ابن القيم الجوزية هو محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز بن مكي زيد الدين الزُّرعي، مواليد سنة 1292م، وهو من علماء المسلمين وله العديد من المؤلفات، وهن جمعتُ لكم من أقوال ابن القيم الجوزية.
من أقوال ابن القيم الجوزية
- من تلمح حلاوة العافية هانت عليه مرارة الصبر.
- الصبر على عطش الضر، ولا الشرب من شِرعة منٍّ.
- غرس الخلوة يثمر الأنس.
- إذا خرجت من عدوك لفظة سفه فلا تُلحِقها بمثلها تُلقِحها، ونسل الخصام مذموم.
- أوثق غضبك بسلسلة الحلم؛ فإنه كلب إن أفلت أتلف.
- اذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة القرآن من قلبك.
- خلقت النار لإذابة القلوب القاسية.
- قسوة القلب من اربعة اشياء اذا جاوزت قدر الحاجة: الاكل والنوم والكلام والمخالطة.
- القلوب آنية الله في ارضه، فأحبها اليه سبحانه: أرقها واصلبها واصفاها.
- النعم ثلاث: نعمة حاصلة يعلم بها العبد ونعمة منتظرة يرجوها ونعمة هو فيها لا يشعر بها.
- قلب المحب موضوع بين جلال محبوبه وجماله فاذا لاحظ جلاله هابه وعظمه واذا لاحظ جماله احبه واشتاق اليه.
- الدنيا كامرأة بغي لا تثبت مع زوج.
- لا يجتمع الإخلاص في القلب، ومحبة المدح والثناء.
- يا مستفتحاً باب المعاش بغير إقليد التقوى.. كيف توسع طريق الخطايا، وتشكو ضيق الرزق.
- الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة؛ فكيف بغم العمر.
- محبوب اليوم يعقب المكروه غداً، ومكروه اليوم يعقب الراحة غداً.
- يخرج العارف من الدنيا ولم يقض وطره من شيئين: بكائه على نفسه، وثنائه على ربه.
- المخلوق إذا خفته استوحشت منه، وهربت منه، والرب تعالى إذا خفته أنست به، وقربت إليه.
- أفضل ما اكتسبته النفوس وحصّلته القلوب ونال به العبد الرفعه في الدنيا والأخره هو العلم والإيمان ولهذا قرن بينهما سبحانه في قوله (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) وهؤلاء هم خلاصة الوجود ولبه والمؤهلون للمراتب العاليه.
- للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس؛ فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.
- للعبد ربٌ هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه؛ فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، ويعمر بيته قبل أنتقاله إليه.
- كن من أبناء الآخرة ولا تكن من أبناء الدنيا فإن الولد يتبع الأم.
- أغبى الناس من ضل في آخر سفره وقد قارب المنزل.
- لو سخرت من كلب لخشيت أن احول كلبا.
- البخيل فقير لا يؤجر على فقره.
- يكون في اخر الزمان اقوام افضل اعمالهم التلاوم بينهم يسمون الانتان.
- من استطاع منكم أن يجعل كنزه في السماء حيث لا يأكله السوس ولا يناله السراق فليفعل فإن قلب الرجل مع كنزه.
- إذا رأيت الرجل يشتري الخسيس بالنفيس ويبيع العظيم بالحقير فاعلم أنه سفيه.
- سبحان الله تزينت الجنة للخطاب فجدوا في تحصيل المهر وتعرف رب العزة الى المحبين بأسمائه وصفاته فعملوا على اللقاء وانت مشغول بالجيف.
- السير في طلبها (اي الدنيا) سير في ارض مسبعة والسباحة فيها سباحة في غدير التمساح المفروح به منها هو عين المحزون عليه آلامها متولدة من لذاتها واحزانها من افراحها.
- نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب.. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الأمور.
- إذا عرضت نظرة لا تحل فاعلم أنها مسعر حربٍ؛ فاستتر منها بحجاب (قل للمؤمنين) فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال.
- اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق، المحشوِّ بالآفات إلى الفناء الرحب، الذي فيه ما لا عين رأت؛ فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب.
- للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها: ثلاثة سافلة، وثلاثة عالية؛ فالسافلة دنيا تتزين له، ونفس تحدثه، وعدوٌ يوسوس له؛ فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لا تزال تجول فيها، والثلاثة العالية علم يتبين له، وعقل يرشده، وإله يعبده، والقلوب جوالة في هذه المواطن.
- اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود.
- العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه.
- في القلب حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفة الله.
- الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدم صالح وآثار حسنة قد تكون منه الهفوة والزلة، هو فيها معذور، بل ومأجور لاجتهاده، فلا يجوز أن يتبع فيها ولا أن تهدر مكانته وإمامته ومنزلته من قلوب المسلمين.
- أصول المعاصي ثلاثة: الكبر والحرص والحسد.. فالكبر جعل إبليس يفسق عن أمر ربه، والحرص أخرج آدم من الجنة، والحسد جعل أحد ابن ي آدم يقتل أخاه.
- من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم لا تحبه.
- المحب الصادق، إن نطق نطق لله وبالله، وإن سكت سكت لله، وإن تحرك فبأمر الله، وإن سكن فسكونه استعانة على مرضاة الله، فحبه لله وبالله ومع الله.
- ان من الآثار القبيحة المذمومة للمعاصي أنها تعسر أمور المرء فلا يتوجه لأمر إلا ويجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه، وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسراً.
- إن بيوت الجنة تبنى بالذكر، إذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء.
- أرباب العزائم والبصائر أشد ما يكونون استغفارا عقيب الطاعات ؛ لشهودهم تقصيرهم فيها، وترك القيام لله بها كما يليق بجلاله وكبريائه.
- من عاب أخاه بذنب لم يمت حتى يفعله فإياك والشماتة بأخيك فيعافه الله ويبتليك.
- إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغني أنت بالله وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزه والرفعه فتعرف أنت إلى الله وتودد إليه تنل بذالك غاية العزه والرفعه.
- قبل الندم.. اشترِ نفسَكَ اليوم، فإن السوقَ دائِمة، والثمنُ موجود، والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضائع، يومٌ لا تصِلُ فيهِ إلى قليلٍ ولا كثير، (ذلك يوم التغابن).. (ويوم يعض الظالم على يديه).
- البخيل فقير لا يؤجر على فقره.
- وقيل للحسين بن علي رضي الله عنهما: إن أبا ذر رضي الله عنه يقول: الفقر أحب إلي من الغنى، والسقم أحب إلي من الصحة، فقال: رحم الله أبا ذر، أما أنا، فأقول: من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمن غير ما اختار الله له.
- علمت كلبك فهو يترك شهوته في تناول ما صاده احتراما لنعمتك وخوفا من سطوتك وكم علمك معلم الشرع وانت لا تقبل.
- ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب.
- من لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا.
- دافع الخطرة؛ فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة؛ فإن لم تدافعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده صار عادة؛ فيصعب عليك الانتقال عنها.
- مثال تولُّد الطاعة، ونموِّها، وتزايدها كمثل نواة غرستها، فصارت شجرة، ثم أثمرت، فأكلتَ ثمرها، وغرستَ نواها؛ فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره، وغرست نواه.وكذلك تداعي المعاصي؛ فليتدبر اللبيب هذا المثال؛ فمن ثواب الحسنةِ الحسنةُ بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها.
- ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل.إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.
- انما يقطع السفر ويصل المسافر بلزوم الجادة وسير الليل فاذا حاد المسافر عن الطريق ونام الليل كله فمتى يصل الى مقصده.
- أعلى الهمم همة من استعد صاحبها للقاء الحبيب.
- كن في الدنيا كالنحلة أن اكلت اكلت طيبا وان اطعمت اطعمت طيبا وان سقطت على شيء لم تكسره ولم تخدشه.
- من عشق الدنيا نظرت إلى قدرها عنده فصيرته من خدمها وعبيدها وأذلته ومن أعرض عنها نظرت إلى كبر قدره فخدمته وذلت له.
- إضاعة الوقت أشد من الموت، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
- إن في القلب شعث: لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن: لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات: لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه، وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب، وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا.