محتويات
'); }
نقص الكريات البيضاء عند الأطفال
تُعتبر خلايا الدم البيضاء من خلايا الدم الرئيسية في جسم الإنسان، وهي جزء من الجهاز المناعيّ، وتكمن وظيفتها الأساسيّة في الدفاع عن الجسم ضدّ الأمراض المُعدية، وتختلف عدد كريات الدم البيضاء بين الذكور والإناث في مختلف الفئات العمرية، ويُمكن أن يتعرّض الجسم لنقصٍ في عدد كريات الدم البيضاء في مجرى الدم وخاصة الأطفال، نتيجة العديد من الأسباب، والتي تؤدي إلى زيادة نسبة إصابة الطفل بالعديد من المشاكل الصحية.
أسباب نقص كريات الدم البيضاء عند الأطفال
- الخمج العرضي.
- تناول بعض أنواع الأدوية؛ مثل: البنسلين، والسلفوناميدات.
- فقر الدم اللاتنسجي الذي ينتج عنه فشل في إنتاج خلايا الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدمويّة.
- الإصابة بمرض الإيدز أو متلازمة نقص المناعة المُكتسبة.
- التعرض لبعض أنواع الأورام الخبيثة.
- الإصابة بمرض السل أو الملاريا، وحمى الضنك، وحمى جبال روكي.
- تضخُّم الطحال.
- نقص حمض الفوليك نتيجة سوء التغذية، والذي يُفيد في تصنيع المادة الوراثيّة.
- نقص بعض المعادن؛ وأهمها: النحاس، والزنك في الجسم.
- التعرُّض للعلاج بالأشعّة أو العلاج الكيميائيّ، أو الإصابة بتليُّفِ نُخاع العظم.
- تناول المُضادّات الحيويّة التي تقتل خلايا الدم البيضاء.
- فرط نشاط الغدّة الدرقيّة.
- عدم حصول الطفل على ساعات نوم كافية في الليل.
- مرض الذئبة.
'); }
أعراض نقص كريات الدم البيضاء عند الأطفال
جميع الأشخاص المُصابين بنقص كريات الدم البيضاء لا يشعرون في العادة بالأعراض الخطيرة إلا إذا كان ذلك النقص حاداً أو مزمناً، بحيث يستمر لأكثر من شهرين أو ثلاثة، ومن هذه الأعراض:
- التهاب اللثة.
- التهاب المستقيم.
- إنتان الدم.
- التهاب الأذن الوسطى.
- أخماج والتهابات الجلد.
- التعب والإجهاد الدائم والمستمر.
- الصداع.
علاج نقص كريات الدم البيضاء عند الأطفال
لا يحتاج الأطفال المصابون بنقص كريات الدم البيضاء بشكل عام إلى علاج أو مُعالجة مُعيّنة خاصّة، أما بالنسبة للأطفال المُصابين بانخفاض عدد كريات الدم البيضاء المزمن، والذين لديهم اختلاطات خمجيّة، فيمكن إعطاؤهم مُنشّطات لتحفيز نُخاع العظم لإنتاج خلايا دم بيضاء إضافية، كما يمكن إعطاؤهم الفيتامينات المُتعدّدة التي تحتوي بشكلٍ خاصٍّ على النحاس والزنك، ويُفضّل أن يُغذّى الأطفالُ تغذيةً سليمةً وصحيةً لتعزيز مناعة الجسم لديه، فيمكن أن يتناول السمك، وصفار البيض، والخضروات الورقيّة، والبقوليات، والكبد، وزيت كبد السمك، والعسل، والذي يُعرف بفوائده العظيمة التي تتضمن مُكافحة الفيروسات والميكروبات الموجودة في الجسم، بالإضافة إلى ذلك فإنّ حصول الطفل على ساعات نوم كافية ليلاً، والراحة التامة تُعتبر من أهمّ سبُل العلاج، إذ يُساعد النوم على توفُّر خلايا الدم البيضاء بشكلٍ أسرع.