علماء

جديد من علماء المسلمين في الفلك

علماء المسلمين في الفلك

الصوفي

كان عبد الرحمن الصوفي الذي عاش ما بين 903-986م؛ أحد أهم علماء الفلك المسلمين حيث دعمه السلطان البويهي عضد الدولة، حيث أهدى إليه كتابه صور الكواكب الثمانية والأربعين، كما كتب كتابه باللغة العربية كونها كانت لغة العلوم في العصر الذهبي للإسلام، ومن بين العلماء الآخرين الذين كانوا في تلك الفترة؛ البيروني الذي كتب كتاب القانون المسعودي الذي تناول فيه موضوعات عدّة منها؛ علم الفلك، وحركة الشمس، والقمر، بالإضافة إلى حركة الكواكب، وابن الهيثم الذ قاس سماكة الغلاف الجوي.[١]

الفرغاني

كان الفرغاني أحد علماء الفلك للخليفة المأمون، حيث كتب عن الأسطرلاب مُوضّحاً النظرية الرياضية وراء عمله، كما صحّح التراكيب الهندسية الخاطئة للقرص المركزي، ويحتوي كتابه علم النجوم وأصول الحركات السماوية على 30 فصلاً، حيث وصف فيه كوكب الأرض وحجم الأجرام السماوية، بالإضافة إلى المسافات بين هذه الأجرام وبُعدها عن الأرض.[٢]

البتاني

كتب البتاني كتاب زيج الصابئ الذي يُعتبر من أهم مؤلفاته، واشتهر البتاني في علم الفلك، وتمكّن من حساب طول السنة الشمسية وطول السنة المدارية، وتنبّأ بالخسوف والكسوف، بالإضافة إلى دراسته لظاهرة اختلاف الفصول، كما أجرى تعديلات مهمّة وحقيقية على كتاب بطليموس، وتوفى البتاني في عام 929م.[٢]

البيروني

وُلد البيروني في مدينة خوارزم غرب أوزبكستان، وهو عالم مسلم، ورياضي، وفيزيائي، وفلكي، بالإضافة إلى اهتمامه بعلم الطبيعة، تعلّم البيروني الرياضيات على يد عالم الرياضيات الشهير أبو نصر منصور، كما قاس في كتاب الآثار الباقية عن القرون الخالية خطوط الطول والعرض للعديد من الأماكن والتي تبيّن لاحقاً أنّها صحيحة علمياً، وسافر إلى الهند برفقة السلطان مسعود الغزنوي وخلال رحلته عرض طريقته الخاصة في قياس نصف قطر الأرض، وكتب موسوعةً واسعةً في علم الفلك، والهندسة، والجغرافيا، وتوفي عام 1048م عن عمر يُناهز 74 عاماً.[٣]

الطوسي

يُلقّب بالطوسي نسبةً إلى مسقط رأسه طوس بإقليم خراسان، وهو أبو جعفر محمد بن الحسن نصير الدين درس علوم اللغة والدين، ثمّ تتلمذ في شبابه على يد الرياضي المعروف كمال الدين بن يونس، وبَذل الطوسي جهوداً مضنيةً في دراسة المصنّفات الإسلامية والإغريقية في علم الفلك، وقام بالعديد من الأعمال وهي كما يأتي:[٤]

  • صنع أول أسطرلاب.
  • تأسيس مرصد مراغة والذي كان يُعدّ أعظم صرح فلكي في الحضارة الإسلامية، وأكبر مرصد فلكي قبل العصر الحديث.
  • تزويد مرصد مراغة بأجهزة فريدة لرصد الأجواء الأرضية، والأجرام السماوية، بالإضافة إلى وجود مكتبة تضم ما يُقارب 400,000 مُجلّد.
  • تأليف أكثر من 145 مؤلفاً في العلوم الرياضية، والفلك، والجغرافيا، والفيزياء.

ثابت بن قرة

يُصنّف ثابت بن قرة على أنّه أحد علماء القرن التاسع، حيث يُنسب إليه العديد من المخطوطات الفلكية الموجودة اليوم، ولغته الأم اللغة السريانية، بالإضافة إلى إتقانه اللغة اليونانية، ولكن أعماله كانت باللغة العربية، وأنتج العديد من الأعمال في عدّة تخصّصات علمية، كما لعب دوراً بارزاً في علم الفلك، ولديه ما يُقارب من 40 رسالة في علم الفلك، وقَدَم ثابت ابن قرة أول تعريف للتحليل الرياضي للحركة؛ والذي يُشير إلى سرعة جسم متحرك عند نقطة محددة، وتوصل إلى حساب السنة الشمسية.[٥]

المراجع

  1. Marika Sardar (2011-8), “Astronomy and Astrology in the Medieval Islamic World”، www.metmuseum.org, Retrieved 2021-2-12. Edited.
  2. ^ أ ب Salah Zaimeche (2001-12-26), “An overview of Muslim Astronomers”، muslimheritage.com, Retrieved 2021-2-12. Edited.
  3. Ilmira Gafiyatullina (2019-12-13), “Muslim scientists of the Islamic Golden Age”، russia-islworld.ru, Retrieved 2021-2-12. Edited.
  4. “5 من أبرز علماء الفلك في الحضارة الإسلامية”، www.sasapost.com، 2020-1-16، اطّلع عليه بتاريخ 2021-2-12. بتصرّف.
  5. Saba Anjum (2013), “Contribution of Muslim Astronomical Scientists to the World”، applications.emro.who.int, Retrieved 2021-2-12. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى