جديد هرمون السعادة

'); }

الانفعالات

تختلف الاعتقادات بين الناس والمختصين والباحثين حول مصدر السعادة والمزاج الجيد لدى الإنسان، فتعتقد فئة كبيرة منهم أن كل ما يصدر منا من مشاعر وأحاسيس تتحكم في مزاجنا وحياتنا وصحة أجسادنا هي عبارة عن مجموعة من التفاعلات المعقدة التي تنتج من الهرمونات الصادرة عن الغدد بأمر من الدماغ البشري، وتتفاوت هذه الانفعالات وتترجم على شكل أحاسيس تؤثر بشكل أو بآخر على الحالة المزاجية للشخص، وتتراوح ما بين الفرح، والحزن، والشوق، والاكتئاب وغيرها، وفي حال اعتمدنا هذا الاعتقاد فإننا سوف نتجه للحديث عن وجود هرمون أو مجموعة من الهرمونات الخاصة بكل حالة مزاجية، وينطبق ذلك على ما يسمى بهرمون السعادة، الذي سنتحدث عنه بشكل مفصل في هذا المقال.

هرمون السعادة

يُطلق عليه أيضاً اسم السيروتونين، وهو عبارة عن مادة تشكل أحد الناقلات العصبية أحادية الأمين والتي يتم إنتاجها داخل الجهاز العصبي المركزي والجهاز الهضمي والصفائح الدموية، وتشيع تسميته في الأواسط المختصّة وبين عامة الناس باسم هرمون السعادة نظراً لتحكمه في الحالة المزاجية لدى الأشخاص، من خلال العمل على تحسينها وتحفيز المشاعر الإيجابية لديه ومنه الوصول لدرجة الاكتئاب، ويرتبط هرمون السعادة بعدد من الهرمونات الأساسية ذات العلاقة الوثيقة بالحالة المزاجية للشخص تتثل فيما يلي:

'); }

أخيراً لا بدّ الإشارة إلى أنّ الغالبية العظمى من كمية هرمون السعادة تتواجد في القناة الهضمية لجسم الإنسان بنسبة 90% وتحديداً في الخلايا المعوية داخل هذه القناة، حيث تعمل على تنظم حركة الأمعاء، وعلى التكوين السليم للخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي الذي يطلق عليه علمياً الاختصار التالي CNS، والذي يرتبط بتحسين المزاج، وفتح الشهية، وتنظيم النوم بصورة هادئة والتخلص من الأرق، كما يساعد على التعلم واكتساب المعارف والمهارات الجديدة.

Exit mobile version