محتويات
'); }
نصائح عامة للحامل في الشهر الثامن
يمتد الشهر الثامن من الأسبوع 32-35 من الحمل، وتُنصح الحامل عند دخولها الشهر الثامن من الحمل باتباع بعض النصائح والإرشادات، ومن أبرز هذه النصائح ما يأتي:[١]
- مراجعة الطبيب بشكلٍ دوري مرةً كل أسبوعين.
- مراقبة وعدّ حركات الجنين، وفي واقع الأمر يجدر على الحامل الانتباه لحركة الجنين ابتداءً من الشهر السادس من الحمل تقريبًا؛ وذلك للتأكد من سلامته بشكلٍ عام، ويشار إلى أنه من المفترض أن تشعر الحامل في الشهر الثامن من الحمل بما لا يقل عن 10 حركات في غضون ساعتين سواءً كانت هذه الحركات تتمثل بالركل، أو الرفرفة، أو الدوران، أو غيرها، ولكن مع الإشارة أيضًا إلى احتمالية شعور الحامل بالعديد من الحركات في فترة زمنية أقصر بكثير، ولتسهيل مراقبة حركة الجنين تُنصح الحامل بتسجيل الوقت المُستغرق لأداء الجنين لعشر حركات وذلك بشكلٍ يومي.
- شرب كمية كافية من الماء.[٢]
- المحافظة على النشاط البدني، وذلك من خلال المشي مثلًا، وممارسة التمارين الرياضية المناسبة والمفيدة لعضلات قاع الحوض؛ كممارسة تمارين كيجل (بالإنجليزية: Kegel exercises).[٢]
- أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم.[٢]
- المحافظة على نظافة الفم والأسنان؛ إذ قد ترتبط المعاناة من سوء صحة الفم والأسنان بحدوث الولادة المبكرّة (بالإنجليزية: Preterm delivery).[٢]
- التثقف حول الرضاعة الطبيعية، والتعرف على تقنيات رعاية الطفل بعد الولادة.[٣]
- تحضير قائمة بالمواد والمستلزمات التي تحتاج لها الحامل عند الذهاب إلى المستشفى للولادة؛ كمستلزمات الرضاعة، والفوط الصحية، وغيرها.[٣]
'); }
نصائح لتغذية الحامل في الشهر الثامن
يمكن أن يؤثر النظام الغذائي الذي تتبعه الحامل في صحتها النفسية والجسدية بالإضافة إلى تأثيره أيضًا على صحة الجنين ونموه كذلك؛ لذا يعد النظام الغذائي للحامل جانبًا مهمًا تجدر العناية والاهتمام به بدرجة كبيرة، وفيما يأتي أبرز الأطعمة التي يجدر على الحامل تناولها بكميات مناسبة والأطعمة التي يجب تجنبها أثناء الشهر الثامن من الحمل:[٤]
الأطعمة المناسبة
تزداد حاجة الحامل للسعرات الحرارية بما يقارب 300 سعرة حرارية عن المعدل الطبيعي يوميًا خلال الشهر الثامن من الحمل، ويجدر بالحامل الحصول على السعرات الحرارية اللازمة من خلال الحصول على كميات كافية ومناسبة من الأطعمة التي ينصح بتناولها خلال هذا الشهر، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[٢][٥]
- الأطعمة الغنية بالحديد وفيتامين ب12: يجدر على الحامل التأكد من احتواء نظامها الغذائي على أطعمة غنية بالحديد وفيتامين ب12 (بالإنجليزية: Vitamin B12)، وذلك للحفاظ على مستويات جيدة وصحية من هذه العناصر في الجسم، وتشمل الأطعمة الغنيّة بفيتامين ب12: الدجاج، والحليب البقري، ومنتجات الألبان، والبيض، والأسماك الزيتية؛ كالتونا والسردين، أمّا المصادر الغنية بالحديد فتتمثل باللحوم الحمراء، والدجاج، والخضروات ذات الأوراق الخضراء، والعدس، والبقوليات.
- الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات الجيدة: يجدر على الحامل الحصول على الكربوهيدرات من مصادرها الصحية والجيدة، والتي تشمل: البطاطا، والحبوب الكاملة، والذرة، والخبز البني، والأرز البني، والبقوليات، والبذور، والمكسرات، والشوفان، وفي هذا السياق يجدر التنويه إلى أهمّية الحفاظ على مستويات منتظمة للسكر في الدم، وذلك عن طريق تناول وجبات متوازنة خلال اليوم والاستعاضة عن الحبوب المكررة وسريعة الهضم بأطعمة تحتوي على كربوهيدرات أكثر تعقيدًا والتي تكون صحية أكثر؛ إذ يساهم ذلك جميعه في حصول الحامل على قدر كافٍ من النشاط والطاقة على مدار اليوم.
- الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3: تلعب الأوميغا 3 (بالإنجليزية: Omega 3) الموجودة في العديد من الأطعمة المختلفة دورًا مهمًا في تحسين مزاج الحامل، ولكن يشار إلى أن الجسم لا يستطيع إنتاجها بنفسه؛ لذا لا بدّ من الحصول عليها من مصادر خارجية والتي تتمثل بالأسماك الزيتية، بالإضافة إلى بعض المصادر النباتية؛ كالجوز، وبذور الكتان، وفول الصويا، والخضروات الورقية.
- الأطعمة الغنية بالألياف: تُساعد الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان (بالإنجليزية: Soluble fiber) كتلك الموجود في الموز والخضار الورقية على تعزيز عملية الهضم وتخفيف معاناة الحامل من الإمساك، كما تجدر الإشارة إلى أنّ الموز والخضروات الورقية من الأطعمة الغنية أيضًا بالبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد.[٤][٦]
- منتجات الألبان: تعد منتجات الألبان بما في ذلك الحليب من المصادر الغنية بالفيتامينات والمعادن؛ كالكالسيوم، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى البروتينات.[٤]
- الأطعمة الغنية بفيتامين ج: يساعد فيتامين ج (بالإنجليزية: Vitamin C) الموجود في العديد من الأطعمة على امتصاص عنصر الحديد، ويساهم في تعزيز صحة الأسنان واللثّة والعظام عند الجنين، كما أنّه يعزز ويدعم مناعة الحامل، ومن المصادر الغنية بفيتامين ج: الكيوي، والفراولة، والبندورة، بالإضافة إلى الفواكه الحمضية؛ كالبرتقال.[٧]
- الأطعمة الغنية بفيتامين د: يعد فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D) من الفيتامينات الضرورية للحامل؛ لما له من دور رئيسي في امتصاص الكالسيوم؛ مما يساعد على تقوية العظام والأسنان لدى الأم والجنين، ومن المصادر الغنية بفيتامين د: الحليب، والأجبان، وصفار البيض، وبعض أنواع الأسماك؛ كسمك السلمون.[٧]
الأطعمة غير المناسبة
توجد بعض الأطعمة التي يجب على الحامل تجنبها خلال الشهر الثامن من الحمل، ومن أبرزها ما يأتي:[٨]
- الطعام النيء أو غير المطبوخ، وذلك لإمكانية تسببه بداء الليستريّات (بالإنجليزية: Listeriosis)؛ وهو عدوى بكتيرية تنتقل عن طريق الغذاء.
- بعض أنواع الأسماك؛ كسمك الإسقمري، وسمك القرش، وسمك القرميد وذلك لاحتواء هذه الأنواع على نسب عالية من عنصر الزئبق.
- منتجات الغلوتين، وذلك للحوامل اللواتي يعانين من الداء البطنيّ أو ما يُعرف بحساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac disease).
- منتجات الحليب والأجبان غير المبسترة.
- الأطعمة المقلية والحارة؛ إذ قد تتسبب بتفاقم حرقة المعدة عند الحامل.
- المشروبات التي تحتوي على كمية كبيرة من الكافيين؛ إذ يجب أن لا تزيد كمية الكافيين التي تأخذها الحامل يوميًا عن 200-300 ملليغرام في اليوم.
أمور يجب تجنبها في الشهر الثامن
توجد العديد من الأنشطة والممارسات التي يجب على الحامل تجنبها في الشهر الثامن، ومن أبرزها ما يأتي:[٩]
- الأنشطة التي قد تسبب السقوط أو الضغط على البطن، بالإضافة إلى التمارين الرياضية الشديدة والتي تتطلب مجهودًا كبيرًا من الحامل.
- التدخين وشرب الكحول.
- السكرين (بالإنجليزية: Saccharin) والمحليّات العشبية، كما يجب استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل استخدام أيّ من أنواع المحليات الصناعية.
- التعرّض للمواد الكيماوية والأبخرة من الدهانات، ومنتجات التنظيف، والمذيبات.
- قضاء الوقت في حمامات البخار أو الساونا وأحواض الاستحمام الساخنة.
- استخدام المواد الكيمائية على الشعر؛ كالصبغات والمنتجات التي تستخدم لتجعيد الشعر.
- استخدام بعض أنواع الأدوية؛ إذ يجب تجنب أخذ الأدوية الآتية:[٢]
- دواء آيزوتريتينون ( بالإنجليزية: Isotretinoin)؛ والذي يستخدم في علاج حب الشباب.
- دواء أسيتريتين (بالإنجليزية: Acitretin)؛ والذي يستخدم في علاج الصدفية.
- دواء ثاليدومايد (بالإنجليزية: Thalidomide)، والأدوية المثبطة للإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: ACE inhibitors)؛ والتي تستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدمّ.
- الرحلات لفترة طويلة بالسيارة والرحلات الجوية بالطائرة إن أمكن ذلك؛ إذ يجدر تجنبها خصوصًا بعد الأسبوع الرابع والثلاثين، وذلك لاحتمالية حدوث ولادة غير متوقعة خلال ذلك الوقت.[٢]
- التوتر والضغط النفسي؛ إذ قد يؤثر القلق والتوتر سلبًا في صحة الحامل.[٣]
المراجع
- ↑ SickKids staff (11-9-2009), “Pregnancy: The eighth month”، www.aboutkidshealth.ca, Retrieved 5-5-2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Jacquelyn Cafasso , “The Third Trimester of Pregnancy”، www.healthline.com, Retrieved 5-5-2021. Edited.
- ^ أ ب ت Mahak Arora (6-6-2018), “8th Month of Pregnancy – Symptoms, Bodily Changes, and Baby Development”، parenting.firstcry.com, Retrieved 5-5-2021. Edited.
- ^ أ ب ت Aliya Khan ( 8-8-2019), “Eighth Month Pregnancy Diet (29-32 Weeks)”، parenting.firstcry.com, Retrieved 5-5-2021. Edited.
- ↑ “Eating well in your eighth month of pregnancy”، www.babycenter.in, Retrieved 5-5-2021. Edited.
- ↑ “Pregnancy Diet Chart Month By Month: The Ultimate Guide To A Healthy Pregnancy”, monthlypregnancydiet, Retrieved 5-5-2021. Edited.
- ^ أ ب Hansa D. Bhargava (18-8-2020), “Foods to Eat During Your Third Trimester”، www.webmd.com, Retrieved 5-5-2021. Edited.
- ↑ SHREEJA PILLAI , “8 Months Pregnant: Symptoms, Baby Development And Diet Tips”، www.momjunction.com, Retrieved 5-5-2021. Edited.
- ↑ “8th Week of Pregnancy”, abbottfamily.com.sg, Retrieved 5-5-2021. Edited.