محتويات
'); }
فقدان شهية الأطفال
يعتبر فقدان الشهية عند الأطفال من أكثر المشاكل التي تسبب القلق للأم، إذ يرفض طفلها ما تقدمه له من أصناف الطعام، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، لذلك تحاول الأم جاهدة أن تجبر طفلها على تناول الطعام، إلا أنّ معظم هذه المحاولات تبوء بالفشل، وقد تلجأ بعض الأمهات لإعطاء الطفل الأدويّة التي تساعد على فتح الشهية، لكن هذا لا يعتبر من الحلول المناسبة؛ لأنّها قد تعود بالمضاعفات الجانبيّة على صحة الطفل، لذلك اخترنا في هذا المقال ذكر بعض الوصفات الطبيعيّة التي تزيد من قابليّة الطفل لتناول المزيد من الأطعمة الصحيّة.
وصفات طبيعيّة لفتح شهيّة الأطفال
التمر والحليب
يعتبر هذان المكوّنان من المصادر الغنيّة جداً بالفيتامينات، والمعادن، والسكريّات، والبروتينات، بالإضافة إلى الأحماض الأمينيّة، والمواد الدهنيّة، مما يجعلهما من أفضل الأغذية لصحة الطفل على الإطلاق، ولفتح شهيّة الطفل تُنقع حبات من التمر في كأس من الحليب مدة لا تقل عن ست ساعات، وتُعطى للطفل لتزيد رغبته في تناول الطعام.
'); }
الحلبة
تعتبر من أفضل المشروبات التي تفتح الشهيّة، وتزيد قابليّة الطفل لتناول الطعام، ويستفاد منها بغلي بذورها مع الماء مدة لا تقل عن ربع ساعة، ومن الممكن أن يُضاف العسل، أو السكر لتحلية المشروب وإعطائه مذاقاً حلواً يحفز الطفل على شربه، إذ يقدم له قبل وجبة الغداء بنصف ساعة.
اليانسون
يحتوي اليانسون على زيوت طيارة تحسن عمليّة الهضم، مما يساعد على فتح الشهيّة، وذلك عند غلي حبيباته مع كوب من الماء، وإعطائه للطفل مرتين في اليوم صباحاً ومساءً.
البصل
يحتوي البصل على الكثير من الخصائص التي تجعل له جملة من الفوائد لعلّ أبرزها تطهير المعدة، والأمعاء، بالإضافة إلى قدرته على قتل الجراثيم، والقضاء على الميكروبات، ويمكن إضافه إلى الوجبات الغذائيّة التي تقدم للطفل فيحسن من شهيته.
الزعتر
يعتبر الزعتر من أكثر الأعشاب التي تعزز عمل جهاز المناعة وتقويه، كما أنه يزيد من الرغبة في تناول المزيد من الطعام، وذلك عند إضافة ملعقة صغيرة من مسحوقه المجفف إلى الأطعمة التي يتناولها الطفل.
نصائح لفتح شهية الأطفال
- تقديم الطعام الملوّن للطفل مثل: الجزر، والعنب، والتفاح، والبرتقال، فهي من الخدع الجيدة التي تزيد من قابليته للأكل.
- عدم السماح للطفل بشرب الحليب قبل موعد الوجبات الرئيسيّة بوقت قصير؛ وذلك حتى لا تمتلئ معدته وتقل رغبته في تناول الطعام.
- مشاركة الطفل في إعداد الطعام، كأن يكسر البيض، أو يضيف الملح، أو يقلب الطعام، فهذا يشجعه على تناول ما صنع.
- عدم تقديم الطعام للطفل وهو يلهو ويلعب لأنّه سيرفض تناوله، لذلك من المهم تنظيم أوقات وجبات الطفل، والالتزام بها.