مكان استخراج الفازلين
يُستخرج الفازلين من مادة بتروليّة شمعيّة تتشكّل على معدّات حفر النفط وتقطيره، حيث تُشكّل المنتجات النفطية الأخف وزناً ما يُسمّى هلام الفازلين، أو ما يُعرف باسم الفازلين الأبيض أو الفازلين، ويعود الفضل إلى الكيميائي روبرت تشييزيبرو الذي قام بابتكار عملية استخراج النفط، وحصل على براءة اختراع فيها في عام 1872م، وتتمّ عملية الاستخراج في الأساس من خلال إخضاع المواد الخام إلى عملية التقطير الفراغي، ثمّ فلترة المواد المتبقيّة لإنتاج هلام الفازلين، والذي يكون شبه صلب وعديم الرائحة في درجة حرارة الغرفة.[١]
الفازلين
الفازلين أو هلام البترول، هو عبارة عن مادة شبه صلبة كالهلام تتكوّن من خلال مزج الزيوت المعدنية والشمع، ولم يتغيّر هذا المنتج كثيراً منذ اكتشافه في عام 1895م من قِبل روبرت أوغستيس تشيزبرو، حيث لاحظ تشيزبرو أنّ عمال النفط يستخدمون هلاماً لزجاً لعلاج الحروق والجروح التي يتعرّضون لها، وقام في نهاية الأمر بتعبئة هذا الهلام كفازلين.[٢]
فوائد واستخدامات الفازلين
يدخل هلام الفازلين في صناعة العديد من مستحضرات التجميل والمرطبات،[١]، كما أنّه يُستخدم في العديد من المجالات، ومنها ما يأتي:[٣]
- يمنع تراكم الأوساخ على البشرة، ويُحافظ على ترطيبها، حيث يُستخدم كحاجز من خلال تطبيقه على البشرة قبل الخروج في الهواء البارد والجاف، أو تطبيقه تحت الأنف لمن يُعانون من نزلات البرد لمنع تهيّج البشرة بسبب سيلان الأنف ومسحه بشكل متكرّر.
- يمنع الاحتكاك الناتج عن فرك البشرة بجسم آخر، وخاصةً لمن يُعانون من الأكزيما أو جفاف الجلد.
- يُعالج الطفح الجلدي الناتج عن الحفاضات عند الأطفال، ويُساهم في تهدئة البشرة وتوفير الراحة.
- يُعزّز شفاء البشرة، ويمنع العدوى، ويُقلّل خطر تشكّل النُدب.
- يُعالج الشفاه المتشققة أو الجافة، أو الجفون المتهيجة وخاصةً أثناء مواسم الطقس البارد.
- يمنع تفشّي الأكزيما بناءً على دراسة أجريت عام 2017م.
المراجع
- ^ أ ب Anne Marie Helmenstine, Ph.D. (23-3-2018), “What Is Petroleum Jelly? Chemical Composition”، www.thoughtco.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.
- ↑ Daniela Ginta (17-3-2017), “Everything You Need to Know About Petroleum Jelly”، www.healthline.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.
- ↑ Zawn Villines (20-12-2018), “What are the benefits of petroleum jelly?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.