نسائية و توليد

جديد نقص هرمون FSH عند النساء

مقالات ذات صلة

نقص هرمون FSH عند النساء

هرمون FSH، أو الهرمون المنبه للجريب أو الهرمون المنشط للحوصلة (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone) لتوقيت قياسه عند النساء دور مهم في نتائج التحليل، إذ تختلف نسبة الهرمون بحسب دورة الطمث لدى المرأة، وهو ما يؤدي إلى ظهور نتائج منخفضة خاطئة في بعض الحالات، ويُنصح في حال الرغبة بإجراء اختبار الخصوبة واختبار مخزون المبايض إجراء التحليل في اليوم الثالث من دورة الطمث، وهنا يُشار إلى أنّ اليوم الأول من دورة الطمث هو اليوم الأول من الدورة الشهريّة، مع إمكانيّة إجراء التحليل بين اليوم 2-4 من دورة الطمث برأي العديد من الأطباء. ويتوفّر عدد من الاختبارات الأخرى الأكثر كفاءة لقياس مخزون المبايض، بسبب ارتفاع احتمال الخطأ في تحليل هرمون FSH بسبب تباين قيمته باختلاف اليوم من الدورة الشهرية وكذلك اختلاف نتائجه بين الدورة الشهريّة والتي تليها،[١] وفيما يأتي بيان لبعض الأسباب التي قد تؤدي إلى نقص نسبة هرمون FSH عند النساء:

  • فقدان الوزن السريع: قد تظهر نتائج تحليل هرمون FSH منخفضة في حال فقدان الوزن بشكل سريع، وكذلك في حال انخفاض الوزن كثيرًا عن المعدّل الطبيّعيّ، بالإضافة إلى التوتّر النفسيّ والإجهاد.[٢][٣]
  • انقطاع الحيض الأوليّ أو الثانويّ: (بالإنجليزية: Amenorrhea) في هذه الحالة تكون نسبة الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسليّة (بالإنجليزية: Gonadotropin-releasing hormone) واختصاراً GnRH منخفضة جداً ممّا يؤدي إلى انخفاض نسبة هرمون FSH أيضاً والهرمون المنشط للجسم الأصفر LH (بالإنجليزية: Luteinizing hormone)‏، والاستراديول، وقد يُعزى ذلك إلى اضطراب من اثنين؛ إمّا قصور الغدد التّناسليّة مع نقص موجّهة الغدد التّناسليّة (بالإنجليزية: Hypogonadotropic hypogonadism)، وإمّا قصور في تحت المهاد؛ وهي الجزء المسؤول عن التحكّم بالغدّة النخاميّة في الدماغ، والتحكّم بالعديد من وظائف الجسم الأخرى.[٤][٥]
  • بعض أورام الدماغ: قد تؤثر بعض أنواع الأورام في قدرة الدماغ على التحكّم في نسبة إنتاج هرمون FSH ممّا يؤدي إلى نقص مستوياته.[٢]
  • الأسباب الأخرى: من الأسباب الأخرى المحتملة لانخفاض معدّل هرمون FSH ما يأتي:

المستوى الطبيعي لهرمون FSH

يعتمد المستوى الطبيعيّ لهرمون FSH على عدد من العوامل المختلفة مثل العُمُر، الجنس، كما تتأثر قيمة هذا الهرمون بالوقت من الدورة الشهرية وفيما إن وصلت المرأة سن انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause)، ويتمّ قياس نسبة الهرمرن بوحدة ملي وحدة دوليّة لكل مليلتر mlU/ML،[٦] ونبيّن فيما يأتي بعض النتائج الطبيعيّة للهرمون عند الإناث آخذين بعين الاعتبار العوامل المذكورة:

  • قبل مرحلة البلوغ بين 0-4.[٣]
  • خلال فترة البلوغ بين 3-10 .[٣]
  • النساء قبل انقطاع الطمث: تختلف النسبة بحسب مراحل دورة الطمث على النحو الآتي (وحدة دولية لكل مليلتر):[٧]
    • مرحلة الطور الجُريبيّ (بالإنجليزية: Follicular Phase) بين 1.4-9.9.
    • مرحلة التبويض أو منتصف الدورة الشهرية (بالإنجليزية: Midcycle peak) بين 6.2–17.2.
    • المرحلة الأصفريّة أو الطور الأصفريّ (بالإنجليزية: Luteal phase) بين 1.1–9.2.
  • ما بعد انقطاع الطمث بين 25.8-134.[٣]

يُشار إلى أنّ النتائج الطبيعيّة للتحليل قد تختلف اختلافًا بسيطًا بين مختبرات التحليل، بسبب استخدام عينات مختلفة، أو طرق أخرى للتحليل، لذلك تجدر استشارة الطبيب حول تفسير نتائج التحليل، كما أنّ العديد من الأسباب قد تؤدي إلى تغيّر نسبة الهرمون في الجسم، ولتحديد مسبّب هذا الاختلاف يسأل عن الأعراض والتاريخ الصحيّ للمرأة.[٣][٨]

ما فائدة هرمون FSH؟

يُعدّ هرمون FSH‏ أحد الهرمونين اللذين يندرجان تحت مصطلح موجهات الغدد التناسليّة أو الغونادوتروبينات (بالإنجليزية: Gonadotropins) أما الهرمون الآخر فهو الهرمون المنشط للجسم الأصفر؛ إذ يتمّ إنتاج هذين الهرمونين في الغدّة النخاميّة ويُفرزان إلى مجرى الدم، ويلعب هرمون FSH دوراً مهمّاً في البلوغ والتطوّر الجنسيّ لدى الرجال والنساء، من خلال تحفيز وظائف المبيض لدى المرأة، والخصيتين (بالإنجليزية: Testes) لدى الرجل، كما يُحفّز الهرمون إنتاج هرمون الاستراديول (بالإنجليزية: Estradiol)، ويُحفّز نمو جريبات المبيض (بالإنجليزية: Ovarian follicles) قبل إنتاج البويضة منها في مرحلة الإباضة لدى النساء، أما لدى الرجال، فيُحفّز هرمون FSH خلية سيرتولي (بالإنجليزية: Sertoli cell) لإنتاج الحيوانات المنويّة أو ما يُعرَف بالإنطاف أو تكوُّن الحيوانات المنويّة (بالإنجليزية: Spermatogenesis).[٩]

فيديو علاج نقص هرمون FSH

يلعب هذا الهرمون دوراً هاماً في السيطرة على نمو الجسم، فماذا لو نقص؟ :

المراجع

  1. Rachel Gurevich (21-9-2019), “Here’s Why an FSH Test Is Important for Monitoring Your Fertility”، www.verywellfamily.com, Retrieved 29-11-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Joanna Goldberg (17-9-2018), “Follicle-Stimulating Hormone (FSH) Test”، www.healthline.com, Retrieved 29-11-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح “Follicle-stimulating hormone (FSH) blood test”, www.mountsinai.org, Retrieved 29-11-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Follicle-Stimulating Hormone”, medlineplus.gov, Retrieved 29-11-2020. Edited.
  5. “Lab Test: Follicle Stimulating Hormone, FSH Level”, www.ebmconsult.com, Retrieved 29-11-2020. Edited.
  6. “What Is a FSH Test”, www.webmd.com, Retrieved 29-11-2020. Edited.
  7. “Follicle-Stimulating Hormone”, www.urmc.rochester.edu, Retrieved 29-11-2020. Edited.
  8. “Follicle-Stimulating Hormone (FSH) Test”, healthy.kaiserpermanente.org, Retrieved 29-11-2020. Edited.
  9. “Follicle stimulating hormone”, www.yourhormones.info, Retrieved 29-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى