هرمون النمو
يُرمز له اختصاراً بـ GH، هو أحد الهرمونات البروتينية، يتولّى مسؤولية تحفيز عملية نمو الجسم وإنتاج الخلايا واستحداثها وتحفيز تكاثرها، ويصنّف هذا الهرمون ضمن الأحماض الأمينية، ويدرج ضمن السلسلة الوحيد ذات الببتيدات المتعدّدة إذ تنتج وتخزّن، وتقوم بعد ذلك الخلايا المنمية للجسد الموجودة على جانبي الغدة النخامية الأمامية بإفرازها.
يُطلق على هرمون النمو في الجسم البشري مُسمّى هرمون النمو1 الذي يحتوي على بروتين يتألف من مائة وواحد وتسعين حمض أميني، أما هرمون النمو2 فيتألف من كروموسوم 17.
وظيفة هرمون النمو
- يساعد هرمون النمو على زيادة طول الإنسان خلال مرحلتي الطفولة والمراهقة.
- يُضخّم القيم العضلية، فينتج عن ذلك زيادة كبيرة في كتلة العضلات.
- يحفز الجسم على الاحتفاظ بعنصر الكالسيوم، ويزيد من مدى قدرة العظام على التمعدن ويقوّيها.
- يرفع مستوى إنتاج البروتين.
- يزيد مستوى تكسير الدهون ويحفزها.
- يعادل وظائف البنكرياس.
- يخفض من كميات الجلوكوز الممتصة من الكبد.
- يساهم في عملية الحفاظ على التوازن.
- ينشط عملية نمو الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان ما عدا الدماغ.
- ينشط الجهاز المناعي.
- يحفز عملية استحداث وإنتاج السكر في الكبد.
نقص هرمون النمو
يُصنّف نقص هرمون النمو ضمن الحالات المرضية التي تُصيب الغدة النخامية، فتفشل عملها في إفراز هرمون النمو؛ إذ تتراجع كميّة السوماتروفين في الجسم فيصبح الجسم بحاجةٍ لكميّات أكبر من هرمون النمو هذا الذي يلعب دوراً بالغ الأهميّة في تحفيز الخلايا على الانقسام والنمو.
تتفاوت أعراض نقص هرمون النموّ التي تظهر على المصاب، فيظهر نقص مستويات السكر في دم المصاب وصغر حجم القضيب لدى الأطفال حديثي الولادة، أما لدى الأشخاص البالغين فإن ذلك يطلق عليه بفشل الازدهار Failed to thrive، ويكون أثره بتراجع أداء الذاكرة، والإصابة بالاكتئاب، والعزلة، وعدم القدرة على التحمّل، وصعوبة الهضم وغيرها من الأعراض.
يُطلق على الحالة المرضية نقص هرمون النمو الناجمة عن نقص هرمونات أخرى بقصور الغدة النخامية، ويكون النقص نتيجة العوز لأحد هذه الهرمونات التالية:
- الهرمون الموجّه لقشر الكظر (ACTH- Corticotrophin).
- الهرمون المنبّه للدرق (Thyriod stimulating hormone) ويرمز له اختصاراً بـ TSH.
- الهرمون الملوتن (LH).
- الهرمون المنبه للجريب (FSH- Folicle- Stimulating hormone).
- أوبرولاكتين.
الأعراض
- تأخير نمو الأطفال.
- انخفاض كبير في كتلة العضلات.
- تراجع أداء عضلة القلب.
- الشعور بتعب عام.
- الشعور بالشيخوخة المبكرة.
- نقص الطاقة في الجسم.
الأسباب
- نقص هرمونات إضافيّة قد تؤدّي إلى الوفاة.
- إصابة الجهاز العصبي المركزي بالأورام.
- الإصابة بمرض الرضح.
التشخيص
يطلب الطبيب من المصاب بنقص هرمون النمو اتّخاذ الإجراءات التالية لتشخيص الحالة:
- إجراء فحوصات مخبرية بأخذ عيّنة من الدم.
- اخضاع المصاب لبعض الاختبارات التي تزيد من نشاط الغدة النخامية.
- إخضاع كميّات الهرمون التي يتمّ إفرازها بالدم للقياس وتحديدها وفقاً لسلامة ردة فعلها.
- تشخيص عوز هرمون النمو من خلال إجراء القياسات على مستويات هرمونات النمو 1.