محتويات
جون دالتون مكتشف عمى الألوان
قام العالم الكيميائي الكبير جون دالتون بوصف عمى الألوان المصاب به في محاضرةٍ في جمعية مانشستر الأدبية الفلسفية قبل مئتي عام، ومنذ ذلك الوقت وصف عمى الألوان باسم دالتونيسم نسبةً له، وقد كان دالتون قد توصل إلى اثنين من أشكال عمى الألوان، وتمّ بعد وفاته تشريح عينيه لمعرفة سبب ذلك الخلل.[١]
عمى الألوان
عمى الألوان أو مشكلة رؤية الألوان يعني وجود مشكلةٍ في رؤية الأحمر والأخضر، أو الأزرق، أو مزيج من هذه الألوان، ومن النادر وجود شخصٍ لا يرى أي منها، وهي مشكلة وراثية تتواجد عند الإنسان منذ ولادته، فعادةً يكون للإنسان ثلاثة أنواعٍ من الخلايا المخروطية في العين، والمختصة بالألوان الأساسية الثلاثة، وبالتالي فإنّ عملية رؤية الألوان تعتمد على اختلاف كميات هذه الألوان، وعند غياب واحدةٍ من هذه الخلايا أو تعطلها، لا يمكن للشخص رؤية اللون المتعلق بالخلية المعطلة أو غير الموجودة، أو يمكن أن يرى ظلاً مختلفاً عن اللون الحقيقي، وهي مشكلة لا تتغير عبر الوقت، وفي بعض الحالات يصاب الإنسان بهذه الحالة نتيجة الشيخوخة، أو مشاكل في العين، مثل: إعتام عدسة العين، أو اعتلال الشبكية، أو كأثرٍ جانبي لبعض الأدوية، أو بسبب إصابات العين.[٢]
تأثير عمى الألوان على الحياة اليومية
قد يُصعّب عمى الألوان من القراءة، وتمييز الرسوم البيانية الشريطية والدائرية، وتتعقد المشكلة بالنسبة للأطفال الذين لم يتمّ تشخيصهم بعد؛ لأنّ المواد التعليمية عادةً تكون مرمزة، كما أنّهم غير قادرين على رؤية ما كتب على السبورة عندما يتمّ استخدام طبشورة صفراء على لوحٍ أخضر، أمّا بالنسبة للبالغين فقد يُشكّل اختيار اللحوم الطازجة، والخضار الناضجة تحدياً لهم، بالإضافة إلى إشارات المرور، ومطابقة لون الملابس.[٣]
المراجع
- ↑ “The Chemistry of John Dalton’s Color Blindness”, www.faculty.virginia.edu, Retrieved 31-12-2017. Edited.
- ↑ “Color Blindness – Topic Overview”, www.webmd.com, Retrieved 31-12-2017. Edited.
- ↑ “Facts About Color Blindness”, www.nei.nih.gov, Retrieved 31-12-2017. Edited.