عظام و روماتيزم

هشاشة العظام والعمود الفقري

هشاشة العظام والعمود الفقري

تُعرف الإصابة بهشاشة العظام بما يسمى بالمرض الصامت؛ وذلك لأنه يحدث نتيجة فقدان العظام خصائصها وقوتها دون أية أعراض، حيث لا يعرف الشخص أنه يعاني من هشاشة العظام، وتحدث هشاشة العظام في أي جزء من العظام، إلا أن الأجزاء الأكثر شيوعاً هي: العمود الفقري، والورك، والمعصم، وهناك العديد من الأعراض التي تظهر على الشخص الذي يعاني من هشاشة في العظام والعمود الفقري، وفي هذه المقالة سنتعرف على هذه المشكلة بشكل مفصل.

أسباب هشاشة العظام والعمود الفقري

  • الإكثار من تناول المشروبات الغازية، وشرب الكحول، بالإضافة إلى ممارسة عادة التدخين.
  • عدم ممارسة التمارين الرياضية اليومية.
  • عدم الالتزام بتناول الألبان ومشتقاتها؛ مثل: الحليب، والجبن، والزبادي، واللبن، والتي تحتوي على نسبة من الكالسيوم الذي يبني العظام.
  • عدم تعرض الجسم لاشعة الشمس التي تمنح الجسم فيتامين د، والذي يساعد على امتصاص الكالسيوم من الغذاء.
  • تناول بعض أنواع الأدوية؛ مثل: السترويدات، ومضادات التشنج، مما يؤدي إلى ازدياد نشاط الغدة الدرقية
  • وجود العوامل الوراثية، وذلك بإصابة أحد أفراد العائلة بهشاشة العظام.

أعراض هشاشة العظام

  • الشعور بألالم في الرقبة.
  • نقص كثافة عظام الفك.
  • وجود الألم في اسفل الظهر.
  • انحناء في العمود الفقري.
  • نقص في الطول مع مرور العمر.

علاج هشاشة العظام

  • إمداد الجسم بفيتامين د والكاليسوم بشكل يومي، إلا أنه في أغلب الأحيان هذا لا يكفي لحماية الجسم من هشاشة العظام، وخصوصاً عند الإصابة بالمرض، حيث يصبح العلاج الدوائي الطريقة الأمثل للعلاج.
  • اتباع العلاج التعويضي بالهرمونات، وخصوصاً الإستروجين، وأثبت العالم روسو فعالية العلاج بالهرمونات في الحد من كسور الفقرات، ومفصل الورك، إلا أن هذه الدراسة أوقفت قبل اكتمالها؛ وذلك بسبب مضاعفاتها وما تسببه من زيادة في حدوث سرطان، وجلطات الثدي، وجلطات شرايين التاجية، بالإضافة إلى السكتة الدماغية.
  • العلاج بطريقة معدلات مستقبلات الإستروجين الانتقائية؛ كعقار الرالوكسيفين، وقدّ أثبت العالم اتينجر فعالية هذا العلاج في الحد من كسور الفقرات، بالإضافة إلى الحد من أخطار حدوث سرطان الثدي، وحماية القلب والشرايين، إلا أن هذا العلاج قد يسبب زيادة تكون جلطات في الأوردة العميقة، وجلطات في أوردة الرئتين، وشبكية العين.
  • العلاج بالبيسفوسفونات، والأمينوبيسفوسفونات، وهذا العلاج غير هرموني، ويساعد على إعادة بناء العظام.

الوقاية من هشاشة العظام

  • الحرص على الاستمرار في ممارسة النشاط الجسدي.
  • إضافة منتجات الصويا إلى الغذاء بشكل يومي.
  • الحد من التدخين.
  • فحص إمكانية تلقي العلاجات الهرمونية.
  • الحد من تناول المشروبات الكحولية بإفراط.
  • تقليل استهلاك مادة الكافايين.

فيديو عن هشاشة العظام والعمود الفقري

لمعرفة المزيد من المعلومات عن هشاشة العظام والعمود الفقري يرجى مشاهدة الفيديو:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

هشاشة العظام والعمود الفقري

تُعرف الإصابة بهشاشة العظام بما يسمى بالمرض الصامت؛ وذلك لأنه يحدث نتيجة فقدان العظام خصائصها وقوتها دون أية أعراض، حيث لا يعرف الشخص أنه يعاني من هشاشة العظام، وتحدث هشاشة العظام في أي جزء من العظام، إلا أن الأجزاء الأكثر شيوعاً هي: العمود الفقري، والورك، والمعصم، وهناك العديد من الأعراض التي تظهر على الشخص الذي يعاني من هشاشة في العظام والعمود الفقري، وفي هذه المقالة سنتعرف على هذه المشكلة بشكل مفصل.

أسباب هشاشة العظام والعمود الفقري

  • الإكثار من تناول المشروبات الغازية، وشرب الكحول، بالإضافة إلى ممارسة عادة التدخين.
  • عدم ممارسة التمارين الرياضية اليومية.
  • عدم الالتزام بتناول الألبان ومشتقاتها؛ مثل: الحليب، والجبن، والزبادي، واللبن، والتي تحتوي على نسبة من الكالسيوم الذي يبني العظام.
  • عدم تعرض الجسم لاشعة الشمس التي تمنح الجسم فيتامين د، والذي يساعد على امتصاص الكالسيوم من الغذاء.
  • تناول بعض أنواع الأدوية؛ مثل: السترويدات، ومضادات التشنج، مما يؤدي إلى ازدياد نشاط الغدة الدرقية
  • وجود العوامل الوراثية، وذلك بإصابة أحد أفراد العائلة بهشاشة العظام.

أعراض هشاشة العظام

  • الشعور بألالم في الرقبة.
  • نقص كثافة عظام الفك.
  • وجود الألم في اسفل الظهر.
  • انحناء في العمود الفقري.
  • نقص في الطول مع مرور العمر.

علاج هشاشة العظام

  • إمداد الجسم بفيتامين د والكاليسوم بشكل يومي، إلا أنه في أغلب الأحيان هذا لا يكفي لحماية الجسم من هشاشة العظام، وخصوصاً عند الإصابة بالمرض، حيث يصبح العلاج الدوائي الطريقة الأمثل للعلاج.
  • اتباع العلاج التعويضي بالهرمونات، وخصوصاً الإستروجين، وأثبت العالم روسو فعالية العلاج بالهرمونات في الحد من كسور الفقرات، ومفصل الورك، إلا أن هذه الدراسة أوقفت قبل اكتمالها؛ وذلك بسبب مضاعفاتها وما تسببه من زيادة في حدوث سرطان، وجلطات الثدي، وجلطات شرايين التاجية، بالإضافة إلى السكتة الدماغية.
  • العلاج بطريقة معدلات مستقبلات الإستروجين الانتقائية؛ كعقار الرالوكسيفين، وقدّ أثبت العالم اتينجر فعالية هذا العلاج في الحد من كسور الفقرات، بالإضافة إلى الحد من أخطار حدوث سرطان الثدي، وحماية القلب والشرايين، إلا أن هذا العلاج قد يسبب زيادة تكون جلطات في الأوردة العميقة، وجلطات في أوردة الرئتين، وشبكية العين.
  • العلاج بالبيسفوسفونات، والأمينوبيسفوسفونات، وهذا العلاج غير هرموني، ويساعد على إعادة بناء العظام.

الوقاية من هشاشة العظام

  • الحرص على الاستمرار في ممارسة النشاط الجسدي.
  • إضافة منتجات الصويا إلى الغذاء بشكل يومي.
  • الحد من التدخين.
  • فحص إمكانية تلقي العلاجات الهرمونية.
  • الحد من تناول المشروبات الكحولية بإفراط.
  • تقليل استهلاك مادة الكافايين.

فيديو عن هشاشة العظام والعمود الفقري

لمعرفة المزيد من المعلومات عن هشاشة العظام والعمود الفقري يرجى مشاهدة الفيديو:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

هشاشة العظام والعمود الفقري

تُعرف الإصابة بهشاشة العظام بما يسمى بالمرض الصامت؛ وذلك لأنه يحدث نتيجة فقدان العظام خصائصها وقوتها دون أية أعراض، حيث لا يعرف الشخص أنه يعاني من هشاشة العظام، وتحدث هشاشة العظام في أي جزء من العظام، إلا أن الأجزاء الأكثر شيوعاً هي: العمود الفقري، والورك، والمعصم، وهناك العديد من الأعراض التي تظهر على الشخص الذي يعاني من هشاشة في العظام والعمود الفقري، وفي هذه المقالة سنتعرف على هذه المشكلة بشكل مفصل.

أسباب هشاشة العظام والعمود الفقري

  • الإكثار من تناول المشروبات الغازية، وشرب الكحول، بالإضافة إلى ممارسة عادة التدخين.
  • عدم ممارسة التمارين الرياضية اليومية.
  • عدم الالتزام بتناول الألبان ومشتقاتها؛ مثل: الحليب، والجبن، والزبادي، واللبن، والتي تحتوي على نسبة من الكالسيوم الذي يبني العظام.
  • عدم تعرض الجسم لاشعة الشمس التي تمنح الجسم فيتامين د، والذي يساعد على امتصاص الكالسيوم من الغذاء.
  • تناول بعض أنواع الأدوية؛ مثل: السترويدات، ومضادات التشنج، مما يؤدي إلى ازدياد نشاط الغدة الدرقية
  • وجود العوامل الوراثية، وذلك بإصابة أحد أفراد العائلة بهشاشة العظام.

أعراض هشاشة العظام

  • الشعور بألالم في الرقبة.
  • نقص كثافة عظام الفك.
  • وجود الألم في اسفل الظهر.
  • انحناء في العمود الفقري.
  • نقص في الطول مع مرور العمر.

علاج هشاشة العظام

  • إمداد الجسم بفيتامين د والكاليسوم بشكل يومي، إلا أنه في أغلب الأحيان هذا لا يكفي لحماية الجسم من هشاشة العظام، وخصوصاً عند الإصابة بالمرض، حيث يصبح العلاج الدوائي الطريقة الأمثل للعلاج.
  • اتباع العلاج التعويضي بالهرمونات، وخصوصاً الإستروجين، وأثبت العالم روسو فعالية العلاج بالهرمونات في الحد من كسور الفقرات، ومفصل الورك، إلا أن هذه الدراسة أوقفت قبل اكتمالها؛ وذلك بسبب مضاعفاتها وما تسببه من زيادة في حدوث سرطان، وجلطات الثدي، وجلطات شرايين التاجية، بالإضافة إلى السكتة الدماغية.
  • العلاج بطريقة معدلات مستقبلات الإستروجين الانتقائية؛ كعقار الرالوكسيفين، وقدّ أثبت العالم اتينجر فعالية هذا العلاج في الحد من كسور الفقرات، بالإضافة إلى الحد من أخطار حدوث سرطان الثدي، وحماية القلب والشرايين، إلا أن هذا العلاج قد يسبب زيادة تكون جلطات في الأوردة العميقة، وجلطات في أوردة الرئتين، وشبكية العين.
  • العلاج بالبيسفوسفونات، والأمينوبيسفوسفونات، وهذا العلاج غير هرموني، ويساعد على إعادة بناء العظام.

الوقاية من هشاشة العظام

  • الحرص على الاستمرار في ممارسة النشاط الجسدي.
  • إضافة منتجات الصويا إلى الغذاء بشكل يومي.
  • الحد من التدخين.
  • فحص إمكانية تلقي العلاجات الهرمونية.
  • الحد من تناول المشروبات الكحولية بإفراط.
  • تقليل استهلاك مادة الكافايين.

فيديو عن هشاشة العظام والعمود الفقري

لمعرفة المزيد من المعلومات عن هشاشة العظام والعمود الفقري يرجى مشاهدة الفيديو:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى