التداوي باﻷعشاب

جديد هل للأعشاب تاريخ انتهاء

الأعشاب

هي مجموعةٌ مِن النباتات الخضراء التي تُزرع في التربة، والبيئة الزراعيّة وتحتوي على مجموعةٍ مِن الخصائص الطبيّة المُفيدة، وهي عبارةٌ عن فئةٍ من فئات النبات صغير الحجم، والتي تنمو في المسطحات الأرضيّة الصناعيّة، أي المنزليّة، أو الموجودة في الحدائق، أو المُسطحات الزراعية الطبيعية التي تنتشرُ في الغاباتِ الواسعة، والمزارع الكبيرة، وتستخدمُ معظم أنواع الأعشاب في العلاجاتِ الطبيّة، والدوائيّة والتي تعتبرُ أعشاباً مفيدةً، أمّا الأنواع الأخرى مِن الأعشاب فهي غير صالحةٍ للاستهلاك البشريّ، وتصنّفُ بأنّها أعشابٌ ضارة.

تاريخ انتهاء الأعشاب

إنّ الأعشاب الطبيعيّة التي يتمُّ الحصولُ عليها مِن التربةِ مباشرةً لا ترتبطُ بتاريخِ انتهاء، وخصوصاً إذا تمّ حفظها بطريقةٍ صحيحةٍ، وفي أجواءٍ مناسبةٍ وبعيدةٍ عن درجات الحرارة المُرتفعة، والرطوبة، والغُبار، والضوء وأيّ مُؤثراتٍ جويةٍ، أو بيئيةٍ أُخرى، ولكن يُفضّلُ استهلاك الأعشاب الطبيعيّة بعد قطفها مِن التربة، أو من البيئة المزروعة فيها، مع الحرص على غسلها بشكلٍ جيّدٍ قبل استعمالها، ولكن مع مرورِ الوقت تبدأُ هذه الأعشاب بفقدانِ العديد مِن خصائصها الطبيعية، وتقلُّ نسبةُ تأثير مَفعولِها المُفيد في مُقاومةِ الأمراض.

أمّا الأعشاب المحفوظةُ في موادّ طبيّةٍ، وتباعُ في الصيدليات، والمراكز الطبيّة فهي تعتمدُ على وجودِ تاريخ انتهاءٍ لها، ويصلُ إلى ما يُقارب السنتين وأكثر، وذلك لأنّ المواد الكيميائيّة التي تعملُ على حفظِها في العُلبِ الدوائيّة يبدأُ مَفعولُها بالانتهاء، ويختلطُ مع الخصائص الطبيعيّة، والطبيّة لهذه النباتات ممّا يُؤدّي إلى تحوّلها مِن أعشابٍ مُفيدةٍ إلى أعشابٍ ضارّةٍ، وسامّةٍ ويجبُ التخلّص منها فوراً، لذلك عند التفكير بشراءِ أيّ نوعٍٍ مِن أنواع الأعشاب سواءً الطبيعيّة، أو الطبيّة يجب التحقّقُ من تاريخي إنتاجها، وانتهائها من أجل ضمانِ استخدامها بشكلٍ صحيّ، وسليم.

التاريخ الطبيّ للأعشاب

عُرفتْ الأعشابُ منذُ العصرِ البدائيّ؛ إذ اكتشفَ الإنسان العديدَ مِن أنواع الأعشاب، واستخدمها في الكثيرِ من المجالات سواءً في إعدادِ الطعام، أو شُربِها مع الماء لإضافةِ نكهةٍ لهُ، أو في علاجِ أغلب أنواعِ الأمراض، وخصوصاً التي أثبتت فاعليّةً في علاجها، أمّا أولُ توثيقٍ للاستخدام الطبيّ للأعشابِ فيعودُ للحضارةِ الفرعونية فيما يقاربُ 3000 قبل الميلاد، ومن ثم شهِدَ مجالُ التداوي بالأعشابِ انتشاراً كبيراً في العديدِ مِن الحضارات العالميّة، وأهمّها: الحضارة الصينيّة التي استخدمت الكثيرَ مِن أنواع الأعشاب في العلاجات المُختلفة، ثم انتقل هذا العلمُ الطبيّ إلى الحضاراتِ الآشوريّة، والرومانيّة، واليونانيّة.

فوائد الأعشاب

  • تساعدُ جسم الإنسان في التخلصِ مِن تأثيرِ الأمراض المُؤثرة عليه.
  • تقلّل مِن احتمالِ الإصابةِ بالأمراضِ، وخصوصاً المُرتبطةِ بِظُروفٍ معينةٍ كالأمراضِ المَوسمية، مثل: الإنفلونزا.
  • تدعم جهاز المناعة، وتزوّدهُ في العديدِ مِن العناصر الطبيّة المُفيدة.
  • تعالج قروح المعدة.
  • تنظّم عمل الجهاز الهضمي، وتعالجُ الأمراض المُرتبطة به.
  • تُطهّر الجُروحِ بمُختلفِ أنواعها.
  • تساعدُ بعض أنواع الأعشاب في مُعالجةِ مُعظمِ الأمراض الجلدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى