اسئلة تاريخية

جديد من صاحب كتاب مروج الذهب

علي بن الحسين المسعودي صاحب كتاب مروج الذهب

ألّف أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي كتاب مروج الذهب في فسطاط عام 336هـ،[١] ويُعدّ المسعودي مؤرّخاً، ورحّالةً وباحثاً بغداديّاً،[٢] ولد عام 287هـ تقريباً، وعاش في العصر العباسي الثاني، وعاصر ابن الرومي وابن حنبل، وتنقّل بين العراق والشام ومصر،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ المسعودي كان على اطلاعٍ واسعٍ بالعديد من العلوم أهمها علم الجغرافيا.[٣]

كتاب مروج الذهب

يُعدّ كتاب مروج الذهب أحد أهم المؤلفات العربية، ويقسم الكتاب إلى جزءٍ تاريخيّ وآخر جغرافيّ، أمّا الجزء التاريخي فيُقسم إلى قسمين، يتضمّن القسم الأول بدء الخلق، وقصص الأنبياء، وتاريخ العصور القديمة من اليونان، والفرس، والرومان، والعرب القدامى، ودياناتهم، وعاداتهم، والتقويم والأشهر، والبعثة النبوية، والعصور العربية الإسلامية منذ عصر الرسول صلّى الله عليه وسلم إلى خلافة عثمان بن عفّان، أمّا القسم الثاني فيتضمّن خلافة علي بن أبي طالب، والخلافة الأموية، والخلافة العباسية وصولاً إلى عهد الخليفة المطيع لله العباسيّ،[١] أمّا الجزء الجغرافيّ من الكتاب فتضمّن العديد من المعلومات الجغرافية؛ فقد تحدّث عن استدارة الأرض، والغلاف الجويّ الذي يُحيط بها، وكروية البحار، والعواصف التي تؤثر في الخليج العربيّ وما حوله من مناطق، ووصف الأنهار، والجبال، وبيّن مساحة الأرض، وتحدّث عن الزلازل التي حدثت عام 334هـ، كما وضّح ظاهرة المدّ والجزر وتأثير القمر بذلك، وبيّن دورة الماء في الطبيعة وتجمّع الأملاح في البحار، وتحدّث عن البراكين الكبريتية الموجودة أعلى بعض الجبال وغيرها..[٣]

مؤلفات علي المسعودي ووفاته

إنّ للمسعودي العديد من المؤلفات، منها: مروج الذهب، وأخبار الزمان ومن أباده الحدثان، والتنبيه والإشراف، وأخبار الخوارج، وذخائر العلوم وما كان في سالف الدهور، والرسائل، والاستذكار بما مر في سالف الأعصار،[٢] وقد ظل المسعودي مقيماً في مصر حتّى توفي فيها عام 346هـ.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ابراهيم العريس (7-6-2015)، “«مروج الذهب» للمسعودي: التاريخ المؤدلج لفهم «الآخر»”، www.alhayat.com، اطّلع عليه بتاريخ 3-12-2017. بتصرّف.
  2. ^ أ ب “المسعودي”، shamela.ws، اطّلع عليه بتاريخ 3-12-2017. بتصرّف.
  3. ^ أ ب “أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي”، islamstory.com، 8-7-2010، اطّلع عليه بتاريخ 3-12-2017. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى