تعريف الحضر
الحضر لغةً هم سكان المدن والأرياف،[١] وهم جماعة من الناس توقفوا عن حياة التنقل والترحال في البادية، واستقروا في المناطق التي يتوافر فيها الماء والتربة الجيدة والصالحة للزراعة، فامتهنوا حرفة الزراعة، والتجارة، فبنوا البيوت الحجرية واستقروا فيها،[٢] كما أنّ أحوالهم اتسعت، وأصبحوا في حالة من الغنى والترف.[٣]
المناطق الحضرية
المناطق الحضرية هي عبارة عن مناطق متطورة جداً، تضم أعداداً ضخمةً من المنازل، والمباني التجارية، والجسور، والطرق، وهي تشمل المدينة نفسها والمناطق التي تحيط بها، كما يطلق على معظم المناطق الحضارية اسم المدينة الكبرى، مثل: مدينة نيويوك الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية، ومدينة لندن الكبرى في المملكة البريطانية، وعند اتحاد مدينتين من المدن الكبرى معاً يطلق عليهما اسم المدن العظمى، مثل: مدينة بوسطن، ومدينة واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد شهدت المناطق الحضرية هجرة أعداد كبيرة من سكان المناطق الريفية إليها؛ وذلك بسبب تطور التكنولوجيا الزراعية التي قللت من الحاجة إلى المزارعين والعمال، ومن ناحية أخرى فإنّ الفرص الاقتصادية التي تقدمها المناطق الحضرية تُعدّ سبباً آخر لهجرة سكان الريف إليها.[٤]
الفرق بين الحضر والبدو
يعيش البدو حياة تنقل وترحال، فهم يسكنون الخيم؛ وذلك لسهولة هدمها وبنائها مرةً أخرى عند انتقالهم، كما أنّ حاجياتهم وأمتعتهم قليلة جداً؛ وذلك ليسهل عليهم نقلها من مكانٍ إلى آخر، بينما الحضر عكس ذلك فحياتهم حياة استقرار،[٢] كما يوجد فرق بين أهل البدو والحضر من ناحية الوضع المادي، حيث إنّ البداوة تتسم بالفقر، فإنّ أعلى ما يحصل عليه البدوي من عمله يكون فقط لإشباع حاجاته الضرورية من مأكل، وملبس، بينما وضع الحضري يكون على عكس ذلك تماماً، إضافةً إلى ذلك فإنّ البداوة تعتبر أصل الحضر وأقدم منها. [٥]
المراجع
- ↑ ” تعريف و معنى الحضر في معجم المعاني الجامع”، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 29-3-2018. بتصرّف.
- ^ أ ب “الفرق بين البدو والحضر “، www.almerja.com، 23-3-2017، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2018. بتصرّف.
- ↑ العلامة ولي الدين عبد الرحمن بن محمد بن خلدون (2004)، مقدمة ابن خلدون (الطبعة الاولى)، دمشق: دار يعرب، صفحة 244. بتصرّف.
- ↑ “urban area”, www.nationalgeographic.org, Retrieved 1-3-2018. Edited.
- ↑ العلامة ولي الدين عبد الرحمن بن محمد بن خلدون (2004)، مقدمة ابن خلدون (الطبعة الاولى)، دمشق: دار يغرب، صفحة 247. بتصرّف.