جديد من اخترع الاسطرلاب

'); }

اختراع الاسطرلاب

طُوّر الاسطرلاب في اليونان القديمة، واعتُبر أداة رصد قوية خلال العصور الوسطى، بعد إضافة الفلكيين المسلمين تطويرات وتحسينات عديدة عليه، وبقي استخدامه شائعاً حتى عام 1650م،[١] وكان هيبارخوس الذي ازدهر خلال النصف الثاني من القرن الثاني قبل الميلاد، مراقباً فلكياً شديد الحرص، وكان يعمل بطريقة منظمة، واخترع العديد من الأدوات الفلكية، ويعتقد بعض المؤرخين في علم الفلك، بما في ذلك تومر، وجون نورث، وديفيد كينغ، أن هيبارخوس (بالإنجليزية: Hipparchus) قد يكون هو مخترع الاسطرلاب، الذي يُستخدم لمعرفة الوقت ليلاً من مواقع النجوم.[٢]

بدأ تاريخ الاسطرلاب في العالم الهلنستي في الإسكندرية، ومن هناك انتشر شمالاً إلى العالم البيزنطيّ، ثم شرقاً من خلال العالم الإسلاميّ وإلى الهند، وفي وقت لاحق سافر غرباً عبر شمال إفريقيا ثم إلى مسلمي إسبانيا،[٣]وتعود تسمية الاسطرلاب (بالإنجليزيّة: Astrolabe) بهذا الاسم إلى الكلمات اليونانية أسترون (astron) و لامبانيان (lambanien)، وتعني الشخص الذي يمسك الأجرام السماوية، وهو عبارة عن أداة فلكية قديمة متعددة الأغراض، وكانت الأكثر استخداماً آنذاك.[٤]

'); }

كيفية عمل الاسطرلاب

يتكون الاسطرلاب من اللّوحة الأم، والتي تعتبر كأساس لعمل الاسطرلاب، وهي لوحة دائريّة مصنوعة عادةً من النّحاس الأصفر، ويصل قطرها إلى حوالي 15 سم، ويصل سمكها إلى حوالي 6.4مم، وتحمل حافة اللوحة مقياسين أحدهما داخلي لقياس ساعات اليوم، والآخر خارجي لقياس الدرجات من 0 إلى 360 درجة، ويحتوي أعلى الاسطرلاب على حلقة، وعند استخدامه كان عالِم الفلك يربط الحبل في هذه الحلقة، ويسمح للاسطرلاب بالاستقامة للأسفل، ويحتوي الاسطرلاب كذلك على سلسلة من الألواح التي تقابل كل منها ارتفاعاً معيناً.[٥]

استخدامات الاسطرلاب

هناك العديد من الاستخدامات للاسطرلاب، نذكر منها:[٤]

  • تحديد موقع الأجسام السّماوية.
  • قياس طول الليل.
  • قياس وقت السّنة.
  • تحديد خطوط العرض.
  • السفر في الصحاري.[٦]
  • أغراض الرصد.[٧]
  • حساب موقع الشمس والنجوم .[٧]
  • كان الإسطرلاب يعادل آلة حاسبة في القرون الوسطى، واستخدم في مجموعة واسعة من الملاحظات والحسابات في علم الفلك والملاحة.[٨]
  • تحديد أوقات الصلاة.[٩]
  • تحديد اتجاه القِبلة.[٩]
  • علم التنجيم، وهو الاستخدام الأكثر شيوعاً.[١٠]
  • تحديد ارتفاع القمر، والشمس، والنجوم.[١٠]

المراجع

  1. “Astrolabe”, www.astronomy.swin.edu.au, Retrieved 6-3-2018. Edited.
  2. Liba Taub and the Department of History and Philosophy of Science of the University of Cambridge., “Hipparchus and the Astrolabe”، www.sites.hps.cam.ac.uk, Retrieved 19-3-2018. Edited.
  3. DARIN HAYTON, “An Introduction to the Astrolabe”، www.dhayton.haverford.edu, Retrieved 10-3-2018, page 2 , Edited.
  4. ^ أ ب “Astrolabe History”, www.ifa.hawaii.edu,18-4-2000، Retrieved 6-3-2018. Edited.
  5. WILLIAM HARRIS, “How Astrolabes Work”، www.electronics.howstuffworks.com, Retrieved 29-3-2018. Edited.
  6. “Astrolabe”, www.encyclopedia.com, Retrieved 6-3-2018. Edited.
  7. ^ أ ب The Editors of Encyclopaedia Britannica, “Astrolabe”، www.britannica.com, Retrieved 29-3-2018. Edited.
  8. ” Astronomy and Navigation”, www.museum.kaust.edu.sa, Retrieved 6-3-2018. Edited.
  9. ^ أ ب DARIN HAYTON, “An Introduction to the Astrolabe”، www.dhayton.haverford.edu, Retrieved 10-3-2018, page 7, Edited.
  10. ^ أ ب DARIN HAYTON, “An Introduction to the Astrolabe”، www.dhayton.haverford.edu, Retrieved 10-3-2018, page 19,26 , Edited.
Exit mobile version