محتويات
من عجائب الله تعالى في الدنيا
قال الله تعالى في كتابه الحكيم: (تِلْكَ آيَاتُ اللَّـهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّـهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ)،[١] سنتحدثُ في هذا المقال عن بعض آيات الله تعالى وعجائبه في السماء والأرض والبحار.
عجائب الله في السماء
من عجائب الله في السماء، نذكر:[٢]
- السحاب الكثيف المظلم الذي يجتمع حاملاً فيه الماء الثقيل، ثمّ بإذن الله تعالى يرسل الماء على شكل قطرات، منفصلة غير متصلة، مرسوم لها طريق مرتب لا تتقدم فيه قطرة ماء أو تتأخر.
- البَرَد الذي يهطل من السماء.
- السماء وحركتها الدائمة، بنفس المسار وبدون تغيير مسارها، فهي تتحرك بحساب مقدر، لا تقبل الزيادة أو النقصان.
- الكواكب وكثرتها، وتعدد ألوانها، فمنها ما يميل إلى البياض، ومنها ما يميل إلى اللون الأحمر، ومنها ما هو رصاصي اللون.
- السماء كالسقف المرفوع بلا أعمدة من أسفلها ولا شيء يمسكها في أعلاها، تظل الأرض، تُمَتِع ناظريها، وتمتلك لوناً لا يتغير مع مرور الزمان، تتقلب بين النهار والليل لترينا عظمة الخالق عز وجل، وقد اختلف في تحديد اللون الدقيق للسماء فيقال أنّها خضراء تقوي البصر وتحد النظر، وقيل أنَّها بيضاء.[٣]
- الشمس والقمر.
- الظواهر التي بين السماء والأرض، مثل: الصواعق، والشهب، والثلوج، والأمطار، والبرق، والرعد، والغيوم.
عجائب الله في الأرض
من عجائب الله في الأرض ما يلي:[٢]
- الرياح التي تسَّير السفن.
- الماء وهو الحياة لكل شيء، فيحتاجه جميع المخلوقات كالإنسان والحيوان والنبات.
- طبقة الهواء المحيطة بالأرض.
- عظام الإنسان، وهي ما يستند عليه لحم الإنسان، ومنها ما هو صغير وآخر كبير، عريض وطويل مجوف، ورفيع، وكل نوع من العظام خُلق لوظائف معينة، ولم يجعلها الله تعالى عظمة واحدة بل عظاماً كثيرة، لسهولة الحركة مع وجود المفاصل بينها.
عجائب الله في البحار
من عجائب الله في البحار ما يلي:[٤]
- البحار التي تحتوي على أنواعٍ هائلة من الحيوانات والجواهر توازي أضعاف تلك التي نراها على سطح الأرض.
- اللؤلؤ خلق داخل الصدف في البحار.
- المرجان تحت الماء والمخلوق من الصخر.
المراجع
- ↑ سورة الجاثية، آية: 6.
- ^ أ ب أبو حامد الغزالي (2005)، إحياء علوم الدين (الطبعة الأولى)، بيروت-لبنان: الأرقم بن أبي الأرقم، صفحة 1818,1819. بتصرّف.
- ↑ أبو بكر الدواداري (1994)، كنز الدرر وجامع الغرر، صفحة 30، جزء الثاني. بتصرّف.
- ↑ الإمام أبو حامد الغزالي، أسرار المخلوقات ، سوسة-تونس: دار المعارف، صفحة 36,37. بتصرّف.