أقوال

من أقوال العلماء المسلمين

من أقوال العلماء المسلمين

مِن أهم وأبرز العلماء المسلمين في التاريخ الإسلامي الذين قدّموا العلوم والمعارف المختلفة والذين كان لهم تأثير كبير في تاريخ البشرية، إليكم بعض من أهم أقوالهم التي فيها الكثير من الفوائد والحكم والمواعظ الدينية المهمة في كل جوانب حياتنا:

  • القلوب لا يصلحها شيء أعظم من كلام ربها، فتدبّر القرآن السبيل الأول إلى صلاح القلوب.
  • إذا أراد الإنسان بنفسه خيراً، وعند الله قدراً، شد الرحال إلى بيت الكبير المتعال، وأسلم لله جلّ وعلا قلبه، ورفع لله جل وعلا كفه، وذرف لله جل وعلا دمعته، وخشع لله قلبه، هنالك تُمح خطاياه وتُزال.
  • الإنسان الذي يريد أن يكون قريباً من الله لا بد أن يكون له حظ من الطاعة.
  • أعظم ما يُطلب من الله أن يطلب منه رضاه، ونيل محبّته.
  • بالعبادة تُستدر رحمة الله، وبالضعف تستبعد نقمة الله.
  • من قرّت عينه بالله قرّت به كل عين ومن لم تقر عينه بالله تقطّعت نفسه على الدنيا حسرات أعاذنا الله وإيّاكم من ذلك.
  • صبر نفسك على ابتلاء ربك عز وجل وارضَ بما قدره لك، فخيرة الله تبارك وتعالى لك خير من خيرتك لنفسك.
  • إذا تذكر الإنسان حال أهل الجنة وما فيها من نعيم وتذكر الحال أهل النار عياذاً بالله وما فيها من جحيم دعاه ذلك إلى زيادة الإيمان في قلبه والمسارعة في الخير والإتيان بفعل لصالحات.
  • لن تلقى الله جل وعلا بشيء أعظم من سريرة صالحة وإخلاص في قلب ومحبة للمؤمنين وعدم بغض لهم، لا بقلبك حسد ولا غل لمؤمن كائناً ما كان.
  • ما أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يزداد من شيء بعد فعل الخيرات، كما أمره بأن يزداد من العلم، لأن العلم سبيل موصل إلى رحمة الرب عز وجل، حيث قال سبحانه ( وقل ربِ زدني علماً ).
  • من أخلص لله النية واستعان بربه على الوجه إذا تم، علّمه الله جل وعلا وساق إليه العلم ماء زلالاً، ومَن والعياذ بالله ساءت نيته أو اعتمد على قلم ومحبرة وصحيفة ومداد وزيد وعمر وشريط وشيخ اعتماد كلياً, واغفل جانب الاعتماد على الله لم يهب من العلم إلا بقدر ما يريده الله جل وعلا.
  • لا ييأس أحدٌ من هداية أحد، ولا يدري أحدٌ أين الخواتيم.
  • العبد ينبغي أن يعلم أن خزائن الله لا تُحصى، وفضله تبارك وتعالى لا يُعد، فليفزع إلى الله جلّ وعلا، وليظهر ذلته وفقره ومسكنته إلى الله.
  • من أعظم طرق الشيطان في إغواء بني آدم: كشف العورات، كما قال تعالى : { لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا } [الأعراف:27] وهكذا شياطين الإنس اليوم، في قنوات ماكرة وشبكات فاجرة؛ لأنه متى استمرأت الأسرة ذلك انحلت أخلاقها، وانحل بعد ذلك دينها.
  • إياك أن تظن أن الأمية عَيْب في رسول الله، فإنْ كانت عيباً في غيره، فهي فيه شرف ؛ لأن معنى أمي يعني على فطرته كما ولدتْه أمه، لم يتعلّم شيئاً من أحد، وكذلك رسول الله لم يتعلَّم من الخَلْق، إنما تعلّم من الخالق فعلَتْ مرتبةُ علمه عن الخَلْق.
  • إياك أن ترد الأمر على الله سبحانه وتعالى !! فإذا كنت لا تصلي ٬ فلا تقل وما فائدة الصلاة ٬ وإذا لم تكن تزكي ٬ فلا تقل تشريع الزكاة ظلم للقادرين ٬ وإذا كنت لا تطبق شرع الله ٬ فلا تقل أن هذه الشريعة لم تعد تناسب العصر الحديث ٬ فإنك بذلك تكون قد كفرت والعياذ بالله ! ولكن قل يا ربي إن فرض الصلاة حق ٬ وفرض الزكاة حق وتطبيق الشريعة حق ٬ ولكنني لا أقدر على نفسي فارحم ضعفي يا رب العالمين ٬ إن فعلت ذلك ٬ تكن عاصيا فقط.
  • إنْ أخذنا بمبدأ الهجرة فلا بُدَّ أن نعلم أن للهجرة شروطاً أولها أنْ تهاجر إلى مكان يحفظ عليك إيمانك ولا ينقصه ٬ وانظر قبل أنْ تخرج من بلدك هل ستتمكن في المهجر من أداء أمور دينك كما أوجبها الله عليك ؟ فإنْ كان ذلك فلا مانع ٬ وإلّا فلا هجرةَ لمكان يُخرِجني من دائرة الإيمان ٬ أو يحول بيني وبين أداء أوامر ديني. وهل يُرضيك أنْ تعيش لتجمع الأموال في بلاد الكفر ٬ وأنْ تدخل عليك ابنتك مثلاً وفي يدها شاب لا تعرف عنه شيئاً قد فُرِض عليك فَرْضاً ٬ فقد عرفته على طريقة القوم ٬ ساعتها لن ينفعك كل ما جمعت ٬ ولن يصلح ما جُرِح من كرامتك.
  • يكفيك عِزّاً وكرامة أنك إذا أردت مقابلة سيدك أن يكون الأمر بيدك .. فما عليك إلّا أن تتوضأ وتنوي المقابلة قائلا : الله أكبر .. … فتكون في معية الله عز وجل في لقاء تحدد أنت مكانه وموعده ومدته .. وتختار أنت موضوع المقابلة .. وتظل في حضرة ربك إلى أن تنهي المقابلة متى أردت ..! فما بالك لو حاولت لقاء عظيم من عظماء الدنيا ؟! وكم أنت ملاقٍ من المشقة والعنت ؟! وكم دونه من الحُجّاب و الحراس ؟! ثم بعد ذلك ليس لك أن تختار لا الزمان و المكان و لا الموضوع ولاغيره!
  • إذا رأيت فقيراً فى بلاد المسلمين .. فاعلم أن هناك غنياً سرق ماله.
  • أي عقل فيه ذرّة من فكر لا يجعل لله تعالى شبيهاً ولا نظيراً ولا يُشَبِّهُ بالله تعالى أحداً ٬ فالله واحد في قدرته ٬ واحد في قوته ٬ واحد في خلقه ٬ واحد في ذاته ٬ وواحد في صفاته.
  • القرآن يعطينا قيم الحياة ٬ التي بدونها تصبح الدنيا كلها لا قيمة لها ٬ لأن الدنيا امتحان أواختبار لحياة قادمة في الآخرة ٬ فإذا لم تأخذها بمهمتها في أنها الطريق الذي يوصلك إلى الجنة ٬ أهدرت قيمتها تماماً ولم تعد الدنيا تعطيك شيئاً إلّا العذاب في الآخرة.
  • الرزق هو ما ينتفع به ٬ وليس هو ما تحصل عليه ٬ فقد تربح مالاً وافراً ولكنك لا تنفقه ولا تستفيد منه فلا يكون هذا رزقك ولكنه رزق غيرك ٬ وأنت تظل حارساً عليه ٬ لا تنفق منه قرشاً واحداً ٬ حتى توصله إلى صاحبه ٬ قال عليه الصلاة والسلام : يقول ابن آدم مالي مالي ٬ وهل لك يا ابن آدم من مالك إلّا ما أكلت فأفنيت ٬ ولبست فأبليت ٬ أو تصدقت فأمضيت.
  • المنافقون لا يلتفتون إلى القيم الحقيقية في الحياة ٬ ولكنهم يأخذون ظاهرها فقط ٬ يريدون النفع العاجل ٬ وظلمات قلوبهم لا تجعلهم يرون نور الإيمان ٬ وإنّما يبهرهم بريق الدنيا مع أنه زائل ووقتي.
  • يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُون لماذا تشهد؟ لأنها لم تعد مسخرة للإنسان تتبع أوامره في الطاعة والمعصية ٬ فحواسك مسخرة لك بأمر الله في الحياة الدنيا وهي مسبحة وعابدة. فإذا أطاعتك في معصية فإنّها تلعنك لأنك أجبرتها على المعصية فتأتي يوم القيامة وتشهد عليك.
  • {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله}[الجمعة:10]. كأنك ذهبت للمسجد لتأخذ شحنة إيمانية تعينك وتسيطر على كل حواسك في حركتك في التجارة، وفي الإنتاج، وفي الاستهلاك، وفي كل ما ينفعك وينمي حياتك. وحين يأمرك ربك أن تفرغ لأداء الصلاة لا يريد من هذا الفراغ أن يعطل لك حركة الحياة، إنما ليعطيك الوقود اللازم لتصبح حركة حياتك على وفق ما أراده الله.
  • فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ما هو الخوف وما هو الحزن؟ الخوف أن تتوقع شرا مقبلا لا قدرة لك على دفعه فتخاف منه ٬ والحزن أن يفوتك شيء تحبه وتتمناه. والحق سبحانه وتعالى يقول في هذه الآية : من مشى في طريق الإيمان الذي دللته عليه وأنزلته في منهجي فلا خوف عليهم ٬ أي أنه لا خير سيفوتهم فيحزنوا عليه ٬ لأن كل الخير في منهج الله ٬ فالذي يتبع المنهج لا يخاف حدوث شيء أبداً.
  • ما الفرق بين أن يقول الإنسان المؤمن ((‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)) في بداية كل عمل.. و بين الكافر الذي لا يقول باسم الله .. و مع ذلك فالأعمال أيضا تعطي ثمارها للكافر و المؤمن سواء.. الإجابة هي : إن الفرق بين المؤمن و الكافر…فرق واضح إن المؤمن يثق بأن الله سخر له العمل .. فيطمئن و هو يؤدي العمل.. إن المؤمن يعمل و في باله الاطمئنان .. و الإحساس والأمان و أن الخير لا يجيء في الدنيا و حدها .. إنّ الخير يجيء في الدنيا و يثاب عليه المرء في الآخرة .. أما الكافر فقد يقوم بالعمل و قد يفشل فيه..و يرث القلق على العمل و لا يأتيه الثواب على العمل في الآخرة.. لذلك فنحن أيضا عندما نحمد الله بعد العمل.. فإننا نؤكد الصلة و الثقة بأن الله هو الذي أعطانا فلا يدخلنا غرور أو زهو..إنما يحس الإنسان بفضل الله.
  • الإنسان الذي يستعلي بالأسباب سيأتي وقت لا تعطيه الأسباب.
  • المؤمن يتبع منهج الله في الدنيا ليستحق نعيم الله في الآخرة .. فلو أن الآخرة لم تكن موجودة، لكان الكافر أكثر حظا من المؤمن في الحياة .. لأنه أخذ من الدنيا ما يشتهيه ولم يقيد نفسه بمنهج، بل أطلق لشهواته العنان .. بينما المؤمن قيد حركته في الحياة طبقا لمنهج الله وتعب في سبيل ذلك. ثم يموت الاثنان وليس بعد ذلك شيء .. فيكون الكافر هو الفائز بنعم الدنيا وشهواتها. والمؤمن لا يأخذ شيئا والأمر هنا لا يستقيم بالنسبة لقضية الإيمان .. ولذلك كان الإيمان بالله قمة الإيمان بداية والإيمان بالآخرة قمة الإيمان نهاية.
  • إن الدين كلمة تقال وسلوك يفعل ٬ فإذا انفصلت الكلمة عن السلوك ضاعت الدعوة ٬ فالله سبحانه وتعالى يقول : يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِندَ ٱللَّهِ أَن تَقُولُواْ مَا لاَ تَفْعَلُونَ – لأن من يراك تفعل ما تنهاه عنه يعرف أنك مخادع وغشاش ٬ وما لم ترتضه أنت كسلوك لنفسك لا يمكن أن تبشر به غيرك.
  • أنت لا تضمن أبدا على أي حال سيختم لك ، قلبك بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء ووالله لو تخلى الله عنا بستره طرفة عين لافتضحنا في الدنيا قبل الآخرة ولا تنس قول ربك: {كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ}[النساء/94].
  • في الوقت الذي يتنافس فيه كثير من المسلمين عامة ومن شبابنا خاصة للبحث عن وظيفة، تبقى هذه الوظيفة تحتاج إلى الصادقين المخلصين الذين يحرصون على شرف الانتساب إليها إنّها أشرف وظيفة على وجه الأرض ولم لا ؟ وهي وظيفة الأنبياء والمرسلين ، إنّها وظيفة الدعوة إلى الله رب العالمين من أشرف من الدعاة ومن أفضل على ظهر الأرض ممن يبلغون عن الله ، قال تعالى : {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } [فصلت/33 ] .
  • هل أعددت ليوم سترحل فيه عن هذه الدنيا؟ من منا كتب وصيته ووضعها تحت رأسه في كل ليلة؟! يا من شغلك طول الأمل! أنسيت يوماً سترحل فيه عن دنياك؛ لتقف بين يدي مولاك، تَفكر الليلة لو عدت إلى بيتك ووجدت شرطياً يقدم لك رسالة فيها: إنّك مطلوب غداً؛ للوقوف أمام قاضٍ من القضاة .. أتحداك أن تنام الليلة، و لكن ستبيت تفكر كثيراً .. فهل فكرت في موقف ستسأل فيه من ملك الملوك وجبار السماوات والأرض؟! سنعرض جميعا على هذه المحكمة الكبيرة التي قال الله عز وجل عنها: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه!
  • الحياة الزوجية مملكة إيمانية كريمة، لا يعرف قدرها كثير من الأزواج، ولأجل ذلك كثرت المشاكل، وكثر الطلاق، وانتشر الفساد في كثير من الأسر المسلمة، ولا علاج لذلك ولا مخرج إلّا برجوع الزوجين إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فبهما يسعد الزوجان، ويعرف كل منهما الحق الذي عليه فيؤديه، والحق الذي له فيجده.
  • كم من زوجة تدفع زوجها إلى الحرام من أجل أن يوفر لها المال ليأتي لها بكماليات قد لا تحتاج إليها؟! وكم من زوجة تحول بين زوجها وبين الحرام برضاها وقناعتها وبغضها للحرام! وتقول له: يا أبا فلان! اتق الله فينا، لا تدخل علينا الحرام أبداً، فإنّ الحرام يدخل إلى الحلال ليبعثره، ولو كان قليلاً.
  • إن أول وأعظم حق للزوج على زوجته: أن تكون الزوجة حسنة الخلق والعشرة مع زوجها، فحسن الخلق من الزوجة بلسم يداوي كل الجراح، ودواء لكل داء يصيب الحياة الزوجية من آن لآخر. من حسن العشرة الكلمة الطيبة إلجام اللسان عن الكلمة البذيئة الكف عن الجدال والمراء والمناقشة الصاخبة بصوت مرتفع الكف عن العناد الكف عن تكسير طلبات وأوامر الزوج بسبب وبدون سبب.
  • لم يراع دين أو نظام كرامة المرأة مثل الإسلام، فقد أعزها بعد أن كانت ذليلة، وأكرمها بعد أن كانت مهانة، ونعق الغرب -كما هي عادته- في ديار الإسلام بتحرير المرأة، وهو في الحقيقة يريد سلخها من الدين والقيم والعفة، حتى تنساق وراء شهواتهم وما يريدون، فهم في الحقيقية لا يريدون لها الخير ولا السلامة، إنّما يريدون لها أن تكون دمية بأيديهم يقلبونها كما يريدون.
  • يجب علينا أن نتحرك كما تحرك سيد الدعاة، وإمام النبيين وسيد المرسلين، يجب علينا أن نتحرك بين الناس لنبدد جهلهم، ولنحول الشرك إلى توحيد، والمعصية إلى طاعة، والجهل إلى علم، والفجور إلى تقوى، والشر إلى الخير، والباطل إلى الحق، والحرام إلى حلال، ولكن بالحكمة والرحمة.
  • كان الحبيب قرآناً متحركاً بين الناس، وهذا هو السر الحقيقي الذي جعل القلوب تتعلق به، وتشتاق إليه، وتهفو إليه، وتحن إليه، بل وتحترمه مع أنها قلوب أعدائه، فقلوب الأعداء أجلته وأحبته وأكرمته، لماذا؟ لأنه كان قرآناً متحركاً بين الناس، كان إذا أمر فهو أول من يأتمر، وكان إذا نهى فهو أول من ينتهي، وكان إذا حد فهو أول من يقف عند حدود الله تبارك وتعالى. لما أمر بالعبادة قام متعبداً خاشعاً خاضعاً بين يدي الله حتى تورمت قدماه، فلما سئل عن ذلك قال: (أفلا أكون عبداً شكوراً؟!) .
  • إجتمعَ في النبي صلى الله عليه وسلم أعظم الصفات الخَلقية والخُلقية التي لم يؤتها الله عز وجل عبداً من عباده غيره، وجماع أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم هو القرآن الذي أنزله الله عليه، وجميع الناس وخاصة العلماء والدعاة إلى الله بحاجة إلى أن يستقوا من رحيق خلقه صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الناس وحكمته في الدعوة إلى الله، فإنّ منهجه في الدعوة هو المنهج الذي يجب اتباعه وعدم مخالفته.
  • دائماً أقول لإخواني: إنّ أعظم خدمةٍ نقدمها اليوم للإسلام؛ هي أن نشهد للإسلام على أرض الواقع شهادة عمليةً بأخلاقنا وسلوكنا، بعدما شهدنا له جميعاً بألسنتنا شهادة قولية، فيجب علينا -أيها الأفاضل- أن نرجع إلى خلق الحبيب صلى الله عليه وسلم؛ لنحوله في حياتنا إلى واقع عملي، ومنهج حياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى