اختراعات واكتشافات

جديد من اكتشف ألوان ضوء الشمس

نيوتن مكتشف الطيف الكهرومغناطيسي

اكتشف نيوتن الطيف الكهرومغناطيسي لضوء الشمس، وقد قام بترتيب الألوان السبعة الأساسية من خلال الطيف كما يأتي: الأحمر والبرتقالي، والأصفر، والأخضر، والأزرق، والنيلي، والبنفسجي، إذ أنّه لا يوجد فواصل بين خطوط الألوان، إلّا أنّه بين كلّ لونين يوجد تدرج للونين، حيث وضع نيوتن نظرية الانبعاث للضوء، وهي أن الضوء ينتقل كجسيمات، إلّا أنّ الفيزيائي الهولندي والفلكي كريستيان هيغنر عارضه، وأصر على أنّ الضوء ينتقل على شكل موجات، وقام نيوتن بتفسير نظرية الانعكاس، والانكسار لجسيمات الضوء، وقد اكتشف الفيزيائي الإيطالي فرانشيسكو غريمالدي خلال تجربةٍ له، أنّ ضوء الشمس يمكن أن يمر من خلال فتحةٍ ضيقةٍ تسمى انكسار ضوء أشعة الشمس.[١]

ضوء الشمس الأبيض

يُمكن وضع قطعةٍ من الزجاج أو الكريستال ليمر منها شعاع من أشعة الشمس، حيث سيعمل الزجاج أو الكريستال على فصل الألوان التي تُسمى ألوان قوس قزح أو ألوان الطيف الجميلة، وكان الفيزيائي الإنجليزي إسحاق نيوتن أول شخصٍ يدرس العلاقة بين الضوء الأبيض والألوان، حيث قام بوضع منشورٍ زجاجي أمام أشعة الشمس، إذ إنّ شعاعاً من الضوء الأبيض سقط على المنشور الزجاجي، ووجد أنّ الضوء الأبيض تمّ تقسيمه إلى الطيف، ثمّ قام بوضع المنشور الثاني أمام الأول، ووجد أنّ الألوان يمكن أن تُعاد معاً في شعاعٍ من الضوء الأبيض.[٢]

كيفية تشكل قوس القزح

تعمل قطرات مياه الأمطار الصغيرة على توزيع ألوان ضوء الشمس، حيث ينقسم ضوء الشمس إلى مجموعةٍ من الألوان، وهي الطيف الذي يسمى قوس قزح،[٢] ويتشكل قوس القزح عندما تسقط أشعة الشمس على قطرةٍ من المطر ويعبر منها، إذ إنّ سرعة أشعة الضوء تتباطأ قليلاً عندما تعبر من قطرة الماء؛ ممّا يتسبب في انحراف مسار أشعة الضوء.[٣]

ضوء الطيف المرئي والضوء الكهرومغناطيسي

يتكون الطيف من سبع مناطق مختلفة، ومنها الأشعة السينية، والأشعة تحت الحمراء، والأشعة فوق البنفسجية، والموجات الكهرومغناطيسية التي تقتصر على منطقةٍ صغيرةٍ تسمى منطقة الضوء المرئي، حيث يُعتبر ضوء الطيف المرئي جزءاً صغيراً من الطيف الكهرومغناطيسي، وهذا الجزء من الطيف هو مجموعة من الترددات الخفيفة، وتكون العين البشرية حساسةً له، كما يُعدّ الضوء المرئي نوعاً من أنواع الإشعاع الكهرومغناطيسي، حيث يشترك في العديد من الخصائص مع الموجات الكهرومغناطيسية الأخرى.[٤]

المراجع

  1. “LIGHT”, www.encyclopedia.com, Retrieved 6-12-2017. Edited.
  2. ^ أ ب “www.encyclopedia.com”, www.encyclopedia.com, Retrieved 6-12-2017. Edited.
  3. Tiffany Means (6-3-2017), “Sun and Rain: A Recipe For Rainbows”، www.thoughtco.com, Retrieved 6-12-2017. Edited.
  4. “The Nature of Light: Origin, Spectrum & Color Frequency”, www.study.com, Retrieved 6-12-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى