التعليم
يعدُّ التعليم من مقوّمات الحياة، فهو عنصر مهم في سعادتها واستقرارها، وبه يُعرف الأشخاص ويتميزون، وفيه يحلو التنافس، وتزدهر الحياة أيضاً، حيث يستفيد الجميع منه، وللتعليم والتعلّم مقوّمات، كما أنّ لانعدام التعليم سلبيات جمَّة تترتب وتنعكس على المجتمع، وفيما يأتي تفصيل في هذه العناوين.
مقوّمات التعليم
- تحقيق التنافس في الميادين المختلفة من قِبل طلبة العلم في مختلف التخصصات.
- دعم، ورعاية، وتشجيع المبادرات الإبداعيّة الفرديّة أو حتى الجماعيّة، كالبحوث العلميَّة والتأليف؛ لما في ذلك من آثار عظيمة في تحقيق المكتسبات العلميّة والمعرفيّة.
- تشجيع ثقافة القراءة، وتوفير المكتبات العامّة في مختلف الأماكن والمراكز العامّة، لما في العلم، والمعرفة، والقراءة، والمطالعة من تشجيع على التعلّم والتعليم.
- معالجة حالات الضعف في القراءة والكتابة على مستوى المدارس وفي الأسر؛ لأنّ القراءة والكتابة تعدّان من أدوات طلب العلم الرئيسيّة.
- إخلاص المعلم النية في تعليمه، وذلك بأن يكون مبتغاه ومقصده من التعليم المساعدة في تحقيق العبوديّة الحقة لله في كلّ صورها وجوانبها.
مقوّمات التعلم
- معرفة وإدراك قيمة الوقت، باستغلال الطالب لوقته في النهل من العلوم المختلفة.
- تحقيق الكفاية في مفردات الطالب ومعلوماته في مجالات العلم والمعرفة المفيدة.
- الاتصاف بصفات تعين على اكتساب العلم والمعرفة، كعلو الهمّة، وقوة الإرادة، فهذه صفات تسهم في سلوك السبل الموصلة للعلم والمعرفة.
- الاستفادة من تقنيات العصر المختلفة، كالنت واليوتيوب، وغير ذلك، فالعصر الذي نعيشه يتسم بالتقنيات العلميّة المتسارعة، وكلُّها تسهّل سبل الوصول إلى مجالات متعددة في العلم والمعرفة.
أهميّة التعليم وقيمته الحضاريّة
- يبني به الفرد نفسه، ويحقق ذاته، حيث يشعر بإنسانيّته وتميزه في الحياة.
- يتغلب فيه الفرد على صعوبات الحياة المختلفة، فيختصر الوقت والجهد في العديد منها.
- يساهم في اندماج الفرد إيجابيَّاً في المجتمع.
- يشجع القيم الإيجابيّة والحدّ من القيم السلبيّة.
- تحقق الشعوب به كفايتها المعرفيّة والماديّة في مختلف جوانب الحياة.
- تحقق الأمم والشعوب من خلاله ازدهارها ورفعتها، ويسهل تواصلها الحضاري مع غيرها من الأمم
- تحقق الشعوب سعادتها به، وتقي نفسها من مختلف عوامل السقوط، والضعف، والانحلال، وتقي نفسها أيضاً من العلل والأوبئة الفتاكة.
- يسهّل مختلف مظاهر الحياة، ويشجع التقدم والإبداع والإفادة من الوقت في ذلك.
- ملاحظة: إنّ في ضعف الاهتمام بالتعليم نتائج وخيمة، تترتب على الأفراد والمجتمعات بدرجة متساوية، فيفقد الفرد قيمته الإنسانيَّة، وتصعب أمامه وتشق عليه مظاهر الحياة المختلفة، ويعمّ الجهل والتخلف في المجتمع، فينتشر الفساد، وتنتشر الأوبئة، وتعيش الأمم بمعزل عن بعضها.