محتويات
'); }
خالد بن الوليد قائد معركة اليرموك
يعدّ خالد بن الوليد القائد العام لجيش المسلمين في معركة اليرموك، وكان بصحبته ما يزيد، أو يقل بقليل عن 36-40 ألف مقاتل، ويُذكر أنَّه قام بتقسيم الجيش إلى كراديس تتراوح من 36-40 كردوساً، وكان في كلّ كردوس 1.000 مقاتل، وكانت هذه الكراديس مُقسمة إلى قلب، وميمنة، وميسرة، ووضع على كلّ واحدة منها أميراً، وهم كالآتي:[١]
- أبو عبيدة عامر بن الجراح -رضي الله عنه- قائد كراديس القلب.
- عمرو بن العاص -رضي الله عنه- قائد كراديس الميمنة.
- يزيد بن أبي سفيان قائد كراديس الميسرة.
نبذة عن معركة اليرموك
وقعت معركة اليرموك في العشرين من شهر آب في عام 636م، وكانت هذه المعركة بعد الضربة القاضيّة التي تعرض لها الفرس الساسانيين في معركة الفراض، وفي هذه المعركة تمكنت القوات الإسلاميّة بقيادة خالد بن الوليد من الاستيلاء على الجيش البيزنطيّ في منطقة اليرموك، والتي تقع على مقربة من الحدود السوريّة الأردنيّة المعاصرة، ويُذكر أنَّ المعركة الرئيسيّة استمرت لمدة ستة أيام.[٢]
'); }
وسُميت معركة اليرموك بهذا الاسم نسبة إلى وادي اليرموك، وهو المكان الذي وقعت فيه المعركة، واليرموك هو نهر ينبع من جبال حوران، ويجري بالقرب من الحدود بين سوريا وفلسطين، ثمَّ ينحدر إلى الجهة الجنوبيّة، ويصب في غور الأردن، ثمَّ في البحر الميت، ويصب أخيراً في جنوب الحولة، ويتواجد في الجهة اليُسرى من اليرموك وادٍ فسيح مُحاط بجبال شاهقة الارتفاع من جهاته الثلاث.[٣]
معلومات أخرى عن معركة اليرموك
هناك العديد من المعلومات المتعلقة بمعركة اليرموك، ومنها:
- كان باهان قائد جيش الدولة البيزنطيّة (الروميّة) في معركة اليرموك، وهو أحد رجال أبناء فارس، حيث تنصر، ولحق في الروم.[١]
- بلغ عدد مقاتلي جيش الروم حوالي 240,000 مُقاتل.[١]
- لاقى الجيش الروميّ هزيمة نكراء، وكانت هذه المعركة من أعظم انتصارات خالد بن الوليد، هذا كما كانت نهاية الحكم البيزنطيّ في سوريا.[٢]
المراجع
- ^ أ ب ت عبدالستار المرسومي (6-5-2013)، “اليرموك معركة غيرت مسار التاريخ”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب Tony Bunting, “Battle of Yarmouk”، www.britannica.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.
- ↑ “معركة اليرموك معركة غيّرت مسار التاريخ “، www.ar.islamway.net، 19-6-2013، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2019. بتصرّف.