محتويات
أقوال الشعراوي عن طاعة الله
- إياك أن ترد الأمر على الله سبحانه وتعالى!! فإذا كنت لا تصلي، فلا تقل وما فائدة الصلاة، وإذا لم تكن تزكي، فلا تقل تشريع الزكاة ظلم للقادرين، وإذا كنت لا تطبق شرع الله، فلا تقل أن هذه الشريعة لم تعد تناسب العصر الحديث، فإنك بذلك تكون قد كفرت والعياذ بالله! ولكن قل يا ربي إن فرض الصلاة حق، وفرض الزكاة حق وتطبيق الشريعة حق، ولكنني لا أقدر على نفسي فارحم ضعفي يا رب العالمين، إن فعلت ذلك، تكن عاصياً فقط.
- فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ما هو الخوف وما هو الحزن؟ الخوف أن تتوقع شراً مقبلاً لا قدرة لك على دفعه فتخاف منه، والحزن أن يفوتك شيء تحبه وتتمناه. والحق سبحانه وتعالى يقول في هذه الآية: من مشى في طريق الإيمان الذي دللته عليه وأنزلته في منهجي فلا خوف عليهم، أي أنه لا خير سيفوتهم فيحزنوا عليه، لأن كل الخير في منهج الله، فالذي يتبع المنهج لا يخاف حدوث شيء أبداً.
- المؤمن يتبع منهج الله في الدنيا ليستحق نعيم الله في الآخرة .. فلو أن الآخرة لم تكن موجودة، لكان الكافر أكثر حظاً من المؤمن في الحياة .. لأنه أخذ من الدنيا ما يشتهيه ولم يقيد نفسه بمنهج، بل أطلق لشهواته العنان .. بينما المؤمن قيد حركته في الحياة طبقا لمنهج الله وتعب في سبيل ذلك. ثم يموت الاثنان وليس بعد ذلك شيء .. فيكون الكافر هو الفائز بنعم الدنيا وشهواتها. والمؤمن لا يأخذ شيئاً والأمر هنا لا يستقيم بالنسبة لقضية الإيمان .. ولذلك كان الإيمان بالله قمة الإيمان بداية والإيمان بالآخرة قمة الإيمان نهاية.
أقوال الشعراوي عن توحيد الله والإيمان به
- أي عقل فيه ذرّة من فكر لا يجعل لله تعالى شبيهاً ولا نظيراً ولا يُشَبِّهُ بالله تعالى أحداً، فالله واحد في قدرته، واحد في قوته، واحد في خلقه، واحد في ذاته، وواحد في صفاته.
- اليقين الذي لاشك فيه هو أننا جميعا سنلاقي الله سبحانه وتعالى يوم القيامة. وسيحاسبنا على أعمالنا. ومع أن هذا يقين، فإن كثيراً من الناس لا يلتفتون إليه. يسعون للمستقبل المظنون. ولا يحس واحد منهم بيقين الآخرة. فتجد قليلا من الآباء هم الذين يبذلون جهدا لحمل أبنائهم على الصلاة وعبادة الله والأمانة وكل ما يقربهم إلي الله .. أنهم ينسون النعيم الحقيقي. ويجرون وراء الرذائل فتكون النتيجة عليهم وبالا في الآخرة.
أقوال الشعراوي عن الحياة
- الحيَاة ليست كما تظنون! الحياة قِيم ومسؤوليات ورعاية وشيء من العناء يوما ما كل شيء سيغدو ذكرى لا تملكون أمامها سوى أن تبتسموا وتُخفوا عبراتكم وكل ما تمرون به الآن استمتعوا به يوما ما ستتمنون عودته بأفراحه وأتراحه! ( هذا ما تحكيه لنا ) التجاعيدَ على وجوه المَسنين ..
- المنافقون لا يلتفتون إلى القيم الحقيقية في الحياة، ولكنهم يأخذون ظاهرها فقط، يريدون النفع العاجل، وظلمات قلوبهم لا تجعلهم يرون نور الإيمان، وإنما يبهرهم بريق الدنيا مع أنه زائل ووقتي.
أقوال الشعراوي عن الرزق
- الرزق هو ما ينتفع به، وليس هو ما تحصل عليه، فقد تربح مالاً وافراً ولكنك لا تنفقه ولا تستفيد منه فلا يكون هذا رزقك ولكنه رزق غيرك، وأنت تظل حارساً عليه، لا تنفق منه قرشاً واحداً، حتى توصله إلى صاحبه.
- إن الانسان المؤمن لا يخاف الغد، وكيف يخافه والله رب العالمين، اذا لم يكن عنده طعام فهو واثق ان الله سيرزقه لأنه رب العالمين واذا صادفته أزمة فقلبه مطمئن إلى أن الله سيفرج الأزمة ويزيل الكرب لأنه رب العالمين وإذا أصابته نعمة ذكر الله فشكره عليها لأنه رب العالمين الذي أنعم عليه.