26, Folder 84, Page 66–67. Edited.
  7. Yi Yang, Yajie Yuan, Yuehong Tao And Others (2-2011), “Effects of vitamin A deficiency on mucosal immunity and response to intestinal infection in rats”, Nutrition, Issue 2, Folder 27, Page 227-232. Edited.
  8. Vinicius Venancio, Hyemee Kim, Maritza Sirven (7-5-2018), “Polyphenol‐rich Mango (Mangifera indica L.) Ameliorate Functional Constipation Symptoms in Humans beyond Equivalent Amount of Fiber”, Molecular nutrition and food research, Issue 12, Folder 62. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “What to know about mangoes”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  10. Laxit Bhatt, Binu Sebastian, Vira jJoshi (2017), “Mangiferin protects rat myocardial tissue against cyclophosphamide induced cardiotoxicity”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 8, Page 62-67. Edited.
  11. Prabhu Nair, Shyamala Devi (12-2006), “Efficacy of mangiferin on serum and heart tissue lipids in rats subjected to isoproterenol induced cardiotoxicity”, Toxicology, Issue 2-3, Folder 228, Page 135-139. Edited.
  12. Sahdeo Prasad, Neetu Kalra, Yogeshwer Shukla (2-1-2008), “Induction of Apoptosis by Lupeol and Mango Extract in Mouse Prostate and LNCaP Cells”, Nutrition and Cancer, Issue 1, Folder 60, Page 120-130. Edited.
  13. Giuliana Noratto, Michele Bertoldi, Kimberley Krenek And Others (2010), “Anticarcinogenic Effects of Polyphenolics from Mango (Mangifera indica) Varieties”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 7, Folder 58, Page 4104-4112. Edited.
  14. Nivedita Banerjee, HyemeeKim, Kimberly Krenek And Others (8-2015), “Mango polyphenolics suppressed tumor growth in breast cancer xenografts in mice: role of the PI3K/AKT pathway and associated microRNAs”, Nutrition Research, Issue 8, Folder 35, Page 744-751. Edited.
  15. Matthew Nemec, Hyemee Kim, Alexandria Marciante (2017), “Polyphenolics from mango (Mangifera indica L.) suppress breast cancer ductal carcinoma in situ proliferation through activation of AMPK pathway and suppression of mTOR in athymic nude mice”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Folder 41, Page 12-19. Edited.
  16. Alberto Núñez Selles, Maria Daglia, Luca Rastrelli (24-5-2016), “The potential role of mangiferin in cancer treatment through its immunomodulatory, anti‐angiogenic, apoptopic, and gene regulatory effects”, biofactor , Issue 5, Folder 42, Page 475-491. Edited.
  17. Yusuke Okuyama, Kotaro Ozasa, Keiichi Oki And Others (5-2-2013), “Inverse associations between serum concentrations of zeaxanthin and other carotenoids and colorectal neoplasm in Japanese”, International Journal of Clinical Oncology, Issue 1, Folder 19, Page 87–97. Edited.
  18. Mohammad Saleem, Muiz Tanvir, Muhammad Akhtar And Others (9-7-2019), ” Antidiabetic Potential of Mangifera indica L. cv. Anwar Ratol Leaves: Medicinal Application of Food Wastes”, Medicina, Issue 7, Folder 55, Page 353. Edited.
  19. Maryam Mahmood, Shirley Evans, Maureen Meister And Others (28-8-2014), “Mango Supplementation Improves Blood Glucose in Obese Individuals”, Nutrition and Metabolic Insights, Folder 7. Edited.
  20. “Mangos, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 26-12-2019. Edited.
  21. Sônia Ribeiro, Andreas Schieber (2010), “Mangoes”، www.sciencedirect.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  22. “Mango”, www.hort.purdue.edu, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  23. C.Ajila, Mehran Aalami, Leelavathi Krishnarau and others (3-2010), “Mango peel powder: A potential source of antioxidant and dietary fiber in macaroni preparations”, Innovative Food Science & Innovative Food Science & Emerging Technologies, Issue 1, Folder 11, Page 219-224 . Edited.
  24. Jillian Kubala (11-10-2018), ” Can You Eat Mango Skin?”، www.healthline.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  25. John Staughton (20-9-2019), “5 Amazing Benefits Of Mango Seed”، www.organicfacts.net, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  26. CristianTorres-León, Romeo Rojas, Juan Contreras-Esquivela and others (9-2016), “Mango seed: Functional and nutritional properties”، Trends in Food Science & Technology, Folder 55, Page 109-117. Edited.
  27. Daniel More (3-11-2019), “Overview of a Mango Allergy”، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد المانجو

محتواها من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تحتوي ثمرة المانجو على العديد من مركبات متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) التي تُعدُّ من مضادات الأكسدة، مثل: المنجيفيرين (بالإنجليزية: Mangiferin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins)، والأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، وحمض البنزويك (بالإنجليزية: Benzoic acid)، والكيريستين (بالإنجليزية: Quercetin)، وغيرها، والتي تحمي الخلايا من خطر الضرر الناجم عن الجذور الحرة، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ ثمرة المانجو تحتوي على بعض أنواع مضادات الأكسدة المهمة لصحة العينين، وأهمّها: اللوتين (بالأنجليزية: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، والتي تتراكم في شبكية العين، وتقي العين من أشعة الشمس، كما تمتص الضوء الزائد، بالإضافة إلى تقليل خطر التعرُّض للأشعة الزرقاء الضارة.[١]
  • فيتامين ج: يُغطي كوب واحد من المانجو الاحتياجات اليومية من فيتامين ج، الضروري لصحة الجهاز المناعي، وصحة جدران الأوعية الدموية، بالإضافة إلى المحافظة على قوّة النسيج الضامّ، وقد أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Leukocyte Biology عام 2014، أنَّ فيتامين ج يساعد على إنتاج وتطوير الخلايا التائية، التي ترفع مناعة الجسم،[٢]، كما أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2017 أنَّ فيتامين ج يُساهم في تعزيز وظائف الخلايا في كل من الجهاز المناعي الفطري، أو الطبيعي، والجهاز المناعي التكيّفي،[٣] ومن الجدير بالذكر أنَّ عدم تناول كميّةٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين، يؤدي إلى ضعف التئام الجروح، والآم في المفاصل، كما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy) في الحالات المستعصية،[٤] ويحتوي المانجو أيضاً على كلٍّ من فيتامين ك، وفيتامين هـ، وعدد من فيتامينات ب التي تساهم في صحّة جهاز المناعة.[١]
  • فيتامين أ: يُعد فيتامين أ من الفيتامينات المُهمّة لصحّة النظر، والجلد، والجهاز التناسلي، ونمو الخلايا،[٤]، وتُعدُّ فاكهة المانجو مصدراً جيداً لهذا الفيتامين، الذي يعزز نمو الشعر، وإفراز الدُهن الذي يُرطب فروة الرأس، ويحافظ على صحّة الشعر، وأشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة BBA Molecular and Cell Biology of Lipids عام 2012 إلى أهميّة فيتامين أ في نموّ وحماية الأنسجة الظاهريّة مثل الجلد، والشعر، والغدد الدهنية،[٥] وأظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Community Eye Health عام 2013 أنَّ نقص فيتامين أ يؤدي إلى جفاف العين، والعمى الليلي، لدى الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنَّ نقصانه بشكل كبير من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل قرحة القرنية.[٦][١]
ومن الجدير بالذكر أنّ حبة واحدة من المانجو تغطي 10% من احتياجات الجسم من فيتامين أ، الضروريّ لجهاز المناعة، والمساعدة على التقليل من العدوى، وبيّنت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Nutrition، أنَّ نقص فيتامين أ يُقلل من الاستجابة المناعيّة لكلٍّ من المناعة الخلوية، والمناعة الخلطية (بالإنجليزية: Humoral immunity) في الأغشية المُخاطية، تجاه العدوى.[٧][١]
  • الفولات: يُعدُّ الفولات أحد فيتامينات ب المركب، المهم لصحة القلب، وإنتاج خلايا الدم.[٤]
  • البوتاسيوم: تُعد المانجو من الفواكة الغنية بالبوتاسيوم، في حين تكاد تخلو من الصوديوم، لذا فهي تساعد على تنظيم ضغط الدم، والمحافظة على توازن السوائل في الجسم.[٤]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تعزيز الهضم: تحتوي المانجو على مجموعة من الإنزيمات الهاضمة التي تُعرف بالأميلاز (بالإنجليزية: Amylases) والتي تُحطّم جزيئات الطعام الكبيرة ليَسهُل امتصاصها، فهي تُجزّئ الكربوهيدرات المُعقدة إلى سكريات، مثل: الجلوكوز، والمالتوز، وتوجد هذه الإنزيمات في الثمرة الناضجة بشكلٍ أكبر، ممّا يجعل مذاقها أكثر حلاوة من الثمرة غير الناضجة، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تساعد أيضاً على التخفيف من مشاكل الجهاز الهضميّ، مثل: الإسهال، والإمساك، وذلك لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، والماء.[١]
وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Molecular nutrition and food research عام 2018، إلى أنَّ تناول المانجو يومياً، مدّة 4 أسابيع من قِبَل الأشخاص المُصابين بالإمساك المُزمن، كان لهُ نفس فعالية مكمل غذائي مُعيّن يحتوي على نفس الكمية من الألياف، في التحسين من أعراض الإمساك،[٨] مما يُشير إلى أنَّ المانجو تحتوي على مكونات أخرى تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي.[١]
  • تعزيز صحة القلب: تُساعد كلٌّ من الألياف، والفيتامينات، والبوتاسيوم الموجودة في المانجو على تحسين عمل الشرايين، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب،[٩] كما يساهم المغنيسيوم، والبوتاسيوم في تحسين ضغط الدم، والحفاظ على نبضٍ صحّيّ، بالإضافة إلى محتواها من مضاد الأكسدة المنجيفيرين، إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2017، أنَّ المنجيفيرين يحمي خلايا القلب من الالتهاب، والإجهاد التأكسدي، كما يُقلل من خطر الإصابة بتلف عضلة القلب،[١٠] كما أشارت دراسة مخبرية أُخرى نُشرت في مجلة Toxicology عام 2006، إلى أنَّ المنجيفيرين يمكنه المساعدة على خفض كلٍّ من كوليسترول الدم، والدهون الثلاثية، ومستوى الأحماض الدُهنية لدى الفئران المصابة بالنوبة القلبية.[١١] ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات ذلك على البشر.[١]
  • تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: تحتوي ثمرة المانجو على نسبة عاليةٍ من متعدد الفينول التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان، فهي تساعد على تقليل خطر الإجهاد التأكسدي المرتبط بأكثر من نوع من أنواع السرطان، وأظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition and Cancer عام 2008، أنَّ مُستخلص المانجو قد يساعد على التقليل من نموّ خلايا سرطان البروستاتا، وتعزيز عمليّة تدميرها عبر موت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، [١٢]، وأوضحت دراسة أولية أخرى نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2010 أنَّ متعدد الفينول الموجود في أنواع مُتعددة من المانجو له خصائص مُضادة للسرطان،[١٣] بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2015، إلى أنَّ متعدد الفينول الموجود في المانجو قللت من نمو الأورام لدى الفئران المُصابة بسرطان الثدي،[١٤]، كما أشارت دراسة مخبرية أخرى نُشرت في مجلة The Journal of Nutritional Biochemistry عام 2017 إلى أن هذه المركّبات أيضاً تُساهم في وقف انتشار خلايا سرطان الثدي،[١٥][١]
ويُعد المنجيفيرين البوليفنول الرئيسي في المانجو، وله خصائص مضادة للسرطان، فقد أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة BioFactors عام 2016، إلى أنَّ المنجيفيرين قد يُقلل من الالتهاب، ويحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي، ويُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، عند استهلاكه مع بعض المركبات المستخدمة ضد السرطان،[١٦] بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ المانجو تحتوي على الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoid) التي من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطان الجلد،[٩] وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة International Journal of Clinical Oncology عام 2013، إلى أنَّ الكاروتينات الموجودة في الخضار والفواكه الصفراء، والخضراء من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون،[١٧] وعلى الرغم من نتائج هذه الدراسات، إلّا أنَّ هناك حاجة لمزيد من الدراسات على البشر لفهم خصائص البوليفنول المقاومة للسرطان.[١]
  • تقليل خطر الإصابة بالسكري: بيَّنت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Medicina عام 2019، أنَّ أوراق المانجو قد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري، وذلك عن طريق خفض مستويات السكر، والدهون في الدم، والمساهمة في التقليل من الوزن الزائد، وذلك لإحتوائها على المنجيفيرين، و بعض المركبات الكيميائية النباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals)، مثل الفينول (بالإنجليزية: Phenol)، والفلافينويد (بالإنجليزية: Flavonoid)،[١٨] كما أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition and Metabolic Insights عام 2014 أنَّ تناول المانجو المُجففة، والمُجمّدة بانتظام من قبل الأشخاص المُصابين بالسمنة، أثر إيجابياً في مستويات سكر الدم الصيامي لديهم، دون التأثير سلباً في الوزن.[١٩][٩]

القيمة الغذائية للمانجو

يوضّح الجدول الآتي بعض العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من المانجو:[٢٠]

العناصر الغذائية القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 60 سعرة حرارية
الماء 83.46 ملليتراً
البروتين 0.82 غرام
الدهون 0.38 غرام
الكربوهيدرات 14.98 غراماً
الألياف 1.6 غرام
السكر 13.66 غراماً
الكالسيوم 11 مليغراماً
الحديد 0.16 مليغرام
المغنيسيوم 10 مليغرامات
الفسفور 14 مليغراماً
البوتاسيوم 168 مليغراماً
الصوديوم 1 مليغرام
فيتامين ج 36.4 مليغراماً
فيتامين أ 1082 وحدةً دوليةً
فولات 43 ميكروغراماً

نبذة عامة حول فاكهة المانجو

تُصنَّف المانجو (بالإنجليزية: Mango) كواحدةٍ من الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية، فهي تُزود الجسم بالسعرات الحرارية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، كما تحتوي قشورها، وبذورها، ولُبها على العديد من المركبات النشطة حيوياً، التي تشمل مركبات غذائية، وغير غذائية تمتلك خصائص بيولوجية تعمل عبر آليات التأكسد والاختزال،[٢١] وتُعدُّ المانجو من أكثر الفواكه شهرةً في العالم، ولها العديد من الفوائد المحتملة، وتنتمي إلى فصيلة يطلق عليها اسم Drupe family، وهي من النباتات التي تمتلك لُباً طرياً، وسميكاً، يُحيط بتجويف يحتوي البذرة، وينتمي كل من جوز الهند، والزيتون، والتمر إلى الفصيلة نفسها، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تختلف بالشكل، واللون، والمذاق، وحجم البذرة.[٩]

ومن الجدير بالذكر أنّ المانجو تُعدّ من الثمار الاستوائية، ويمكن زراعة أشجارها من البذرة مباشرة، وتزداد فرصة إنبات البذرة في حال كانت مأخوذةً من ثمرة مانجو ناضجةٍ جيداً، وليس قاسية، كما يجب أن تكون البذرة طازجة وغير جافة، وفي حال لم يكن من الممكن زراعة البذرة خلال أيامٍ قليلةٍ بعد أخذها من الثمرة فيمكن تغطيتها بتربةٍ رطبة، ويجب إزالة لبّ المانجو كاملاً عن البذرة، ثمّ فتح قشرة البذرة لاستخراج النواة الموجودة داخلها، والتي يجب عدم قطعها، وبعد ذلك تُعالج النواة بالمبيدات الفطرية وتُزرع مباشرة دون تأخير، وتحتاج البذرة التي نجح إنباتها إلى 6 سنوات حتى تبدأ بإنتاج الثمار، و15 سنة لتعطي أفضل إنتاجٍ لها.[٢٢]

قشور المانجو وفوائدها

يَتخلص مُعظم الناس من قشور الفواكه والخضار، بما فيها المانجو، على الرغم من أنَّها قابلة للأكل، ومُحمّلة بالمواد الغذائية المُفيدة، مثل: متعدد الفينول، والكاروتينات، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى الألياف الضرورية لتحسين عملية الهضم، وتأخير الشعور بالجوع لمدة أطول، فقد بينت دراسة نُشرت في مجلة Innovative Food Science & Emerging Technologies عام 2010، أنَّ مسحوق قشور المانجو غنيٌّ بالألياف، ومضادات الأكسدة،[٢٣]، ولكن تجدر الإشارة إلى وجود بعض المحاذير لاستهلاك قشور المانجو، ومنها ما يأتي:[٢٤]

  • احتمالية التسبب بالحساسية: حيث تحتوي قشور المانجو على مزيج من المواد الكيميائية العضوية الموجود أيضا في كلٍّ من اللبلاب السام، والبلوط السام، والذي قد يُسبب التَعرض له الحساسية لدى بعض الأشخاص، ولذا يجب الانتباه عند تناول هذه القشور.
  • احتواؤها على بقايا المبيدات الحشرية: تُستخدم المبيدات للقضاء على العدوى البكتيرية، والحشرات التي قد تُدمّر محاصيل الخضروات والفواكه، وتناول قشرة المانجو قد يُسبب استهلاك بقايا هذه المبيدات، والتي قد تؤدي إلى تعطيل نظام الغدد الصماء، ومشاكل في الإنجاب، كما قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولكن تَجدر الإشارة إلى أنَّ مثل هذه المشاكل لا تحدث بسبب الكميات القليلة التي يمكن أن تكون على قشور الفواكه، وإنَّما تحدث جرّاء التعرُّض المستمر للمبيدات، وبكميات كبيرة.
  • امتلاكها ملمساً ومذاقاً غير مُستحب: على العكس من ثمرة المانجو حلوة المذاق وطرية القوام، فإن قوام قشور المانجو، ومذاقها غير مُستحب، إذ إنَّها سميكة، وصعبة المَضغ، ولها مذاق مُرٌّ بعض الشيء، ممّا قد يقلل من الرغبة في تناولها على الرُغم من فوائدها الغذائية العديدة.

بذور المانجو

يُمكن لبذور المانجو غير الناضجة أن تؤكل، ولكنَّها تتصلب عند نضوج الثمرة تماماً، وعندها تؤكل فقط على شكل مسحوق، وتجدر الإشارة إلى أنَّ البذور تحتوي على تركيزٍ عالٍ من المكونات الفعالة، مثل الفينول، ومضادات الأكسدة، لذا يُفضّل تناولها كما هي،[٢٥]، بالإضافة إلى أنَّ هذه البذور تمتاز بالعديد من الخصائص، نذكر منها ما يأتي:[٢٦]

  • مصدر جيد للمركبات النشطة حيوياً.
  • مصدر غني بمضادات الأكسدة.
  • مصدر للبروتين عالي الجودة، الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الضرورية.
  • مصدر للدهون الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، كما أنَّها خالية من الأحماض الدهنية المتحولة الضارة.
  • استخدامها في الصناعات الغذائية.

حساسية المانجو

يمكن أن تسبب المانجو رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، ولكنَّه أمر غير شائع، وهو يحدث عادةً عند ملامسة القشرة، ومن الجدير بالذكر أنَّ حساسية المانجو قد تكون طفيفة وتُسبب حدوث طفح جلدي فقط، وقد تكون أكثر شِدّة، ولا تقتصر أعراضها على منطقة الفم، ولكنَّهُ قد يؤثر في أي منطقة في الجسم، بما في ذلك الأصابع واليدين، ويُعرف الطفح الجلدي الناجم عن حساسية المانجو بالتهاب الجلد التماسي، وهو من أكثر الأعراض شيوعاً، ويظهر على شكل احمرار، وحكة، وانتفاخ الشفاه، وتقشّر الجلد حول الفم، كما تتطور حساسية المانجو في بعض الأحيان، ممّا ينتج عنها الإصابة برد فعل تحسسي شديد، وتكون أعراضه أكثر شِدة، وهي متمثّلة بالتهاب الحلق، والانتفاخ، وتغيرات في ضغط الدم، وصعوبة في التنفس، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه لُب المانجو، ولكنَّها تُعدُّ أقل شيوعاً من الحساسية ضد القشر.[٢٧]

فيديو ملك الفواكه

ملك الغابة، ملك القبيلة، الكثير من الملوك! فحتى الفواكه لها ملك  :

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Ryan Raman (17-12-2018), “Mango: Nutrition, Health Benefits and How to Eat It”، www.healthline.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  2. Mirelle Huijskens, Mateusz Walczak, Nicole Koller and others (25-8-2014), “Technical Advance: Ascorbic acid induces development of double‐positive T cells from human hematopoietic stem cells in the absence of stromal cells”, Journal of Leukocyte Biology, Issue 6, Folder 96, Page 1165-1175. Edited.
  3. Anitra Carr, Silvia Maggini (2017), “Vitamin C and Immune Function”, Nutrients, Issue 11, Folder 9, Page 1211. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Shereen Lehman (14-10-2019), “Mango Nutrition Facts: Calorie Count & Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  5. Helen Everts (1-2012), “Endogenous retinoids in the hair follicle and sebaceous gland”, ScienceDirect, Issue 1, Folder 1821, Page 222-229. Edited.
  6. Clare Gilbert (2013), “The eye signs of vitamin A deficiency”, Community Eye Health, Issue 26, Folder 84, Page 66–67. Edited.
  7. Yi Yang, Yajie Yuan, Yuehong Tao And Others (2-2011), “Effects of vitamin A deficiency on mucosal immunity and response to intestinal infection in rats”, Nutrition, Issue 2, Folder 27, Page 227-232. Edited.
  8. Vinicius Venancio, Hyemee Kim, Maritza Sirven (7-5-2018), “Polyphenol‐rich Mango (Mangifera indica L.) Ameliorate Functional Constipation Symptoms in Humans beyond Equivalent Amount of Fiber”, Molecular nutrition and food research, Issue 12, Folder 62. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “What to know about mangoes”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  10. Laxit Bhatt, Binu Sebastian, Vira jJoshi (2017), “Mangiferin protects rat myocardial tissue against cyclophosphamide induced cardiotoxicity”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 8, Page 62-67. Edited.
  11. Prabhu Nair, Shyamala Devi (12-2006), “Efficacy of mangiferin on serum and heart tissue lipids in rats subjected to isoproterenol induced cardiotoxicity”, Toxicology, Issue 2-3, Folder 228, Page 135-139. Edited.
  12. Sahdeo Prasad, Neetu Kalra, Yogeshwer Shukla (2-1-2008), “Induction of Apoptosis by Lupeol and Mango Extract in Mouse Prostate and LNCaP Cells”, Nutrition and Cancer, Issue 1, Folder 60, Page 120-130. Edited.
  13. Giuliana Noratto, Michele Bertoldi, Kimberley Krenek And Others (2010), “Anticarcinogenic Effects of Polyphenolics from Mango (Mangifera indica) Varieties”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 7, Folder 58, Page 4104-4112. Edited.
  14. Nivedita Banerjee, HyemeeKim, Kimberly Krenek And Others (8-2015), “Mango polyphenolics suppressed tumor growth in breast cancer xenografts in mice: role of the PI3K/AKT pathway and associated microRNAs”, Nutrition Research, Issue 8, Folder 35, Page 744-751. Edited.
  15. Matthew Nemec, Hyemee Kim, Alexandria Marciante (2017), “Polyphenolics from mango (Mangifera indica L.) suppress breast cancer ductal carcinoma in situ proliferation through activation of AMPK pathway and suppression of mTOR in athymic nude mice”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Folder 41, Page 12-19. Edited.
  16. Alberto Núñez Selles, Maria Daglia, Luca Rastrelli (24-5-2016), “The potential role of mangiferin in cancer treatment through its immunomodulatory, anti‐angiogenic, apoptopic, and gene regulatory effects”, biofactor , Issue 5, Folder 42, Page 475-491. Edited.
  17. Yusuke Okuyama, Kotaro Ozasa, Keiichi Oki And Others (5-2-2013), “Inverse associations between serum concentrations of zeaxanthin and other carotenoids and colorectal neoplasm in Japanese”, International Journal of Clinical Oncology, Issue 1, Folder 19, Page 87–97. Edited.
  18. Mohammad Saleem, Muiz Tanvir, Muhammad Akhtar And Others (9-7-2019), ” Antidiabetic Potential of Mangifera indica L. cv. Anwar Ratol Leaves: Medicinal Application of Food Wastes”, Medicina, Issue 7, Folder 55, Page 353. Edited.
  19. Maryam Mahmood, Shirley Evans, Maureen Meister And Others (28-8-2014), “Mango Supplementation Improves Blood Glucose in Obese Individuals”, Nutrition and Metabolic Insights, Folder 7. Edited.
  20. “Mangos, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 26-12-2019. Edited.
  21. Sônia Ribeiro, Andreas Schieber (2010), “Mangoes”، www.sciencedirect.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  22. “Mango”, www.hort.purdue.edu, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  23. C.Ajila, Mehran Aalami, Leelavathi Krishnarau and others (3-2010), “Mango peel powder: A potential source of antioxidant and dietary fiber in macaroni preparations”, Innovative Food Science & Innovative Food Science & Emerging Technologies, Issue 1, Folder 11, Page 219-224 . Edited.
  24. Jillian Kubala (11-10-2018), ” Can You Eat Mango Skin?”، www.healthline.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  25. John Staughton (20-9-2019), “5 Amazing Benefits Of Mango Seed”، www.organicfacts.net, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  26. CristianTorres-León, Romeo Rojas, Juan Contreras-Esquivela and others (9-2016), “Mango seed: Functional and nutritional properties”، Trends in Food Science & Technology, Folder 55, Page 109-117. Edited.
  27. Daniel More (3-11-2019), “Overview of a Mango Allergy”، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

فوائد المانجو

محتواها من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تحتوي ثمرة المانجو على العديد من مركبات متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) التي تُعدُّ من مضادات الأكسدة، مثل: المنجيفيرين (بالإنجليزية: Mangiferin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins)، والأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، وحمض البنزويك (بالإنجليزية: Benzoic acid)، والكيريستين (بالإنجليزية: Quercetin)، وغيرها، والتي تحمي الخلايا من خطر الضرر الناجم عن الجذور الحرة، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ ثمرة المانجو تحتوي على بعض أنواع مضادات الأكسدة المهمة لصحة العينين، وأهمّها: اللوتين (بالأنجليزية: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، والتي تتراكم في شبكية العين، وتقي العين من أشعة الشمس، كما تمتص الضوء الزائد، بالإضافة إلى تقليل خطر التعرُّض للأشعة الزرقاء الضارة.[١]
  • فيتامين ج: يُغطي كوب واحد من المانجو الاحتياجات اليومية من فيتامين ج، الضروري لصحة الجهاز المناعي، وصحة جدران الأوعية الدموية، بالإضافة إلى المحافظة على قوّة النسيج الضامّ، وقد أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Leukocyte Biology عام 2014، أنَّ فيتامين ج يساعد على إنتاج وتطوير الخلايا التائية، التي ترفع مناعة الجسم،[٢]، كما أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2017 أنَّ فيتامين ج يُساهم في تعزيز وظائف الخلايا في كل من الجهاز المناعي الفطري، أو الطبيعي، والجهاز المناعي التكيّفي،[٣] ومن الجدير بالذكر أنَّ عدم تناول كميّةٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين، يؤدي إلى ضعف التئام الجروح، والآم في المفاصل، كما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy) في الحالات المستعصية،[٤] ويحتوي المانجو أيضاً على كلٍّ من فيتامين ك، وفيتامين هـ، وعدد من فيتامينات ب التي تساهم في صحّة جهاز المناعة.[١]
  • فيتامين أ: يُعد فيتامين أ من الفيتامينات المُهمّة لصحّة النظر، والجلد، والجهاز التناسلي، ونمو الخلايا،[٤]، وتُعدُّ فاكهة المانجو مصدراً جيداً لهذا الفيتامين، الذي يعزز نمو الشعر، وإفراز الدُهن الذي يُرطب فروة الرأس، ويحافظ على صحّة الشعر، وأشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة BBA Molecular and Cell Biology of Lipids عام 2012 إلى أهميّة فيتامين أ في نموّ وحماية الأنسجة الظاهريّة مثل الجلد، والشعر، والغدد الدهنية،[٥] وأظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Community Eye Health عام 2013 أنَّ نقص فيتامين أ يؤدي إلى جفاف العين، والعمى الليلي، لدى الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنَّ نقصانه بشكل كبير من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل قرحة القرنية.[٦][١]
ومن الجدير بالذكر أنّ حبة واحدة من المانجو تغطي 10% من احتياجات الجسم من فيتامين أ، الضروريّ لجهاز المناعة، والمساعدة على التقليل من العدوى، وبيّنت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Nutrition، أنَّ نقص فيتامين أ يُقلل من الاستجابة المناعيّة لكلٍّ من المناعة الخلوية، والمناعة الخلطية (بالإنجليزية: Humoral immunity) في الأغشية المُخاطية، تجاه العدوى.[٧][١]
  • الفولات: يُعدُّ الفولات أحد فيتامينات ب المركب، المهم لصحة القلب، وإنتاج خلايا الدم.[٤]
  • البوتاسيوم: تُعد المانجو من الفواكة الغنية بالبوتاسيوم، في حين تكاد تخلو من الصوديوم، لذا فهي تساعد على تنظيم ضغط الدم، والمحافظة على توازن السوائل في الجسم.[٤]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تعزيز الهضم: تحتوي المانجو على مجموعة من الإنزيمات الهاضمة التي تُعرف بالأميلاز (بالإنجليزية: Amylases) والتي تُحطّم جزيئات الطعام الكبيرة ليَسهُل امتصاصها، فهي تُجزّئ الكربوهيدرات المُعقدة إلى سكريات، مثل: الجلوكوز، والمالتوز، وتوجد هذه الإنزيمات في الثمرة الناضجة بشكلٍ أكبر، ممّا يجعل مذاقها أكثر حلاوة من الثمرة غير الناضجة، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تساعد أيضاً على التخفيف من مشاكل الجهاز الهضميّ، مثل: الإسهال، والإمساك، وذلك لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، والماء.[١]
وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Molecular nutrition and food research عام 2018، إلى أنَّ تناول المانجو يومياً، مدّة 4 أسابيع من قِبَل الأشخاص المُصابين بالإمساك المُزمن، كان لهُ نفس فعالية مكمل غذائي مُعيّن يحتوي على نفس الكمية من الألياف، في التحسين من أعراض الإمساك،[٨] مما يُشير إلى أنَّ المانجو تحتوي على مكونات أخرى تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي.[١]
  • تعزيز صحة القلب: تُساعد كلٌّ من الألياف، والفيتامينات، والبوتاسيوم الموجودة في المانجو على تحسين عمل الشرايين، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب،[٩] كما يساهم المغنيسيوم، والبوتاسيوم في تحسين ضغط الدم، والحفاظ على نبضٍ صحّيّ، بالإضافة إلى محتواها من مضاد الأكسدة المنجيفيرين، إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2017، أنَّ المنجيفيرين يحمي خلايا القلب من الالتهاب، والإجهاد التأكسدي، كما يُقلل من خطر الإصابة بتلف عضلة القلب،[١٠] كما أشارت دراسة مخبرية أُخرى نُشرت في مجلة Toxicology عام 2006، إلى أنَّ المنجيفيرين يمكنه المساعدة على خفض كلٍّ من كوليسترول الدم، والدهون الثلاثية، ومستوى الأحماض الدُهنية لدى الفئران المصابة بالنوبة القلبية.[١١] ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات ذلك على البشر.[١]
  • تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: تحتوي ثمرة المانجو على نسبة عاليةٍ من متعدد الفينول التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان، فهي تساعد على تقليل خطر الإجهاد التأكسدي المرتبط بأكثر من نوع من أنواع السرطان، وأظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition and Cancer عام 2008، أنَّ مُستخلص المانجو قد يساعد على التقليل من نموّ خلايا سرطان البروستاتا، وتعزيز عمليّة تدميرها عبر موت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، [١٢]، وأوضحت دراسة أولية أخرى نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2010 أنَّ متعدد الفينول الموجود في أنواع مُتعددة من المانجو له خصائص مُضادة للسرطان،[١٣] بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2015، إلى أنَّ متعدد الفينول الموجود في المانجو قللت من نمو الأورام لدى الفئران المُصابة بسرطان الثدي،[١٤]، كما أشارت دراسة مخبرية أخرى نُشرت في مجلة The Journal of Nutritional Biochemistry عام 2017 إلى أن هذه المركّبات أيضاً تُساهم في وقف انتشار خلايا سرطان الثدي،[١٥][١]
ويُعد المنجيفيرين البوليفنول الرئيسي في المانجو، وله خصائص مضادة للسرطان، فقد أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة BioFactors عام 2016، إلى أنَّ المنجيفيرين قد يُقلل من الالتهاب، ويحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي، ويُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، عند استهلاكه مع بعض المركبات المستخدمة ضد السرطان،[١٦] بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ المانجو تحتوي على الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoid) التي من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطان الجلد،[٩] وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة International Journal of Clinical Oncology عام 2013، إلى أنَّ الكاروتينات الموجودة في الخضار والفواكه الصفراء، والخضراء من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون،[١٧] وعلى الرغم من نتائج هذه الدراسات، إلّا أنَّ هناك حاجة لمزيد من الدراسات على البشر لفهم خصائص البوليفنول المقاومة للسرطان.[١]
  • تقليل خطر الإصابة بالسكري: بيَّنت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Medicina عام 2019، أنَّ أوراق المانجو قد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري، وذلك عن طريق خفض مستويات السكر، والدهون في الدم، والمساهمة في التقليل من الوزن الزائد، وذلك لإحتوائها على المنجيفيرين، و بعض المركبات الكيميائية النباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals)، مثل الفينول (بالإنجليزية: Phenol)، والفلافينويد (بالإنجليزية: Flavonoid)،[١٨] كما أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition and Metabolic Insights عام 2014 أنَّ تناول المانجو المُجففة، والمُجمّدة بانتظام من قبل الأشخاص المُصابين بالسمنة، أثر إيجابياً في مستويات سكر الدم الصيامي لديهم، دون التأثير سلباً في الوزن.[١٩][٩]

القيمة الغذائية للمانجو

يوضّح الجدول الآتي بعض العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من المانجو:[٢٠]

العناصر الغذائية القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 60 سعرة حرارية
الماء 83.46 ملليتراً
البروتين 0.82 غرام
الدهون 0.38 غرام
الكربوهيدرات 14.98 غراماً
الألياف 1.6 غرام
السكر 13.66 غراماً
الكالسيوم 11 مليغراماً
الحديد 0.16 مليغرام
المغنيسيوم 10 مليغرامات
الفسفور 14 مليغراماً
البوتاسيوم 168 مليغراماً
الصوديوم 1 مليغرام
فيتامين ج 36.4 مليغراماً
فيتامين أ 1082 وحدةً دوليةً
فولات 43 ميكروغراماً

نبذة عامة حول فاكهة المانجو

تُصنَّف المانجو (بالإنجليزية: Mango) كواحدةٍ من الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية، فهي تُزود الجسم بالسعرات الحرارية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، كما تحتوي قشورها، وبذورها، ولُبها على العديد من المركبات النشطة حيوياً، التي تشمل مركبات غذائية، وغير غذائية تمتلك خصائص بيولوجية تعمل عبر آليات التأكسد والاختزال،[٢١] وتُعدُّ المانجو من أكثر الفواكه شهرةً في العالم، ولها العديد من الفوائد المحتملة، وتنتمي إلى فصيلة يطلق عليها اسم Drupe family، وهي من النباتات التي تمتلك لُباً طرياً، وسميكاً، يُحيط بتجويف يحتوي البذرة، وينتمي كل من جوز الهند، والزيتون، والتمر إلى الفصيلة نفسها، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تختلف بالشكل، واللون، والمذاق، وحجم البذرة.[٩]

ومن الجدير بالذكر أنّ المانجو تُعدّ من الثمار الاستوائية، ويمكن زراعة أشجارها من البذرة مباشرة، وتزداد فرصة إنبات البذرة في حال كانت مأخوذةً من ثمرة مانجو ناضجةٍ جيداً، وليس قاسية، كما يجب أن تكون البذرة طازجة وغير جافة، وفي حال لم يكن من الممكن زراعة البذرة خلال أيامٍ قليلةٍ بعد أخذها من الثمرة فيمكن تغطيتها بتربةٍ رطبة، ويجب إزالة لبّ المانجو كاملاً عن البذرة، ثمّ فتح قشرة البذرة لاستخراج النواة الموجودة داخلها، والتي يجب عدم قطعها، وبعد ذلك تُعالج النواة بالمبيدات الفطرية وتُزرع مباشرة دون تأخير، وتحتاج البذرة التي نجح إنباتها إلى 6 سنوات حتى تبدأ بإنتاج الثمار، و15 سنة لتعطي أفضل إنتاجٍ لها.[٢٢]

قشور المانجو وفوائدها

يَتخلص مُعظم الناس من قشور الفواكه والخضار، بما فيها المانجو، على الرغم من أنَّها قابلة للأكل، ومُحمّلة بالمواد الغذائية المُفيدة، مثل: متعدد الفينول، والكاروتينات، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى الألياف الضرورية لتحسين عملية الهضم، وتأخير الشعور بالجوع لمدة أطول، فقد بينت دراسة نُشرت في مجلة Innovative Food Science & Emerging Technologies عام 2010، أنَّ مسحوق قشور المانجو غنيٌّ بالألياف، ومضادات الأكسدة،[٢٣]، ولكن تجدر الإشارة إلى وجود بعض المحاذير لاستهلاك قشور المانجو، ومنها ما يأتي:[٢٤]

  • احتمالية التسبب بالحساسية: حيث تحتوي قشور المانجو على مزيج من المواد الكيميائية العضوية الموجود أيضا في كلٍّ من اللبلاب السام، والبلوط السام، والذي قد يُسبب التَعرض له الحساسية لدى بعض الأشخاص، ولذا يجب الانتباه عند تناول هذه القشور.
  • احتواؤها على بقايا المبيدات الحشرية: تُستخدم المبيدات للقضاء على العدوى البكتيرية، والحشرات التي قد تُدمّر محاصيل الخضروات والفواكه، وتناول قشرة المانجو قد يُسبب استهلاك بقايا هذه المبيدات، والتي قد تؤدي إلى تعطيل نظام الغدد الصماء، ومشاكل في الإنجاب، كما قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولكن تَجدر الإشارة إلى أنَّ مثل هذه المشاكل لا تحدث بسبب الكميات القليلة التي يمكن أن تكون على قشور الفواكه، وإنَّما تحدث جرّاء التعرُّض المستمر للمبيدات، وبكميات كبيرة.
  • امتلاكها ملمساً ومذاقاً غير مُستحب: على العكس من ثمرة المانجو حلوة المذاق وطرية القوام، فإن قوام قشور المانجو، ومذاقها غير مُستحب، إذ إنَّها سميكة، وصعبة المَضغ، ولها مذاق مُرٌّ بعض الشيء، ممّا قد يقلل من الرغبة في تناولها على الرُغم من فوائدها الغذائية العديدة.

بذور المانجو

يُمكن لبذور المانجو غير الناضجة أن تؤكل، ولكنَّها تتصلب عند نضوج الثمرة تماماً، وعندها تؤكل فقط على شكل مسحوق، وتجدر الإشارة إلى أنَّ البذور تحتوي على تركيزٍ عالٍ من المكونات الفعالة، مثل الفينول، ومضادات الأكسدة، لذا يُفضّل تناولها كما هي،[٢٥]، بالإضافة إلى أنَّ هذه البذور تمتاز بالعديد من الخصائص، نذكر منها ما يأتي:[٢٦]

  • مصدر جيد للمركبات النشطة حيوياً.
  • مصدر غني بمضادات الأكسدة.
  • مصدر للبروتين عالي الجودة، الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الضرورية.
  • مصدر للدهون الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، كما أنَّها خالية من الأحماض الدهنية المتحولة الضارة.
  • استخدامها في الصناعات الغذائية.

حساسية المانجو

يمكن أن تسبب المانجو رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، ولكنَّه أمر غير شائع، وهو يحدث عادةً عند ملامسة القشرة، ومن الجدير بالذكر أنَّ حساسية المانجو قد تكون طفيفة وتُسبب حدوث طفح جلدي فقط، وقد تكون أكثر شِدّة، ولا تقتصر أعراضها على منطقة الفم، ولكنَّهُ قد يؤثر في أي منطقة في الجسم، بما في ذلك الأصابع واليدين، ويُعرف الطفح الجلدي الناجم عن حساسية المانجو بالتهاب الجلد التماسي، وهو من أكثر الأعراض شيوعاً، ويظهر على شكل احمرار، وحكة، وانتفاخ الشفاه، وتقشّر الجلد حول الفم، كما تتطور حساسية المانجو في بعض الأحيان، ممّا ينتج عنها الإصابة برد فعل تحسسي شديد، وتكون أعراضه أكثر شِدة، وهي متمثّلة بالتهاب الحلق، والانتفاخ، وتغيرات في ضغط الدم، وصعوبة في التنفس، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه لُب المانجو، ولكنَّها تُعدُّ أقل شيوعاً من الحساسية ضد القشر.[٢٧]

فيديو ملك الفواكه

ملك الغابة، ملك القبيلة، الكثير من الملوك! فحتى الفواكه لها ملك  :

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Ryan Raman (17-12-2018), “Mango: Nutrition, Health Benefits and How to Eat It”، www.healthline.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  2. Mirelle Huijskens, Mateusz Walczak, Nicole Koller and others (25-8-2014), “Technical Advance: Ascorbic acid induces development of double‐positive T cells from human hematopoietic stem cells in the absence of stromal cells”, Journal of Leukocyte Biology, Issue 6, Folder 96, Page 1165-1175. Edited.
  3. Anitra Carr, Silvia Maggini (2017), “Vitamin C and Immune Function”, Nutrients, Issue 11, Folder 9, Page 1211. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Shereen Lehman (14-10-2019), “Mango Nutrition Facts: Calorie Count & Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  5. Helen Everts (1-2012), “Endogenous retinoids in the hair follicle and sebaceous gland”, ScienceDirect, Issue 1, Folder 1821, Page 222-229. Edited.
  6. Clare Gilbert (2013), “The eye signs of vitamin A deficiency”, Community Eye Health, Issue 26, Folder 84, Page 66–67. Edited.
  7. Yi Yang, Yajie Yuan, Yuehong Tao And Others (2-2011), “Effects of vitamin A deficiency on mucosal immunity and response to intestinal infection in rats”, Nutrition, Issue 2, Folder 27, Page 227-232. Edited.
  8. Vinicius Venancio, Hyemee Kim, Maritza Sirven (7-5-2018), “Polyphenol‐rich Mango (Mangifera indica L.) Ameliorate Functional Constipation Symptoms in Humans beyond Equivalent Amount of Fiber”, Molecular nutrition and food research, Issue 12, Folder 62. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “What to know about mangoes”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  10. Laxit Bhatt, Binu Sebastian, Vira jJoshi (2017), “Mangiferin protects rat myocardial tissue against cyclophosphamide induced cardiotoxicity”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 8, Page 62-67. Edited.
  11. Prabhu Nair, Shyamala Devi (12-2006), “Efficacy of mangiferin on serum and heart tissue lipids in rats subjected to isoproterenol induced cardiotoxicity”, Toxicology, Issue 2-3, Folder 228, Page 135-139. Edited.
  12. Sahdeo Prasad, Neetu Kalra, Yogeshwer Shukla (2-1-2008), “Induction of Apoptosis by Lupeol and Mango Extract in Mouse Prostate and LNCaP Cells”, Nutrition and Cancer, Issue 1, Folder 60, Page 120-130. Edited.
  13. Giuliana Noratto, Michele Bertoldi, Kimberley Krenek And Others (2010), “Anticarcinogenic Effects of Polyphenolics from Mango (Mangifera indica) Varieties”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 7, Folder 58, Page 4104-4112. Edited.
  14. Nivedita Banerjee, HyemeeKim, Kimberly Krenek And Others (8-2015), “Mango polyphenolics suppressed tumor growth in breast cancer xenografts in mice: role of the PI3K/AKT pathway and associated microRNAs”, Nutrition Research, Issue 8, Folder 35, Page 744-751. Edited.
  15. Matthew Nemec, Hyemee Kim, Alexandria Marciante (2017), “Polyphenolics from mango (Mangifera indica L.) suppress breast cancer ductal carcinoma in situ proliferation through activation of AMPK pathway and suppression of mTOR in athymic nude mice”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Folder 41, Page 12-19. Edited.
  16. Alberto Núñez Selles, Maria Daglia, Luca Rastrelli (24-5-2016), “The potential role of mangiferin in cancer treatment through its immunomodulatory, anti‐angiogenic, apoptopic, and gene regulatory effects”, biofactor , Issue 5, Folder 42, Page 475-491. Edited.
  17. Yusuke Okuyama, Kotaro Ozasa, Keiichi Oki And Others (5-2-2013), “Inverse associations between serum concentrations of zeaxanthin and other carotenoids and colorectal neoplasm in Japanese”, International Journal of Clinical Oncology, Issue 1, Folder 19, Page 87–97. Edited.
  18. Mohammad Saleem, Muiz Tanvir, Muhammad Akhtar And Others (9-7-2019), ” Antidiabetic Potential of Mangifera indica L. cv. Anwar Ratol Leaves: Medicinal Application of Food Wastes”, Medicina, Issue 7, Folder 55, Page 353. Edited.
  19. Maryam Mahmood, Shirley Evans, Maureen Meister And Others (28-8-2014), “Mango Supplementation Improves Blood Glucose in Obese Individuals”, Nutrition and Metabolic Insights, Folder 7. Edited.
  20. “Mangos, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 26-12-2019. Edited.
  21. Sônia Ribeiro, Andreas Schieber (2010), “Mangoes”، www.sciencedirect.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  22. “Mango”, www.hort.purdue.edu, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  23. C.Ajila, Mehran Aalami, Leelavathi Krishnarau and others (3-2010), “Mango peel powder: A potential source of antioxidant and dietary fiber in macaroni preparations”, Innovative Food Science & Innovative Food Science & Emerging Technologies, Issue 1, Folder 11, Page 219-224 . Edited.
  24. Jillian Kubala (11-10-2018), ” Can You Eat Mango Skin?”، www.healthline.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  25. John Staughton (20-9-2019), “5 Amazing Benefits Of Mango Seed”، www.organicfacts.net, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  26. CristianTorres-León, Romeo Rojas, Juan Contreras-Esquivela and others (9-2016), “Mango seed: Functional and nutritional properties”، Trends in Food Science & Technology, Folder 55, Page 109-117. Edited.
  27. Daniel More (3-11-2019), “Overview of a Mango Allergy”، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد المانجو

محتواها من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تحتوي ثمرة المانجو على العديد من مركبات متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) التي تُعدُّ من مضادات الأكسدة، مثل: المنجيفيرين (بالإنجليزية: Mangiferin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins)، والأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، وحمض البنزويك (بالإنجليزية: Benzoic acid)، والكيريستين (بالإنجليزية: Quercetin)، وغيرها، والتي تحمي الخلايا من خطر الضرر الناجم عن الجذور الحرة، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ ثمرة المانجو تحتوي على بعض أنواع مضادات الأكسدة المهمة لصحة العينين، وأهمّها: اللوتين (بالأنجليزية: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، والتي تتراكم في شبكية العين، وتقي العين من أشعة الشمس، كما تمتص الضوء الزائد، بالإضافة إلى تقليل خطر التعرُّض للأشعة الزرقاء الضارة.[١]
  • فيتامين ج: يُغطي كوب واحد من المانجو الاحتياجات اليومية من فيتامين ج، الضروري لصحة الجهاز المناعي، وصحة جدران الأوعية الدموية، بالإضافة إلى المحافظة على قوّة النسيج الضامّ، وقد أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Leukocyte Biology عام 2014، أنَّ فيتامين ج يساعد على إنتاج وتطوير الخلايا التائية، التي ترفع مناعة الجسم،[٢]، كما أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2017 أنَّ فيتامين ج يُساهم في تعزيز وظائف الخلايا في كل من الجهاز المناعي الفطري، أو الطبيعي، والجهاز المناعي التكيّفي،[٣] ومن الجدير بالذكر أنَّ عدم تناول كميّةٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين، يؤدي إلى ضعف التئام الجروح، والآم في المفاصل، كما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy) في الحالات المستعصية،[٤] ويحتوي المانجو أيضاً على كلٍّ من فيتامين ك، وفيتامين هـ، وعدد من فيتامينات ب التي تساهم في صحّة جهاز المناعة.[١]
  • فيتامين أ: يُعد فيتامين أ من الفيتامينات المُهمّة لصحّة النظر، والجلد، والجهاز التناسلي، ونمو الخلايا،[٤]، وتُعدُّ فاكهة المانجو مصدراً جيداً لهذا الفيتامين، الذي يعزز نمو الشعر، وإفراز الدُهن الذي يُرطب فروة الرأس، ويحافظ على صحّة الشعر، وأشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة BBA Molecular and Cell Biology of Lipids عام 2012 إلى أهميّة فيتامين أ في نموّ وحماية الأنسجة الظاهريّة مثل الجلد، والشعر، والغدد الدهنية،[٥] وأظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Community Eye Health عام 2013 أنَّ نقص فيتامين أ يؤدي إلى جفاف العين، والعمى الليلي، لدى الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنَّ نقصانه بشكل كبير من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل قرحة القرنية.[٦][١]
ومن الجدير بالذكر أنّ حبة واحدة من المانجو تغطي 10% من احتياجات الجسم من فيتامين أ، الضروريّ لجهاز المناعة، والمساعدة على التقليل من العدوى، وبيّنت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Nutrition، أنَّ نقص فيتامين أ يُقلل من الاستجابة المناعيّة لكلٍّ من المناعة الخلوية، والمناعة الخلطية (بالإنجليزية: Humoral immunity) في الأغشية المُخاطية، تجاه العدوى.[٧][١]
  • الفولات: يُعدُّ الفولات أحد فيتامينات ب المركب، المهم لصحة القلب، وإنتاج خلايا الدم.[٤]
  • البوتاسيوم: تُعد المانجو من الفواكة الغنية بالبوتاسيوم، في حين تكاد تخلو من الصوديوم، لذا فهي تساعد على تنظيم ضغط الدم، والمحافظة على توازن السوائل في الجسم.[٤]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تعزيز الهضم: تحتوي المانجو على مجموعة من الإنزيمات الهاضمة التي تُعرف بالأميلاز (بالإنجليزية: Amylases) والتي تُحطّم جزيئات الطعام الكبيرة ليَسهُل امتصاصها، فهي تُجزّئ الكربوهيدرات المُعقدة إلى سكريات، مثل: الجلوكوز، والمالتوز، وتوجد هذه الإنزيمات في الثمرة الناضجة بشكلٍ أكبر، ممّا يجعل مذاقها أكثر حلاوة من الثمرة غير الناضجة، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تساعد أيضاً على التخفيف من مشاكل الجهاز الهضميّ، مثل: الإسهال، والإمساك، وذلك لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، والماء.[١]
وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Molecular nutrition and food research عام 2018، إلى أنَّ تناول المانجو يومياً، مدّة 4 أسابيع من قِبَل الأشخاص المُصابين بالإمساك المُزمن، كان لهُ نفس فعالية مكمل غذائي مُعيّن يحتوي على نفس الكمية من الألياف، في التحسين من أعراض الإمساك،[٨] مما يُشير إلى أنَّ المانجو تحتوي على مكونات أخرى تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي.[١]
  • تعزيز صحة القلب: تُساعد كلٌّ من الألياف، والفيتامينات، والبوتاسيوم الموجودة في المانجو على تحسين عمل الشرايين، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب،[٩] كما يساهم المغنيسيوم، والبوتاسيوم في تحسين ضغط الدم، والحفاظ على نبضٍ صحّيّ، بالإضافة إلى محتواها من مضاد الأكسدة المنجيفيرين، إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2017، أنَّ المنجيفيرين يحمي خلايا القلب من الالتهاب، والإجهاد التأكسدي، كما يُقلل من خطر الإصابة بتلف عضلة القلب،[١٠] كما أشارت دراسة مخبرية أُخرى نُشرت في مجلة Toxicology عام 2006، إلى أنَّ المنجيفيرين يمكنه المساعدة على خفض كلٍّ من كوليسترول الدم، والدهون الثلاثية، ومستوى الأحماض الدُهنية لدى الفئران المصابة بالنوبة القلبية.[١١] ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات ذلك على البشر.[١]
  • تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: تحتوي ثمرة المانجو على نسبة عاليةٍ من متعدد الفينول التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان، فهي تساعد على تقليل خطر الإجهاد التأكسدي المرتبط بأكثر من نوع من أنواع السرطان، وأظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition and Cancer عام 2008، أنَّ مُستخلص المانجو قد يساعد على التقليل من نموّ خلايا سرطان البروستاتا، وتعزيز عمليّة تدميرها عبر موت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، [١٢]، وأوضحت دراسة أولية أخرى نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2010 أنَّ متعدد الفينول الموجود في أنواع مُتعددة من المانجو له خصائص مُضادة للسرطان،[١٣] بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2015، إلى أنَّ متعدد الفينول الموجود في المانجو قللت من نمو الأورام لدى الفئران المُصابة بسرطان الثدي،[١٤]، كما أشارت دراسة مخبرية أخرى نُشرت في مجلة The Journal of Nutritional Biochemistry عام 2017 إلى أن هذه المركّبات أيضاً تُساهم في وقف انتشار خلايا سرطان الثدي،[١٥][١]
ويُعد المنجيفيرين البوليفنول الرئيسي في المانجو، وله خصائص مضادة للسرطان، فقد أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة BioFactors عام 2016، إلى أنَّ المنجيفيرين قد يُقلل من الالتهاب، ويحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي، ويُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، عند استهلاكه مع بعض المركبات المستخدمة ضد السرطان،[١٦] بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ المانجو تحتوي على الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoid) التي من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطان الجلد،[٩] وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة International Journal of Clinical Oncology عام 2013، إلى أنَّ الكاروتينات الموجودة في الخضار والفواكه الصفراء، والخضراء من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون،[١٧] وعلى الرغم من نتائج هذه الدراسات، إلّا أنَّ هناك حاجة لمزيد من الدراسات على البشر لفهم خصائص البوليفنول المقاومة للسرطان.[١]
  • تقليل خطر الإصابة بالسكري: بيَّنت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Medicina عام 2019، أنَّ أوراق المانجو قد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري، وذلك عن طريق خفض مستويات السكر، والدهون في الدم، والمساهمة في التقليل من الوزن الزائد، وذلك لإحتوائها على المنجيفيرين، و بعض المركبات الكيميائية النباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals)، مثل الفينول (بالإنجليزية: Phenol)، والفلافينويد (بالإنجليزية: Flavonoid)،[١٨] كما أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition and Metabolic Insights عام 2014 أنَّ تناول المانجو المُجففة، والمُجمّدة بانتظام من قبل الأشخاص المُصابين بالسمنة، أثر إيجابياً في مستويات سكر الدم الصيامي لديهم، دون التأثير سلباً في الوزن.[١٩][٩]

القيمة الغذائية للمانجو

يوضّح الجدول الآتي بعض العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من المانجو:[٢٠]

العناصر الغذائية القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 60 سعرة حرارية
الماء 83.46 ملليتراً
البروتين 0.82 غرام
الدهون 0.38 غرام
الكربوهيدرات 14.98 غراماً
الألياف 1.6 غرام
السكر 13.66 غراماً
الكالسيوم 11 مليغراماً
الحديد 0.16 مليغرام
المغنيسيوم 10 مليغرامات
الفسفور 14 مليغراماً
البوتاسيوم 168 مليغراماً
الصوديوم 1 مليغرام
فيتامين ج 36.4 مليغراماً
فيتامين أ 1082 وحدةً دوليةً
فولات 43 ميكروغراماً

نبذة عامة حول فاكهة المانجو

تُصنَّف المانجو (بالإنجليزية: Mango) كواحدةٍ من الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية، فهي تُزود الجسم بالسعرات الحرارية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، كما تحتوي قشورها، وبذورها، ولُبها على العديد من المركبات النشطة حيوياً، التي تشمل مركبات غذائية، وغير غذائية تمتلك خصائص بيولوجية تعمل عبر آليات التأكسد والاختزال،[٢١] وتُعدُّ المانجو من أكثر الفواكه شهرةً في العالم، ولها العديد من الفوائد المحتملة، وتنتمي إلى فصيلة يطلق عليها اسم Drupe family، وهي من النباتات التي تمتلك لُباً طرياً، وسميكاً، يُحيط بتجويف يحتوي البذرة، وينتمي كل من جوز الهند، والزيتون، والتمر إلى الفصيلة نفسها، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تختلف بالشكل، واللون، والمذاق، وحجم البذرة.[٩]

ومن الجدير بالذكر أنّ المانجو تُعدّ من الثمار الاستوائية، ويمكن زراعة أشجارها من البذرة مباشرة، وتزداد فرصة إنبات البذرة في حال كانت مأخوذةً من ثمرة مانجو ناضجةٍ جيداً، وليس قاسية، كما يجب أن تكون البذرة طازجة وغير جافة، وفي حال لم يكن من الممكن زراعة البذرة خلال أيامٍ قليلةٍ بعد أخذها من الثمرة فيمكن تغطيتها بتربةٍ رطبة، ويجب إزالة لبّ المانجو كاملاً عن البذرة، ثمّ فتح قشرة البذرة لاستخراج النواة الموجودة داخلها، والتي يجب عدم قطعها، وبعد ذلك تُعالج النواة بالمبيدات الفطرية وتُزرع مباشرة دون تأخير، وتحتاج البذرة التي نجح إنباتها إلى 6 سنوات حتى تبدأ بإنتاج الثمار، و15 سنة لتعطي أفضل إنتاجٍ لها.[٢٢]

قشور المانجو وفوائدها

يَتخلص مُعظم الناس من قشور الفواكه والخضار، بما فيها المانجو، على الرغم من أنَّها قابلة للأكل، ومُحمّلة بالمواد الغذائية المُفيدة، مثل: متعدد الفينول، والكاروتينات، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى الألياف الضرورية لتحسين عملية الهضم، وتأخير الشعور بالجوع لمدة أطول، فقد بينت دراسة نُشرت في مجلة Innovative Food Science & Emerging Technologies عام 2010، أنَّ مسحوق قشور المانجو غنيٌّ بالألياف، ومضادات الأكسدة،[٢٣]، ولكن تجدر الإشارة إلى وجود بعض المحاذير لاستهلاك قشور المانجو، ومنها ما يأتي:[٢٤]

  • احتمالية التسبب بالحساسية: حيث تحتوي قشور المانجو على مزيج من المواد الكيميائية العضوية الموجود أيضا في كلٍّ من اللبلاب السام، والبلوط السام، والذي قد يُسبب التَعرض له الحساسية لدى بعض الأشخاص، ولذا يجب الانتباه عند تناول هذه القشور.
  • احتواؤها على بقايا المبيدات الحشرية: تُستخدم المبيدات للقضاء على العدوى البكتيرية، والحشرات التي قد تُدمّر محاصيل الخضروات والفواكه، وتناول قشرة المانجو قد يُسبب استهلاك بقايا هذه المبيدات، والتي قد تؤدي إلى تعطيل نظام الغدد الصماء، ومشاكل في الإنجاب، كما قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولكن تَجدر الإشارة إلى أنَّ مثل هذه المشاكل لا تحدث بسبب الكميات القليلة التي يمكن أن تكون على قشور الفواكه، وإنَّما تحدث جرّاء التعرُّض المستمر للمبيدات، وبكميات كبيرة.
  • امتلاكها ملمساً ومذاقاً غير مُستحب: على العكس من ثمرة المانجو حلوة المذاق وطرية القوام، فإن قوام قشور المانجو، ومذاقها غير مُستحب، إذ إنَّها سميكة، وصعبة المَضغ، ولها مذاق مُرٌّ بعض الشيء، ممّا قد يقلل من الرغبة في تناولها على الرُغم من فوائدها الغذائية العديدة.

بذور المانجو

يُمكن لبذور المانجو غير الناضجة أن تؤكل، ولكنَّها تتصلب عند نضوج الثمرة تماماً، وعندها تؤكل فقط على شكل مسحوق، وتجدر الإشارة إلى أنَّ البذور تحتوي على تركيزٍ عالٍ من المكونات الفعالة، مثل الفينول، ومضادات الأكسدة، لذا يُفضّل تناولها كما هي،[٢٥]، بالإضافة إلى أنَّ هذه البذور تمتاز بالعديد من الخصائص، نذكر منها ما يأتي:[٢٦]

  • مصدر جيد للمركبات النشطة حيوياً.
  • مصدر غني بمضادات الأكسدة.
  • مصدر للبروتين عالي الجودة، الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الضرورية.
  • مصدر للدهون الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، كما أنَّها خالية من الأحماض الدهنية المتحولة الضارة.
  • استخدامها في الصناعات الغذائية.

حساسية المانجو

يمكن أن تسبب المانجو رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، ولكنَّه أمر غير شائع، وهو يحدث عادةً عند ملامسة القشرة، ومن الجدير بالذكر أنَّ حساسية المانجو قد تكون طفيفة وتُسبب حدوث طفح جلدي فقط، وقد تكون أكثر شِدّة، ولا تقتصر أعراضها على منطقة الفم، ولكنَّهُ قد يؤثر في أي منطقة في الجسم، بما في ذلك الأصابع واليدين، ويُعرف الطفح الجلدي الناجم عن حساسية المانجو بالتهاب الجلد التماسي، وهو من أكثر الأعراض شيوعاً، ويظهر على شكل احمرار، وحكة، وانتفاخ الشفاه، وتقشّر الجلد حول الفم، كما تتطور حساسية المانجو في بعض الأحيان، ممّا ينتج عنها الإصابة برد فعل تحسسي شديد، وتكون أعراضه أكثر شِدة، وهي متمثّلة بالتهاب الحلق، والانتفاخ، وتغيرات في ضغط الدم، وصعوبة في التنفس، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه لُب المانجو، ولكنَّها تُعدُّ أقل شيوعاً من الحساسية ضد القشر.[٢٧]

فيديو ملك الفواكه

ملك الغابة، ملك القبيلة، الكثير من الملوك! فحتى الفواكه لها ملك  :

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Ryan Raman (17-12-2018), “Mango: Nutrition, Health Benefits and How to Eat It”، www.healthline.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  2. Mirelle Huijskens, Mateusz Walczak, Nicole Koller and others (25-8-2014), “Technical Advance: Ascorbic acid induces development of double‐positive T cells from human hematopoietic stem cells in the absence of stromal cells”, Journal of Leukocyte Biology, Issue 6, Folder 96, Page 1165-1175. Edited.
  3. Anitra Carr, Silvia Maggini (2017), “Vitamin C and Immune Function”, Nutrients, Issue 11, Folder 9, Page 1211. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Shereen Lehman (14-10-2019), “Mango Nutrition Facts: Calorie Count & Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  5. Helen Everts (1-2012), “Endogenous retinoids in the hair follicle and sebaceous gland”, ScienceDirect, Issue 1, Folder 1821, Page 222-229. Edited.
  6. Clare Gilbert (2013), “The eye signs of vitamin A deficiency”, Community Eye Health, Issue 26, Folder 84, Page 66–67. Edited.
  7. Yi Yang, Yajie Yuan, Yuehong Tao And Others (2-2011), “Effects of vitamin A deficiency on mucosal immunity and response to intestinal infection in rats”, Nutrition, Issue 2, Folder 27, Page 227-232. Edited.
  8. Vinicius Venancio, Hyemee Kim, Maritza Sirven (7-5-2018), “Polyphenol‐rich Mango (Mangifera indica L.) Ameliorate Functional Constipation Symptoms in Humans beyond Equivalent Amount of Fiber”, Molecular nutrition and food research, Issue 12, Folder 62. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “What to know about mangoes”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  10. Laxit Bhatt, Binu Sebastian, Vira jJoshi (2017), “Mangiferin protects rat myocardial tissue against cyclophosphamide induced cardiotoxicity”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 8, Page 62-67. Edited.
  11. Prabhu Nair, Shyamala Devi (12-2006), “Efficacy of mangiferin on serum and heart tissue lipids in rats subjected to isoproterenol induced cardiotoxicity”, Toxicology, Issue 2-3, Folder 228, Page 135-139. Edited.
  12. Sahdeo Prasad, Neetu Kalra, Yogeshwer Shukla (2-1-2008), “Induction of Apoptosis by Lupeol and Mango Extract in Mouse Prostate and LNCaP Cells”, Nutrition and Cancer, Issue 1, Folder 60, Page 120-130. Edited.
  13. Giuliana Noratto, Michele Bertoldi, Kimberley Krenek And Others (2010), “Anticarcinogenic Effects of Polyphenolics from Mango (Mangifera indica) Varieties”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 7, Folder 58, Page 4104-4112. Edited.
  14. Nivedita Banerjee, HyemeeKim, Kimberly Krenek And Others (8-2015), “Mango polyphenolics suppressed tumor growth in breast cancer xenografts in mice: role of the PI3K/AKT pathway and associated microRNAs”, Nutrition Research, Issue 8, Folder 35, Page 744-751. Edited.
  15. Matthew Nemec, Hyemee Kim, Alexandria Marciante (2017), “Polyphenolics from mango (Mangifera indica L.) suppress breast cancer ductal carcinoma in situ proliferation through activation of AMPK pathway and suppression of mTOR in athymic nude mice”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Folder 41, Page 12-19. Edited.
  16. Alberto Núñez Selles, Maria Daglia, Luca Rastrelli (24-5-2016), “The potential role of mangiferin in cancer treatment through its immunomodulatory, anti‐angiogenic, apoptopic, and gene regulatory effects”, biofactor , Issue 5, Folder 42, Page 475-491. Edited.
  17. Yusuke Okuyama, Kotaro Ozasa, Keiichi Oki And Others (5-2-2013), “Inverse associations between serum concentrations of zeaxanthin and other carotenoids and colorectal neoplasm in Japanese”, International Journal of Clinical Oncology, Issue 1, Folder 19, Page 87–97. Edited.
  18. Mohammad Saleem, Muiz Tanvir, Muhammad Akhtar And Others (9-7-2019), ” Antidiabetic Potential of Mangifera indica L. cv. Anwar Ratol Leaves: Medicinal Application of Food Wastes”, Medicina, Issue 7, Folder 55, Page 353. Edited.
  19. Maryam Mahmood, Shirley Evans, Maureen Meister And Others (28-8-2014), “Mango Supplementation Improves Blood Glucose in Obese Individuals”, Nutrition and Metabolic Insights, Folder 7. Edited.
  20. “Mangos, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 26-12-2019. Edited.
  21. Sônia Ribeiro, Andreas Schieber (2010), “Mangoes”، www.sciencedirect.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  22. “Mango”, www.hort.purdue.edu, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  23. C.Ajila, Mehran Aalami, Leelavathi Krishnarau and others (3-2010), “Mango peel powder: A potential source of antioxidant and dietary fiber in macaroni preparations”, Innovative Food Science & Innovative Food Science & Emerging Technologies, Issue 1, Folder 11, Page 219-224 . Edited.
  24. Jillian Kubala (11-10-2018), ” Can You Eat Mango Skin?”، www.healthline.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  25. John Staughton (20-9-2019), “5 Amazing Benefits Of Mango Seed”، www.organicfacts.net, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  26. CristianTorres-León, Romeo Rojas, Juan Contreras-Esquivela and others (9-2016), “Mango seed: Functional and nutritional properties”، Trends in Food Science & Technology, Folder 55, Page 109-117. Edited.
  27. Daniel More (3-11-2019), “Overview of a Mango Allergy”، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد المانجو

محتواها من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تحتوي ثمرة المانجو على العديد من مركبات متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) التي تُعدُّ من مضادات الأكسدة، مثل: المنجيفيرين (بالإنجليزية: Mangiferin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins)، والأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، وحمض البنزويك (بالإنجليزية: Benzoic acid)، والكيريستين (بالإنجليزية: Quercetin)، وغيرها، والتي تحمي الخلايا من خطر الضرر الناجم عن الجذور الحرة، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ ثمرة المانجو تحتوي على بعض أنواع مضادات الأكسدة المهمة لصحة العينين، وأهمّها: اللوتين (بالأنجليزية: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، والتي تتراكم في شبكية العين، وتقي العين من أشعة الشمس، كما تمتص الضوء الزائد، بالإضافة إلى تقليل خطر التعرُّض للأشعة الزرقاء الضارة.[١]
  • فيتامين ج: يُغطي كوب واحد من المانجو الاحتياجات اليومية من فيتامين ج، الضروري لصحة الجهاز المناعي، وصحة جدران الأوعية الدموية، بالإضافة إلى المحافظة على قوّة النسيج الضامّ، وقد أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Leukocyte Biology عام 2014، أنَّ فيتامين ج يساعد على إنتاج وتطوير الخلايا التائية، التي ترفع مناعة الجسم،[٢]، كما أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2017 أنَّ فيتامين ج يُساهم في تعزيز وظائف الخلايا في كل من الجهاز المناعي الفطري، أو الطبيعي، والجهاز المناعي التكيّفي،[٣] ومن الجدير بالذكر أنَّ عدم تناول كميّةٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين، يؤدي إلى ضعف التئام الجروح، والآم في المفاصل، كما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy) في الحالات المستعصية،[٤] ويحتوي المانجو أيضاً على كلٍّ من فيتامين ك، وفيتامين هـ، وعدد من فيتامينات ب التي تساهم في صحّة جهاز المناعة.[١]
  • فيتامين أ: يُعد فيتامين أ من الفيتامينات المُهمّة لصحّة النظر، والجلد، والجهاز التناسلي، ونمو الخلايا،[٤]، وتُعدُّ فاكهة المانجو مصدراً جيداً لهذا الفيتامين، الذي يعزز نمو الشعر، وإفراز الدُهن الذي يُرطب فروة الرأس، ويحافظ على صحّة الشعر، وأشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة BBA Molecular and Cell Biology of Lipids عام 2012 إلى أهميّة فيتامين أ في نموّ وحماية الأنسجة الظاهريّة مثل الجلد، والشعر، والغدد الدهنية،[٥] وأظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Community Eye Health عام 2013 أنَّ نقص فيتامين أ يؤدي إلى جفاف العين، والعمى الليلي، لدى الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنَّ نقصانه بشكل كبير من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل قرحة القرنية.[٦][١]
ومن الجدير بالذكر أنّ حبة واحدة من المانجو تغطي 10% من احتياجات الجسم من فيتامين أ، الضروريّ لجهاز المناعة، والمساعدة على التقليل من العدوى، وبيّنت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Nutrition، أنَّ نقص فيتامين أ يُقلل من الاستجابة المناعيّة لكلٍّ من المناعة الخلوية، والمناعة الخلطية (بالإنجليزية: Humoral immunity) في الأغشية المُخاطية، تجاه العدوى.[٧][١]
  • الفولات: يُعدُّ الفولات أحد فيتامينات ب المركب، المهم لصحة القلب، وإنتاج خلايا الدم.[٤]
  • البوتاسيوم: تُعد المانجو من الفواكة الغنية بالبوتاسيوم، في حين تكاد تخلو من الصوديوم، لذا فهي تساعد على تنظيم ضغط الدم، والمحافظة على توازن السوائل في الجسم.[٤]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تعزيز الهضم: تحتوي المانجو على مجموعة من الإنزيمات الهاضمة التي تُعرف بالأميلاز (بالإنجليزية: Amylases) والتي تُحطّم جزيئات الطعام الكبيرة ليَسهُل امتصاصها، فهي تُجزّئ الكربوهيدرات المُعقدة إلى سكريات، مثل: الجلوكوز، والمالتوز، وتوجد هذه الإنزيمات في الثمرة الناضجة بشكلٍ أكبر، ممّا يجعل مذاقها أكثر حلاوة من الثمرة غير الناضجة، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تساعد أيضاً على التخفيف من مشاكل الجهاز الهضميّ، مثل: الإسهال، والإمساك، وذلك لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، والماء.[١]
وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Molecular nutrition and food research عام 2018، إلى أنَّ تناول المانجو يومياً، مدّة 4 أسابيع من قِبَل الأشخاص المُصابين بالإمساك المُزمن، كان لهُ نفس فعالية مكمل غذائي مُعيّن يحتوي على نفس الكمية من الألياف، في التحسين من أعراض الإمساك،[٨] مما يُشير إلى أنَّ المانجو تحتوي على مكونات أخرى تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي.[١]
  • تعزيز صحة القلب: تُساعد كلٌّ من الألياف، والفيتامينات، والبوتاسيوم الموجودة في المانجو على تحسين عمل الشرايين، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب،[٩] كما يساهم المغنيسيوم، والبوتاسيوم في تحسين ضغط الدم، والحفاظ على نبضٍ صحّيّ، بالإضافة إلى محتواها من مضاد الأكسدة المنجيفيرين، إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2017، أنَّ المنجيفيرين يحمي خلايا القلب من الالتهاب، والإجهاد التأكسدي، كما يُقلل من خطر الإصابة بتلف عضلة القلب،[١٠] كما أشارت دراسة مخبرية أُخرى نُشرت في مجلة Toxicology عام 2006، إلى أنَّ المنجيفيرين يمكنه المساعدة على خفض كلٍّ من كوليسترول الدم، والدهون الثلاثية، ومستوى الأحماض الدُهنية لدى الفئران المصابة بالنوبة القلبية.[١١] ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات ذلك على البشر.[١]
  • تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: تحتوي ثمرة المانجو على نسبة عاليةٍ من متعدد الفينول التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان، فهي تساعد على تقليل خطر الإجهاد التأكسدي المرتبط بأكثر من نوع من أنواع السرطان، وأظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition and Cancer عام 2008، أنَّ مُستخلص المانجو قد يساعد على التقليل من نموّ خلايا سرطان البروستاتا، وتعزيز عمليّة تدميرها عبر موت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، [١٢]، وأوضحت دراسة أولية أخرى نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2010 أنَّ متعدد الفينول الموجود في أنواع مُتعددة من المانجو له خصائص مُضادة للسرطان،[١٣] بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2015، إلى أنَّ متعدد الفينول الموجود في المانجو قللت من نمو الأورام لدى الفئران المُصابة بسرطان الثدي،[١٤]، كما أشارت دراسة مخبرية أخرى نُشرت في مجلة The Journal of Nutritional Biochemistry عام 2017 إلى أن هذه المركّبات أيضاً تُساهم في وقف انتشار خلايا سرطان الثدي،[١٥][١]
ويُعد المنجيفيرين البوليفنول الرئيسي في المانجو، وله خصائص مضادة للسرطان، فقد أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة BioFactors عام 2016، إلى أنَّ المنجيفيرين قد يُقلل من الالتهاب، ويحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي، ويُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، عند استهلاكه مع بعض المركبات المستخدمة ضد السرطان،[١٦] بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ المانجو تحتوي على الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoid) التي من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطان الجلد،[٩] وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة International Journal of Clinical Oncology عام 2013، إلى أنَّ الكاروتينات الموجودة في الخضار والفواكه الصفراء، والخضراء من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون،[١٧] وعلى الرغم من نتائج هذه الدراسات، إلّا أنَّ هناك حاجة لمزيد من الدراسات على البشر لفهم خصائص البوليفنول المقاومة للسرطان.[١]
  • تقليل خطر الإصابة بالسكري: بيَّنت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Medicina عام 2019، أنَّ أوراق المانجو قد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري، وذلك عن طريق خفض مستويات السكر، والدهون في الدم، والمساهمة في التقليل من الوزن الزائد، وذلك لإحتوائها على المنجيفيرين، و بعض المركبات الكيميائية النباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals)، مثل الفينول (بالإنجليزية: Phenol)، والفلافينويد (بالإنجليزية: Flavonoid)،[١٨] كما أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition and Metabolic Insights عام 2014 أنَّ تناول المانجو المُجففة، والمُجمّدة بانتظام من قبل الأشخاص المُصابين بالسمنة، أثر إيجابياً في مستويات سكر الدم الصيامي لديهم، دون التأثير سلباً في الوزن.[١٩][٩]

القيمة الغذائية للمانجو

يوضّح الجدول الآتي بعض العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من المانجو:[٢٠]

العناصر الغذائية القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 60 سعرة حرارية
الماء 83.46 ملليتراً
البروتين 0.82 غرام
الدهون 0.38 غرام
الكربوهيدرات 14.98 غراماً
الألياف 1.6 غرام
السكر 13.66 غراماً
الكالسيوم 11 مليغراماً
الحديد 0.16 مليغرام
المغنيسيوم 10 مليغرامات
الفسفور 14 مليغراماً
البوتاسيوم 168 مليغراماً
الصوديوم 1 مليغرام
فيتامين ج 36.4 مليغراماً
فيتامين أ 1082 وحدةً دوليةً
فولات 43 ميكروغراماً

نبذة عامة حول فاكهة المانجو

تُصنَّف المانجو (بالإنجليزية: Mango) كواحدةٍ من الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية، فهي تُزود الجسم بالسعرات الحرارية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، كما تحتوي قشورها، وبذورها، ولُبها على العديد من المركبات النشطة حيوياً، التي تشمل مركبات غذائية، وغير غذائية تمتلك خصائص بيولوجية تعمل عبر آليات التأكسد والاختزال،[٢١] وتُعدُّ المانجو من أكثر الفواكه شهرةً في العالم، ولها العديد من الفوائد المحتملة، وتنتمي إلى فصيلة يطلق عليها اسم Drupe family، وهي من النباتات التي تمتلك لُباً طرياً، وسميكاً، يُحيط بتجويف يحتوي البذرة، وينتمي كل من جوز الهند، والزيتون، والتمر إلى الفصيلة نفسها، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تختلف بالشكل، واللون، والمذاق، وحجم البذرة.[٩]

ومن الجدير بالذكر أنّ المانجو تُعدّ من الثمار الاستوائية، ويمكن زراعة أشجارها من البذرة مباشرة، وتزداد فرصة إنبات البذرة في حال كانت مأخوذةً من ثمرة مانجو ناضجةٍ جيداً، وليس قاسية، كما يجب أن تكون البذرة طازجة وغير جافة، وفي حال لم يكن من الممكن زراعة البذرة خلال أيامٍ قليلةٍ بعد أخذها من الثمرة فيمكن تغطيتها بتربةٍ رطبة، ويجب إزالة لبّ المانجو كاملاً عن البذرة، ثمّ فتح قشرة البذرة لاستخراج النواة الموجودة داخلها، والتي يجب عدم قطعها، وبعد ذلك تُعالج النواة بالمبيدات الفطرية وتُزرع مباشرة دون تأخير، وتحتاج البذرة التي نجح إنباتها إلى 6 سنوات حتى تبدأ بإنتاج الثمار، و15 سنة لتعطي أفضل إنتاجٍ لها.[٢٢]

قشور المانجو وفوائدها

يَتخلص مُعظم الناس من قشور الفواكه والخضار، بما فيها المانجو، على الرغم من أنَّها قابلة للأكل، ومُحمّلة بالمواد الغذائية المُفيدة، مثل: متعدد الفينول، والكاروتينات، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى الألياف الضرورية لتحسين عملية الهضم، وتأخير الشعور بالجوع لمدة أطول، فقد بينت دراسة نُشرت في مجلة Innovative Food Science & Emerging Technologies عام 2010، أنَّ مسحوق قشور المانجو غنيٌّ بالألياف، ومضادات الأكسدة،[٢٣]، ولكن تجدر الإشارة إلى وجود بعض المحاذير لاستهلاك قشور المانجو، ومنها ما يأتي:[٢٤]

  • احتمالية التسبب بالحساسية: حيث تحتوي قشور المانجو على مزيج من المواد الكيميائية العضوية الموجود أيضا في كلٍّ من اللبلاب السام، والبلوط السام، والذي قد يُسبب التَعرض له الحساسية لدى بعض الأشخاص، ولذا يجب الانتباه عند تناول هذه القشور.
  • احتواؤها على بقايا المبيدات الحشرية: تُستخدم المبيدات للقضاء على العدوى البكتيرية، والحشرات التي قد تُدمّر محاصيل الخضروات والفواكه، وتناول قشرة المانجو قد يُسبب استهلاك بقايا هذه المبيدات، والتي قد تؤدي إلى تعطيل نظام الغدد الصماء، ومشاكل في الإنجاب، كما قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولكن تَجدر الإشارة إلى أنَّ مثل هذه المشاكل لا تحدث بسبب الكميات القليلة التي يمكن أن تكون على قشور الفواكه، وإنَّما تحدث جرّاء التعرُّض المستمر للمبيدات، وبكميات كبيرة.
  • امتلاكها ملمساً ومذاقاً غير مُستحب: على العكس من ثمرة المانجو حلوة المذاق وطرية القوام، فإن قوام قشور المانجو، ومذاقها غير مُستحب، إذ إنَّها سميكة، وصعبة المَضغ، ولها مذاق مُرٌّ بعض الشيء، ممّا قد يقلل من الرغبة في تناولها على الرُغم من فوائدها الغذائية العديدة.

بذور المانجو

يُمكن لبذور المانجو غير الناضجة أن تؤكل، ولكنَّها تتصلب عند نضوج الثمرة تماماً، وعندها تؤكل فقط على شكل مسحوق، وتجدر الإشارة إلى أنَّ البذور تحتوي على تركيزٍ عالٍ من المكونات الفعالة، مثل الفينول، ومضادات الأكسدة، لذا يُفضّل تناولها كما هي،[٢٥]، بالإضافة إلى أنَّ هذه البذور تمتاز بالعديد من الخصائص، نذكر منها ما يأتي:[٢٦]

  • مصدر جيد للمركبات النشطة حيوياً.
  • مصدر غني بمضادات الأكسدة.
  • مصدر للبروتين عالي الجودة، الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الضرورية.
  • مصدر للدهون الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، كما أنَّها خالية من الأحماض الدهنية المتحولة الضارة.
  • استخدامها في الصناعات الغذائية.

حساسية المانجو

يمكن أن تسبب المانجو رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، ولكنَّه أمر غير شائع، وهو يحدث عادةً عند ملامسة القشرة، ومن الجدير بالذكر أنَّ حساسية المانجو قد تكون طفيفة وتُسبب حدوث طفح جلدي فقط، وقد تكون أكثر شِدّة، ولا تقتصر أعراضها على منطقة الفم، ولكنَّهُ قد يؤثر في أي منطقة في الجسم، بما في ذلك الأصابع واليدين، ويُعرف الطفح الجلدي الناجم عن حساسية المانجو بالتهاب الجلد التماسي، وهو من أكثر الأعراض شيوعاً، ويظهر على شكل احمرار، وحكة، وانتفاخ الشفاه، وتقشّر الجلد حول الفم، كما تتطور حساسية المانجو في بعض الأحيان، ممّا ينتج عنها الإصابة برد فعل تحسسي شديد، وتكون أعراضه أكثر شِدة، وهي متمثّلة بالتهاب الحلق، والانتفاخ، وتغيرات في ضغط الدم، وصعوبة في التنفس، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه لُب المانجو، ولكنَّها تُعدُّ أقل شيوعاً من الحساسية ضد القشر.[٢٧]

فيديو ملك الفواكه

ملك الغابة، ملك القبيلة، الكثير من الملوك! فحتى الفواكه لها ملك  :

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Ryan Raman (17-12-2018), “Mango: Nutrition, Health Benefits and How to Eat It”، www.healthline.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  2. Mirelle Huijskens, Mateusz Walczak, Nicole Koller and others (25-8-2014), “Technical Advance: Ascorbic acid induces development of double‐positive T cells from human hematopoietic stem cells in the absence of stromal cells”, Journal of Leukocyte Biology, Issue 6, Folder 96, Page 1165-1175. Edited.
  3. Anitra Carr, Silvia Maggini (2017), “Vitamin C and Immune Function”, Nutrients, Issue 11, Folder 9, Page 1211. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Shereen Lehman (14-10-2019), “Mango Nutrition Facts: Calorie Count & Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  5. Helen Everts (1-2012), “Endogenous retinoids in the hair follicle and sebaceous gland”, ScienceDirect, Issue 1, Folder 1821, Page 222-229. Edited.
  6. Clare Gilbert (2013), “The eye signs of vitamin A deficiency”, Community Eye Health, Issue 26, Folder 84, Page 66–67. Edited.
  7. Yi Yang, Yajie Yuan, Yuehong Tao And Others (2-2011), “Effects of vitamin A deficiency on mucosal immunity and response to intestinal infection in rats”, Nutrition, Issue 2, Folder 27, Page 227-232. Edited.
  8. Vinicius Venancio, Hyemee Kim, Maritza Sirven (7-5-2018), “Polyphenol‐rich Mango (Mangifera indica L.) Ameliorate Functional Constipation Symptoms in Humans beyond Equivalent Amount of Fiber”, Molecular nutrition and food research, Issue 12, Folder 62. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “What to know about mangoes”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  10. Laxit Bhatt, Binu Sebastian, Vira jJoshi (2017), “Mangiferin protects rat myocardial tissue against cyclophosphamide induced cardiotoxicity”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 8, Page 62-67. Edited.
  11. Prabhu Nair, Shyamala Devi (12-2006), “Efficacy of mangiferin on serum and heart tissue lipids in rats subjected to isoproterenol induced cardiotoxicity”, Toxicology, Issue 2-3, Folder 228, Page 135-139. Edited.
  12. Sahdeo Prasad, Neetu Kalra, Yogeshwer Shukla (2-1-2008), “Induction of Apoptosis by Lupeol and Mango Extract in Mouse Prostate and LNCaP Cells”, Nutrition and Cancer, Issue 1, Folder 60, Page 120-130. Edited.
  13. Giuliana Noratto, Michele Bertoldi, Kimberley Krenek And Others (2010), “Anticarcinogenic Effects of Polyphenolics from Mango (Mangifera indica) Varieties”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 7, Folder 58, Page 4104-4112. Edited.
  14. Nivedita Banerjee, HyemeeKim, Kimberly Krenek And Others (8-2015), “Mango polyphenolics suppressed tumor growth in breast cancer xenografts in mice: role of the PI3K/AKT pathway and associated microRNAs”, Nutrition Research, Issue 8, Folder 35, Page 744-751. Edited.
  15. Matthew Nemec, Hyemee Kim, Alexandria Marciante (2017), “Polyphenolics from mango (Mangifera indica L.) suppress breast cancer ductal carcinoma in situ proliferation through activation of AMPK pathway and suppression of mTOR in athymic nude mice”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Folder 41, Page 12-19. Edited.
  16. Alberto Núñez Selles, Maria Daglia, Luca Rastrelli (24-5-2016), “The potential role of mangiferin in cancer treatment through its immunomodulatory, anti‐angiogenic, apoptopic, and gene regulatory effects”, biofactor , Issue 5, Folder 42, Page 475-491. Edited.
  17. Yusuke Okuyama, Kotaro Ozasa, Keiichi Oki And Others (5-2-2013), “Inverse associations between serum concentrations of zeaxanthin and other carotenoids and colorectal neoplasm in Japanese”, International Journal of Clinical Oncology, Issue 1, Folder 19, Page 87–97. Edited.
  18. Mohammad Saleem, Muiz Tanvir, Muhammad Akhtar And Others (9-7-2019), ” Antidiabetic Potential of Mangifera indica L. cv. Anwar Ratol Leaves: Medicinal Application of Food Wastes”, Medicina, Issue 7, Folder 55, Page 353. Edited.
  19. Maryam Mahmood, Shirley Evans, Maureen Meister And Others (28-8-2014), “Mango Supplementation Improves Blood Glucose in Obese Individuals”, Nutrition and Metabolic Insights, Folder 7. Edited.
  20. “Mangos, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 26-12-2019. Edited.
  21. Sônia Ribeiro, Andreas Schieber (2010), “Mangoes”، www.sciencedirect.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  22. “Mango”, www.hort.purdue.edu, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  23. C.Ajila, Mehran Aalami, Leelavathi Krishnarau and others (3-2010), “Mango peel powder: A potential source of antioxidant and dietary fiber in macaroni preparations”, Innovative Food Science & Innovative Food Science & Emerging Technologies, Issue 1, Folder 11, Page 219-224 . Edited.
  24. Jillian Kubala (11-10-2018), ” Can You Eat Mango Skin?”، www.healthline.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  25. John Staughton (20-9-2019), “5 Amazing Benefits Of Mango Seed”، www.organicfacts.net, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  26. CristianTorres-León, Romeo Rojas, Juan Contreras-Esquivela and others (9-2016), “Mango seed: Functional and nutritional properties”، Trends in Food Science & Technology, Folder 55, Page 109-117. Edited.
  27. Daniel More (3-11-2019), “Overview of a Mango Allergy”، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

فوائد المانجو

محتواها من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تحتوي ثمرة المانجو على العديد من مركبات متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) التي تُعدُّ من مضادات الأكسدة، مثل: المنجيفيرين (بالإنجليزية: Mangiferin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins)، والأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، وحمض البنزويك (بالإنجليزية: Benzoic acid)، والكيريستين (بالإنجليزية: Quercetin)، وغيرها، والتي تحمي الخلايا من خطر الضرر الناجم عن الجذور الحرة، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ ثمرة المانجو تحتوي على بعض أنواع مضادات الأكسدة المهمة لصحة العينين، وأهمّها: اللوتين (بالأنجليزية: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، والتي تتراكم في شبكية العين، وتقي العين من أشعة الشمس، كما تمتص الضوء الزائد، بالإضافة إلى تقليل خطر التعرُّض للأشعة الزرقاء الضارة.[١]
  • فيتامين ج: يُغطي كوب واحد من المانجو الاحتياجات اليومية من فيتامين ج، الضروري لصحة الجهاز المناعي، وصحة جدران الأوعية الدموية، بالإضافة إلى المحافظة على قوّة النسيج الضامّ، وقد أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Leukocyte Biology عام 2014، أنَّ فيتامين ج يساعد على إنتاج وتطوير الخلايا التائية، التي ترفع مناعة الجسم،[٢]، كما أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2017 أنَّ فيتامين ج يُساهم في تعزيز وظائف الخلايا في كل من الجهاز المناعي الفطري، أو الطبيعي، والجهاز المناعي التكيّفي،[٣] ومن الجدير بالذكر أنَّ عدم تناول كميّةٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين، يؤدي إلى ضعف التئام الجروح، والآم في المفاصل، كما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy) في الحالات المستعصية،[٤] ويحتوي المانجو أيضاً على كلٍّ من فيتامين ك، وفيتامين هـ، وعدد من فيتامينات ب التي تساهم في صحّة جهاز المناعة.[١]
  • فيتامين أ: يُعد فيتامين أ من الفيتامينات المُهمّة لصحّة النظر، والجلد، والجهاز التناسلي، ونمو الخلايا،[٤]، وتُعدُّ فاكهة المانجو مصدراً جيداً لهذا الفيتامين، الذي يعزز نمو الشعر، وإفراز الدُهن الذي يُرطب فروة الرأس، ويحافظ على صحّة الشعر، وأشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة BBA Molecular and Cell Biology of Lipids عام 2012 إلى أهميّة فيتامين أ في نموّ وحماية الأنسجة الظاهريّة مثل الجلد، والشعر، والغدد الدهنية،[٥] وأظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Community Eye Health عام 2013 أنَّ نقص فيتامين أ يؤدي إلى جفاف العين، والعمى الليلي، لدى الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنَّ نقصانه بشكل كبير من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل قرحة القرنية.[٦][١]
ومن الجدير بالذكر أنّ حبة واحدة من المانجو تغطي 10% من احتياجات الجسم من فيتامين أ، الضروريّ لجهاز المناعة، والمساعدة على التقليل من العدوى، وبيّنت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Nutrition، أنَّ نقص فيتامين أ يُقلل من الاستجابة المناعيّة لكلٍّ من المناعة الخلوية، والمناعة الخلطية (بالإنجليزية: Humoral immunity) في الأغشية المُخاطية، تجاه العدوى.[٧][١]
  • الفولات: يُعدُّ الفولات أحد فيتامينات ب المركب، المهم لصحة القلب، وإنتاج خلايا الدم.[٤]
  • البوتاسيوم: تُعد المانجو من الفواكة الغنية بالبوتاسيوم، في حين تكاد تخلو من الصوديوم، لذا فهي تساعد على تنظيم ضغط الدم، والمحافظة على توازن السوائل في الجسم.[٤]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تعزيز الهضم: تحتوي المانجو على مجموعة من الإنزيمات الهاضمة التي تُعرف بالأميلاز (بالإنجليزية: Amylases) والتي تُحطّم جزيئات الطعام الكبيرة ليَسهُل امتصاصها، فهي تُجزّئ الكربوهيدرات المُعقدة إلى سكريات، مثل: الجلوكوز، والمالتوز، وتوجد هذه الإنزيمات في الثمرة الناضجة بشكلٍ أكبر، ممّا يجعل مذاقها أكثر حلاوة من الثمرة غير الناضجة، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تساعد أيضاً على التخفيف من مشاكل الجهاز الهضميّ، مثل: الإسهال، والإمساك، وذلك لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، والماء.[١]
وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Molecular nutrition and food research عام 2018، إلى أنَّ تناول المانجو يومياً، مدّة 4 أسابيع من قِبَل الأشخاص المُصابين بالإمساك المُزمن، كان لهُ نفس فعالية مكمل غذائي مُعيّن يحتوي على نفس الكمية من الألياف، في التحسين من أعراض الإمساك،[٨] مما يُشير إلى أنَّ المانجو تحتوي على مكونات أخرى تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي.[١]
  • تعزيز صحة القلب: تُساعد كلٌّ من الألياف، والفيتامينات، والبوتاسيوم الموجودة في المانجو على تحسين عمل الشرايين، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب،[٩] كما يساهم المغنيسيوم، والبوتاسيوم في تحسين ضغط الدم، والحفاظ على نبضٍ صحّيّ، بالإضافة إلى محتواها من مضاد الأكسدة المنجيفيرين، إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2017، أنَّ المنجيفيرين يحمي خلايا القلب من الالتهاب، والإجهاد التأكسدي، كما يُقلل من خطر الإصابة بتلف عضلة القلب،[١٠] كما أشارت دراسة مخبرية أُخرى نُشرت في مجلة Toxicology عام 2006، إلى أنَّ المنجيفيرين يمكنه المساعدة على خفض كلٍّ من كوليسترول الدم، والدهون الثلاثية، ومستوى الأحماض الدُهنية لدى الفئران المصابة بالنوبة القلبية.[١١] ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات ذلك على البشر.[١]
  • تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: تحتوي ثمرة المانجو على نسبة عاليةٍ من متعدد الفينول التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان، فهي تساعد على تقليل خطر الإجهاد التأكسدي المرتبط بأكثر من نوع من أنواع السرطان، وأظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition and Cancer عام 2008، أنَّ مُستخلص المانجو قد يساعد على التقليل من نموّ خلايا سرطان البروستاتا، وتعزيز عمليّة تدميرها عبر موت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، [١٢]، وأوضحت دراسة أولية أخرى نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2010 أنَّ متعدد الفينول الموجود في أنواع مُتعددة من المانجو له خصائص مُضادة للسرطان،[١٣] بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2015، إلى أنَّ متعدد الفينول الموجود في المانجو قللت من نمو الأورام لدى الفئران المُصابة بسرطان الثدي،[١٤]، كما أشارت دراسة مخبرية أخرى نُشرت في مجلة The Journal of Nutritional Biochemistry عام 2017 إلى أن هذه المركّبات أيضاً تُساهم في وقف انتشار خلايا سرطان الثدي،[١٥][١]
ويُعد المنجيفيرين البوليفنول الرئيسي في المانجو، وله خصائص مضادة للسرطان، فقد أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة BioFactors عام 2016، إلى أنَّ المنجيفيرين قد يُقلل من الالتهاب، ويحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي، ويُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، عند استهلاكه مع بعض المركبات المستخدمة ضد السرطان،[١٦] بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ المانجو تحتوي على الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoid) التي من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطان الجلد،[٩] وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة International Journal of Clinical Oncology عام 2013، إلى أنَّ الكاروتينات الموجودة في الخضار والفواكه الصفراء، والخضراء من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون،[١٧] وعلى الرغم من نتائج هذه الدراسات، إلّا أنَّ هناك حاجة لمزيد من الدراسات على البشر لفهم خصائص البوليفنول المقاومة للسرطان.[١]
  • تقليل خطر الإصابة بالسكري: بيَّنت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Medicina عام 2019، أنَّ أوراق المانجو قد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري، وذلك عن طريق خفض مستويات السكر، والدهون في الدم، والمساهمة في التقليل من الوزن الزائد، وذلك لإحتوائها على المنجيفيرين، و بعض المركبات الكيميائية النباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals)، مثل الفينول (بالإنجليزية: Phenol)، والفلافينويد (بالإنجليزية: Flavonoid)،[١٨] كما أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition and Metabolic Insights عام 2014 أنَّ تناول المانجو المُجففة، والمُجمّدة بانتظام من قبل الأشخاص المُصابين بالسمنة، أثر إيجابياً في مستويات سكر الدم الصيامي لديهم، دون التأثير سلباً في الوزن.[١٩][٩]

القيمة الغذائية للمانجو

يوضّح الجدول الآتي بعض العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من المانجو:[٢٠]

العناصر الغذائية القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 60 سعرة حرارية
الماء 83.46 ملليتراً
البروتين 0.82 غرام
الدهون 0.38 غرام
الكربوهيدرات 14.98 غراماً
الألياف 1.6 غرام
السكر 13.66 غراماً
الكالسيوم 11 مليغراماً
الحديد 0.16 مليغرام
المغنيسيوم 10 مليغرامات
الفسفور 14 مليغراماً
البوتاسيوم 168 مليغراماً
الصوديوم 1 مليغرام
فيتامين ج 36.4 مليغراماً
فيتامين أ 1082 وحدةً دوليةً
فولات 43 ميكروغراماً

نبذة عامة حول فاكهة المانجو

تُصنَّف المانجو (بالإنجليزية: Mango) كواحدةٍ من الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية، فهي تُزود الجسم بالسعرات الحرارية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، كما تحتوي قشورها، وبذورها، ولُبها على العديد من المركبات النشطة حيوياً، التي تشمل مركبات غذائية، وغير غذائية تمتلك خصائص بيولوجية تعمل عبر آليات التأكسد والاختزال،[٢١] وتُعدُّ المانجو من أكثر الفواكه شهرةً في العالم، ولها العديد من الفوائد المحتملة، وتنتمي إلى فصيلة يطلق عليها اسم Drupe family، وهي من النباتات التي تمتلك لُباً طرياً، وسميكاً، يُحيط بتجويف يحتوي البذرة، وينتمي كل من جوز الهند، والزيتون، والتمر إلى الفصيلة نفسها، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تختلف بالشكل، واللون، والمذاق، وحجم البذرة.[٩]

ومن الجدير بالذكر أنّ المانجو تُعدّ من الثمار الاستوائية، ويمكن زراعة أشجارها من البذرة مباشرة، وتزداد فرصة إنبات البذرة في حال كانت مأخوذةً من ثمرة مانجو ناضجةٍ جيداً، وليس قاسية، كما يجب أن تكون البذرة طازجة وغير جافة، وفي حال لم يكن من الممكن زراعة البذرة خلال أيامٍ قليلةٍ بعد أخذها من الثمرة فيمكن تغطيتها بتربةٍ رطبة، ويجب إزالة لبّ المانجو كاملاً عن البذرة، ثمّ فتح قشرة البذرة لاستخراج النواة الموجودة داخلها، والتي يجب عدم قطعها، وبعد ذلك تُعالج النواة بالمبيدات الفطرية وتُزرع مباشرة دون تأخير، وتحتاج البذرة التي نجح إنباتها إلى 6 سنوات حتى تبدأ بإنتاج الثمار، و15 سنة لتعطي أفضل إنتاجٍ لها.[٢٢]

قشور المانجو وفوائدها

يَتخلص مُعظم الناس من قشور الفواكه والخضار، بما فيها المانجو، على الرغم من أنَّها قابلة للأكل، ومُحمّلة بالمواد الغذائية المُفيدة، مثل: متعدد الفينول، والكاروتينات، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى الألياف الضرورية لتحسين عملية الهضم، وتأخير الشعور بالجوع لمدة أطول، فقد بينت دراسة نُشرت في مجلة Innovative Food Science & Emerging Technologies عام 2010، أنَّ مسحوق قشور المانجو غنيٌّ بالألياف، ومضادات الأكسدة،[٢٣]، ولكن تجدر الإشارة إلى وجود بعض المحاذير لاستهلاك قشور المانجو، ومنها ما يأتي:[٢٤]

  • احتمالية التسبب بالحساسية: حيث تحتوي قشور المانجو على مزيج من المواد الكيميائية العضوية الموجود أيضا في كلٍّ من اللبلاب السام، والبلوط السام، والذي قد يُسبب التَعرض له الحساسية لدى بعض الأشخاص، ولذا يجب الانتباه عند تناول هذه القشور.
  • احتواؤها على بقايا المبيدات الحشرية: تُستخدم المبيدات للقضاء على العدوى البكتيرية، والحشرات التي قد تُدمّر محاصيل الخضروات والفواكه، وتناول قشرة المانجو قد يُسبب استهلاك بقايا هذه المبيدات، والتي قد تؤدي إلى تعطيل نظام الغدد الصماء، ومشاكل في الإنجاب، كما قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولكن تَجدر الإشارة إلى أنَّ مثل هذه المشاكل لا تحدث بسبب الكميات القليلة التي يمكن أن تكون على قشور الفواكه، وإنَّما تحدث جرّاء التعرُّض المستمر للمبيدات، وبكميات كبيرة.
  • امتلاكها ملمساً ومذاقاً غير مُستحب: على العكس من ثمرة المانجو حلوة المذاق وطرية القوام، فإن قوام قشور المانجو، ومذاقها غير مُستحب، إذ إنَّها سميكة، وصعبة المَضغ، ولها مذاق مُرٌّ بعض الشيء، ممّا قد يقلل من الرغبة في تناولها على الرُغم من فوائدها الغذائية العديدة.

بذور المانجو

يُمكن لبذور المانجو غير الناضجة أن تؤكل، ولكنَّها تتصلب عند نضوج الثمرة تماماً، وعندها تؤكل فقط على شكل مسحوق، وتجدر الإشارة إلى أنَّ البذور تحتوي على تركيزٍ عالٍ من المكونات الفعالة، مثل الفينول، ومضادات الأكسدة، لذا يُفضّل تناولها كما هي،[٢٥]، بالإضافة إلى أنَّ هذه البذور تمتاز بالعديد من الخصائص، نذكر منها ما يأتي:[٢٦]

  • مصدر جيد للمركبات النشطة حيوياً.
  • مصدر غني بمضادات الأكسدة.
  • مصدر للبروتين عالي الجودة، الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الضرورية.
  • مصدر للدهون الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، كما أنَّها خالية من الأحماض الدهنية المتحولة الضارة.
  • استخدامها في الصناعات الغذائية.

حساسية المانجو

يمكن أن تسبب المانجو رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، ولكنَّه أمر غير شائع، وهو يحدث عادةً عند ملامسة القشرة، ومن الجدير بالذكر أنَّ حساسية المانجو قد تكون طفيفة وتُسبب حدوث طفح جلدي فقط، وقد تكون أكثر شِدّة، ولا تقتصر أعراضها على منطقة الفم، ولكنَّهُ قد يؤثر في أي منطقة في الجسم، بما في ذلك الأصابع واليدين، ويُعرف الطفح الجلدي الناجم عن حساسية المانجو بالتهاب الجلد التماسي، وهو من أكثر الأعراض شيوعاً، ويظهر على شكل احمرار، وحكة، وانتفاخ الشفاه، وتقشّر الجلد حول الفم، كما تتطور حساسية المانجو في بعض الأحيان، ممّا ينتج عنها الإصابة برد فعل تحسسي شديد، وتكون أعراضه أكثر شِدة، وهي متمثّلة بالتهاب الحلق، والانتفاخ، وتغيرات في ضغط الدم، وصعوبة في التنفس، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه لُب المانجو، ولكنَّها تُعدُّ أقل شيوعاً من الحساسية ضد القشر.[٢٧]

فيديو ملك الفواكه

ملك الغابة، ملك القبيلة، الكثير من الملوك! فحتى الفواكه لها ملك  :

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Ryan Raman (17-12-2018), “Mango: Nutrition, Health Benefits and How to Eat It”، www.healthline.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  2. Mirelle Huijskens, Mateusz Walczak, Nicole Koller and others (25-8-2014), “Technical Advance: Ascorbic acid induces development of double‐positive T cells from human hematopoietic stem cells in the absence of stromal cells”, Journal of Leukocyte Biology, Issue 6, Folder 96, Page 1165-1175. Edited.
  3. Anitra Carr, Silvia Maggini (2017), “Vitamin C and Immune Function”, Nutrients, Issue 11, Folder 9, Page 1211. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Shereen Lehman (14-10-2019), “Mango Nutrition Facts: Calorie Count & Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  5. Helen Everts (1-2012), “Endogenous retinoids in the hair follicle and sebaceous gland”, ScienceDirect, Issue 1, Folder 1821, Page 222-229. Edited.
  6. Clare Gilbert (2013), “The eye signs of vitamin A deficiency”, Community Eye Health, Issue 26, Folder 84, Page 66–67. Edited.
  7. Yi Yang, Yajie Yuan, Yuehong Tao And Others (2-2011), “Effects of vitamin A deficiency on mucosal immunity and response to intestinal infection in rats”, Nutrition, Issue 2, Folder 27, Page 227-232. Edited.
  8. Vinicius Venancio, Hyemee Kim, Maritza Sirven (7-5-2018), “Polyphenol‐rich Mango (Mangifera indica L.) Ameliorate Functional Constipation Symptoms in Humans beyond Equivalent Amount of Fiber”, Molecular nutrition and food research, Issue 12, Folder 62. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “What to know about mangoes”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  10. Laxit Bhatt, Binu Sebastian, Vira jJoshi (2017), “Mangiferin protects rat myocardial tissue against cyclophosphamide induced cardiotoxicity”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 8, Page 62-67. Edited.
  11. Prabhu Nair, Shyamala Devi (12-2006), “Efficacy of mangiferin on serum and heart tissue lipids in rats subjected to isoproterenol induced cardiotoxicity”, Toxicology, Issue 2-3, Folder 228, Page 135-139. Edited.
  12. Sahdeo Prasad, Neetu Kalra, Yogeshwer Shukla (2-1-2008), “Induction of Apoptosis by Lupeol and Mango Extract in Mouse Prostate and LNCaP Cells”, Nutrition and Cancer, Issue 1, Folder 60, Page 120-130. Edited.
  13. Giuliana Noratto, Michele Bertoldi, Kimberley Krenek And Others (2010), “Anticarcinogenic Effects of Polyphenolics from Mango (Mangifera indica) Varieties”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 7, Folder 58, Page 4104-4112. Edited.
  14. Nivedita Banerjee, HyemeeKim, Kimberly Krenek And Others (8-2015), “Mango polyphenolics suppressed tumor growth in breast cancer xenografts in mice: role of the PI3K/AKT pathway and associated microRNAs”, Nutrition Research, Issue 8, Folder 35, Page 744-751. Edited.
  15. Matthew Nemec, Hyemee Kim, Alexandria Marciante (2017), “Polyphenolics from mango (Mangifera indica L.) suppress breast cancer ductal carcinoma in situ proliferation through activation of AMPK pathway and suppression of mTOR in athymic nude mice”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Folder 41, Page 12-19. Edited.
  16. Alberto Núñez Selles, Maria Daglia, Luca Rastrelli (24-5-2016), “The potential role of mangiferin in cancer treatment through its immunomodulatory, anti‐angiogenic, apoptopic, and gene regulatory effects”, biofactor , Issue 5, Folder 42, Page 475-491. Edited.
  17. Yusuke Okuyama, Kotaro Ozasa, Keiichi Oki And Others (5-2-2013), “Inverse associations between serum concentrations of zeaxanthin and other carotenoids and colorectal neoplasm in Japanese”, International Journal of Clinical Oncology, Issue 1, Folder 19, Page 87–97. Edited.
  18. Mohammad Saleem, Muiz Tanvir, Muhammad Akhtar And Others (9-7-2019), ” Antidiabetic Potential of Mangifera indica L. cv. Anwar Ratol Leaves: Medicinal Application of Food Wastes”, Medicina, Issue 7, Folder 55, Page 353. Edited.
  19. Maryam Mahmood, Shirley Evans, Maureen Meister And Others (28-8-2014), “Mango Supplementation Improves Blood Glucose in Obese Individuals”, Nutrition and Metabolic Insights, Folder 7. Edited.
  20. “Mangos, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 26-12-2019. Edited.
  21. Sônia Ribeiro, Andreas Schieber (2010), “Mangoes”، www.sciencedirect.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  22. “Mango”, www.hort.purdue.edu, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  23. C.Ajila, Mehran Aalami, Leelavathi Krishnarau and others (3-2010), “Mango peel powder: A potential source of antioxidant and dietary fiber in macaroni preparations”, Innovative Food Science & Innovative Food Science & Emerging Technologies, Issue 1, Folder 11, Page 219-224 . Edited.
  24. Jillian Kubala (11-10-2018), ” Can You Eat Mango Skin?”، www.healthline.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  25. John Staughton (20-9-2019), “5 Amazing Benefits Of Mango Seed”، www.organicfacts.net, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  26. CristianTorres-León, Romeo Rojas, Juan Contreras-Esquivela and others (9-2016), “Mango seed: Functional and nutritional properties”، Trends in Food Science & Technology, Folder 55, Page 109-117. Edited.
  27. Daniel More (3-11-2019), “Overview of a Mango Allergy”، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد المانجو

محتواها من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تحتوي ثمرة المانجو على العديد من مركبات متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) التي تُعدُّ من مضادات الأكسدة، مثل: المنجيفيرين (بالإنجليزية: Mangiferin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins)، والأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، وحمض البنزويك (بالإنجليزية: Benzoic acid)، والكيريستين (بالإنجليزية: Quercetin)، وغيرها، والتي تحمي الخلايا من خطر الضرر الناجم عن الجذور الحرة، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ ثمرة المانجو تحتوي على بعض أنواع مضادات الأكسدة المهمة لصحة العينين، وأهمّها: اللوتين (بالأنجليزية: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، والتي تتراكم في شبكية العين، وتقي العين من أشعة الشمس، كما تمتص الضوء الزائد، بالإضافة إلى تقليل خطر التعرُّض للأشعة الزرقاء الضارة.[١]
  • فيتامين ج: يُغطي كوب واحد من المانجو الاحتياجات اليومية من فيتامين ج، الضروري لصحة الجهاز المناعي، وصحة جدران الأوعية الدموية، بالإضافة إلى المحافظة على قوّة النسيج الضامّ، وقد أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Leukocyte Biology عام 2014، أنَّ فيتامين ج يساعد على إنتاج وتطوير الخلايا التائية، التي ترفع مناعة الجسم،[٢]، كما أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2017 أنَّ فيتامين ج يُساهم في تعزيز وظائف الخلايا في كل من الجهاز المناعي الفطري، أو الطبيعي، والجهاز المناعي التكيّفي،[٣] ومن الجدير بالذكر أنَّ عدم تناول كميّةٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين، يؤدي إلى ضعف التئام الجروح، والآم في المفاصل، كما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy) في الحالات المستعصية،[٤] ويحتوي المانجو أيضاً على كلٍّ من فيتامين ك، وفيتامين هـ، وعدد من فيتامينات ب التي تساهم في صحّة جهاز المناعة.[١]
  • فيتامين أ: يُعد فيتامين أ من الفيتامينات المُهمّة لصحّة النظر، والجلد، والجهاز التناسلي، ونمو الخلايا،[٤]، وتُعدُّ فاكهة المانجو مصدراً جيداً لهذا الفيتامين، الذي يعزز نمو الشعر، وإفراز الدُهن الذي يُرطب فروة الرأس، ويحافظ على صحّة الشعر، وأشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة BBA Molecular and Cell Biology of Lipids عام 2012 إلى أهميّة فيتامين أ في نموّ وحماية الأنسجة الظاهريّة مثل الجلد، والشعر، والغدد الدهنية،[٥] وأظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Community Eye Health عام 2013 أنَّ نقص فيتامين أ يؤدي إلى جفاف العين، والعمى الليلي، لدى الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنَّ نقصانه بشكل كبير من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل قرحة القرنية.[٦][١]
ومن الجدير بالذكر أنّ حبة واحدة من المانجو تغطي 10% من احتياجات الجسم من فيتامين أ، الضروريّ لجهاز المناعة، والمساعدة على التقليل من العدوى، وبيّنت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Nutrition، أنَّ نقص فيتامين أ يُقلل من الاستجابة المناعيّة لكلٍّ من المناعة الخلوية، والمناعة الخلطية (بالإنجليزية: Humoral immunity) في الأغشية المُخاطية، تجاه العدوى.[٧][١]
  • الفولات: يُعدُّ الفولات أحد فيتامينات ب المركب، المهم لصحة القلب، وإنتاج خلايا الدم.[٤]
  • البوتاسيوم: تُعد المانجو من الفواكة الغنية بالبوتاسيوم، في حين تكاد تخلو من الصوديوم، لذا فهي تساعد على تنظيم ضغط الدم، والمحافظة على توازن السوائل في الجسم.[٤]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تعزيز الهضم: تحتوي المانجو على مجموعة من الإنزيمات الهاضمة التي تُعرف بالأميلاز (بالإنجليزية: Amylases) والتي تُحطّم جزيئات الطعام الكبيرة ليَسهُل امتصاصها، فهي تُجزّئ الكربوهيدرات المُعقدة إلى سكريات، مثل: الجلوكوز، والمالتوز، وتوجد هذه الإنزيمات في الثمرة الناضجة بشكلٍ أكبر، ممّا يجعل مذاقها أكثر حلاوة من الثمرة غير الناضجة، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تساعد أيضاً على التخفيف من مشاكل الجهاز الهضميّ، مثل: الإسهال، والإمساك، وذلك لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، والماء.[١]
وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Molecular nutrition and food research عام 2018، إلى أنَّ تناول المانجو يومياً، مدّة 4 أسابيع من قِبَل الأشخاص المُصابين بالإمساك المُزمن، كان لهُ نفس فعالية مكمل غذائي مُعيّن يحتوي على نفس الكمية من الألياف، في التحسين من أعراض الإمساك،[٨] مما يُشير إلى أنَّ المانجو تحتوي على مكونات أخرى تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي.[١]
  • تعزيز صحة القلب: تُساعد كلٌّ من الألياف، والفيتامينات، والبوتاسيوم الموجودة في المانجو على تحسين عمل الشرايين، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب،[٩] كما يساهم المغنيسيوم، والبوتاسيوم في تحسين ضغط الدم، والحفاظ على نبضٍ صحّيّ، بالإضافة إلى محتواها من مضاد الأكسدة المنجيفيرين، إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2017، أنَّ المنجيفيرين يحمي خلايا القلب من الالتهاب، والإجهاد التأكسدي، كما يُقلل من خطر الإصابة بتلف عضلة القلب،[١٠] كما أشارت دراسة مخبرية أُخرى نُشرت في مجلة Toxicology عام 2006، إلى أنَّ المنجيفيرين يمكنه المساعدة على خفض كلٍّ من كوليسترول الدم، والدهون الثلاثية، ومستوى الأحماض الدُهنية لدى الفئران المصابة بالنوبة القلبية.[١١] ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات ذلك على البشر.[١]
  • تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: تحتوي ثمرة المانجو على نسبة عاليةٍ من متعدد الفينول التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان، فهي تساعد على تقليل خطر الإجهاد التأكسدي المرتبط بأكثر من نوع من أنواع السرطان، وأظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition and Cancer عام 2008، أنَّ مُستخلص المانجو قد يساعد على التقليل من نموّ خلايا سرطان البروستاتا، وتعزيز عمليّة تدميرها عبر موت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، [١٢]، وأوضحت دراسة أولية أخرى نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2010 أنَّ متعدد الفينول الموجود في أنواع مُتعددة من المانجو له خصائص مُضادة للسرطان،[١٣] بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2015، إلى أنَّ متعدد الفينول الموجود في المانجو قللت من نمو الأورام لدى الفئران المُصابة بسرطان الثدي،[١٤]، كما أشارت دراسة مخبرية أخرى نُشرت في مجلة The Journal of Nutritional Biochemistry عام 2017 إلى أن هذه المركّبات أيضاً تُساهم في وقف انتشار خلايا سرطان الثدي،[١٥][١]
ويُعد المنجيفيرين البوليفنول الرئيسي في المانجو، وله خصائص مضادة للسرطان، فقد أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة BioFactors عام 2016، إلى أنَّ المنجيفيرين قد يُقلل من الالتهاب، ويحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي، ويُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، عند استهلاكه مع بعض المركبات المستخدمة ضد السرطان،[١٦] بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ المانجو تحتوي على الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoid) التي من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطان الجلد،[٩] وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة International Journal of Clinical Oncology عام 2013، إلى أنَّ الكاروتينات الموجودة في الخضار والفواكه الصفراء، والخضراء من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون،[١٧] وعلى الرغم من نتائج هذه الدراسات، إلّا أنَّ هناك حاجة لمزيد من الدراسات على البشر لفهم خصائص البوليفنول المقاومة للسرطان.[١]
  • تقليل خطر الإصابة بالسكري: بيَّنت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Medicina عام 2019، أنَّ أوراق المانجو قد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري، وذلك عن طريق خفض مستويات السكر، والدهون في الدم، والمساهمة في التقليل من الوزن الزائد، وذلك لإحتوائها على المنجيفيرين، و بعض المركبات الكيميائية النباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals)، مثل الفينول (بالإنجليزية: Phenol)، والفلافينويد (بالإنجليزية: Flavonoid)،[١٨] كما أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition and Metabolic Insights عام 2014 أنَّ تناول المانجو المُجففة، والمُجمّدة بانتظام من قبل الأشخاص المُصابين بالسمنة، أثر إيجابياً في مستويات سكر الدم الصيامي لديهم، دون التأثير سلباً في الوزن.[١٩][٩]

القيمة الغذائية للمانجو

يوضّح الجدول الآتي بعض العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من المانجو:[٢٠]

العناصر الغذائية القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 60 سعرة حرارية
الماء 83.46 ملليتراً
البروتين 0.82 غرام
الدهون 0.38 غرام
الكربوهيدرات 14.98 غراماً
الألياف 1.6 غرام
السكر 13.66 غراماً
الكالسيوم 11 مليغراماً
الحديد 0.16 مليغرام
المغنيسيوم 10 مليغرامات
الفسفور 14 مليغراماً
البوتاسيوم 168 مليغراماً
الصوديوم 1 مليغرام
فيتامين ج 36.4 مليغراماً
فيتامين أ 1082 وحدةً دوليةً
فولات 43 ميكروغراماً

نبذة عامة حول فاكهة المانجو

تُصنَّف المانجو (بالإنجليزية: Mango) كواحدةٍ من الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية، فهي تُزود الجسم بالسعرات الحرارية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، كما تحتوي قشورها، وبذورها، ولُبها على العديد من المركبات النشطة حيوياً، التي تشمل مركبات غذائية، وغير غذائية تمتلك خصائص بيولوجية تعمل عبر آليات التأكسد والاختزال،[٢١] وتُعدُّ المانجو من أكثر الفواكه شهرةً في العالم، ولها العديد من الفوائد المحتملة، وتنتمي إلى فصيلة يطلق عليها اسم Drupe family، وهي من النباتات التي تمتلك لُباً طرياً، وسميكاً، يُحيط بتجويف يحتوي البذرة، وينتمي كل من جوز الهند، والزيتون، والتمر إلى الفصيلة نفسها، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تختلف بالشكل، واللون، والمذاق، وحجم البذرة.[٩]

ومن الجدير بالذكر أنّ المانجو تُعدّ من الثمار الاستوائية، ويمكن زراعة أشجارها من البذرة مباشرة، وتزداد فرصة إنبات البذرة في حال كانت مأخوذةً من ثمرة مانجو ناضجةٍ جيداً، وليس قاسية، كما يجب أن تكون البذرة طازجة وغير جافة، وفي حال لم يكن من الممكن زراعة البذرة خلال أيامٍ قليلةٍ بعد أخذها من الثمرة فيمكن تغطيتها بتربةٍ رطبة، ويجب إزالة لبّ المانجو كاملاً عن البذرة، ثمّ فتح قشرة البذرة لاستخراج النواة الموجودة داخلها، والتي يجب عدم قطعها، وبعد ذلك تُعالج النواة بالمبيدات الفطرية وتُزرع مباشرة دون تأخير، وتحتاج البذرة التي نجح إنباتها إلى 6 سنوات حتى تبدأ بإنتاج الثمار، و15 سنة لتعطي أفضل إنتاجٍ لها.[٢٢]

قشور المانجو وفوائدها

يَتخلص مُعظم الناس من قشور الفواكه والخضار، بما فيها المانجو، على الرغم من أنَّها قابلة للأكل، ومُحمّلة بالمواد الغذائية المُفيدة، مثل: متعدد الفينول، والكاروتينات، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى الألياف الضرورية لتحسين عملية الهضم، وتأخير الشعور بالجوع لمدة أطول، فقد بينت دراسة نُشرت في مجلة Innovative Food Science & Emerging Technologies عام 2010، أنَّ مسحوق قشور المانجو غنيٌّ بالألياف، ومضادات الأكسدة،[٢٣]، ولكن تجدر الإشارة إلى وجود بعض المحاذير لاستهلاك قشور المانجو، ومنها ما يأتي:[٢٤]

  • احتمالية التسبب بالحساسية: حيث تحتوي قشور المانجو على مزيج من المواد الكيميائية العضوية الموجود أيضا في كلٍّ من اللبلاب السام، والبلوط السام، والذي قد يُسبب التَعرض له الحساسية لدى بعض الأشخاص، ولذا يجب الانتباه عند تناول هذه القشور.
  • احتواؤها على بقايا المبيدات الحشرية: تُستخدم المبيدات للقضاء على العدوى البكتيرية، والحشرات التي قد تُدمّر محاصيل الخضروات والفواكه، وتناول قشرة المانجو قد يُسبب استهلاك بقايا هذه المبيدات، والتي قد تؤدي إلى تعطيل نظام الغدد الصماء، ومشاكل في الإنجاب، كما قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولكن تَجدر الإشارة إلى أنَّ مثل هذه المشاكل لا تحدث بسبب الكميات القليلة التي يمكن أن تكون على قشور الفواكه، وإنَّما تحدث جرّاء التعرُّض المستمر للمبيدات، وبكميات كبيرة.
  • امتلاكها ملمساً ومذاقاً غير مُستحب: على العكس من ثمرة المانجو حلوة المذاق وطرية القوام، فإن قوام قشور المانجو، ومذاقها غير مُستحب، إذ إنَّها سميكة، وصعبة المَضغ، ولها مذاق مُرٌّ بعض الشيء، ممّا قد يقلل من الرغبة في تناولها على الرُغم من فوائدها الغذائية العديدة.

بذور المانجو

يُمكن لبذور المانجو غير الناضجة أن تؤكل، ولكنَّها تتصلب عند نضوج الثمرة تماماً، وعندها تؤكل فقط على شكل مسحوق، وتجدر الإشارة إلى أنَّ البذور تحتوي على تركيزٍ عالٍ من المكونات الفعالة، مثل الفينول، ومضادات الأكسدة، لذا يُفضّل تناولها كما هي،[٢٥]، بالإضافة إلى أنَّ هذه البذور تمتاز بالعديد من الخصائص، نذكر منها ما يأتي:[٢٦]

  • مصدر جيد للمركبات النشطة حيوياً.
  • مصدر غني بمضادات الأكسدة.
  • مصدر للبروتين عالي الجودة، الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الضرورية.
  • مصدر للدهون الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، كما أنَّها خالية من الأحماض الدهنية المتحولة الضارة.
  • استخدامها في الصناعات الغذائية.

حساسية المانجو

يمكن أن تسبب المانجو رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، ولكنَّه أمر غير شائع، وهو يحدث عادةً عند ملامسة القشرة، ومن الجدير بالذكر أنَّ حساسية المانجو قد تكون طفيفة وتُسبب حدوث طفح جلدي فقط، وقد تكون أكثر شِدّة، ولا تقتصر أعراضها على منطقة الفم، ولكنَّهُ قد يؤثر في أي منطقة في الجسم، بما في ذلك الأصابع واليدين، ويُعرف الطفح الجلدي الناجم عن حساسية المانجو بالتهاب الجلد التماسي، وهو من أكثر الأعراض شيوعاً، ويظهر على شكل احمرار، وحكة، وانتفاخ الشفاه، وتقشّر الجلد حول الفم، كما تتطور حساسية المانجو في بعض الأحيان، ممّا ينتج عنها الإصابة برد فعل تحسسي شديد، وتكون أعراضه أكثر شِدة، وهي متمثّلة بالتهاب الحلق، والانتفاخ، وتغيرات في ضغط الدم، وصعوبة في التنفس، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه لُب المانجو، ولكنَّها تُعدُّ أقل شيوعاً من الحساسية ضد القشر.[٢٧]

فيديو ملك الفواكه

ملك الغابة، ملك القبيلة، الكثير من الملوك! فحتى الفواكه لها ملك  :

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Ryan Raman (17-12-2018), “Mango: Nutrition, Health Benefits and How to Eat It”، www.healthline.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  2. Mirelle Huijskens, Mateusz Walczak, Nicole Koller and others (25-8-2014), “Technical Advance: Ascorbic acid induces development of double‐positive T cells from human hematopoietic stem cells in the absence of stromal cells”, Journal of Leukocyte Biology, Issue 6, Folder 96, Page 1165-1175. Edited.
  3. Anitra Carr, Silvia Maggini (2017), “Vitamin C and Immune Function”, Nutrients, Issue 11, Folder 9, Page 1211. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Shereen Lehman (14-10-2019), “Mango Nutrition Facts: Calorie Count & Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  5. Helen Everts (1-2012), “Endogenous retinoids in the hair follicle and sebaceous gland”, ScienceDirect, Issue 1, Folder 1821, Page 222-229. Edited.
  6. Clare Gilbert (2013), “The eye signs of vitamin A deficiency”, Community Eye Health, Issue 26, Folder 84, Page 66–67. Edited.
  7. Yi Yang, Yajie Yuan, Yuehong Tao And Others (2-2011), “Effects of vitamin A deficiency on mucosal immunity and response to intestinal infection in rats”, Nutrition, Issue 2, Folder 27, Page 227-232. Edited.
  8. Vinicius Venancio, Hyemee Kim, Maritza Sirven (7-5-2018), “Polyphenol‐rich Mango (Mangifera indica L.) Ameliorate Functional Constipation Symptoms in Humans beyond Equivalent Amount of Fiber”, Molecular nutrition and food research, Issue 12, Folder 62. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “What to know about mangoes”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  10. Laxit Bhatt, Binu Sebastian, Vira jJoshi (2017), “Mangiferin protects rat myocardial tissue against cyclophosphamide induced cardiotoxicity”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 8, Page 62-67. Edited.
  11. Prabhu Nair, Shyamala Devi (12-2006), “Efficacy of mangiferin on serum and heart tissue lipids in rats subjected to isoproterenol induced cardiotoxicity”, Toxicology, Issue 2-3, Folder 228, Page 135-139. Edited.
  12. Sahdeo Prasad, Neetu Kalra, Yogeshwer Shukla (2-1-2008), “Induction of Apoptosis by Lupeol and Mango Extract in Mouse Prostate and LNCaP Cells”, Nutrition and Cancer, Issue 1, Folder 60, Page 120-130. Edited.
  13. Giuliana Noratto, Michele Bertoldi, Kimberley Krenek And Others (2010), “Anticarcinogenic Effects of Polyphenolics from Mango (Mangifera indica) Varieties”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 7, Folder 58, Page 4104-4112. Edited.
  14. Nivedita Banerjee, HyemeeKim, Kimberly Krenek And Others (8-2015), “Mango polyphenolics suppressed tumor growth in breast cancer xenografts in mice: role of the PI3K/AKT pathway and associated microRNAs”, Nutrition Research, Issue 8, Folder 35, Page 744-751. Edited.
  15. Matthew Nemec, Hyemee Kim, Alexandria Marciante (2017), “Polyphenolics from mango (Mangifera indica L.) suppress breast cancer ductal carcinoma in situ proliferation through activation of AMPK pathway and suppression of mTOR in athymic nude mice”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Folder 41, Page 12-19. Edited.
  16. Alberto Núñez Selles, Maria Daglia, Luca Rastrelli (24-5-2016), “The potential role of mangiferin in cancer treatment through its immunomodulatory, anti‐angiogenic, apoptopic, and gene regulatory effects”, biofactor , Issue 5, Folder 42, Page 475-491. Edited.
  17. Yusuke Okuyama, Kotaro Ozasa, Keiichi Oki And Others (5-2-2013), “Inverse associations between serum concentrations of zeaxanthin and other carotenoids and colorectal neoplasm in Japanese”, International Journal of Clinical Oncology, Issue 1, Folder 19, Page 87–97. Edited.
  18. Mohammad Saleem, Muiz Tanvir, Muhammad Akhtar And Others (9-7-2019), ” Antidiabetic Potential of Mangifera indica L. cv. Anwar Ratol Leaves: Medicinal Application of Food Wastes”, Medicina, Issue 7, Folder 55, Page 353. Edited.
  19. Maryam Mahmood, Shirley Evans, Maureen Meister And Others (28-8-2014), “Mango Supplementation Improves Blood Glucose in Obese Individuals”, Nutrition and Metabolic Insights, Folder 7. Edited.
  20. “Mangos, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 26-12-2019. Edited.
  21. Sônia Ribeiro, Andreas Schieber (2010), “Mangoes”، www.sciencedirect.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  22. “Mango”, www.hort.purdue.edu, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  23. C.Ajila, Mehran Aalami, Leelavathi Krishnarau and others (3-2010), “Mango peel powder: A potential source of antioxidant and dietary fiber in macaroni preparations”, Innovative Food Science & Innovative Food Science & Emerging Technologies, Issue 1, Folder 11, Page 219-224 . Edited.
  24. Jillian Kubala (11-10-2018), ” Can You Eat Mango Skin?”، www.healthline.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  25. John Staughton (20-9-2019), “5 Amazing Benefits Of Mango Seed”، www.organicfacts.net, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  26. CristianTorres-León, Romeo Rojas, Juan Contreras-Esquivela and others (9-2016), “Mango seed: Functional and nutritional properties”، Trends in Food Science & Technology, Folder 55, Page 109-117. Edited.
  27. Daniel More (3-11-2019), “Overview of a Mango Allergy”، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد المانجو

محتواها من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تحتوي ثمرة المانجو على العديد من مركبات متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) التي تُعدُّ من مضادات الأكسدة، مثل: المنجيفيرين (بالإنجليزية: Mangiferin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins)، والأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، وحمض البنزويك (بالإنجليزية: Benzoic acid)، والكيريستين (بالإنجليزية: Quercetin)، وغيرها، والتي تحمي الخلايا من خطر الضرر الناجم عن الجذور الحرة، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ ثمرة المانجو تحتوي على بعض أنواع مضادات الأكسدة المهمة لصحة العينين، وأهمّها: اللوتين (بالأنجليزية: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، والتي تتراكم في شبكية العين، وتقي العين من أشعة الشمس، كما تمتص الضوء الزائد، بالإضافة إلى تقليل خطر التعرُّض للأشعة الزرقاء الضارة.[١]
  • فيتامين ج: يُغطي كوب واحد من المانجو الاحتياجات اليومية من فيتامين ج، الضروري لصحة الجهاز المناعي، وصحة جدران الأوعية الدموية، بالإضافة إلى المحافظة على قوّة النسيج الضامّ، وقد أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Leukocyte Biology عام 2014، أنَّ فيتامين ج يساعد على إنتاج وتطوير الخلايا التائية، التي ترفع مناعة الجسم،[٢]، كما أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2017 أنَّ فيتامين ج يُساهم في تعزيز وظائف الخلايا في كل من الجهاز المناعي الفطري، أو الطبيعي، والجهاز المناعي التكيّفي،[٣] ومن الجدير بالذكر أنَّ عدم تناول كميّةٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين، يؤدي إلى ضعف التئام الجروح، والآم في المفاصل، كما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy) في الحالات المستعصية،[٤] ويحتوي المانجو أيضاً على كلٍّ من فيتامين ك، وفيتامين هـ، وعدد من فيتامينات ب التي تساهم في صحّة جهاز المناعة.[١]
  • فيتامين أ: يُعد فيتامين أ من الفيتامينات المُهمّة لصحّة النظر، والجلد، والجهاز التناسلي، ونمو الخلايا،[٤]، وتُعدُّ فاكهة المانجو مصدراً جيداً لهذا الفيتامين، الذي يعزز نمو الشعر، وإفراز الدُهن الذي يُرطب فروة الرأس، ويحافظ على صحّة الشعر، وأشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة BBA Molecular and Cell Biology of Lipids عام 2012 إلى أهميّة فيتامين أ في نموّ وحماية الأنسجة الظاهريّة مثل الجلد، والشعر، والغدد الدهنية،[٥] وأظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Community Eye Health عام 2013 أنَّ نقص فيتامين أ يؤدي إلى جفاف العين، والعمى الليلي، لدى الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنَّ نقصانه بشكل كبير من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل قرحة القرنية.[٦][١]
ومن الجدير بالذكر أنّ حبة واحدة من المانجو تغطي 10% من احتياجات الجسم من فيتامين أ، الضروريّ لجهاز المناعة، والمساعدة على التقليل من العدوى، وبيّنت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Nutrition، أنَّ نقص فيتامين أ يُقلل من الاستجابة المناعيّة لكلٍّ من المناعة الخلوية، والمناعة الخلطية (بالإنجليزية: Humoral immunity) في الأغشية المُخاطية، تجاه العدوى.[٧][١]
  • الفولات: يُعدُّ الفولات أحد فيتامينات ب المركب، المهم لصحة القلب، وإنتاج خلايا الدم.[٤]
  • البوتاسيوم: تُعد المانجو من الفواكة الغنية بالبوتاسيوم، في حين تكاد تخلو من الصوديوم، لذا فهي تساعد على تنظيم ضغط الدم، والمحافظة على توازن السوائل في الجسم.[٤]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تعزيز الهضم: تحتوي المانجو على مجموعة من الإنزيمات الهاضمة التي تُعرف بالأميلاز (بالإنجليزية: Amylases) والتي تُحطّم جزيئات الطعام الكبيرة ليَسهُل امتصاصها، فهي تُجزّئ الكربوهيدرات المُعقدة إلى سكريات، مثل: الجلوكوز، والمالتوز، وتوجد هذه الإنزيمات في الثمرة الناضجة بشكلٍ أكبر، ممّا يجعل مذاقها أكثر حلاوة من الثمرة غير الناضجة، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تساعد أيضاً على التخفيف من مشاكل الجهاز الهضميّ، مثل: الإسهال، والإمساك، وذلك لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، والماء.[١]
وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Molecular nutrition and food research عام 2018، إلى أنَّ تناول المانجو يومياً، مدّة 4 أسابيع من قِبَل الأشخاص المُصابين بالإمساك المُزمن، كان لهُ نفس فعالية مكمل غذائي مُعيّن يحتوي على نفس الكمية من الألياف، في التحسين من أعراض الإمساك،[٨] مما يُشير إلى أنَّ المانجو تحتوي على مكونات أخرى تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي.[١]
  • تعزيز صحة القلب: تُساعد كلٌّ من الألياف، والفيتامينات، والبوتاسيوم الموجودة في المانجو على تحسين عمل الشرايين، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب،[٩] كما يساهم المغنيسيوم، والبوتاسيوم في تحسين ضغط الدم، والحفاظ على نبضٍ صحّيّ، بالإضافة إلى محتواها من مضاد الأكسدة المنجيفيرين، إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2017، أنَّ المنجيفيرين يحمي خلايا القلب من الالتهاب، والإجهاد التأكسدي، كما يُقلل من خطر الإصابة بتلف عضلة القلب،[١٠] كما أشارت دراسة مخبرية أُخرى نُشرت في مجلة Toxicology عام 2006، إلى أنَّ المنجيفيرين يمكنه المساعدة على خفض كلٍّ من كوليسترول الدم، والدهون الثلاثية، ومستوى الأحماض الدُهنية لدى الفئران المصابة بالنوبة القلبية.[١١] ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات ذلك على البشر.[١]
  • تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: تحتوي ثمرة المانجو على نسبة عاليةٍ من متعدد الفينول التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان، فهي تساعد على تقليل خطر الإجهاد التأكسدي المرتبط بأكثر من نوع من أنواع السرطان، وأظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition and Cancer عام 2008، أنَّ مُستخلص المانجو قد يساعد على التقليل من نموّ خلايا سرطان البروستاتا، وتعزيز عمليّة تدميرها عبر موت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، [١٢]، وأوضحت دراسة أولية أخرى نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2010 أنَّ متعدد الفينول الموجود في أنواع مُتعددة من المانجو له خصائص مُضادة للسرطان،[١٣] بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2015، إلى أنَّ متعدد الفينول الموجود في المانجو قللت من نمو الأورام لدى الفئران المُصابة بسرطان الثدي،[١٤]، كما أشارت دراسة مخبرية أخرى نُشرت في مجلة The Journal of Nutritional Biochemistry عام 2017 إلى أن هذه المركّبات أيضاً تُساهم في وقف انتشار خلايا سرطان الثدي،[١٥][١]
ويُعد المنجيفيرين البوليفنول الرئيسي في المانجو، وله خصائص مضادة للسرطان، فقد أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة BioFactors عام 2016، إلى أنَّ المنجيفيرين قد يُقلل من الالتهاب، ويحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي، ويُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، عند استهلاكه مع بعض المركبات المستخدمة ضد السرطان،[١٦] بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ المانجو تحتوي على الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoid) التي من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطان الجلد،[٩] وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة International Journal of Clinical Oncology عام 2013، إلى أنَّ الكاروتينات الموجودة في الخضار والفواكه الصفراء، والخضراء من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون،[١٧] وعلى الرغم من نتائج هذه الدراسات، إلّا أنَّ هناك حاجة لمزيد من الدراسات على البشر لفهم خصائص البوليفنول المقاومة للسرطان.[١]
  • تقليل خطر الإصابة بالسكري: بيَّنت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Medicina عام 2019، أنَّ أوراق المانجو قد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري، وذلك عن طريق خفض مستويات السكر، والدهون في الدم، والمساهمة في التقليل من الوزن الزائد، وذلك لإحتوائها على المنجيفيرين، و بعض المركبات الكيميائية النباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals)، مثل الفينول (بالإنجليزية: Phenol)، والفلافينويد (بالإنجليزية: Flavonoid)،[١٨] كما أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition and Metabolic Insights عام 2014 أنَّ تناول المانجو المُجففة، والمُجمّدة بانتظام من قبل الأشخاص المُصابين بالسمنة، أثر إيجابياً في مستويات سكر الدم الصيامي لديهم، دون التأثير سلباً في الوزن.[١٩][٩]

القيمة الغذائية للمانجو

يوضّح الجدول الآتي بعض العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من المانجو:[٢٠]

العناصر الغذائية القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 60 سعرة حرارية
الماء 83.46 ملليتراً
البروتين 0.82 غرام
الدهون 0.38 غرام
الكربوهيدرات 14.98 غراماً
الألياف 1.6 غرام
السكر 13.66 غراماً
الكالسيوم 11 مليغراماً
الحديد 0.16 مليغرام
المغنيسيوم 10 مليغرامات
الفسفور 14 مليغراماً
البوتاسيوم 168 مليغراماً
الصوديوم 1 مليغرام
فيتامين ج 36.4 مليغراماً
فيتامين أ 1082 وحدةً دوليةً
فولات 43 ميكروغراماً

نبذة عامة حول فاكهة المانجو

تُصنَّف المانجو (بالإنجليزية: Mango) كواحدةٍ من الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية، فهي تُزود الجسم بالسعرات الحرارية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، كما تحتوي قشورها، وبذورها، ولُبها على العديد من المركبات النشطة حيوياً، التي تشمل مركبات غذائية، وغير غذائية تمتلك خصائص بيولوجية تعمل عبر آليات التأكسد والاختزال،[٢١] وتُعدُّ المانجو من أكثر الفواكه شهرةً في العالم، ولها العديد من الفوائد المحتملة، وتنتمي إلى فصيلة يطلق عليها اسم Drupe family، وهي من النباتات التي تمتلك لُباً طرياً، وسميكاً، يُحيط بتجويف يحتوي البذرة، وينتمي كل من جوز الهند، والزيتون، والتمر إلى الفصيلة نفسها، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تختلف بالشكل، واللون، والمذاق، وحجم البذرة.[٩]

ومن الجدير بالذكر أنّ المانجو تُعدّ من الثمار الاستوائية، ويمكن زراعة أشجارها من البذرة مباشرة، وتزداد فرصة إنبات البذرة في حال كانت مأخوذةً من ثمرة مانجو ناضجةٍ جيداً، وليس قاسية، كما يجب أن تكون البذرة طازجة وغير جافة، وفي حال لم يكن من الممكن زراعة البذرة خلال أيامٍ قليلةٍ بعد أخذها من الثمرة فيمكن تغطيتها بتربةٍ رطبة، ويجب إزالة لبّ المانجو كاملاً عن البذرة، ثمّ فتح قشرة البذرة لاستخراج النواة الموجودة داخلها، والتي يجب عدم قطعها، وبعد ذلك تُعالج النواة بالمبيدات الفطرية وتُزرع مباشرة دون تأخير، وتحتاج البذرة التي نجح إنباتها إلى 6 سنوات حتى تبدأ بإنتاج الثمار، و15 سنة لتعطي أفضل إنتاجٍ لها.[٢٢]

قشور المانجو وفوائدها

يَتخلص مُعظم الناس من قشور الفواكه والخضار، بما فيها المانجو، على الرغم من أنَّها قابلة للأكل، ومُحمّلة بالمواد الغذائية المُفيدة، مثل: متعدد الفينول، والكاروتينات، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى الألياف الضرورية لتحسين عملية الهضم، وتأخير الشعور بالجوع لمدة أطول، فقد بينت دراسة نُشرت في مجلة Innovative Food Science & Emerging Technologies عام 2010، أنَّ مسحوق قشور المانجو غنيٌّ بالألياف، ومضادات الأكسدة،[٢٣]، ولكن تجدر الإشارة إلى وجود بعض المحاذير لاستهلاك قشور المانجو، ومنها ما يأتي:[٢٤]

  • احتمالية التسبب بالحساسية: حيث تحتوي قشور المانجو على مزيج من المواد الكيميائية العضوية الموجود أيضا في كلٍّ من اللبلاب السام، والبلوط السام، والذي قد يُسبب التَعرض له الحساسية لدى بعض الأشخاص، ولذا يجب الانتباه عند تناول هذه القشور.
  • احتواؤها على بقايا المبيدات الحشرية: تُستخدم المبيدات للقضاء على العدوى البكتيرية، والحشرات التي قد تُدمّر محاصيل الخضروات والفواكه، وتناول قشرة المانجو قد يُسبب استهلاك بقايا هذه المبيدات، والتي قد تؤدي إلى تعطيل نظام الغدد الصماء، ومشاكل في الإنجاب، كما قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولكن تَجدر الإشارة إلى أنَّ مثل هذه المشاكل لا تحدث بسبب الكميات القليلة التي يمكن أن تكون على قشور الفواكه، وإنَّما تحدث جرّاء التعرُّض المستمر للمبيدات، وبكميات كبيرة.
  • امتلاكها ملمساً ومذاقاً غير مُستحب: على العكس من ثمرة المانجو حلوة المذاق وطرية القوام، فإن قوام قشور المانجو، ومذاقها غير مُستحب، إذ إنَّها سميكة، وصعبة المَضغ، ولها مذاق مُرٌّ بعض الشيء، ممّا قد يقلل من الرغبة في تناولها على الرُغم من فوائدها الغذائية العديدة.

بذور المانجو

يُمكن لبذور المانجو غير الناضجة أن تؤكل، ولكنَّها تتصلب عند نضوج الثمرة تماماً، وعندها تؤكل فقط على شكل مسحوق، وتجدر الإشارة إلى أنَّ البذور تحتوي على تركيزٍ عالٍ من المكونات الفعالة، مثل الفينول، ومضادات الأكسدة، لذا يُفضّل تناولها كما هي،[٢٥]، بالإضافة إلى أنَّ هذه البذور تمتاز بالعديد من الخصائص، نذكر منها ما يأتي:[٢٦]

  • مصدر جيد للمركبات النشطة حيوياً.
  • مصدر غني بمضادات الأكسدة.
  • مصدر للبروتين عالي الجودة، الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الضرورية.
  • مصدر للدهون الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، كما أنَّها خالية من الأحماض الدهنية المتحولة الضارة.
  • استخدامها في الصناعات الغذائية.

حساسية المانجو

يمكن أن تسبب المانجو رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، ولكنَّه أمر غير شائع، وهو يحدث عادةً عند ملامسة القشرة، ومن الجدير بالذكر أنَّ حساسية المانجو قد تكون طفيفة وتُسبب حدوث طفح جلدي فقط، وقد تكون أكثر شِدّة، ولا تقتصر أعراضها على منطقة الفم، ولكنَّهُ قد يؤثر في أي منطقة في الجسم، بما في ذلك الأصابع واليدين، ويُعرف الطفح الجلدي الناجم عن حساسية المانجو بالتهاب الجلد التماسي، وهو من أكثر الأعراض شيوعاً، ويظهر على شكل احمرار، وحكة، وانتفاخ الشفاه، وتقشّر الجلد حول الفم، كما تتطور حساسية المانجو في بعض الأحيان، ممّا ينتج عنها الإصابة برد فعل تحسسي شديد، وتكون أعراضه أكثر شِدة، وهي متمثّلة بالتهاب الحلق، والانتفاخ، وتغيرات في ضغط الدم، وصعوبة في التنفس، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه لُب المانجو، ولكنَّها تُعدُّ أقل شيوعاً من الحساسية ضد القشر.[٢٧]

فيديو ملك الفواكه

ملك الغابة، ملك القبيلة، الكثير من الملوك! فحتى الفواكه لها ملك  :

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Ryan Raman (17-12-2018), “Mango: Nutrition, Health Benefits and How to Eat It”، www.healthline.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  2. Mirelle Huijskens, Mateusz Walczak, Nicole Koller and others (25-8-2014), “Technical Advance: Ascorbic acid induces development of double‐positive T cells from human hematopoietic stem cells in the absence of stromal cells”, Journal of Leukocyte Biology, Issue 6, Folder 96, Page 1165-1175. Edited.
  3. Anitra Carr, Silvia Maggini (2017), “Vitamin C and Immune Function”, Nutrients, Issue 11, Folder 9, Page 1211. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Shereen Lehman (14-10-2019), “Mango Nutrition Facts: Calorie Count & Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  5. Helen Everts (1-2012), “Endogenous retinoids in the hair follicle and sebaceous gland”, ScienceDirect, Issue 1, Folder 1821, Page 222-229. Edited.
  6. Clare Gilbert (2013), “The eye signs of vitamin A deficiency”, Community Eye Health, Issue 26, Folder 84, Page 66–67. Edited.
  7. Yi Yang, Yajie Yuan, Yuehong Tao And Others (2-2011), “Effects of vitamin A deficiency on mucosal immunity and response to intestinal infection in rats”, Nutrition, Issue 2, Folder 27, Page 227-232. Edited.
  8. Vinicius Venancio, Hyemee Kim, Maritza Sirven (7-5-2018), “Polyphenol‐rich Mango (Mangifera indica L.) Ameliorate Functional Constipation Symptoms in Humans beyond Equivalent Amount of Fiber”, Molecular nutrition and food research, Issue 12, Folder 62. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “What to know about mangoes”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  10. Laxit Bhatt, Binu Sebastian, Vira jJoshi (2017), “Mangiferin protects rat myocardial tissue against cyclophosphamide induced cardiotoxicity”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 8, Page 62-67. Edited.
  11. Prabhu Nair, Shyamala Devi (12-2006), “Efficacy of mangiferin on serum and heart tissue lipids in rats subjected to isoproterenol induced cardiotoxicity”, Toxicology, Issue 2-3, Folder 228, Page 135-139. Edited.
  12. Sahdeo Prasad, Neetu Kalra, Yogeshwer Shukla (2-1-2008), “Induction of Apoptosis by Lupeol and Mango Extract in Mouse Prostate and LNCaP Cells”, Nutrition and Cancer, Issue 1, Folder 60, Page 120-130. Edited.
  13. Giuliana Noratto, Michele Bertoldi, Kimberley Krenek And Others (2010), “Anticarcinogenic Effects of Polyphenolics from Mango (Mangifera indica) Varieties”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 7, Folder 58, Page 4104-4112. Edited.
  14. Nivedita Banerjee, HyemeeKim, Kimberly Krenek And Others (8-2015), “Mango polyphenolics suppressed tumor growth in breast cancer xenografts in mice: role of the PI3K/AKT pathway and associated microRNAs”, Nutrition Research, Issue 8, Folder 35, Page 744-751. Edited.
  15. Matthew Nemec, Hyemee Kim, Alexandria Marciante (2017), “Polyphenolics from mango (Mangifera indica L.) suppress breast cancer ductal carcinoma in situ proliferation through activation of AMPK pathway and suppression of mTOR in athymic nude mice”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Folder 41, Page 12-19. Edited.
  16. Alberto Núñez Selles, Maria Daglia, Luca Rastrelli (24-5-2016), “The potential role of mangiferin in cancer treatment through its immunomodulatory, anti‐angiogenic, apoptopic, and gene regulatory effects”, biofactor , Issue 5, Folder 42, Page 475-491. Edited.
  17. Yusuke Okuyama, Kotaro Ozasa, Keiichi Oki And Others (5-2-2013), “Inverse associations between serum concentrations of zeaxanthin and other carotenoids and colorectal neoplasm in Japanese”, International Journal of Clinical Oncology, Issue 1, Folder 19, Page 87–97. Edited.
  18. Mohammad Saleem, Muiz Tanvir, Muhammad Akhtar And Others (9-7-2019), ” Antidiabetic Potential of Mangifera indica L. cv. Anwar Ratol Leaves: Medicinal Application of Food Wastes”, Medicina, Issue 7, Folder 55, Page 353. Edited.
  19. Maryam Mahmood, Shirley Evans, Maureen Meister And Others (28-8-2014), “Mango Supplementation Improves Blood Glucose in Obese Individuals”, Nutrition and Metabolic Insights, Folder 7. Edited.
  20. “Mangos, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 26-12-2019. Edited.
  21. Sônia Ribeiro, Andreas Schieber (2010), “Mangoes”، www.sciencedirect.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  22. “Mango”, www.hort.purdue.edu, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  23. C.Ajila, Mehran Aalami, Leelavathi Krishnarau and others (3-2010), “Mango peel powder: A potential source of antioxidant and dietary fiber in macaroni preparations”, Innovative Food Science & Innovative Food Science & Emerging Technologies, Issue 1, Folder 11, Page 219-224 . Edited.
  24. Jillian Kubala (11-10-2018), ” Can You Eat Mango Skin?”، www.healthline.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  25. John Staughton (20-9-2019), “5 Amazing Benefits Of Mango Seed”، www.organicfacts.net, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  26. CristianTorres-León, Romeo Rojas, Juan Contreras-Esquivela and others (9-2016), “Mango seed: Functional and nutritional properties”، Trends in Food Science & Technology, Folder 55, Page 109-117. Edited.
  27. Daniel More (3-11-2019), “Overview of a Mango Allergy”، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

فوائد المانجو

محتواها من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تحتوي ثمرة المانجو على العديد من مركبات متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) التي تُعدُّ من مضادات الأكسدة، مثل: المنجيفيرين (بالإنجليزية: Mangiferin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins)، والأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، وحمض البنزويك (بالإنجليزية: Benzoic acid)، والكيريستين (بالإنجليزية: Quercetin)، وغيرها، والتي تحمي الخلايا من خطر الضرر الناجم عن الجذور الحرة، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ ثمرة المانجو تحتوي على بعض أنواع مضادات الأكسدة المهمة لصحة العينين، وأهمّها: اللوتين (بالأنجليزية: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، والتي تتراكم في شبكية العين، وتقي العين من أشعة الشمس، كما تمتص الضوء الزائد، بالإضافة إلى تقليل خطر التعرُّض للأشعة الزرقاء الضارة.[١]
  • فيتامين ج: يُغطي كوب واحد من المانجو الاحتياجات اليومية من فيتامين ج، الضروري لصحة الجهاز المناعي، وصحة جدران الأوعية الدموية، بالإضافة إلى المحافظة على قوّة النسيج الضامّ، وقد أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Leukocyte Biology عام 2014، أنَّ فيتامين ج يساعد على إنتاج وتطوير الخلايا التائية، التي ترفع مناعة الجسم،[٢]، كما أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2017 أنَّ فيتامين ج يُساهم في تعزيز وظائف الخلايا في كل من الجهاز المناعي الفطري، أو الطبيعي، والجهاز المناعي التكيّفي،[٣] ومن الجدير بالذكر أنَّ عدم تناول كميّةٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين، يؤدي إلى ضعف التئام الجروح، والآم في المفاصل، كما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy) في الحالات المستعصية،[٤] ويحتوي المانجو أيضاً على كلٍّ من فيتامين ك، وفيتامين هـ، وعدد من فيتامينات ب التي تساهم في صحّة جهاز المناعة.[١]
  • فيتامين أ: يُعد فيتامين أ من الفيتامينات المُهمّة لصحّة النظر، والجلد، والجهاز التناسلي، ونمو الخلايا،[٤]، وتُعدُّ فاكهة المانجو مصدراً جيداً لهذا الفيتامين، الذي يعزز نمو الشعر، وإفراز الدُهن الذي يُرطب فروة الرأس، ويحافظ على صحّة الشعر، وأشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة BBA Molecular and Cell Biology of Lipids عام 2012 إلى أهميّة فيتامين أ في نموّ وحماية الأنسجة الظاهريّة مثل الجلد، والشعر، والغدد الدهنية،[٥] وأظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Community Eye Health عام 2013 أنَّ نقص فيتامين أ يؤدي إلى جفاف العين، والعمى الليلي، لدى الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنَّ نقصانه بشكل كبير من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل قرحة القرنية.[٦][١]
ومن الجدير بالذكر أنّ حبة واحدة من المانجو تغطي 10% من احتياجات الجسم من فيتامين أ، الضروريّ لجهاز المناعة، والمساعدة على التقليل من العدوى، وبيّنت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Nutrition، أنَّ نقص فيتامين أ يُقلل من الاستجابة المناعيّة لكلٍّ من المناعة الخلوية، والمناعة الخلطية (بالإنجليزية: Humoral immunity) في الأغشية المُخاطية، تجاه العدوى.[٧][١]
  • الفولات: يُعدُّ الفولات أحد فيتامينات ب المركب، المهم لصحة القلب، وإنتاج خلايا الدم.[٤]
  • البوتاسيوم: تُعد المانجو من الفواكة الغنية بالبوتاسيوم، في حين تكاد تخلو من الصوديوم، لذا فهي تساعد على تنظيم ضغط الدم، والمحافظة على توازن السوائل في الجسم.[٤]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تعزيز الهضم: تحتوي المانجو على مجموعة من الإنزيمات الهاضمة التي تُعرف بالأميلاز (بالإنجليزية: Amylases) والتي تُحطّم جزيئات الطعام الكبيرة ليَسهُل امتصاصها، فهي تُجزّئ الكربوهيدرات المُعقدة إلى سكريات، مثل: الجلوكوز، والمالتوز، وتوجد هذه الإنزيمات في الثمرة الناضجة بشكلٍ أكبر، ممّا يجعل مذاقها أكثر حلاوة من الثمرة غير الناضجة، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تساعد أيضاً على التخفيف من مشاكل الجهاز الهضميّ، مثل: الإسهال، والإمساك، وذلك لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، والماء.[١]
وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Molecular nutrition and food research عام 2018، إلى أنَّ تناول المانجو يومياً، مدّة 4 أسابيع من قِبَل الأشخاص المُصابين بالإمساك المُزمن، كان لهُ نفس فعالية مكمل غذائي مُعيّن يحتوي على نفس الكمية من الألياف، في التحسين من أعراض الإمساك،[٨] مما يُشير إلى أنَّ المانجو تحتوي على مكونات أخرى تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي.[١]
  • تعزيز صحة القلب: تُساعد كلٌّ من الألياف، والفيتامينات، والبوتاسيوم الموجودة في المانجو على تحسين عمل الشرايين، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب،[٩] كما يساهم المغنيسيوم، والبوتاسيوم في تحسين ضغط الدم، والحفاظ على نبضٍ صحّيّ، بالإضافة إلى محتواها من مضاد الأكسدة المنجيفيرين، إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2017، أنَّ المنجيفيرين يحمي خلايا القلب من الالتهاب، والإجهاد التأكسدي، كما يُقلل من خطر الإصابة بتلف عضلة القلب،[١٠] كما أشارت دراسة مخبرية أُخرى نُشرت في مجلة Toxicology عام 2006، إلى أنَّ المنجيفيرين يمكنه المساعدة على خفض كلٍّ من كوليسترول الدم، والدهون الثلاثية، ومستوى الأحماض الدُهنية لدى الفئران المصابة بالنوبة القلبية.[١١] ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات ذلك على البشر.[١]
  • تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: تحتوي ثمرة المانجو على نسبة عاليةٍ من متعدد الفينول التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان، فهي تساعد على تقليل خطر الإجهاد التأكسدي المرتبط بأكثر من نوع من أنواع السرطان، وأظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition and Cancer عام 2008، أنَّ مُستخلص المانجو قد يساعد على التقليل من نموّ خلايا سرطان البروستاتا، وتعزيز عمليّة تدميرها عبر موت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، [١٢]، وأوضحت دراسة أولية أخرى نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2010 أنَّ متعدد الفينول الموجود في أنواع مُتعددة من المانجو له خصائص مُضادة للسرطان،[١٣] بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2015، إلى أنَّ متعدد الفينول الموجود في المانجو قللت من نمو الأورام لدى الفئران المُصابة بسرطان الثدي،[١٤]، كما أشارت دراسة مخبرية أخرى نُشرت في مجلة The Journal of Nutritional Biochemistry عام 2017 إلى أن هذه المركّبات أيضاً تُساهم في وقف انتشار خلايا سرطان الثدي،[١٥][١]
ويُعد المنجيفيرين البوليفنول الرئيسي في المانجو، وله خصائص مضادة للسرطان، فقد أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة BioFactors عام 2016، إلى أنَّ المنجيفيرين قد يُقلل من الالتهاب، ويحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي، ويُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، عند استهلاكه مع بعض المركبات المستخدمة ضد السرطان،[١٦] بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ المانجو تحتوي على الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoid) التي من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطان الجلد،[٩] وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة International Journal of Clinical Oncology عام 2013، إلى أنَّ الكاروتينات الموجودة في الخضار والفواكه الصفراء، والخضراء من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون،[١٧] وعلى الرغم من نتائج هذه الدراسات، إلّا أنَّ هناك حاجة لمزيد من الدراسات على البشر لفهم خصائص البوليفنول المقاومة للسرطان.[١]
  • تقليل خطر الإصابة بالسكري: بيَّنت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Medicina عام 2019، أنَّ أوراق المانجو قد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري، وذلك عن طريق خفض مستويات السكر، والدهون في الدم، والمساهمة في التقليل من الوزن الزائد، وذلك لإحتوائها على المنجيفيرين، و بعض المركبات الكيميائية النباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals)، مثل الفينول (بالإنجليزية: Phenol)، والفلافينويد (بالإنجليزية: Flavonoid)،[١٨] كما أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition and Metabolic Insights عام 2014 أنَّ تناول المانجو المُجففة، والمُجمّدة بانتظام من قبل الأشخاص المُصابين بالسمنة، أثر إيجابياً في مستويات سكر الدم الصيامي لديهم، دون التأثير سلباً في الوزن.[١٩][٩]

القيمة الغذائية للمانجو

يوضّح الجدول الآتي بعض العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من المانجو:[٢٠]

العناصر الغذائية القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 60 سعرة حرارية
الماء 83.46 ملليتراً
البروتين 0.82 غرام
الدهون 0.38 غرام
الكربوهيدرات 14.98 غراماً
الألياف 1.6 غرام
السكر 13.66 غراماً
الكالسيوم 11 مليغراماً
الحديد 0.16 مليغرام
المغنيسيوم 10 مليغرامات
الفسفور 14 مليغراماً
البوتاسيوم 168 مليغراماً
الصوديوم 1 مليغرام
فيتامين ج 36.4 مليغراماً
فيتامين أ 1082 وحدةً دوليةً
فولات 43 ميكروغراماً

نبذة عامة حول فاكهة المانجو

تُصنَّف المانجو (بالإنجليزية: Mango) كواحدةٍ من الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية، فهي تُزود الجسم بالسعرات الحرارية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، كما تحتوي قشورها، وبذورها، ولُبها على العديد من المركبات النشطة حيوياً، التي تشمل مركبات غذائية، وغير غذائية تمتلك خصائص بيولوجية تعمل عبر آليات التأكسد والاختزال،[٢١] وتُعدُّ المانجو من أكثر الفواكه شهرةً في العالم، ولها العديد من الفوائد المحتملة، وتنتمي إلى فصيلة يطلق عليها اسم Drupe family، وهي من النباتات التي تمتلك لُباً طرياً، وسميكاً، يُحيط بتجويف يحتوي البذرة، وينتمي كل من جوز الهند، والزيتون، والتمر إلى الفصيلة نفسها، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تختلف بالشكل، واللون، والمذاق، وحجم البذرة.[٩]

ومن الجدير بالذكر أنّ المانجو تُعدّ من الثمار الاستوائية، ويمكن زراعة أشجارها من البذرة مباشرة، وتزداد فرصة إنبات البذرة في حال كانت مأخوذةً من ثمرة مانجو ناضجةٍ جيداً، وليس قاسية، كما يجب أن تكون البذرة طازجة وغير جافة، وفي حال لم يكن من الممكن زراعة البذرة خلال أيامٍ قليلةٍ بعد أخذها من الثمرة فيمكن تغطيتها بتربةٍ رطبة، ويجب إزالة لبّ المانجو كاملاً عن البذرة، ثمّ فتح قشرة البذرة لاستخراج النواة الموجودة داخلها، والتي يجب عدم قطعها، وبعد ذلك تُعالج النواة بالمبيدات الفطرية وتُزرع مباشرة دون تأخير، وتحتاج البذرة التي نجح إنباتها إلى 6 سنوات حتى تبدأ بإنتاج الثمار، و15 سنة لتعطي أفضل إنتاجٍ لها.[٢٢]

قشور المانجو وفوائدها

يَتخلص مُعظم الناس من قشور الفواكه والخضار، بما فيها المانجو، على الرغم من أنَّها قابلة للأكل، ومُحمّلة بالمواد الغذائية المُفيدة، مثل: متعدد الفينول، والكاروتينات، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى الألياف الضرورية لتحسين عملية الهضم، وتأخير الشعور بالجوع لمدة أطول، فقد بينت دراسة نُشرت في مجلة Innovative Food Science & Emerging Technologies عام 2010، أنَّ مسحوق قشور المانجو غنيٌّ بالألياف، ومضادات الأكسدة،[٢٣]، ولكن تجدر الإشارة إلى وجود بعض المحاذير لاستهلاك قشور المانجو، ومنها ما يأتي:[٢٤]

  • احتمالية التسبب بالحساسية: حيث تحتوي قشور المانجو على مزيج من المواد الكيميائية العضوية الموجود أيضا في كلٍّ من اللبلاب السام، والبلوط السام، والذي قد يُسبب التَعرض له الحساسية لدى بعض الأشخاص، ولذا يجب الانتباه عند تناول هذه القشور.
  • احتواؤها على بقايا المبيدات الحشرية: تُستخدم المبيدات للقضاء على العدوى البكتيرية، والحشرات التي قد تُدمّر محاصيل الخضروات والفواكه، وتناول قشرة المانجو قد يُسبب استهلاك بقايا هذه المبيدات، والتي قد تؤدي إلى تعطيل نظام الغدد الصماء، ومشاكل في الإنجاب، كما قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولكن تَجدر الإشارة إلى أنَّ مثل هذه المشاكل لا تحدث بسبب الكميات القليلة التي يمكن أن تكون على قشور الفواكه، وإنَّما تحدث جرّاء التعرُّض المستمر للمبيدات، وبكميات كبيرة.
  • امتلاكها ملمساً ومذاقاً غير مُستحب: على العكس من ثمرة المانجو حلوة المذاق وطرية القوام، فإن قوام قشور المانجو، ومذاقها غير مُستحب، إذ إنَّها سميكة، وصعبة المَضغ، ولها مذاق مُرٌّ بعض الشيء، ممّا قد يقلل من الرغبة في تناولها على الرُغم من فوائدها الغذائية العديدة.

بذور المانجو

يُمكن لبذور المانجو غير الناضجة أن تؤكل، ولكنَّها تتصلب عند نضوج الثمرة تماماً، وعندها تؤكل فقط على شكل مسحوق، وتجدر الإشارة إلى أنَّ البذور تحتوي على تركيزٍ عالٍ من المكونات الفعالة، مثل الفينول، ومضادات الأكسدة، لذا يُفضّل تناولها كما هي،[٢٥]، بالإضافة إلى أنَّ هذه البذور تمتاز بالعديد من الخصائص، نذكر منها ما يأتي:[٢٦]

  • مصدر جيد للمركبات النشطة حيوياً.
  • مصدر غني بمضادات الأكسدة.
  • مصدر للبروتين عالي الجودة، الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الضرورية.
  • مصدر للدهون الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، كما أنَّها خالية من الأحماض الدهنية المتحولة الضارة.
  • استخدامها في الصناعات الغذائية.

حساسية المانجو

يمكن أن تسبب المانجو رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، ولكنَّه أمر غير شائع، وهو يحدث عادةً عند ملامسة القشرة، ومن الجدير بالذكر أنَّ حساسية المانجو قد تكون طفيفة وتُسبب حدوث طفح جلدي فقط، وقد تكون أكثر شِدّة، ولا تقتصر أعراضها على منطقة الفم، ولكنَّهُ قد يؤثر في أي منطقة في الجسم، بما في ذلك الأصابع واليدين، ويُعرف الطفح الجلدي الناجم عن حساسية المانجو بالتهاب الجلد التماسي، وهو من أكثر الأعراض شيوعاً، ويظهر على شكل احمرار، وحكة، وانتفاخ الشفاه، وتقشّر الجلد حول الفم، كما تتطور حساسية المانجو في بعض الأحيان، ممّا ينتج عنها الإصابة برد فعل تحسسي شديد، وتكون أعراضه أكثر شِدة، وهي متمثّلة بالتهاب الحلق، والانتفاخ، وتغيرات في ضغط الدم، وصعوبة في التنفس، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه لُب المانجو، ولكنَّها تُعدُّ أقل شيوعاً من الحساسية ضد القشر.[٢٧]

فيديو ملك الفواكه

ملك الغابة، ملك القبيلة، الكثير من الملوك! فحتى الفواكه لها ملك  :

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Ryan Raman (17-12-2018), “Mango: Nutrition, Health Benefits and How to Eat It”، www.healthline.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  2. Mirelle Huijskens, Mateusz Walczak, Nicole Koller and others (25-8-2014), “Technical Advance: Ascorbic acid induces development of double‐positive T cells from human hematopoietic stem cells in the absence of stromal cells”, Journal of Leukocyte Biology, Issue 6, Folder 96, Page 1165-1175. Edited.
  3. Anitra Carr, Silvia Maggini (2017), “Vitamin C and Immune Function”, Nutrients, Issue 11, Folder 9, Page 1211. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Shereen Lehman (14-10-2019), “Mango Nutrition Facts: Calorie Count & Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  5. Helen Everts (1-2012), “Endogenous retinoids in the hair follicle and sebaceous gland”, ScienceDirect, Issue 1, Folder 1821, Page 222-229. Edited.
  6. Clare Gilbert (2013), “The eye signs of vitamin A deficiency”, Community Eye Health, Issue 26, Folder 84, Page 66–67. Edited.
  7. Yi Yang, Yajie Yuan, Yuehong Tao And Others (2-2011), “Effects of vitamin A deficiency on mucosal immunity and response to intestinal infection in rats”, Nutrition, Issue 2, Folder 27, Page 227-232. Edited.
  8. Vinicius Venancio, Hyemee Kim, Maritza Sirven (7-5-2018), “Polyphenol‐rich Mango (Mangifera indica L.) Ameliorate Functional Constipation Symptoms in Humans beyond Equivalent Amount of Fiber”, Molecular nutrition and food research, Issue 12, Folder 62. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “What to know about mangoes”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  10. Laxit Bhatt, Binu Sebastian, Vira jJoshi (2017), “Mangiferin protects rat myocardial tissue against cyclophosphamide induced cardiotoxicity”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 8, Page 62-67. Edited.
  11. Prabhu Nair, Shyamala Devi (12-2006), “Efficacy of mangiferin on serum and heart tissue lipids in rats subjected to isoproterenol induced cardiotoxicity”, Toxicology, Issue 2-3, Folder 228, Page 135-139. Edited.
  12. Sahdeo Prasad, Neetu Kalra, Yogeshwer Shukla (2-1-2008), “Induction of Apoptosis by Lupeol and Mango Extract in Mouse Prostate and LNCaP Cells”, Nutrition and Cancer, Issue 1, Folder 60, Page 120-130. Edited.
  13. Giuliana Noratto, Michele Bertoldi, Kimberley Krenek And Others (2010), “Anticarcinogenic Effects of Polyphenolics from Mango (Mangifera indica) Varieties”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 7, Folder 58, Page 4104-4112. Edited.
  14. Nivedita Banerjee, HyemeeKim, Kimberly Krenek And Others (8-2015), “Mango polyphenolics suppressed tumor growth in breast cancer xenografts in mice: role of the PI3K/AKT pathway and associated microRNAs”, Nutrition Research, Issue 8, Folder 35, Page 744-751. Edited.
  15. Matthew Nemec, Hyemee Kim, Alexandria Marciante (2017), “Polyphenolics from mango (Mangifera indica L.) suppress breast cancer ductal carcinoma in situ proliferation through activation of AMPK pathway and suppression of mTOR in athymic nude mice”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Folder 41, Page 12-19. Edited.
  16. Alberto Núñez Selles, Maria Daglia, Luca Rastrelli (24-5-2016), “The potential role of mangiferin in cancer treatment through its immunomodulatory, anti‐angiogenic, apoptopic, and gene regulatory effects”, biofactor , Issue 5, Folder 42, Page 475-491. Edited.
  17. Yusuke Okuyama, Kotaro Ozasa, Keiichi Oki And Others (5-2-2013), “Inverse associations between serum concentrations of zeaxanthin and other carotenoids and colorectal neoplasm in Japanese”, International Journal of Clinical Oncology, Issue 1, Folder 19, Page 87–97. Edited.
  18. Mohammad Saleem, Muiz Tanvir, Muhammad Akhtar And Others (9-7-2019), ” Antidiabetic Potential of Mangifera indica L. cv. Anwar Ratol Leaves: Medicinal Application of Food Wastes”, Medicina, Issue 7, Folder 55, Page 353. Edited.
  19. Maryam Mahmood, Shirley Evans, Maureen Meister And Others (28-8-2014), “Mango Supplementation Improves Blood Glucose in Obese Individuals”, Nutrition and Metabolic Insights, Folder 7. Edited.
  20. “Mangos, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 26-12-2019. Edited.
  21. Sônia Ribeiro, Andreas Schieber (2010), “Mangoes”، www.sciencedirect.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  22. “Mango”, www.hort.purdue.edu, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  23. C.Ajila, Mehran Aalami, Leelavathi Krishnarau and others (3-2010), “Mango peel powder: A potential source of antioxidant and dietary fiber in macaroni preparations”, Innovative Food Science & Innovative Food Science & Emerging Technologies, Issue 1, Folder 11, Page 219-224 . Edited.
  24. Jillian Kubala (11-10-2018), ” Can You Eat Mango Skin?”، www.healthline.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  25. John Staughton (20-9-2019), “5 Amazing Benefits Of Mango Seed”، www.organicfacts.net, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  26. CristianTorres-León, Romeo Rojas, Juan Contreras-Esquivela and others (9-2016), “Mango seed: Functional and nutritional properties”، Trends in Food Science & Technology, Folder 55, Page 109-117. Edited.
  27. Daniel More (3-11-2019), “Overview of a Mango Allergy”، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد المانجو

محتواها من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تحتوي ثمرة المانجو على العديد من مركبات متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) التي تُعدُّ من مضادات الأكسدة، مثل: المنجيفيرين (بالإنجليزية: Mangiferin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins)، والأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، وحمض البنزويك (بالإنجليزية: Benzoic acid)، والكيريستين (بالإنجليزية: Quercetin)، وغيرها، والتي تحمي الخلايا من خطر الضرر الناجم عن الجذور الحرة، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ ثمرة المانجو تحتوي على بعض أنواع مضادات الأكسدة المهمة لصحة العينين، وأهمّها: اللوتين (بالأنجليزية: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، والتي تتراكم في شبكية العين، وتقي العين من أشعة الشمس، كما تمتص الضوء الزائد، بالإضافة إلى تقليل خطر التعرُّض للأشعة الزرقاء الضارة.[١]
  • فيتامين ج: يُغطي كوب واحد من المانجو الاحتياجات اليومية من فيتامين ج، الضروري لصحة الجهاز المناعي، وصحة جدران الأوعية الدموية، بالإضافة إلى المحافظة على قوّة النسيج الضامّ، وقد أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Leukocyte Biology عام 2014، أنَّ فيتامين ج يساعد على إنتاج وتطوير الخلايا التائية، التي ترفع مناعة الجسم،[٢]، كما أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2017 أنَّ فيتامين ج يُساهم في تعزيز وظائف الخلايا في كل من الجهاز المناعي الفطري، أو الطبيعي، والجهاز المناعي التكيّفي،[٣] ومن الجدير بالذكر أنَّ عدم تناول كميّةٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين، يؤدي إلى ضعف التئام الجروح، والآم في المفاصل، كما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy) في الحالات المستعصية،[٤] ويحتوي المانجو أيضاً على كلٍّ من فيتامين ك، وفيتامين هـ، وعدد من فيتامينات ب التي تساهم في صحّة جهاز المناعة.[١]
  • فيتامين أ: يُعد فيتامين أ من الفيتامينات المُهمّة لصحّة النظر، والجلد، والجهاز التناسلي، ونمو الخلايا،[٤]، وتُعدُّ فاكهة المانجو مصدراً جيداً لهذا الفيتامين، الذي يعزز نمو الشعر، وإفراز الدُهن الذي يُرطب فروة الرأس، ويحافظ على صحّة الشعر، وأشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة BBA Molecular and Cell Biology of Lipids عام 2012 إلى أهميّة فيتامين أ في نموّ وحماية الأنسجة الظاهريّة مثل الجلد، والشعر، والغدد الدهنية،[٥] وأظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Community Eye Health عام 2013 أنَّ نقص فيتامين أ يؤدي إلى جفاف العين، والعمى الليلي، لدى الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنَّ نقصانه بشكل كبير من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل قرحة القرنية.[٦][١]
ومن الجدير بالذكر أنّ حبة واحدة من المانجو تغطي 10% من احتياجات الجسم من فيتامين أ، الضروريّ لجهاز المناعة، والمساعدة على التقليل من العدوى، وبيّنت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Nutrition، أنَّ نقص فيتامين أ يُقلل من الاستجابة المناعيّة لكلٍّ من المناعة الخلوية، والمناعة الخلطية (بالإنجليزية: Humoral immunity) في الأغشية المُخاطية، تجاه العدوى.[٧][١]
  • الفولات: يُعدُّ الفولات أحد فيتامينات ب المركب، المهم لصحة القلب، وإنتاج خلايا الدم.[٤]
  • البوتاسيوم: تُعد المانجو من الفواكة الغنية بالبوتاسيوم، في حين تكاد تخلو من الصوديوم، لذا فهي تساعد على تنظيم ضغط الدم، والمحافظة على توازن السوائل في الجسم.[٤]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تعزيز الهضم: تحتوي المانجو على مجموعة من الإنزيمات الهاضمة التي تُعرف بالأميلاز (بالإنجليزية: Amylases) والتي تُحطّم جزيئات الطعام الكبيرة ليَسهُل امتصاصها، فهي تُجزّئ الكربوهيدرات المُعقدة إلى سكريات، مثل: الجلوكوز، والمالتوز، وتوجد هذه الإنزيمات في الثمرة الناضجة بشكلٍ أكبر، ممّا يجعل مذاقها أكثر حلاوة من الثمرة غير الناضجة، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تساعد أيضاً على التخفيف من مشاكل الجهاز الهضميّ، مثل: الإسهال، والإمساك، وذلك لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، والماء.[١]
وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Molecular nutrition and food research عام 2018، إلى أنَّ تناول المانجو يومياً، مدّة 4 أسابيع من قِبَل الأشخاص المُصابين بالإمساك المُزمن، كان لهُ نفس فعالية مكمل غذائي مُعيّن يحتوي على نفس الكمية من الألياف، في التحسين من أعراض الإمساك،[٨] مما يُشير إلى أنَّ المانجو تحتوي على مكونات أخرى تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي.[١]
  • تعزيز صحة القلب: تُساعد كلٌّ من الألياف، والفيتامينات، والبوتاسيوم الموجودة في المانجو على تحسين عمل الشرايين، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب،[٩] كما يساهم المغنيسيوم، والبوتاسيوم في تحسين ضغط الدم، والحفاظ على نبضٍ صحّيّ، بالإضافة إلى محتواها من مضاد الأكسدة المنجيفيرين، إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2017، أنَّ المنجيفيرين يحمي خلايا القلب من الالتهاب، والإجهاد التأكسدي، كما يُقلل من خطر الإصابة بتلف عضلة القلب،[١٠] كما أشارت دراسة مخبرية أُخرى نُشرت في مجلة Toxicology عام 2006، إلى أنَّ المنجيفيرين يمكنه المساعدة على خفض كلٍّ من كوليسترول الدم، والدهون الثلاثية، ومستوى الأحماض الدُهنية لدى الفئران المصابة بالنوبة القلبية.[١١] ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات ذلك على البشر.[١]
  • تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: تحتوي ثمرة المانجو على نسبة عاليةٍ من متعدد الفينول التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان، فهي تساعد على تقليل خطر الإجهاد التأكسدي المرتبط بأكثر من نوع من أنواع السرطان، وأظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition and Cancer عام 2008، أنَّ مُستخلص المانجو قد يساعد على التقليل من نموّ خلايا سرطان البروستاتا، وتعزيز عمليّة تدميرها عبر موت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، [١٢]، وأوضحت دراسة أولية أخرى نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2010 أنَّ متعدد الفينول الموجود في أنواع مُتعددة من المانجو له خصائص مُضادة للسرطان،[١٣] بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2015، إلى أنَّ متعدد الفينول الموجود في المانجو قللت من نمو الأورام لدى الفئران المُصابة بسرطان الثدي،[١٤]، كما أشارت دراسة مخبرية أخرى نُشرت في مجلة The Journal of Nutritional Biochemistry عام 2017 إلى أن هذه المركّبات أيضاً تُساهم في وقف انتشار خلايا سرطان الثدي،[١٥][١]
ويُعد المنجيفيرين البوليفنول الرئيسي في المانجو، وله خصائص مضادة للسرطان، فقد أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة BioFactors عام 2016، إلى أنَّ المنجيفيرين قد يُقلل من الالتهاب، ويحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي، ويُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، عند استهلاكه مع بعض المركبات المستخدمة ضد السرطان،[١٦] بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ المانجو تحتوي على الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoid) التي من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطان الجلد،[٩] وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة International Journal of Clinical Oncology عام 2013، إلى أنَّ الكاروتينات الموجودة في الخضار والفواكه الصفراء، والخضراء من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون،[١٧] وعلى الرغم من نتائج هذه الدراسات، إلّا أنَّ هناك حاجة لمزيد من الدراسات على البشر لفهم خصائص البوليفنول المقاومة للسرطان.[١]
  • تقليل خطر الإصابة بالسكري: بيَّنت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Medicina عام 2019، أنَّ أوراق المانجو قد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري، وذلك عن طريق خفض مستويات السكر، والدهون في الدم، والمساهمة في التقليل من الوزن الزائد، وذلك لإحتوائها على المنجيفيرين، و بعض المركبات الكيميائية النباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals)، مثل الفينول (بالإنجليزية: Phenol)، والفلافينويد (بالإنجليزية: Flavonoid)،[١٨] كما أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition and Metabolic Insights عام 2014 أنَّ تناول المانجو المُجففة، والمُجمّدة بانتظام من قبل الأشخاص المُصابين بالسمنة، أثر إيجابياً في مستويات سكر الدم الصيامي لديهم، دون التأثير سلباً في الوزن.[١٩][٩]

القيمة الغذائية للمانجو

يوضّح الجدول الآتي بعض العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من المانجو:[٢٠]

العناصر الغذائية القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 60 سعرة حرارية
الماء 83.46 ملليتراً
البروتين 0.82 غرام
الدهون 0.38 غرام
الكربوهيدرات 14.98 غراماً
الألياف 1.6 غرام
السكر 13.66 غراماً
الكالسيوم 11 مليغراماً
الحديد 0.16 مليغرام
المغنيسيوم 10 مليغرامات
الفسفور 14 مليغراماً
البوتاسيوم 168 مليغراماً
الصوديوم 1 مليغرام
فيتامين ج 36.4 مليغراماً
فيتامين أ 1082 وحدةً دوليةً
فولات 43 ميكروغراماً

نبذة عامة حول فاكهة المانجو

تُصنَّف المانجو (بالإنجليزية: Mango) كواحدةٍ من الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية، فهي تُزود الجسم بالسعرات الحرارية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، كما تحتوي قشورها، وبذورها، ولُبها على العديد من المركبات النشطة حيوياً، التي تشمل مركبات غذائية، وغير غذائية تمتلك خصائص بيولوجية تعمل عبر آليات التأكسد والاختزال،[٢١] وتُعدُّ المانجو من أكثر الفواكه شهرةً في العالم، ولها العديد من الفوائد المحتملة، وتنتمي إلى فصيلة يطلق عليها اسم Drupe family، وهي من النباتات التي تمتلك لُباً طرياً، وسميكاً، يُحيط بتجويف يحتوي البذرة، وينتمي كل من جوز الهند، والزيتون، والتمر إلى الفصيلة نفسها، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تختلف بالشكل، واللون، والمذاق، وحجم البذرة.[٩]

ومن الجدير بالذكر أنّ المانجو تُعدّ من الثمار الاستوائية، ويمكن زراعة أشجارها من البذرة مباشرة، وتزداد فرصة إنبات البذرة في حال كانت مأخوذةً من ثمرة مانجو ناضجةٍ جيداً، وليس قاسية، كما يجب أن تكون البذرة طازجة وغير جافة، وفي حال لم يكن من الممكن زراعة البذرة خلال أيامٍ قليلةٍ بعد أخذها من الثمرة فيمكن تغطيتها بتربةٍ رطبة، ويجب إزالة لبّ المانجو كاملاً عن البذرة، ثمّ فتح قشرة البذرة لاستخراج النواة الموجودة داخلها، والتي يجب عدم قطعها، وبعد ذلك تُعالج النواة بالمبيدات الفطرية وتُزرع مباشرة دون تأخير، وتحتاج البذرة التي نجح إنباتها إلى 6 سنوات حتى تبدأ بإنتاج الثمار، و15 سنة لتعطي أفضل إنتاجٍ لها.[٢٢]

قشور المانجو وفوائدها

يَتخلص مُعظم الناس من قشور الفواكه والخضار، بما فيها المانجو، على الرغم من أنَّها قابلة للأكل، ومُحمّلة بالمواد الغذائية المُفيدة، مثل: متعدد الفينول، والكاروتينات، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى الألياف الضرورية لتحسين عملية الهضم، وتأخير الشعور بالجوع لمدة أطول، فقد بينت دراسة نُشرت في مجلة Innovative Food Science & Emerging Technologies عام 2010، أنَّ مسحوق قشور المانجو غنيٌّ بالألياف، ومضادات الأكسدة،[٢٣]، ولكن تجدر الإشارة إلى وجود بعض المحاذير لاستهلاك قشور المانجو، ومنها ما يأتي:[٢٤]

  • احتمالية التسبب بالحساسية: حيث تحتوي قشور المانجو على مزيج من المواد الكيميائية العضوية الموجود أيضا في كلٍّ من اللبلاب السام، والبلوط السام، والذي قد يُسبب التَعرض له الحساسية لدى بعض الأشخاص، ولذا يجب الانتباه عند تناول هذه القشور.
  • احتواؤها على بقايا المبيدات الحشرية: تُستخدم المبيدات للقضاء على العدوى البكتيرية، والحشرات التي قد تُدمّر محاصيل الخضروات والفواكه، وتناول قشرة المانجو قد يُسبب استهلاك بقايا هذه المبيدات، والتي قد تؤدي إلى تعطيل نظام الغدد الصماء، ومشاكل في الإنجاب، كما قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولكن تَجدر الإشارة إلى أنَّ مثل هذه المشاكل لا تحدث بسبب الكميات القليلة التي يمكن أن تكون على قشور الفواكه، وإنَّما تحدث جرّاء التعرُّض المستمر للمبيدات، وبكميات كبيرة.
  • امتلاكها ملمساً ومذاقاً غير مُستحب: على العكس من ثمرة المانجو حلوة المذاق وطرية القوام، فإن قوام قشور المانجو، ومذاقها غير مُستحب، إذ إنَّها سميكة، وصعبة المَضغ، ولها مذاق مُرٌّ بعض الشيء، ممّا قد يقلل من الرغبة في تناولها على الرُغم من فوائدها الغذائية العديدة.

بذور المانجو

يُمكن لبذور المانجو غير الناضجة أن تؤكل، ولكنَّها تتصلب عند نضوج الثمرة تماماً، وعندها تؤكل فقط على شكل مسحوق، وتجدر الإشارة إلى أنَّ البذور تحتوي على تركيزٍ عالٍ من المكونات الفعالة، مثل الفينول، ومضادات الأكسدة، لذا يُفضّل تناولها كما هي،[٢٥]، بالإضافة إلى أنَّ هذه البذور تمتاز بالعديد من الخصائص، نذكر منها ما يأتي:[٢٦]

  • مصدر جيد للمركبات النشطة حيوياً.
  • مصدر غني بمضادات الأكسدة.
  • مصدر للبروتين عالي الجودة، الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الضرورية.
  • مصدر للدهون الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، كما أنَّها خالية من الأحماض الدهنية المتحولة الضارة.
  • استخدامها في الصناعات الغذائية.

حساسية المانجو

يمكن أن تسبب المانجو رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، ولكنَّه أمر غير شائع، وهو يحدث عادةً عند ملامسة القشرة، ومن الجدير بالذكر أنَّ حساسية المانجو قد تكون طفيفة وتُسبب حدوث طفح جلدي فقط، وقد تكون أكثر شِدّة، ولا تقتصر أعراضها على منطقة الفم، ولكنَّهُ قد يؤثر في أي منطقة في الجسم، بما في ذلك الأصابع واليدين، ويُعرف الطفح الجلدي الناجم عن حساسية المانجو بالتهاب الجلد التماسي، وهو من أكثر الأعراض شيوعاً، ويظهر على شكل احمرار، وحكة، وانتفاخ الشفاه، وتقشّر الجلد حول الفم، كما تتطور حساسية المانجو في بعض الأحيان، ممّا ينتج عنها الإصابة برد فعل تحسسي شديد، وتكون أعراضه أكثر شِدة، وهي متمثّلة بالتهاب الحلق، والانتفاخ، وتغيرات في ضغط الدم، وصعوبة في التنفس، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه لُب المانجو، ولكنَّها تُعدُّ أقل شيوعاً من الحساسية ضد القشر.[٢٧]

فيديو ملك الفواكه

ملك الغابة، ملك القبيلة، الكثير من الملوك! فحتى الفواكه لها ملك  :

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Ryan Raman (17-12-2018), “Mango: Nutrition, Health Benefits and How to Eat It”، www.healthline.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  2. Mirelle Huijskens, Mateusz Walczak, Nicole Koller and others (25-8-2014), “Technical Advance: Ascorbic acid induces development of double‐positive T cells from human hematopoietic stem cells in the absence of stromal cells”, Journal of Leukocyte Biology, Issue 6, Folder 96, Page 1165-1175. Edited.
  3. Anitra Carr, Silvia Maggini (2017), “Vitamin C and Immune Function”, Nutrients, Issue 11, Folder 9, Page 1211. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Shereen Lehman (14-10-2019), “Mango Nutrition Facts: Calorie Count & Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  5. Helen Everts (1-2012), “Endogenous retinoids in the hair follicle and sebaceous gland”, ScienceDirect, Issue 1, Folder 1821, Page 222-229. Edited.
  6. Clare Gilbert (2013), “The eye signs of vitamin A deficiency”, Community Eye Health, Issue 26, Folder 84, Page 66–67. Edited.
  7. Yi Yang, Yajie Yuan, Yuehong Tao And Others (2-2011), “Effects of vitamin A deficiency on mucosal immunity and response to intestinal infection in rats”, Nutrition, Issue 2, Folder 27, Page 227-232. Edited.
  8. Vinicius Venancio, Hyemee Kim, Maritza Sirven (7-5-2018), “Polyphenol‐rich Mango (Mangifera indica L.) Ameliorate Functional Constipation Symptoms in Humans beyond Equivalent Amount of Fiber”, Molecular nutrition and food research, Issue 12, Folder 62. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “What to know about mangoes”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  10. Laxit Bhatt, Binu Sebastian, Vira jJoshi (2017), “Mangiferin protects rat myocardial tissue against cyclophosphamide induced cardiotoxicity”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 8, Page 62-67. Edited.
  11. Prabhu Nair, Shyamala Devi (12-2006), “Efficacy of mangiferin on serum and heart tissue lipids in rats subjected to isoproterenol induced cardiotoxicity”, Toxicology, Issue 2-3, Folder 228, Page 135-139. Edited.
  12. Sahdeo Prasad, Neetu Kalra, Yogeshwer Shukla (2-1-2008), “Induction of Apoptosis by Lupeol and Mango Extract in Mouse Prostate and LNCaP Cells”, Nutrition and Cancer, Issue 1, Folder 60, Page 120-130. Edited.
  13. Giuliana Noratto, Michele Bertoldi, Kimberley Krenek And Others (2010), “Anticarcinogenic Effects of Polyphenolics from Mango (Mangifera indica) Varieties”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 7, Folder 58, Page 4104-4112. Edited.
  14. Nivedita Banerjee, HyemeeKim, Kimberly Krenek And Others (8-2015), “Mango polyphenolics suppressed tumor growth in breast cancer xenografts in mice: role of the PI3K/AKT pathway and associated microRNAs”, Nutrition Research, Issue 8, Folder 35, Page 744-751. Edited.
  15. Matthew Nemec, Hyemee Kim, Alexandria Marciante (2017), “Polyphenolics from mango (Mangifera indica L.) suppress breast cancer ductal carcinoma in situ proliferation through activation of AMPK pathway and suppression of mTOR in athymic nude mice”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Folder 41, Page 12-19. Edited.
  16. Alberto Núñez Selles, Maria Daglia, Luca Rastrelli (24-5-2016), “The potential role of mangiferin in cancer treatment through its immunomodulatory, anti‐angiogenic, apoptopic, and gene regulatory effects”, biofactor , Issue 5, Folder 42, Page 475-491. Edited.
  17. Yusuke Okuyama, Kotaro Ozasa, Keiichi Oki And Others (5-2-2013), “Inverse associations between serum concentrations of zeaxanthin and other carotenoids and colorectal neoplasm in Japanese”, International Journal of Clinical Oncology, Issue 1, Folder 19, Page 87–97. Edited.
  18. Mohammad Saleem, Muiz Tanvir, Muhammad Akhtar And Others (9-7-2019), ” Antidiabetic Potential of Mangifera indica L. cv. Anwar Ratol Leaves: Medicinal Application of Food Wastes”, Medicina, Issue 7, Folder 55, Page 353. Edited.
  19. Maryam Mahmood, Shirley Evans, Maureen Meister And Others (28-8-2014), “Mango Supplementation Improves Blood Glucose in Obese Individuals”, Nutrition and Metabolic Insights, Folder 7. Edited.
  20. “Mangos, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 26-12-2019. Edited.
  21. Sônia Ribeiro, Andreas Schieber (2010), “Mangoes”، www.sciencedirect.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  22. “Mango”, www.hort.purdue.edu, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  23. C.Ajila, Mehran Aalami, Leelavathi Krishnarau and others (3-2010), “Mango peel powder: A potential source of antioxidant and dietary fiber in macaroni preparations”, Innovative Food Science & Innovative Food Science & Emerging Technologies, Issue 1, Folder 11, Page 219-224 . Edited.
  24. Jillian Kubala (11-10-2018), ” Can You Eat Mango Skin?”، www.healthline.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  25. John Staughton (20-9-2019), “5 Amazing Benefits Of Mango Seed”، www.organicfacts.net, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  26. CristianTorres-León, Romeo Rojas, Juan Contreras-Esquivela and others (9-2016), “Mango seed: Functional and nutritional properties”، Trends in Food Science & Technology, Folder 55, Page 109-117. Edited.
  27. Daniel More (3-11-2019), “Overview of a Mango Allergy”، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد المانجو

محتواها من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تحتوي ثمرة المانجو على العديد من مركبات متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) التي تُعدُّ من مضادات الأكسدة، مثل: المنجيفيرين (بالإنجليزية: Mangiferin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins)، والأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، وحمض البنزويك (بالإنجليزية: Benzoic acid)، والكيريستين (بالإنجليزية: Quercetin)، وغيرها، والتي تحمي الخلايا من خطر الضرر الناجم عن الجذور الحرة، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ ثمرة المانجو تحتوي على بعض أنواع مضادات الأكسدة المهمة لصحة العينين، وأهمّها: اللوتين (بالأنجليزية: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، والتي تتراكم في شبكية العين، وتقي العين من أشعة الشمس، كما تمتص الضوء الزائد، بالإضافة إلى تقليل خطر التعرُّض للأشعة الزرقاء الضارة.[١]
  • فيتامين ج: يُغطي كوب واحد من المانجو الاحتياجات اليومية من فيتامين ج، الضروري لصحة الجهاز المناعي، وصحة جدران الأوعية الدموية، بالإضافة إلى المحافظة على قوّة النسيج الضامّ، وقد أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Leukocyte Biology عام 2014، أنَّ فيتامين ج يساعد على إنتاج وتطوير الخلايا التائية، التي ترفع مناعة الجسم،[٢]، كما أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2017 أنَّ فيتامين ج يُساهم في تعزيز وظائف الخلايا في كل من الجهاز المناعي الفطري، أو الطبيعي، والجهاز المناعي التكيّفي،[٣] ومن الجدير بالذكر أنَّ عدم تناول كميّةٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين، يؤدي إلى ضعف التئام الجروح، والآم في المفاصل، كما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy) في الحالات المستعصية،[٤] ويحتوي المانجو أيضاً على كلٍّ من فيتامين ك، وفيتامين هـ، وعدد من فيتامينات ب التي تساهم في صحّة جهاز المناعة.[١]
  • فيتامين أ: يُعد فيتامين أ من الفيتامينات المُهمّة لصحّة النظر، والجلد، والجهاز التناسلي، ونمو الخلايا،[٤]، وتُعدُّ فاكهة المانجو مصدراً جيداً لهذا الفيتامين، الذي يعزز نمو الشعر، وإفراز الدُهن الذي يُرطب فروة الرأس، ويحافظ على صحّة الشعر، وأشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة BBA Molecular and Cell Biology of Lipids عام 2012 إلى أهميّة فيتامين أ في نموّ وحماية الأنسجة الظاهريّة مثل الجلد، والشعر، والغدد الدهنية،[٥] وأظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Community Eye Health عام 2013 أنَّ نقص فيتامين أ يؤدي إلى جفاف العين، والعمى الليلي، لدى الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنَّ نقصانه بشكل كبير من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل قرحة القرنية.[٦][١]
ومن الجدير بالذكر أنّ حبة واحدة من المانجو تغطي 10% من احتياجات الجسم من فيتامين أ، الضروريّ لجهاز المناعة، والمساعدة على التقليل من العدوى، وبيّنت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Nutrition، أنَّ نقص فيتامين أ يُقلل من الاستجابة المناعيّة لكلٍّ من المناعة الخلوية، والمناعة الخلطية (بالإنجليزية: Humoral immunity) في الأغشية المُخاطية، تجاه العدوى.[٧][١]
  • الفولات: يُعدُّ الفولات أحد فيتامينات ب المركب، المهم لصحة القلب، وإنتاج خلايا الدم.[٤]
  • البوتاسيوم: تُعد المانجو من الفواكة الغنية بالبوتاسيوم، في حين تكاد تخلو من الصوديوم، لذا فهي تساعد على تنظيم ضغط الدم، والمحافظة على توازن السوائل في الجسم.[٤]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تعزيز الهضم: تحتوي المانجو على مجموعة من الإنزيمات الهاضمة التي تُعرف بالأميلاز (بالإنجليزية: Amylases) والتي تُحطّم جزيئات الطعام الكبيرة ليَسهُل امتصاصها، فهي تُجزّئ الكربوهيدرات المُعقدة إلى سكريات، مثل: الجلوكوز، والمالتوز، وتوجد هذه الإنزيمات في الثمرة الناضجة بشكلٍ أكبر، ممّا يجعل مذاقها أكثر حلاوة من الثمرة غير الناضجة، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تساعد أيضاً على التخفيف من مشاكل الجهاز الهضميّ، مثل: الإسهال، والإمساك، وذلك لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، والماء.[١]
وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Molecular nutrition and food research عام 2018، إلى أنَّ تناول المانجو يومياً، مدّة 4 أسابيع من قِبَل الأشخاص المُصابين بالإمساك المُزمن، كان لهُ نفس فعالية مكمل غذائي مُعيّن يحتوي على نفس الكمية من الألياف، في التحسين من أعراض الإمساك،[٨] مما يُشير إلى أنَّ المانجو تحتوي على مكونات أخرى تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي.[١]
  • تعزيز صحة القلب: تُساعد كلٌّ من الألياف، والفيتامينات، والبوتاسيوم الموجودة في المانجو على تحسين عمل الشرايين، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب،[٩] كما يساهم المغنيسيوم، والبوتاسيوم في تحسين ضغط الدم، والحفاظ على نبضٍ صحّيّ، بالإضافة إلى محتواها من مضاد الأكسدة المنجيفيرين، إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2017، أنَّ المنجيفيرين يحمي خلايا القلب من الالتهاب، والإجهاد التأكسدي، كما يُقلل من خطر الإصابة بتلف عضلة القلب،[١٠] كما أشارت دراسة مخبرية أُخرى نُشرت في مجلة Toxicology عام 2006، إلى أنَّ المنجيفيرين يمكنه المساعدة على خفض كلٍّ من كوليسترول الدم، والدهون الثلاثية، ومستوى الأحماض الدُهنية لدى الفئران المصابة بالنوبة القلبية.[١١] ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات ذلك على البشر.[١]
  • تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: تحتوي ثمرة المانجو على نسبة عاليةٍ من متعدد الفينول التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان، فهي تساعد على تقليل خطر الإجهاد التأكسدي المرتبط بأكثر من نوع من أنواع السرطان، وأظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition and Cancer عام 2008، أنَّ مُستخلص المانجو قد يساعد على التقليل من نموّ خلايا سرطان البروستاتا، وتعزيز عمليّة تدميرها عبر موت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، [١٢]، وأوضحت دراسة أولية أخرى نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2010 أنَّ متعدد الفينول الموجود في أنواع مُتعددة من المانجو له خصائص مُضادة للسرطان،[١٣] بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2015، إلى أنَّ متعدد الفينول الموجود في المانجو قللت من نمو الأورام لدى الفئران المُصابة بسرطان الثدي،[١٤]، كما أشارت دراسة مخبرية أخرى نُشرت في مجلة The Journal of Nutritional Biochemistry عام 2017 إلى أن هذه المركّبات أيضاً تُساهم في وقف انتشار خلايا سرطان الثدي،[١٥][١]
ويُعد المنجيفيرين البوليفنول الرئيسي في المانجو، وله خصائص مضادة للسرطان، فقد أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة BioFactors عام 2016، إلى أنَّ المنجيفيرين قد يُقلل من الالتهاب، ويحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي، ويُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، عند استهلاكه مع بعض المركبات المستخدمة ضد السرطان،[١٦] بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ المانجو تحتوي على الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoid) التي من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطان الجلد،[٩] وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة International Journal of Clinical Oncology عام 2013، إلى أنَّ الكاروتينات الموجودة في الخضار والفواكه الصفراء، والخضراء من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون،[١٧] وعلى الرغم من نتائج هذه الدراسات، إلّا أنَّ هناك حاجة لمزيد من الدراسات على البشر لفهم خصائص البوليفنول المقاومة للسرطان.[١]
  • تقليل خطر الإصابة بالسكري: بيَّنت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Medicina عام 2019، أنَّ أوراق المانجو قد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري، وذلك عن طريق خفض مستويات السكر، والدهون في الدم، والمساهمة في التقليل من الوزن الزائد، وذلك لإحتوائها على المنجيفيرين، و بعض المركبات الكيميائية النباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals)، مثل الفينول (بالإنجليزية: Phenol)، والفلافينويد (بالإنجليزية: Flavonoid)،[١٨] كما أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition and Metabolic Insights عام 2014 أنَّ تناول المانجو المُجففة، والمُجمّدة بانتظام من قبل الأشخاص المُصابين بالسمنة، أثر إيجابياً في مستويات سكر الدم الصيامي لديهم، دون التأثير سلباً في الوزن.[١٩][٩]

القيمة الغذائية للمانجو

يوضّح الجدول الآتي بعض العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من المانجو:[٢٠]

العناصر الغذائية القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 60 سعرة حرارية
الماء 83.46 ملليتراً
البروتين 0.82 غرام
الدهون 0.38 غرام
الكربوهيدرات 14.98 غراماً
الألياف 1.6 غرام
السكر 13.66 غراماً
الكالسيوم 11 مليغراماً
الحديد 0.16 مليغرام
المغنيسيوم 10 مليغرامات
الفسفور 14 مليغراماً
البوتاسيوم 168 مليغراماً
الصوديوم 1 مليغرام
فيتامين ج 36.4 مليغراماً
فيتامين أ 1082 وحدةً دوليةً
فولات 43 ميكروغراماً

نبذة عامة حول فاكهة المانجو

تُصنَّف المانجو (بالإنجليزية: Mango) كواحدةٍ من الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية، فهي تُزود الجسم بالسعرات الحرارية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، كما تحتوي قشورها، وبذورها، ولُبها على العديد من المركبات النشطة حيوياً، التي تشمل مركبات غذائية، وغير غذائية تمتلك خصائص بيولوجية تعمل عبر آليات التأكسد والاختزال،[٢١] وتُعدُّ المانجو من أكثر الفواكه شهرةً في العالم، ولها العديد من الفوائد المحتملة، وتنتمي إلى فصيلة يطلق عليها اسم Drupe family، وهي من النباتات التي تمتلك لُباً طرياً، وسميكاً، يُحيط بتجويف يحتوي البذرة، وينتمي كل من جوز الهند، والزيتون، والتمر إلى الفصيلة نفسها، ومن الجدير بالذكر أنَّ المانجو تختلف بالشكل، واللون، والمذاق، وحجم البذرة.[٩]

ومن الجدير بالذكر أنّ المانجو تُعدّ من الثمار الاستوائية، ويمكن زراعة أشجارها من البذرة مباشرة، وتزداد فرصة إنبات البذرة في حال كانت مأخوذةً من ثمرة مانجو ناضجةٍ جيداً، وليس قاسية، كما يجب أن تكون البذرة طازجة وغير جافة، وفي حال لم يكن من الممكن زراعة البذرة خلال أيامٍ قليلةٍ بعد أخذها من الثمرة فيمكن تغطيتها بتربةٍ رطبة، ويجب إزالة لبّ المانجو كاملاً عن البذرة، ثمّ فتح قشرة البذرة لاستخراج النواة الموجودة داخلها، والتي يجب عدم قطعها، وبعد ذلك تُعالج النواة بالمبيدات الفطرية وتُزرع مباشرة دون تأخير، وتحتاج البذرة التي نجح إنباتها إلى 6 سنوات حتى تبدأ بإنتاج الثمار، و15 سنة لتعطي أفضل إنتاجٍ لها.[٢٢]

قشور المانجو وفوائدها

يَتخلص مُعظم الناس من قشور الفواكه والخضار، بما فيها المانجو، على الرغم من أنَّها قابلة للأكل، ومُحمّلة بالمواد الغذائية المُفيدة، مثل: متعدد الفينول، والكاروتينات، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى الألياف الضرورية لتحسين عملية الهضم، وتأخير الشعور بالجوع لمدة أطول، فقد بينت دراسة نُشرت في مجلة Innovative Food Science & Emerging Technologies عام 2010، أنَّ مسحوق قشور المانجو غنيٌّ بالألياف، ومضادات الأكسدة،[٢٣]، ولكن تجدر الإشارة إلى وجود بعض المحاذير لاستهلاك قشور المانجو، ومنها ما يأتي:[٢٤]

  • احتمالية التسبب بالحساسية: حيث تحتوي قشور المانجو على مزيج من المواد الكيميائية العضوية الموجود أيضا في كلٍّ من اللبلاب السام، والبلوط السام، والذي قد يُسبب التَعرض له الحساسية لدى بعض الأشخاص، ولذا يجب الانتباه عند تناول هذه القشور.
  • احتواؤها على بقايا المبيدات الحشرية: تُستخدم المبيدات للقضاء على العدوى البكتيرية، والحشرات التي قد تُدمّر محاصيل الخضروات والفواكه، وتناول قشرة المانجو قد يُسبب استهلاك بقايا هذه المبيدات، والتي قد تؤدي إلى تعطيل نظام الغدد الصماء، ومشاكل في الإنجاب، كما قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولكن تَجدر الإشارة إلى أنَّ مثل هذه المشاكل لا تحدث بسبب الكميات القليلة التي يمكن أن تكون على قشور الفواكه، وإنَّما تحدث جرّاء التعرُّض المستمر للمبيدات، وبكميات كبيرة.
  • امتلاكها ملمساً ومذاقاً غير مُستحب: على العكس من ثمرة المانجو حلوة المذاق وطرية القوام، فإن قوام قشور المانجو، ومذاقها غير مُستحب، إذ إنَّها سميكة، وصعبة المَضغ، ولها مذاق مُرٌّ بعض الشيء، ممّا قد يقلل من الرغبة في تناولها على الرُغم من فوائدها الغذائية العديدة.

بذور المانجو

يُمكن لبذور المانجو غير الناضجة أن تؤكل، ولكنَّها تتصلب عند نضوج الثمرة تماماً، وعندها تؤكل فقط على شكل مسحوق، وتجدر الإشارة إلى أنَّ البذور تحتوي على تركيزٍ عالٍ من المكونات الفعالة، مثل الفينول، ومضادات الأكسدة، لذا يُفضّل تناولها كما هي،[٢٥]، بالإضافة إلى أنَّ هذه البذور تمتاز بالعديد من الخصائص، نذكر منها ما يأتي:[٢٦]

  • مصدر جيد للمركبات النشطة حيوياً.
  • مصدر غني بمضادات الأكسدة.
  • مصدر للبروتين عالي الجودة، الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الضرورية.
  • مصدر للدهون الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، كما أنَّها خالية من الأحماض الدهنية المتحولة الضارة.
  • استخدامها في الصناعات الغذائية.

حساسية المانجو

يمكن أن تسبب المانجو رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، ولكنَّه أمر غير شائع، وهو يحدث عادةً عند ملامسة القشرة، ومن الجدير بالذكر أنَّ حساسية المانجو قد تكون طفيفة وتُسبب حدوث طفح جلدي فقط، وقد تكون أكثر شِدّة، ولا تقتصر أعراضها على منطقة الفم، ولكنَّهُ قد يؤثر في أي منطقة في الجسم، بما في ذلك الأصابع واليدين، ويُعرف الطفح الجلدي الناجم عن حساسية المانجو بالتهاب الجلد التماسي، وهو من أكثر الأعراض شيوعاً، ويظهر على شكل احمرار، وحكة، وانتفاخ الشفاه، وتقشّر الجلد حول الفم، كما تتطور حساسية المانجو في بعض الأحيان، ممّا ينتج عنها الإصابة برد فعل تحسسي شديد، وتكون أعراضه أكثر شِدة، وهي متمثّلة بالتهاب الحلق، والانتفاخ، وتغيرات في ضغط الدم، وصعوبة في التنفس، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه لُب المانجو، ولكنَّها تُعدُّ أقل شيوعاً من الحساسية ضد القشر.[٢٧]

فيديو ملك الفواكه

ملك الغابة، ملك القبيلة، الكثير من الملوك! فحتى الفواكه لها ملك  :

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Ryan Raman (17-12-2018), “Mango: Nutrition, Health Benefits and How to Eat It”، www.healthline.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  2. Mirelle Huijskens, Mateusz Walczak, Nicole Koller and others (25-8-2014), “Technical Advance: Ascorbic acid induces development of double‐positive T cells from human hematopoietic stem cells in the absence of stromal cells”, Journal of Leukocyte Biology, Issue 6, Folder 96, Page 1165-1175. Edited.
  3. Anitra Carr, Silvia Maggini (2017), “Vitamin C and Immune Function”, Nutrients, Issue 11, Folder 9, Page 1211. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Shereen Lehman (14-10-2019), “Mango Nutrition Facts: Calorie Count & Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  5. Helen Everts (1-2012), “Endogenous retinoids in the hair follicle and sebaceous gland”, ScienceDirect, Issue 1, Folder 1821, Page 222-229. Edited.
  6. Clare Gilbert (2013), “The eye signs of vitamin A deficiency”, Community Eye Health, Issue 26, Folder 84, Page 66–67. Edited.
  7. Yi Yang, Yajie Yuan, Yuehong Tao And Others (2-2011), “Effects of vitamin A deficiency on mucosal immunity and response to intestinal infection in rats”, Nutrition, Issue 2, Folder 27, Page 227-232. Edited.
  8. Vinicius Venancio, Hyemee Kim, Maritza Sirven (7-5-2018), “Polyphenol‐rich Mango (Mangifera indica L.) Ameliorate Functional Constipation Symptoms in Humans beyond Equivalent Amount of Fiber”, Molecular nutrition and food research, Issue 12, Folder 62. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “What to know about mangoes”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  10. Laxit Bhatt, Binu Sebastian, Vira jJoshi (2017), “Mangiferin protects rat myocardial tissue against cyclophosphamide induced cardiotoxicity”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 8, Page 62-67. Edited.
  11. Prabhu Nair, Shyamala Devi (12-2006), “Efficacy of mangiferin on serum and heart tissue lipids in rats subjected to isoproterenol induced cardiotoxicity”, Toxicology, Issue 2-3, Folder 228, Page 135-139. Edited.
  12. Sahdeo Prasad, Neetu Kalra, Yogeshwer Shukla (2-1-2008), “Induction of Apoptosis by Lupeol and Mango Extract in Mouse Prostate and LNCaP Cells”, Nutrition and Cancer, Issue 1, Folder 60, Page 120-130. Edited.
  13. Giuliana Noratto, Michele Bertoldi, Kimberley Krenek And Others (2010), “Anticarcinogenic Effects of Polyphenolics from Mango (Mangifera indica) Varieties”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 7, Folder 58, Page 4104-4112. Edited.
  14. Nivedita Banerjee, HyemeeKim, Kimberly Krenek And Others (8-2015), “Mango polyphenolics suppressed tumor growth in breast cancer xenografts in mice: role of the PI3K/AKT pathway and associated microRNAs”, Nutrition Research, Issue 8, Folder 35, Page 744-751. Edited.
  15. Matthew Nemec, Hyemee Kim, Alexandria Marciante (2017), “Polyphenolics from mango (Mangifera indica L.) suppress breast cancer ductal carcinoma in situ proliferation through activation of AMPK pathway and suppression of mTOR in athymic nude mice”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Folder 41, Page 12-19. Edited.
  16. Alberto Núñez Selles, Maria Daglia, Luca Rastrelli (24-5-2016), “The potential role of mangiferin in cancer treatment through its immunomodulatory, anti‐angiogenic, apoptopic, and gene regulatory effects”, biofactor , Issue 5, Folder 42, Page 475-491. Edited.
  17. Yusuke Okuyama, Kotaro Ozasa, Keiichi Oki And Others (5-2-2013), “Inverse associations between serum concentrations of zeaxanthin and other carotenoids and colorectal neoplasm in Japanese”, International Journal of Clinical Oncology, Issue 1, Folder 19, Page 87–97. Edited.
  18. Mohammad Saleem, Muiz Tanvir, Muhammad Akhtar And Others (9-7-2019), ” Antidiabetic Potential of Mangifera indica L. cv. Anwar Ratol Leaves: Medicinal Application of Food Wastes”, Medicina, Issue 7, Folder 55, Page 353. Edited.
  19. Maryam Mahmood, Shirley Evans, Maureen Meister And Others (28-8-2014), “Mango Supplementation Improves Blood Glucose in Obese Individuals”, Nutrition and Metabolic Insights, Folder 7. Edited.
  20. “Mangos, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 26-12-2019. Edited.
  21. Sônia Ribeiro, Andreas Schieber (2010), “Mangoes”، www.sciencedirect.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  22. “Mango”, www.hort.purdue.edu, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  23. C.Ajila, Mehran Aalami, Leelavathi Krishnarau and others (3-2010), “Mango peel powder: A potential source of antioxidant and dietary fiber in macaroni preparations”, Innovative Food Science & Innovative Food Science & Emerging Technologies, Issue 1, Folder 11, Page 219-224 . Edited.
  24. Jillian Kubala (11-10-2018), ” Can You Eat Mango Skin?”، www.healthline.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  25. John Staughton (20-9-2019), “5 Amazing Benefits Of Mango Seed”، www.organicfacts.net, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  26. CristianTorres-León, Romeo Rojas, Juan Contreras-Esquivela and others (9-2016), “Mango seed: Functional and nutritional properties”، Trends in Food Science & Technology, Folder 55, Page 109-117. Edited.
  27. Daniel More (3-11-2019), “Overview of a Mango Allergy”، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى