جديد وسائل المواصلات قديماً وحديثاً

'); }

وسائل المواصلات

يطلق اسم وسائل المواصلات على الوسائل التي يلجأ إليها الإنسان للتنقل ونقل بضائعه وحاجياته من منطقة إلى أخرى، وتشتمل على كل الوسائل منذ العصور القديمة وحتى عصرنا الحالي، وكانت وسائل المواصلات الركيزة التي قامت عليها الحضارات الإنسانية المختلفة، وذلك لأهميتها في ربط المدن والقرى مع بعضها البعض وانتفاع الناس من بعضهم البعض سواء في مجال التجارة أو الزراعة أو الصناعة، كما ارتبط تطور وسائل المواصلات بتطور المجالات السابقة الذكر وتطور الحضارات.

أنواع وسائل المواصلات

  • وسائل المواصلات البرية، ومنها الخيول والسيارات والقطارات والدراجات وغيرها من الوسائل التي تسير على عجلات.
  • وسائل المواصلات البحرية، وتتمثل في القوارب الشراعية والقوارب ذات المحركات وغيرها من السفن والبواخر والعبّارات الضخمة.
  • وسائل المواصلات الجوية، وتتمثل في المناطيد والطائرات المدنية وغيرها من الطائرات العسكرية والمروحيات المخصصة لنقل الجنود.

'); }

وسائل المواصلات بين القديم والحديث

اقتصرت وسائل المواصلات في بداية التاريخ على المشي على الأقدام وجر البضائع وغيرها من الحاجيات بالحبال، وفي سنة 5 آلاف قبل الميلاد بدأ الإنسان باستخدام الحيوانات في التنقل وحمل الأغراض، وفي بداية سنة 3 آلاف قبل الميلاد صنع الإنسان العربة الخشبية بأربع عجلات وسخرها لخدمته في النقل البري، بالإضافة إلى ظهور القوارب الشراعية واستخدامها في النقل البحري خلال الفترة نفسها، وفي بدايات القرن الرابع قبل الميلاد حتى القرن الثاني من الميلاد تمكن الرومان من شق الطرق وتعبيدها لتسهيل سير المركبات عليها، وتمكن الأوروبيون في القرن الثاني عشر بعد الميلاد من ابتكار مركبات فخمة تجر بواسطة الخيول.

وتتالت التطورات على وسائل النقل حتى اختراع المحرك البخاري في القرن الثامن عشر، الأمر الذي أدى إلى ظهور مركبات وقطارات تعمل بالبخار وانتشارها في البلاد الأوروبية المتقدمة آنذاك، وفي أواخر القرن التاسع عشر تم اكتشاف النفط والغاز الطبيعي وتسخيره في خدمة وسائل المواصلات وتطويرها، وذلك من خلال بناء مركبات وسفن تعمل بواسطة محركات النفط، والتي تم استخدامها في بناء أول طائرة تنقل الركاب في عام 1903 للميلاد.

مشكلات وسائل المواصلات

يؤدي النقص المتزايد في احتياطي النفط العالمي إلى تهديد استمرارية عمل وسائل المواصلات الحديثة، حيث يسعى العديد من العلماء إلى توفير طاقات بديلة عن النفط ومنها الطاقة الشمسية والطاقة النووية، كما تسببت وسائل المواصلات الحديثة بالتلوث البيئي وخاصةً تلوث الهواء والغلاف الجوي، كما يلاحظ تناقص إجراءات السلامة التي يتبعها مستخدمو وسائل المواصلات من حيث الالتزام بحركة السير والحوادث المميتة التي تنتج عن ذلك.

Exit mobile version