محتويات
'); }
بحيرة طبريا
تقع بحيرة طبريا في فلسطين، وتحديداً في الجهة الشرقيّة من منطقة الجليل، وتبعد عن القدس ما يقارب 198 كم²، ويبلغ عدد سكّانها حوالي ستةً وأربعين ألف نسمة، مُعظمهم من اليهود، وذلك على إثرِ تهجير الفلسطينيين من تلك المنطقة في سنة 1948م،. تُعتبر بحيرة طبريا أكبر بحيرة للمياه العذبة على مستوى فلسطين، وتمتدُّ بما يقارب 53 كيلومتراً مربعاً، ويبلغ طولها ما يقارب 21 كيلومتراً مربعاً، كما أنَّ عرضها يُقدَّر بحوالي 13 كيلومتراً مربعاً، وتُعتبر بحيرة طبريّا من أجمل المناطق في فلسطين؛ وذلك لطبيعتها المميزة، واحتوائها على الكثير من المعالم المُهمّة والتّاريخيّة.
جغرافية بحيرة طبريا
تقع في الجهة الشّماليّة من فلسطين، وتحديداً بين هضبة الجولان والجليل، في وادي الأردنّ، وهي عبارةٌ عن وادٍ يفصل بين قارّة أفريقيا والمركبات العربية، وتُعتبر هذه المنطقة من المناطق المُعرَّضة للزلازل، ومنذ زمن بعيد كانت نشطة بركانياً، حيث إنّها تحتوي على البازلت، والصّخور البُركانيّة بمختلف أنواعها.
'); }
مناخ بحيرة طبريا
يمتاز مناخ بُحيرة طبريّا بأنه لطيف، بالإضافة إلى أنّها تحتوي على تُربةٍ خصبةٍ، ومياهٍ وفيرةٍ، ومستوى تضاريس، وعلى مرّ التّاريخ كانت البُحيرةُ مصدر زرقٍ للكثيرِ من الشّعوب؛ حيث إنَّ تاريخها يعود إلى ما يقارب 400.000 إلى 500.000 سنة، وقد اكتُشفَت الكثير من الأدوات التي تعود لما قبل التاريخ، وتُعتبر هذه البحيرة من أقدم الأثار على مستوى منطقة الشّرق الأوسط.
السياحة في بحيرة طبريا
تُعتبر بحيرة طبريّا من المناطق السّياحية المُهمّة في فلسطين؛ حيث تُعتبر من المناطق المميّزة التي يذهبُ إليها النّاس لقضاء العطلات، وبالتالي فهذا يعود إلى ازدهار الوضع الاقتصادي في البلاد، وتحديداً في مدينة طبريا الرئيسية، ويُقدَّر عدد السّياح المُقبلين عليها بملايين خلال السنة، خاصّةً في مواسم الحج الخاصّة بالطّائفة المسيحيّة، حيث إنَّ هناك العديد من المُعجزات المُتعلِّقة بالسّيد المسيح التي حدثت على الشواطئ.
المعالم التاريخية والسياحية في بحيرة طبريا
هناك الكثير من المعالم التاريخية والسياحية الموجودة في بحيرة طبريا، نذكر منها التالي:
- الجامع الكبير: يقع في الحيّ الشماليّ من بحيرة طبريّا، وقد بناه الظّاهر العمرُ الزّيدانيُّ، وذلك في القرن الثامن عشر الميلادي، وتُطلق عليه الكثير من التّسميات، مثل الجامع الفوقاني، والجامع الزّيداني.
- جامع الجسر: يقع على ساحل البُحيرة، وتحديداً في الحارة الغربيّة، وتوجد فيه الكثير من أسوار المدينة القديمة، بالإضافة إلى آثار تعود إلى العصر الرومانيّ.
- الحمامات الدافئة: يذهب إليها الكثير من السّياح؛ وذلك بهدف الحصول على العلاج، حيث إنّ مياهها تمتاز باحتوائها على معادن مفيدة لجسم الإنسان.