___

فوائد و أضرار البروتين

صورة مقال فوائد و أضرار البروتين

if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘art_leaderboard_mobile’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘

‘);
}

البروتينات هي مركبات معقدة تتكون من الأحماض الأمينيّة،[١] تعرف معنا في هذا المقال على أبرز فوائد البروتين، أضراره، ومعلومات أخرى مهمة.

فوائد البروتين

فيما يأتي أبرز فوائد البروتين للجسم:

بناء العضلات

يشكل البروتين اللبنة الأساسية لبناء العضلات، لذلك فإن تناول كميات كافية من البروتين يساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية ويعزز نمو العضلات عند ممارسة تمارين القوة، كما يحافظ البروتين على الكتلة العضلية عند فقدان الوزن.[٢]

تعزيز عمل الجهاز المناعي

يلعب البروتين دورًا أساسيًا في عمل الجهاز المناعي؛ إذ يساعد في تكوين الأجسام المضادة لمحاربة العدوى وتدمير مسببات المرض؛ مثل: البكتيريا والفيروسات.[١]

if (checkScenario(“MPU”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘art_mpu_mobile’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘

‘);
}

بناء الهرمونات

البروتينات مسؤولة عن تصنيع الهرمونات في الجسم، وتُعرَّف الهرمونات على أنّها رسائل كيميائية تُنتجها الغدد الصماء، وترسلها عبر الدم إلى الخلايا المستهدفة لبدء تفاعل محدد، فعلى سبيل المثال؛ بعد تناول وجبةٍ من الطعام ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم، فيفرز البنكرياس هرمون الإنسولين الذي يساعد الخلايا على امتصاص الجلوكوز الموجود في الدم.[٣]

تصنيع الإنزيمات

الإنزيمات عبارة عن بروتينات تحفز حدوث تفاعلات كيميائية معينةٍ، فوظيفة الإنزيم هي توفير مكانٍ لحدوث التفاعل، وخفض كمية الطاقة والوقت اللازمين لحدوثه، ومن الجدير بالذكر أنّ كلّ خليةٍ في الجسم يحدث فيها ما يقارب مئة تفاعلٍ كيميائيٍّ في الثانية الواحدة.[٣]

نقل وتخزين العناضر الغذائية

تقوم بعض البروتينات بنقل العناصر الغذائية في الجسم، بينما يقوم البعض الآخر بتخزينها، ومن الأمثلة على ذلك:[١]

  • ينقل بروتين الهيموجلوبين الأكسجين من الرئتين إلى خلايا الجسم.
  • بروتين الفيريتين يعمل على تخزين الحديد.

تحفيز عمليات الأيض

أظهرت بعض الدراسات أن تناول البروتين بكميات كبيرة يساهم في زيادة معدل الأيض، مما يساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية.[٢]

زيادة الشعور بالشبع

أظهرت العديد من الدراسات أن البروتين يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول مقارنة بالكربوهيدرات والدهون؛ وذلك لأن البروتين يقلل إفراز هرمون الشعور بالجوع، لذلك في حال كنت تعاني من زيادة الوزن فقد يساعدك البروتين على خسارة الوزن.[٢]

تعزيز الصحة العامة

أظهرت العديد من الدراسات أن البروتين يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجسم؛ وذلك من خلال:[٢]

  • المحافظة على صحة العظام.
  • خفض قيم ضغط الدم.
  • المحافظة على خسارة الوزن.
  • يُسرّع التعافي عند التعرض للإصابة.
  • يقلل خسارة الكتلة العضلية عند التقدم في العمر.
  • إصلاح الأنسجة التالفة.[١]

ما هي الكمية الموصى بها من البروتين؟

تؤثر العديد من العوامل على الكمية التي يحتاجها الجسم من البروتين، ومن أبرز هذه العوامل:[٤]

  • العمر.
  • الوزن والطول.
  • النشاط البدني.
  • عوامل أخرى؛ مثل: الحمل والحالة الصحية.

ويبين الجدول الآتي الكميات الموصى بها من البروتين حسب الجنس، والفئة العمرية:[٤]

العمر
احتياج البروتين اليومي
الطفل من عمر سنة إلى 3 سنوات
13 غرام
الطفل من عمر 4-8 سنوات
19 غرام
الطفل من عمر 9-13 سنة
34 غرام
المراهقات من عمر 14-18 سنة
46 غرام
المراهقون من عمر 14-18 سنة
52 غرام
المرأة البالغة من عمر 19 فما فوق
46 غرام
الرجل البالغ من عمر 19 فما فوق
56 غرام

عوامل تزيد حاجة الجسم للبروتين

توجد بعض العوامل التي تزيد من حاجة الجسم للبروتين؛ مثل:

الحمل والرضاعة الطبيعية

تزداد حاجة الجسم إلى البروتين خلال فترة الحمل؛ وذلك لدعم التغييرات التي تحدث في الجسم ومساعدة الطفل على النمو؛ خاصةً بعد الثلث الأول من الحمل، كما تزداد حاجة المرأة للبروتين في حالة الرضاعة الطبيعية؛ بهدف تزويد الطفل بالعناصر الغذائية المهمة والمحافظة على صحة الجسم، لذلك يزداد الاحتياج اليومي من البروتين في هذه الحالات إلى ما يقارب 71 غرام يوميًا.[٥]

النشاط البدني

يوصي خبراء التغذية بزيادة كمية البروتين للأشخاص الرياضيين؛ وذلك لدوره في تعافي الجسم وبناء العضلات، ونبين فيما يأتي كمية البروتين التي يحتاجها الرياضيون حسب النشاط البدني:[٥]

  • النشاط الرياضي المعتدل: مثل الركض، السباحة، وركوب الدراجة؛ يوصى بتناول 1.2-1.4 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
  • النشاط الرياضي العالي: مثل ممارسة تمارين القوة، ورفع الأثقال؛ يوصى بتناول 1.2-1.7 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم.

التقدم في العمر

يحتاج الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا إلى كميات أكبر من البروتين؛ وذلك لأن التقدم في العمر يرفع من خطر فقدان الكتلة العضلية، ولتجنب حدوث ذلك يُنصح بتناول 1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم.[٦]

أضرار البروتين

قد يؤدي الإفراط في تناول البروتين إلى التعرض لبعض المشاكل الصحية، وفيما يأتي بيان أبرزها:[٥]

  • إلحاق الضرر بالكلى: إذ يؤدي تناول كميات كبيرة من البروتين إلى زيادة الضغط على الكلى، لذلك في حال كنت مصابًا بأمراض الكلى يجب عليك استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لتحديد كمية البروتين التي يمكنك تناولها.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي: قد يؤدي تناول البروتين بكمياتٍ كبيرة إلى حدوث بعض المشاكل المرتبطة بالجهاز الهضمي؛ مثل: الإمساك، الانتفاخ، أو الإسهال.
  • الجفاف: يؤدي تناول البروتين بكمياتٍ كبيرة إلى زيادة عمل الكلى كما ذكرنا سابقًا، مما يزيد من فقدان الجسم للسوائل، وتظهر أعراض الجفاف على شكل جفاف بالجلد، جفاف بالفم، بالإضافة إلى الشعور بالعطش.
  • رائحة الفم الكريهة: إذ قد يسبب اتباع الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسب عالية من البروتين ومنخفضة من الكربوهيدرات التعرض لحالة صحية تُعرف بفرط كيتون الجسم؛ مما يعني أن الجسم يحرق الدهون للحصول على الطاقة، وقد يرافق ذلك ظهور رائحة كريهة للفم.
  • زيادة الوزن: إذ يحتوي البروتين على كميات عالية من السعرات الحرارية، لذلك عند الإفراط في تناول البروتين فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن.[٧]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث “9 Important Functions of Protein in Your Body”, healthline, Retrieved 4/9/2024. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث “10 Science-Backed Reasons to Eat More Protein”, healthline, Retrieved 4/9/2024. Edited.
  3. ^ أ ب “Protein’s Functions in the Body”, pressbooks-dev.oer.hawaii.edu, Retrieved 4/9/2024. Edited.
  4. ^ أ ب “How much protein does a person need?”, medicalnewstoday, Retrieved 4/9/2024. Edited.
  5. ^ أ ب ت “?Protein: Are You Getting Enough”, webmd, Retrieved 4/9/2024. Edited.
  6. “?Are you getting too much protein”, mayoclinichealthsystem, Retrieved 4/9/2024. Edited.
  7. “?How Much Protein Do You Need”, verywellfit, Retrieved 4/9/2024. Edited.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock