محتويات
الحمام الزاجل
للطيور أصناف كثيرة يتمتع كلٌ منها بميّزات وصفات معيّنة مثل: الدجاج، والعصافير، والحمام، ويعتبر الحمام الزاجل من أفضل أنواع الطيور، حيث يتميّز بقدرته على رسم خارطة السفر وحفظها ليستطيع من خلالها معرفة طريق العودة إلى الوطن، بالإضافة إلى نشاطه وسرعته في الطيران، وذكائه الحاد، ونظراً لذلك فقد تمّ استخدامه لنقل الرسائل والأخبار من بلدٍ إلى آخر، وخاصةً في فترات الحروب والنزاعات، وفي هذا المقال سنتحدّث عن مواصفات الحمام الزاجل وأنواعه.
الصفات الشكلية
- رأسه مقوسٌ ومرفوع.
- وقفته ثابتة، وصدره بارز.
- رقبته قصيرة ومتناسقة مع الكتفين.
- منقاره رفيع الشكل، ولونه أسود.
- فكّه قويّ، وحوافّه مستقيمة.
- عيونه لونها أحمر أو أخضر زيتي.
- ريشه صلب ومتماسك مع بعضه البعض.
- أجنحته قصيرة وعريضة وقوية.
- ذنبه رفيع وقصير ولونه أبيض.
- ذيله طويلٌ ولونه أسود، ويشار إلى أنّ الذيل موجودٌ تحت الذنب مباشرةً.
- أرجله قصيرة وقوية وخالية من الريش.
- الكشاكيش لونها أبيض ذات ملمس ناعم، على شكل سبعة رقم 7.
- ألوان جسمه متعددة، كالأبيض، والأسود، والأزرق السماوي، وذي الأجنحة السوداء والذيل البنيّ، هذا بالإضافة إلى الحمام الأزرق المنقط باللون الأسود، والحمام البني الفاتح.
- ملاحظة: كلّما زاد عمر الطائر زاد حجمه.
أنواع الحمام الزاجل
توجد أنواع عديدة من الحمام الزاجل كالحمام البغداديّ، والأستراليّ، والإنجليزيّ، والتي تقسم إلى ما يلي:
- الزاجل المخصّص للزينة: أو الزاجل العادي الذي يتصف بشكله الجميل، وألوانه الجذابة، وأعضائه المتناسقة مع بعضها البعض.
- الزاجل المخصّص للسباق: يتميز بجناحه الطويل والمرن، وبريشه الناعم، وصدره العريض، وذيله الرفيع والقويّ، وعيونه الكبيرة ذات البؤبؤ الكبير البيضاويّ، والقزحية المسطّحة، وعضلاته القوية المتناسقة مع بعضها البعض، ووزنه الخفيف عند الإمساك به، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الحمام يقسم إلى نوعين، وهما: زاجل المسافات الطويلة، وزاجل المسافات القصيرة.
العناية بالحمام الزاجل
لا بد لمربي الحمام الزاجل مراعاة ما يأتي:
- فصل الطيور الكبيرة عن الطيور الصغيرة، وبالتالي فصل الجنسين ( الذكور والإناث) عن بعضهما.
- تغذية الحمام الزاجل بغذاء مجهّز خاص، وهو عبارة عن مخاليط من بذور البسلة والذرة وبذور أخرى متوفّرة في الأسواق.
تدريب الحمام الزاجل
يجب الحرص على البدء بتدريبه بعد مرور شهرين على تفقيسه ولمدّةٍ لا تقلّ عن نصف ساعةٍ في فترة الصباح ونصف ساعةٍ إضافيةٍ في فترة المساء، على أن تتمّ زيادة الوقت حسب قوة الحمام وقدرته على التحمّل، وسيلاحظ أنّ مسافة الطيران في البداية ستكون قصيرة، وستتضاعف تدريجياً مع مرور الوقت.