الإنارة
تعتبر الإنارة إحدى الوسائل الضروريّة للإنسان في حياته اليوميّة خصوصاً في ساعات الليل سواء في المنزل، أو العمل، أو الشوارع، حيث تختلف وسائل الإنارة من حيث كيفيّة صنعها، وتركيبها، وأنواعها، فمن المعروف أنّ هناك العديد من وسائل الإنارة التي كانت تستخدم في العصور القديمة حيث، وكذلك هناك العديد منها المستخدمة حديثاً، والتي قد تكون حديثة الصنع أو قد تم تحديثها عما كانت عليه في السابق.[١]
وسائل الإنارة القديمة
عندما بدأ الإنسان ببناء مسكنه قديماً لم يفكر بكيفيّة توفير الإنارة داخله، فما كان الإنسان إلا أن يحصل عليها من خلال نفاذ الضوء من خلال أشعة الشمس إلى المسكن عن طريق الفتحات بين جذوع الأشجار والنخيل التي كانت تستخدم لبناء المساكن، ومع الوقت، فقد لجأ الإنسان إلى استخدام وسائل إنارة تعتمد على الصناعة بالموادّ البدائيّة مثل استخدام الزيوت أو شحوم الحيوانات، ومن وسائل الإنارة التي كانت تستخدم قديماً:[٢]
- السراج: وهو عبارة عن وعاء تم صنعه من الحجر، ويحتوي على فتحة تُوضع الفتيلة بداخلها، فيبقى أحد أطرافها في الزيت الموجود في الوعاء، وطرفها الآخر على حفة السراج لإشعاله.
- المصباح: ويعرف على أنّه قاعدة دائرية تستخدم لتخزين الكاز بداخلها، وفي أعلاها تاج مصنوع من المعدن يحتوي على مساحة لوضع زجاجة رقيقة قابلة للفك تساعد على منع انطفاء الشعلة، وتتوسّطها فتيلة ينغمس طرفها في الكاز.
- الفانوس: يشبه المصباح إلى حدٍ ما، حيث يتكون من قاعدة دائرية لتخزين الكاز، وعليه زجاجة رقيقة مثبتة بمقبضين من الطرفين.
- لوكس: وهو عبارة عن فانوس متطوّر، حيث يعطي إضاة أكبر من التي يعطيها الفانوس.
وسائل الإنارة الحديثة
مع التطوّر الذي شهدته العصور، لجأ الإنسان إلى البحث عن وسائل إنارة متطوّرة وذات فائدة أكبر من التي كانوا يستخدمونها قديماً، كما وأصبحت الإنارة في عصرنا الحالي إحدى العناصر التي تلعب دوراً في التصميم الداخليّ سواء للمنازل أو أماكن العمل وغيرها، نظراً لوجود وسائل إنارة بأشكال وألوان مختلفة. ظهرت اللمبات المختلفة في الأحجام والأشكال، وكان لكلّ منها استعماله الخاص؛ فهناك اللمبات الدائرية التي تعطي إضاءة مرتفعة، واللمبات غير الدائرية والتي تعرف بلمبة صفر، فهي تعطي أقل إضاة من الأولى وتوفر من استهلاك الكهرباء، وبعد ظهور هذا النوع من اللمبات، ظهر نوع آخر من اللمبات والتي تعرف باسم الفلورسنت، ويتميّز بإعطائه إنارة مرتفعة وبدرجة عالية من الوضوح والانتشار وبأقلّ تكلفة من اللمبات السابقة.[٣]
المراجع
- ↑ “lighting”, www.energy.gov, Retrieved 12-9-2018. Edited.
- ↑ “The History of the Light Bulb”, www.energy.gov, Retrieved 12-9-2018. Edited.
- ↑ “Types of Lights”, www.noao.edu, Retrieved 12-9-2018. Edited.