موقع الصين
تقع جمهورية الصين في الشرق من قارة آسيا، بين خطي الطول 73 درجة و135 درجة شمالاً، وبين خطي العرض 18 درجة و54 درجة شمالاً، ويحدها على الساحل الشرقي المحيط الهادئ،[١] كما تشارك الصين حدودها البرية مع ست عشرة دولة مختلفة، وهم: طاجيكستان، وباكستان، وبوتان، ونيبال، وكازاخستان، وروسيا، وكوريا الشمالية، وفيتنام، ومنغوليا، وبورما، والهند، وهونج كونج، وماكاو، وأفغانستان، وقيرغيزستان، وجمهورية الديمقراطية الشعبية.[٢]
معلومات عامة عن جمهورية الصين
تُعدّ الصين ثاني أكبر دولة في العالم من حيث المساحة إذ تبلغ مساحتها 9.640.821 كيلومتراً مربعاً كما تُعتبر رابع أكبر دولة في العالم وهي من أكثر الدول اكتظاظاً بالسكان، إذ يبلغ عدد سكانها أكثر من 1.3 مليون نسمة، وبحساب مساحات الحدود البرية للصين تبيَّن أنّها تبلغ 22117 كيلومتراً مربعاً، كما تتكون الصين من اثنتين وعشرين مقاطعة، وأربع بلديات، وخمس مناطق ذاتية الحكم، واثنتين من المناطق التي تُدار بشكل خاص، وعاصمتها بكين، كما تتميز الصين باحتوائها على الترتيب الحادي عشر لأطول شاطئ في العالم المُسمى بالخط الساحلي الصيني الذي يبلغ طوله 14500 كيلومتراً.[١]
موجز عن تاريخ الصين
تُعدّ الصين منذ زمن بعيد من أفضل الحضارات في الفنون والعلوم، وقد هُزمت الصين في العديد من الحروب كما عانت من الإحتلال والمجاعات البشرية في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وأنشأ الشيوعيون نظاماً اشتراكياً استبدادياً، فقام بوضع ضوابط صارمة على الحياة في فترة حكم ماوتسي تونغ بعد الحرب العالمية الثانية، وفي أوائل التسعينيات شاركت الصين في المنظمات الدولية مما ساعدها على الانتشار العالمي وفي عام 1978م ركز القادة في الصين على التنمية الإقتصادية فقد ازدهرت الصين وعادت إلى عهدها مجدداً بحلول عام 2000م، فلوحظ التحسن الكبير في المستوى المعيشي للمواطنين، لكن بقيت الضوابط السياسية محصورة نوعاً ما.[٣]
المراجع
- ^ أ ب “Where is China?”, mapsofworld, Retrieved 07-01-2018. Edited.
- ↑ “Where is China?”, worldatlas, Retrieved 07-01-2018. Edited.
- ↑ “CHINA”, cia, Retrieved 04-01-2018. Edited.