الفراعنة
حكم الفراعنة مصر أكثر من 3000 سنة، وقد تم تقسيم هذه الفترة الطويلة إلى 31 أسرة، حيث بدأ الحكم من عصر ما قبل التاريخ الميلادي وامتد ليشمل الدولة القديمة التي تضمنت بناء الأهرامات، ومن ثم تعرضت البلاد لعوامل انهيار وركود، ثم بدأ عصر جديد ألا وهو الدولة الوسطى وفيه تم استعادة وحدة البلاد مرةً أخرى، أما عصر الدول الحديثة فهو يعتبر من أكثر العصور زهواً وجمالاً إذ تميز بالامتداد الحربي والعسكري.[١]
من أين جاء الفراعنة
أخذ موضوع أصل الفراعنة حيزاً كبيراً في العالم، إذ كان أصلهم ومن أين جاؤوا يشكل سراً كبيراً بالنسبة للجميع، وحاول كثير من العلماء والباحثين والأشخاص البحث عن حقيقة أمرهم، ومن هؤلاء الأشخاص الأمريكان السود وأشهرهم مانو أبيم (بالإنجليزية: Manu Apim)، الذي حاول وحَضَّر العديد من الرحلات ليحاول أن ينسب أصل الفراعنة للعنصر الزنجي الذي ينتمي إليه، جاء بعده المدعوّ أنتوني برودر (بالإنجليزية: Anthony Browder)، أما أول من كتب في الأمر فهو الإثيوبي الشيخ أنتا ديوب الذي عمل أيضاً على إثبات أن أصل الفراعنة يعود للزنوج، وذلك من خلال الاعتماد على بعض التماثيل المصرية المنحوتة قديماً، من أحجار سمراء كالبازلت الأسود والجرانيت الأسود كدليلٍ على مقولته، بالإضافة إلى اعتماده على إثبات إن اللغة المصرية القديمة ذات أصل يرجع إلى اللغات الإفريقية القديمة.[٢]
الفراعنة لدى العرب
أما بالنسبة للعالم العربي فيُقال بأنه ورد في مسند الإمام أحمد حديث ضعيف غير موضوع يدلّ على أنّ أصل الفراعنة عرب، إذ يُقال في الرواية أنّ رجلاً سمّى ابنه الوليد، فقال له النبي عليه الصلاة والسلام: “تسمونه بأسماء فراعنتكم”، إذ عُرف عند المؤرخين العرب اسم الفرعون بـ “الوليد بن مصعب”.[٣]وبعد استقرار الفراعنة بجانب نهر النيل، تغيّرت حياتهم وتحولت من النوع الفردي إلى الجماعي، فتشكلت المدن والأقاليم التي بدأت تتّحد مع بعضها حتى انتهى الأمر إلى مملكتين؛ واحدة في الجنوب والأخرى في الشمال.[١]
المراجع
- ^ أ ب زاهي حواس، 100 حقيقة مثيرة في حياة الفراعنة، صفحة بدون رقم. بتصرّف.
- ↑ د. زاهي حواس، جنون اسمه الفراعنة، صفحة 52. بتصرّف.
- ↑ سفر الحوالي، المسلمون والحضارة الغربية، صفحة 2030. بتصرّف.