أساليب التعليم

مواصفات الحضانة الناجحة

الحضانة

يعد إرسال الطفل إلى الحضانة أمراً ضرورياً للأم العاملة، فهي لا تستطيع إبقاء طفلها وحيداً في المنزل؛ خوفاً من إلحاق الأذى بنفسه، أو رغبةً في دمجه في البيئات المحيطة به، وذلك لتنمية شخصيته، ومهاراته الفكرية، والعقلية، والاجتماعية، ولا بد من اختيار الحضانة المناسبة التي تتوفر فيها كافة المعايير اللازمة لسلامة الأطفال، ولضمان اطمئنان الأم على أطفالها، وفي هذا المقال سنعرفكم على مواصفات الحضانة الناجحة.

مواصفات الحضانة الناجحة

  • يجب تقديم خطة الحضانة، وجدول الأعمال التي تقوم بها للوالدين، لكي يعرفا النشاطات التي تقدمها، ومدى إفادتها في تطوير شخصية الطفل، وتعزيز نشاطه الاجتماعي.
  • وجود مكان مخصص لاستقبال الأهالي والضيوف بعيداً عن غرف لعب الأطفال.
  • الحرص على نوعية الغذاء الذي يتناوله الطفل، وتخصيص أماكن وأوقات لذلك.
  • أن تكون المعلمات من ذوات خبرة، وثقات، ولديهن القدرة على فهم طريقة تفكير الأطفال، والتواصل معهم.
  • أن يكون موقعها بعيداً عن الضجيج، لأن الأصوات غير المنتظمة تؤثر بشكلٍ سلبي على مزاج الطفل وتركيزه.
  • يفضّل أن تكون في مكان قريب يسهل الوصول إليه.
  • يحبّذ أن تكون في مكان نقيّ ومشمس، وبعيد عن تلويثات المصانع وضوضائها.
  • أن تضم حديقةً واسعةً مليئةً بالخضرة والأشجار، فالمناظر الطبيعية تزيد نشاط الأطفال، وتلهيهم عن البكاء.
  • توفر أنواع مختلفة وعديدة من الألعاب التي تكفي لجميع الأطفال، وتجذب انتباههم، والملائمة لأعمارهم وقدراتهم، وذلك لمساعدتهم على الاستمتاع بأوقاتهم.
  • إحاطتها بجدار أو سور للمحافظة على أمان الأطفال، وحمايتهم من الحيوانات، والأشخاص السيئين، لأنهم يمكن أن يبتعدوا دون أن يعرفوا إلى أين يتجهون، وقد لا تلاحظ معلمات الحضانة غيابهم، مما يؤدي إلى ضياعهم وفقدانهم.
  • إحاطة النوافذ بحمايات تمنع إمكانية وقوع الأطفال خارج المبنى، وتعرّضهم للإصابات والجروح.
  • صيانة المكان دورياً، وتجديد المرافق التالفة.
  • أن يكون التصميم الداخلي للمبنى قريباً من شكل البيوت، مما يسرّع ألفة الطفل ومحبته للمكان.
  • أن يكون المكان رحباً، ويتّسع للأطفال دون أن يكون هناك أي اكتظاظ يؤثر على أحد الأطفال، كما يفضل أن تكون من طابقٍ واحد بحيث لا يضطر الأطفال لصعود ونزول السلالم، الأمر الذي قد يؤثر على سلامتهم العامة.
  • تنظيم أوقات النوم للأطفال، بحيث لا يكون الطفل نائماً حينما يحضر أحد والديه لاصطحابه والعودة إلى المنزل.
  • وجود ممرضة في حالة حدوث حالات طارئة.
  • وجود مطبخ جيد التهوية، والإضاءة، ونظيف، وخالٍ من مواد التنظيف السامة، وذلك تجنباً لعبث الأطفال بها، وحدوث حالات تسمم لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى